طبيب عيون

لم  لا يرى البعض سوى لون الأحمر؟

الأمل... علم

الأمل..

عم برفرف على صدورنا علم

خليه يكون كلّ الألوان للعمل

إلا لون الأبيض ما اكتمل

هيدا الإستسلام...

هيدا الكلام يلي ما بينقبل...

حياتي ملكي وحدي

-But darling, 
you tailor your own path
and you have chosen to do so....

- من وقتها، لا أخشى شيئًا سوى الوقوع اللائرادي في الحب

 -But baby, 
you are already in love!

- كل يومٍ حب

 كلّ يوم هزيمة

كل يوم غمامة سحاب خفيفة

أو رائحة ما بعد المطر بريئة...

 -But beautiful,
will you leave?

- خياراتي الشخصية حقي الحصريّ

زياراتي الحياتية حصارٌ غير أبديّ

لا شأن لأحدٍ بي

لا هوامش لي إلاّ القدر

leave?

لم لا تغادرون أنتم 

وتدعوني وشأني 

فأنا هي أنا 

وأنتم كما أنتم

- We will miss you

- سأشتاق إليكم أكثر

اين

سعادة الغمازتين

تشرفنا

معك سيدة الضفتين 

الشرقية ربما أو الغربية..

احترت أين انا... أين...

شو بحب اتضحك لعيونك

شو بحبّ اتضحك لعيونك

لمحة صيفية ممددة على كرسي بجفونك

ولما تقرّب بالسّرّ وتمتم آمال بتجمعنا فوق بحورك

وتفيقني لتقللي ما تنامي 

خلي الهوى يغار منا

ويتعلم أبجدية قلوبك

ما فيّي إلا ما إشكي

 خلص ما بقا تحكي؛ 

 ما تكفي

وسكّت بأصبعي هالشفة الملتهبة من جنونك...

ما تتطلع فيي
ما تلبكني

يخرب ذوقك...

شو بحب عنجد اتطلّع بعيونك...

يا بعض مني

يا بعضٌ منّي

توجهي الى اللامنتناهي العليلا

نبيع ونشتري الشعر الذهبي 

في السوق السوداء بأموال زهيدة

يا انا وانت كنا فوق الريح الهوجاء طائرا سعيدا

سأعود وأمضي فوق العمر حيث كنا

سعادة طفولية تلامس التجاعيد الجميلة على الجبينا.

أنام على صفحة الماء

أنام على صفحة الماء

أتقلّب عمرًا مديدًا من الهناء

البحر اليوم يعكس صمت الشفق

رويدًا رويدًا.. تراني أدندن موسيقى ربما أو غناء...

أنام على صفحة الماء

أقلّبها، أقراؤها؛ أدقّق في ألوفها الملساء..

يغمرني غدٌ واعد 

فأنا ملكة الوفاء

أنا العمر بجانبي يشيّد مملكة  الحياء..

لعلّ السفن حولي عجزت عن العبور 

فالطقس اليوم ربما لا يعد بالهناء

لا بد أن أهبّ إلى اليابسة الآن

فأنا هي الأنثى التي لا تخاف

لا تترقب
ولا تستاء 

بل تعيش حوّا سعيدة في غابةٍ وحشاء

صلاةٌ تحني بين راحتيها

فهي تعتاش من حضن الأرض 

ومن بركة السماء...

تاريخهم وحاضرها

كعادتها، عندما تودّ الغوص في عملها

تُغرِق أذناها بموسيقى كلاسيكية، تبعدها عن واقعها وتخلق صلة مباشرة مع تركيزيها

وحان دورها هذه... موسيقى فيلمه هذا..

  أجمدَت عملها فجأة، وتوجهت إلى عظمة الإحساس هذه..

وانتقلَت إلى روما.. اشتاقَت إلى روما، إلى المرات التي مشيت فيها مغرومةً معشوقةً، مترابطة بكل شارع وكلّ حجر وكل زاوية.

فالتاريخ هو التاريخ الذي يتعرى دون خجل أمام عيون وافواهٍ مدوّرة...

التاريخ، ليس نقطة ضعفها، بل هو مصدر قوتها الذي من خلاله اغتنَت أو تَحولَت إلى طفلةٍ في الخامسة من عمرها. 

أوقف عملها فجأة وراحَت تبحَث عن بطاقات سفرٍ جديدة... 

يا بيي

يا بيي؛ امبارح ذكرتك

ع طاولة مربعة اعتبرتك

عم تمر صوبي  وبصَوابعي  دقرتك...

يا بيي ؛ ارجعت اكتب

إسهال فكري عم ببصق

سبع سنين ما صدقت عيونا

غيابي فيها دق وشم ع زنودا

يا بيي كنت اكتبلك

وشقلباتي الطفولية تعاتبلك 

يا بيي تعا شوي

اغمرني شوي

خليني أوثق انو الحب منو كرجة ميّ

منو إلا لحن حيّ

بقعة فيّ

تحت جناحك بدندنلك...

يا بيي روح وقلن

انقلن

عبرلن

أدي  القوة والضعف عم يسرقلن

الحياة الوحيدة إلي بِتْتقدملن

على طبق من دهب

يا بيي؛ ما تطوّل الغياب والتعداد

رجاع شق عليي

وقللي انو الدنيا حلوة

أحلى من ألف حكاية لشهريار وشهرذاد..

اشتقتلك...

هي وقهوتي

قهوتي مرّة

الرسوم الموجودة داخل الفنجان، حرّة

أبحث مليّا عن  إشارات؛ أعاود الكرّة

تضحك قارئة الفنجان في كل مرة

تجدني أعد شاماتك كلها على السرّة

قهوتي احتدّت فبردت؛ 

فقراءة الفنجان أشبه بسارق للغمرة...

وقفت تحية لها

اقدّم ثمن تعبها لها

ووضعت أمنياتي كلّها لها

ان تبحث عن مهنة أخرى

تجعل منها حديثا حاميا كلهاب الجمرة...

غلطاني بالرقم

-        ألو صباح الخير أبو عباس، ابعتلي بعض الخضار عل بيت.

-        ع راسي مدام، أمريني.

-        بندورة، باذنجان، عنفوان

        بقدونس، نعنع، فكرٌ مقنّع

        خس، خيار، هل المسار يشير إلى الدمار؟

-        يا عبيس، تاع شوف شو بها المدام.

-        أتعلم، إلغي كل ما ذكرته سابقًا وارسل إليّ كلّ ما يعدم الذاكرة

       ما يهدّأ البال  والسبيل إلى الخوف محال.

              أتعلم، كنت أتمنى لو نواجه خوفنا بمجازفة أكثر

              مسالمة أعمق

             عمق الوديان الأوروبية

              والصحراء العربية

             مجتمعة اجتماع القبائل البدائية..

-        يا بييّ، ايش بيها هاي، ايش تحكي، أبفهمش اشي

-        اتركها تحكي اتركها، الله يساعد الناس، حرام بعدها بعز شبابها

-        ما بالك تقاطع أفكاري وتمانع أنواري

    دعك من الخوف والقلق.. ولنسير نحو الغسق

    نرتشف حياتنا نقطة بنقطة

    خطوة بخطوة

   ثقة ما فوق ثقة.

-        اتروك هالتلفون وتاع ساعدني يا حيوان، شو مبسوط؟

-        يا بييّ قولك طالبة حكيمها النفساني والله عن جد بدا دولوفيري؟

-        عطيني هالتلفون، ألو مدام أوشبيك شي؟ ألو؟ ألو؟

    ييه! سكّرت بوجيّ!!

بعض منك... بعض مني

سأرقص الان رقصة الألف الملساء

أعاقر بين أوتارها نبيذًا منتهي الصلاحية 

ساحقًا كلّ الأصوات؛ شيءٌ من العبودية...

سأتمايل على عينيك الشهية

أقمارٌ بنيّة

كوكبٌ ونجومٌ أو كائنات فضائية..

من هذا الذي أذن فرعونًا عصبيا

من هو الذي ألغى كل الفروقات الفردية

ليعتقد ان الزمان والحياة لا يستحقان العمل بجدية 

ساعدني لأساعدك؛ موعدٌ عند القهوة الصباحية 

أساعدك لتساعدني؛ تصبح على خيرٍ ليلية..

وسيجارة تسحقها وأمال تستاء خجولة فتية..

ابتعد كي أراك  كما أردت نفسك قويا 

ابتعد ولا تنظر إليّ... 

نجمة في فضاء شاسع  تنير دربك بصمتٍ... بِرويّة...

تصبح ع كل خير

شوية دفا أو ندى ع خدودك

والنبيد بإيدك ينور الزوايا ع جفونك

ضلك إضحاك والمعنى هرب من همومك

ضلك إضحاك وخلي الكل يستحلي كل وجودك...

تصبح ع كل الخير...

يا ليتهم يبحثون

لا أحنّ إلى ماضٍ استوى

لا أحن إلى حنين إلتوى

لا أوقّع على عقودٍ مبهمة

لا أدخل في مغامرة معتمة

منفاهم أبديّ، شفافٌ، سرمديّ

أحبهم ذكرى نائمة

فكرة مسالمة

لمسة غير غامرة

أحبهم دعهم يحلقون، يبدعون

عن حبّي يبحثون...

في وجوهٍ أخرى

يا ليتهم يبدعون

هل سينطوي الماضي؟

ساعاتٍ وألقاه

في موعد عقليّ أو شجار رمزيّ

"يا عيوني ذوبي"

لم أودعه وقتها

يا صوت زائل

اصدح بنايٍ فنيّ

"يا فراشاتي عودي"

الوداع ثقيل

والعمر قصير

والحياة مناة

"يا أحلامي جودي"

"يا براكيني ثوري"

"يا فراشاتي، قاومي، لا تموتي"...

لم لا؟

اعتبرها هدية

أغنية منسية

شكلٌ من أشكال الغياب... عادية

اعتبرها لوحة فنية

كلماتي تلك، الجارحة الأبية

اعتبرها رمزية

تغمرك غمرة سطحية

كلماتي تلك، المنفعلة الطفولية