مشروع ب 100 دولار: ل كريس جاليبو

· xprto
1.0
1 review
Ebook
7
Pages

About this ebook



الجزء الأول: خلي مشروعك يساعد الناس و هتشوفه بيكبر بسرعة

السبب الرئيسي ان 90% من المشاريع بتفشل في وقتنا الحالي، ان رواد الأعمال بيقعوا في فخ انهم يعملوا منتجات أو يقدموا خدمات محدش عايزها. أول ما بتيجي على بالهم فكرة كبيرة و يلاقوا ان معاهم شوية موارد كفاية لتنفيذها، على طول بيبدأوا مشروع من غير حتى ما يفكروا في السوق الي هيبيعوا فيه المنتج ده.

مع ان في الحقيقة، سواء المشروع بتاعك ده بتعمله عشان بتحبه أو انت شاطر فيه أو مجرد هوايه، أهم حاجه تعرف الناس محتاجه ايه و تنفذه ليهم. اذا خليت المعادلة البسيطة دي أساس مشروعك، فتأكد ان نجاحك مجرد وقت. انما لو بدأت المشروع و عمال تخبط و مش عارف اذا فكرتك الكبيرة دي هتعجب الناس ولا لأ، يبقى انت على طريق الفشل.

علشان توصل للأستقرار المادي و تعمل مشروع مربح لازم تعرف ازاي تفيد الشخص الي قدامك، بيوضح المؤلف انك عشان تفيد الي قدامك لازم تعمل حاجه ليها قيمة عندة، حاجه هو محتاجها و عرف يلاقيها عندك. وانت شغال على مشروعك خلي هدفك الرئيسي انك تساعد الناس و ساعتها هتبقى عالطريق الصح. و حتى لو حسيت ان الدنيا وقفت لأي سبب من الأسباب، كل الي عليك تعمله انك تسأل نفسك. ازاي ممكن أقدم حاجه ليها قيمة أكبر؟ أو ببساطة أكتر، ازاي ممكن أساعد العملاء بتوعي؟

من الأخر، أي رائد أعمال نجح أو بينجح بيبقى عشان فهم و عرف عملائة عايزين ايه و بدأ ينفذه ليهم.

 احنا البشر عاطفيين و العاطفة ليها دور كبير في التأثير على عملية شرائنا لإحتياجتنا. و للأسف كتير من رواد الاعمال لما يجي يعرف عن مشروعه، بيبدأ يتكلم عالخصائص الي فيه، مع ان هيبقى أحسن لو اتكلمت عن المزايا الي هيستفيد منها لو استخدم منتجك أو خدمتك، لان ساعتها انت هتكون بتكلم مشاعرة و عواطفه و هيبدأ يحس ازاي المنتج بتاعه هيفيده. مثلا لو بتعمل فساتين أفراح، بدل ما تعرف شركتك انها " شركة فساتين و اكسسورارت للعرائس" ضيف عليها شوية عاطفة و مشاعر و عرف ميزة الشركة بتاعتك مثلا "خليكي مميزة في أهم يوم في حياتك". مثال تاني، فرضا انك بتصنع ملابس بدل ما تقول على منتجك " ان الملابس شكلها حلو" قول "انها بتخليك جذاب أكتر". و ده الي لازم كل رائد أعمال يعرفه، ان معظم دوافعنا الشرائية احنا البشر مبنية عالعواطف، فا بدل ما تتكلم عن خصائص مشروعك أتكلم عن المزايا الي هيقدمها للعملاء، و ساعتها عملائك هيحسوا بقيمة مشروعك و هيبقى أسهل انك تطلع منه فلوس.

طب ازاي تعرف عملائك عايزين ايه؟ بيوضح المؤلف، اننا احنا البشر بسيطين جدا، في حاجات عايزين منها زيادة، و في حاجات عايزين منها اقل. مثلا عايزين حب أكتر، فلوس أكتر، وقت أكتر، تقبل من المجتمع أكتر، و في النفس الوقت عايزين قلق أقل و علاقات سيئة أقل و ديون أقل. و ده سر مشروعك، خلي هدف مشروعك الرئيسي انه يحسن من حياة الناس بحيث يزود من الحاجات الي الناس عايزاها أو يقلل من الحاجات الي الناس مش عايزاها. و لو فعلا عملت كده، مسرك هتوصل.


الجزء التاني: لازم تلاقي الحاجة الي انت بتحبها و الناس عايزاها.

بسيطة مش كده، انا هشوف أنا بحب ايه؟ و هعمل مشروع حواليه و ساعتها هبقى ناجح. للأسف لأ، الموضوع مش بالبساطة دي. في الحقيقة مش كفاية تحب حاجه و تبقى شغوف بيها عشان تعرف تطلع منها فلوس، في حاجات كتير ممكن تكون بتحبها فعلا لكن الناس معندهاش استعداد تدفعلك عشانها. عشان كده لازم تلاقي حاجه انت بتحبها و الناس كمان عايزاها.

و ده الي بيفرق بين رواد الأعمال الناجحين و الغير ناجحين خصوصا في موضوع الشغف و الهوايات. انت محدش هيدفعلك فلوس عشان انت بتحب هواية معينة، هيدفعولك بس لما تعلمهم ازاي هما كمان يعملوا الهواية دي و أي حاجه متعلقة بيها. بيحكي المؤلف عن قصة الشخصية و انه شغفة كان الكتابه و السفر، و طبعا محدش كان بيدفعله أي فلوس. لحد ما بدأ يدور الناس ممكن تستفيد ايه من سفرياته ممكن يعبر عنه في الكتابة. ساعتها بدأ يطلع فلوس.

و مش بس لازم تكون شغوف بشيء عشان تنجح في مشروعك، الشغف مجرد جزء واحد من المعادلة، انما كمان لازم تكون شاطر فيها عشان تحول حبك للهواية دي لمنتج مفيد العالم عنده استعداد يدفعلك فيه فلوس. ببساطة عشان تنجح لازم تتبع المعادلة دي

شغف + شطارة + منتج مفيد = نجاح



الجزء التالت: التخطيط مهم لكن التنفيذ أهم

 ممكن تكون أحسن واحد بيخطط و يفكر في العالم، لكن بدون تنفيذ كل الخطط دي ملهاش قيمة. ازاي هتعرف ان فكرتك دي ممكن تنفع و الناس تحبها اذا انت مشتغلتش عليها في الأول و خليت الناس تعرف عنها. صحيح التخطيط مهم لكن التنفيذ دايما أهم. زي ما قلنا قبل كده، انك عشان تخلق مشروع ناجح لازم تعرف الناس محتاجه ايه و تنفذه، و مش بس كده لازم تخلق قيمة استثنائية و تخاطب عواطفهم، كل ده كان تنفيذ لخطط عالارض، انك تشتغل عالارض هو الضامن الوحيد عشان تعرف الناس محتاجه ايه؟ و ازاي هتحققه لهم. و دي قائمة بشوية حاجات تفكر فيهم لو فعلا قررت تفتح مشروعك الصغير،

الحاجه الأولى: اختار فكرة ليها سوق و اعرف مين هما عملائك.

زي ما بيوضح المؤلف، مش لازم فكرتك تكون أذكى أو أحسن فكرة في الدنيا، كفاية بس انها تحل مشكلة عند الناس و تبقى مفيدة ليهم، و ساعتها الناس هيكون عندها استعداد تدفع عشانها. بمعنى تاني و انت بتختار فكرتك، متفكرش في الإختراعات و الكلام ده، فكر ازاي تفيد الناس.

الحاجة التانية: قلل مصاريفك قدر الإمكان

كل المشاريع متناهية الصغر مش محتاجة أكتر من 100 دولار عشان تبدأها، معظم الوقت مش محتاج غير موقع الكتروني و انترنت و شوية حاجات صغيرة تانيه. بيوضح المؤلف و هو بيحضر للكتاب ان معظم رواد الأعمال الي قابلهم محتاجوش أكتر من 100 دولار عشان يبدأوا مشروعهم، انما كان رأس مالهم كله المجهود و العمل الدؤوب.

الحاجة التالته: ابذل كل طاقتك عشان تعمل أول عملية بيع

مهما كان المبلغ الي اتدفع عشان حد يشتري المنتج بتاعك، أول عملية بيع هتعملها لمنتاجك واحده من أهم العمليات الي هتعملها في حياتك. مش بس لانها هتديك دفعه معنوية انك تكمل، كمان هتعرفك غالبا ايه ازاي توصل للناس بالشكل المظبوط. أول ما تبدأ مشروعك اسأل نفسك، ازاي احقق أول عملية بيع؟ و جرب لحد ما تحققها.

الحاجة الرابعة: سوق لمنتجك حتى قبل ما تصنعه

عشان تقلل فرص الفشل، حاول تعرف اذا منتجك أو فكرتك ليها سوق حتى قبل ما تشتغل عليها. ممكن تعمل استبيانات أو تعمل نسخو تجريبية أو مصغرة من منتجك عشان الناس تجربها. المهم انك دايما تحاول تسمع و تفهم رأي الناس قبل ما تستثمر في فكرتك بوقتك و فلوسك و طاقتك.

من الأخر في المشاريع متناهية الصغر الي مبنية على مصاريف قليلة، انت هيبقى كل رأس مالك انك تشتغل و تحط مجهود و ده مش محتاج تخطيط كتير، محتاج شغل عالارض و بس عشان الناس تدفعلك.


الجزء الرابع: عشان تكسب لازم تعرف تقنع الناس

في رحلتك عشان تبقى رائد أعمال ناجح، مهم جدا تعمل منتج الناس عايزاه و تعرف تقنعهم بيه. ايوة، مش كفاية تعمل منتج كويس، لازم تسوقه للناس الصح في الوقت الصح. مش مهم المنتج بتاعك مفيد ازاي؟ لو سوقت المنتج بتاعك للناس الغلط أو في الوقت الغلط فا هيبان منتج مش مفيد. بيحكي المؤلف عن قصته و هو بيجري في واحد من المارثونات، لما حد عرض عليه في نص الطريق شرائح برتقال، و في وقت ما هو تعبان من الجري قرر يهدي سرعته و ياخد أكتر من قطعه يغذي بيها نفسه، من الأخر شرائح البرتقال كانت حاجه مقدرش يقاومها. و بعديها بكام كيلومتر بس، لقى المؤلف واحد بيوزع دونات لكن ولا وقف و لا قرر انه ياخد منه،لأن المنتج مكنش مناسب له اطلاقا. و بنفس المنطق ممكن يكون الشخص الي كان بيوزع الدوناتس ده لو وقف بعد خط النهاية، كانت الناس خدت منه. خلى منتجك بالنسبة لعملائك زي شرايح البرتقال بالنسبة للمؤلف.

أول ما يبقى عندك الناس المناسبين و الوقت المناسب، دلوقتي وقت انك تعرضه لهم بشكل لا يقاوم، ازاي؟ في سبع أسئلة لازم تجاوبهم عشان تعمل عرض مميز

1.     بتبيع ايه؟

2.     بكام؟

3.     مين عملائك الرئيسيين؟

4.     ايه أهم ميزة في مشروعك و تاني أهم ميزة فيه؟

5.     ايه عيوب المنتج بتاعك و ازاي تعالجها؟

6.     ليه حد لازم يشتري المنتج بتاعك؟

7.     ازاي تخلي منتجك جذاب أكتر؟

بيوضح المؤلف ان مهم تسمع ردود فعل الناس على منتجك، لكن ساعات الي الناس بتقول محتاجينة مبيكونوش فعلا محتاجينه، بمعنى، لسنوات طويلة كان المسافرين بيطالبوا ان شركات الطيران يوسعوا الكراسي، لكن الشركات عمرهم ما استجابوا لهم، لأن كل الدراسات كانت بتقول ان الناس معندهاش استعداد تدفع فرق الفلوس الزيادة و لكنهم هيبقى مبسوطين أكتر لو دفعوا أقل. و هنا معنى ازاي تعمل الي الناس عايزاه مش الي بيقولوا انهم عايزينه.

حاجه كمان لازم تكون عارفها، ان الناس بتحب تشتري بس مبيحبوش حد يغصب عليهم انهم يشتروا حاجه. فا عشان تخلي العرض بتاعك جذاب، حاول بقدر الإمكان تخليه يشد الزبائن أكتر من انه يحسوا من انهم مجبورين، و بنفس المنطق متحاولش تضغط على عملائك انهم يشتروا المنتج بتاعك بس حسسهم انهم هيكون ناقصهم حاجه لو مشترهوش. بالطريقة دي ممكن تحفزهم يشتروا من غير ضغط مباشر. مثلا، سارة عندها يوجا ستوديو، في سبتمبر دايما المبيعات بتكون ضعيفة، فا قررت انها تعرض حصص زيادة لأي حد يشترك من أول سبتمبر لحد ديسمبر، هنا نلاحظ ان سارة خلقت تحفيز للعملاء من غير ما تشكل عليهم أي ضغط انهم يشتركوا في سيبتمبر.


الجزء الخامس: عافر و عرف الناس على منتجك

لما الناس بتبدأ تسوق لمنتجاتها، رواد الأعمال بيتقسموا لتلات أقسام.

القسم الأول: الظالمين نفسهم، و دول فعلا بيشتغلوا كويس أوي و بيحطوا مجهود ضخم عشان يطلعوا شغل مفيد للعملاء، لكنهم مبيعرفوش يسوقوا لشغلهم خالص. رواد الأعمال في القسم ده، الناس الي يعرفوهم بيحترموهم، لكن ناس قليلة الي يعرفوهم.

القسم التاني: الي شايفين نفسهم، و دول بيتكلموا بس مبيعملوش أي شغل مفيد. رواد الأعمال في القسم ده معروفين لكن محدش بيحترمهم.

القسم التالت: الي بيعافروا، و دول القسم الي انت لازم تكون فيه، دول الي بيعرفوا يشتغلوا و يعرفوا يتكلموا.

بيوضح المؤلف ان مهم اوي تسوق لمنتجك كويس و تعرف ازاي تتكلم عنه، بس ازاي تتحول من واحد من الي ظالمين نفسهم لواحد من الي بيعافروا؟

أول حاجه، لازم تعمل حاجة تبقى فخور و انت بتتكلم عنها، بعدين ابدأ عرف كل الناس الي حواليك بالي عملته و خليهم يساعدوك تنشر شغلك. و ده شكل الرسالة الي ممكن تبعته لهم،

           ازيك (الاسم)

أنا كنت عايز أقولك عن مشروعي الجديد الي شغال عليه، اسم المشروع (كذا) و ميزة المشروع (كذا) و هدفنا من المشروع (كذا و كذا)، اذا عجبتك الفكرة ممكن تساعدني ب(شرح الي محتاجه)

شكرا لوقتك

خد بالك انت مش بتبيع لهم منتجك، انت بتدعوهم انهم يستخدموه. لازم تحط وقت و مجهود متساوي عشان تطلع شغل كويس و عشان توصله لللناس مظبوط، مينفعش حاجه تيجي على حساب التانية.

حاول قدر الإمكان، تعرف الناس عنك و تخليهم يتكلموا عن منتجك، دي خطة بسيطة ممكن تساعدك

يوميا: حاول تتفاعل بشكل إيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، اخلق محتوى و كويس و تفاعل مع متابعينك

أسبوعيا: اسال الناس الي تقدر تساعدك في الدعايا بحيث تزود من قاعدة متابعينك.

شهريا: تواصل بشكل فعال مع عملائك و اعمل مسابقات أو تجمعات لهم.

من الأخر لازم تعمل مجهود عشان مشروعك ينجح، عافر و عرف الناس بمنتجك و النجاح هيبقى مجرد وقت.


الجزء السادس: أصرف أقل و أكسب أكتر

هدفك الأول كرائد أعمال انك تكسب فلوس، في الأول ممكن تنشغل في حاجات كتير ملهاش أي مردود مادي، خد بالك من الحاجات الي بتشتتك، لان لو مفيش فلوس مفيش بزنس. مش هتبقى مبسوط انت كرائد أعمال و انت عندك متابعين كتير على مواقع التواصل الاجتماعي لكنك مبتكسبش فلوس أو عندك أحسن منتج لكن محدش بيشتريه.

ينفع تاخد قرض عشان تمول مشروعك، و في ناس بتنجح كده، لكن مش ده الطريق الوحيد الي تقدر تكبر بيه مشروعك، القاعدة الذهبية للمشاريع الصغيرة هي انك تصرف أقل حاجه تقدر عليها و تكسب أكتر حاجه تقدر عليها.

ازاي تكسب فلوس من مشروعك؟

اسأل نفسك، ازاي المنتج بتاعي بيحسن من حياة الناس، و التحسن ده ممكن يدفعوا فيه كام؟

ممكن تعمل حاجه كمان و هي انك تعمل أكتر من نسخة لمنتجك، نسخة عادية بسعر معين و نسخة مطورة بسعر أغلى

أخيرا حاول تكسب فلوس أكتر من عملائك الحاليين و ده عن طريق انك تخليهم يشتركوا في الخدمة الي بتقدمها بشكل دوري بدل ما يشتروا مرة واحده و خلاص.

في النهاية، دلوقتي وقت مناسب تفكر في مشروعك الي مش لازم يكلفك كتير، و ابدأ اشتغل و عافر عشان ينجح.


Ratings and reviews

1.0
1 review

Rate this ebook

Tell us what you think.

Reading information

Smartphones and tablets
Install the Google Play Books app for Android and iPad/iPhone. It syncs automatically with your account and allows you to read online or offline wherever you are.
Laptops and computers
You can listen to audiobooks purchased on Google Play using your computer's web browser.
eReaders and other devices
To read on e-ink devices like Kobo eReaders, you'll need to download a file and transfer it to your device. Follow the detailed Help Center instructions to transfer the files to supported eReaders.