ذات يوم وفي الطريق الموحش .. وعلى مقربة من طوى ..
كانت الاضلاع منبسطة ..والارواح بلا نعلين في غدوٍ ورواح
وحتى يُضاء المكان .. القريب جداً من عمق وديانهم "انفسهم"
كان لابد من شعلة نور ..
وحتى تدوم ولاتنطفئ .. كانت مشكاة ..
...التقيا ..
ارواح واجساد ..
نقاء وعطاء
رغم وحشته ووعورته .. سارو عليه .. يبتغون الوصول
زاحمتهم البلوى
وحاول قطع انفاس ارادتهم الظمأ .. الغايات .. واغراءها
كلما قطعت نفساً منهم اعادو الوصل بانفاس وقرابين
وصلو ..
بعدما
اعيتهم
اوجعت قلوبهم
وصلوا
يبكون .. يتضرعون .. يتألمون
وما اشد المهم واقساه
بمفازة من العذاب هم ..
وبدار خلد
لكنهم لايزالون
يسألون جوار وقربا
أمن حالهم تعجبون ؟
او غاياتهم تنكرون ؟
لاعجبا في التحامهم
ولا انصهارهم
ولا لانه بصوب الشمس مسارهم
انهم ..
رغم النأي واتساع حدقة عين الزمن
انهم
معاً ..
الى الله
ماضون
او غاياتهم تنكرون ؟
لاعجبا في التحامهم
ولا انصهارهم
ولا لانه بصوب الشمس مسارهم
انهم ..
رغم النأي واتساع حدقة عين الزمن
انهم
معاً ..
الى الله
ماضون


