ترامى الى سمعى صدى صوتها عبر الجدار
ما الذى أتى بها بعد كل هذا الدهر
كدت أنسى حفيف خطواتها الواثقه عبر الجدار الفاصل بين مكانينا
تراءى لى أنى أسمع صوت طيران شعرها المموج وهى تتمايل برأسها أمام المدفأة القديمه, ذات الأحرف الخشبيه المتأكله.
دهر مضى لم أرها فيه رغم أن صورتها أبت دائما ان تفارق خيالى
سنوات وأنا أحلم بهذه الخطوات
ترى كيف تبدو الأن ---
هل ماتزال نفس العيون تتراقص بفرحة طفولية يملأها هذا البريق الأنثوى الساحر
لا أذكر رغم محاولاتى انى أستطعت أن أجد من هى أعمق منها جمالا
حاولت كثيرا أن أقنع نفسى بأخريات
ورغم تظاهرى
لم أستطع أن اقتنع
No comments:
Post a Comment