الأحد، 23 يناير 2011

مســــــــــيرة



ذات يوم وفي الطريق الموحش .. وعلى مقربة من طوى ..
كانت الاضلاع منبسطة ..والارواح بلا نعلين في غدوٍ ورواح
وحتى يُضاء المكان .. القريب جداً من عمق وديانهم "انفسهم"
كان لابد من شعلة نور ..
وحتى تدوم ولاتنطفئ .. كانت مشكاة ..
...التقيا ..
ارواح واجساد ..
نقاء وعطاء
رغم وحشته ووعورته .. سارو عليه .. يبتغون الوصول
زاحمتهم البلوى
وحاول قطع انفاس ارادتهم الظمأ .. الغايات .. واغراءها
كلما قطعت نفساً منهم اعادو الوصل بانفاس وقرابين
وصلو ..
بعدما
اعيتهم
اوجعت قلوبهم
وصلوا
يبكون .. يتضرعون .. يتألمون
وما اشد المهم واقساه
بمفازة من العذاب هم ..
وبدار خلد
لكنهم لايزالون
يسألون جوار وقربا
أمن حالهم تعجبون ؟
او غاياتهم تنكرون ؟

لاعجبا في التحامهم
ولا انصهارهم
ولا لانه بصوب الشمس مسارهم
انهم ..
رغم النأي واتساع حدقة عين الزمن
انهم
معاً ..
الى الله
ماضون

السبت، 30 يناير 2010

روح الزيارة






فرحت الروح العطشى بان الجسد البالي على وضوء
فبسملت الحنايا ..وبدأت رموش العين ترتيل الزيارة
فبين نائحة منها ولاجئة ضجّت الأضلع بالبكاء
..وتنهدت ....
وتنهدت البقايا الحيّة مني بعد موت الأخرى من خشيتها
لفظ الجسد نفسه الأخير مع دعاء علقمه وخر صريعاً
مددّته ملائكته للحساب فلم يقل غير : سلام على الحسين.
 مات الجسد, وبُعثت الروح ..
وفي هذه الدنيا دليل الروح الجسد تسربلت مضطرة بزيها القديم
وقامت للحشر لتكمل قصة الحساب وتُجازى
 سجدت وبكل خشية وخشوع أنطقت الجسد بقوله : لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ,و يس,,
 تقّبلها ربها بالقبول الحسن وكفّلها زكريا"صاحب الأمر عليه السلام "
 وعيسى....... كان الجزاء الأوفى