محمد جمال
هنا أدوِّن.. وأشياء أخرى!
2025-12-06
بلاغة الصمت تهز العالم
2022-12-04
2020-08-15
يا فراشة!
أينك عني يا وردية، يا فراشة؟
أين الليالي الحبيّة
حين تقولين: أنتَ من السماء هدية
أين اشتياقاتكِ الذي تقاتلين؟
أين استعداداتكِ لأن تقامرين؟
أين تيك الحياة المُذهبة السرمدية؟
أينكِ عني يا وردية، يا فراشة؟
أين ذيك الانتعاشة؟
حين آتي بالليل وتركضين؟
على الباب، وتحضني ذاك المسكين؟
الوَهِنِ، المسلوبِ، ذاك الضنين
وتومئين: شفتاي، أم صدري
وتخجلين
أين ذاك الحنين؟
هل من حائك يؤخذ عنه قماشَه؟
أينكِ عني يا وردية، يا فراشة؟
يا رشيقة القد، يا غشَّاشة
أتفرحين من دوني وتمرحين؟
وعاشقكِ مكلومٌ، ألا تدرين؟
الوردُ في يديه يعاني ارتعاشَه
وأنتِ مشغولةٌ كعادتك تصدين
يا لذا المسكين، رُقيُّهُ أتُراهُ حَاشَه؟
عن الكلامِ؟ عن الوردِ؟ عن الظنِّ
لا بأس، لا هم يثنيه
ولا عن حبكِ كونٌ حاشَه
وتَبدئين كعادتكِ وتتكهنينَ، وتُنهين
وتُمانعين وتَتجبرين وتَمنحين
مهلا للصفح، والرفءِ، وتَلعنين
وأنا تائهٌ بينكِ وبينَ بينكِ
أينكِ عني يا وردية، يا فراشة؟
2020-08-05
حتى تتحرر الدولة من الدولة!
2020-07-02
مجالسة الهادئين!
2020-07-01
2020
وبعدُ يا عشرين عشرين
ما الذي لم يفُتْكَ من ضرر
ولم تغنِّ حوله: "ما أصغر البشر"
آليت أن تعنِّينا.. تشقينا..
تلوكنا وترمينا..
وحين نصمت، تزعجنا بذاك الرنين
وبعدُ يا عشرين عشرين
أمواجُ بحرك ليست سوى ترابية
أثقلت بها رقيقَ أرجوحةٍ شراعية
وأوغلتَ في التصنيف.. في التعنيف
ففقدنا زهرة الحياة.. وذاك الحفيف
عوّدتنا على الشوق، على نار الخريف
وأرهبتنا بوحدةٍ في حضنك الضنين
وبعدُ يا عشرين عشرين
ربما لم نُحسن قراءة رقمِك
وكيف أنه يتكرر عُنوة في اسمِك
لتُضاعِفَ علينا الهمَّ والغمَّ مرتين
وتزيدَ الهواء سُمَّاً، والحزن كمَّاً
ونحنُ إلى رصيف الانتظار مصفَّدين
وبعدُ يا عشرين عشرين
نحن فَقدْنا، وفُقِدنا.. ألم تمِل؟
على الإساءة جُبِلت، ألن تزِل؟
نحنُ عبثاً نضحكُ بقلوب تبكي
والأنجُم سمِعتنا وغدَتْ عنّا تشكي
لن ننساك يا عشرين عشرين
سنذكرك كل يوم حين نلمحُ:
"صنع في الصين"
2020-05-06
دراما رمضان.. الرغبة العمياء!
2020-04-21
تهاوي النفط!
محاكمة المنظمة!
2020-04-10
أبعد من كورونا!
رسالة إلى كورونا!
2020-03-26
البشرية تستنفر
2020-03-25
منع التجوّل
الإنسان أهم
2020-03-23
بيتك.. حياتك
2020-02-24
المقاعد المعممة!
ضجيج فيروس!
2020-02-22
الفيروس النفسي!
الحلم الأفغاني!
سرقة النهار!
2020-02-20
الخبر السيئ!
مأزق السيطرة!
نهاية المسرحية!
2020-02-19
خف القلق!
9 مقابل 1
أجندة الفوضى!
2020-02-10
التقنية المرعبة!
أطفال القبور!
نيران وثلج!
بورصة كورونا!
جديد ترمب!
إسكات البنادق!
2020-02-07
رعب العطسة!
الواثق جدا!
2020-02-06
من نصدق؟
اكتشاف الزيف!
مصافحة الهواء!
2020-02-05
الوباء المصاحب!
القبعات الملونة!
حرب المناكفات!
2020-01-28
فرار المرتزقة!
الدولة المعنوية!
2020-01-27
لعنة "ووهان"!
بدأ كمرض غامض تسرَّب في مقاطعة "ووهان" الصينية، وفتك بالبعض، ثم تحوِّل إلى وباء مرعب، أسموه "فايروس كورونا الجديد"، تمكَّن من إصابة نحو سبع دول حتى الآن، قتل أكثر من ستين شخصاً، ونشر الخوف الحقيقي - بين الملايين - من كارثة صحية عالمية، إن لم يتم احتواء المرض في أقرب وقت ممكن. دولٌ أعلنت استنفارها، وأخرى أجلت رعاياها، ومطارات الأرض باتت تعلن حالة الطوارئ مع كل رحلة تأتي من الصين.
لا.. شكرا!
2020-01-26
وريث العمامة!
عزل وعزلة!
2019-09-30
غادرتني
2019-06-22
سأجيب يا فراشة صفراء!
2018-05-20
يا ذا الذي ينتظرنا!
2018-05-07
كيف عنكِ؟
بلاغة الصمت تهز العالم
في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...
-
انفجار بيروت الهائل الذي فجَّر جراحا جديدة في جسد لبنان، يجبرنا على العودة إلى الحديث عن حزب الله.. التنظيم الذي حوّل رئة الشرق وجنته، إلى ...
-
الرابط لا يستهان به بين هدوء المرء، وانعكاس ذلك على حياته ومن حوله. أخذ الأمور بشيء من الرَّوية، يروي جوانب كثيرة، ويُحسِّن ما يُنبته العقل ...










































