اختراع جديد: جالية المواطنين! ـ
لفت نظري- كعادتي الشرسة في تصيّد أخطاء الصحافة المقروءة والمرئيّة والمبثوثة على الأثير أو الشبكة- ما ورد اليوم في موقع "في البلد"،
والذي يعد مثالاً صارخاً على ما يسميّه الإنكليز ومن اتّبع لغتهم من أمريكان وكومونولث: أوكسي مورون
اقرأوا واسمعوا وعوا:
قضت المحكمة الإدارية العليا بنقض حكم القضاء الإداري بأحقية الجالية البهائية الصغيرة في مصر في التعريف بديانتهم على أنها "بهائية" في المستندات الرسمية مثل بطاقات الهوية.
يشار إلى أن هناك حوالي 2000 مواطن مصري يدينون بالبهائية لا يتمتعون بحق إثبات ديانتهم التي لا يعترف بها وتدينها المؤسسات الدينية كمروق عن الديانات السماوية.(الكلام منقول حرفيّاً من هُنا، باستثناء التلـوين، فهو من عندي.)
باللحن الشعبانويّ:
الجالية... وطنيّة...
والمواطنين... في الجالية...
وهي جالية منين؟ من مصر امّال مِ الصين؟
وهي جالية ليه؟ علشان وطنيّة يا بيه!
وإييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!!!
ماذا أقول بعد كلّ ما قيل؟
حسبي إلهي ونعمَ الوكيل!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
Labels: fallacies, البهائيون في مصر, العار, تهافت الصحافة التقليدية, مصر







