Tuesday, March 29, 2011
Monday, February 28, 2011
المسبي ...
أبكيك حبيبتي ...
Sunday, February 27, 2011
عيونٌ سومرية
الأسير ...
Tuesday, December 29, 2009
عاهة خلقية

عاهة خلقية
وأنت قد أقسمت بأن تتابع الحياة
وأية حياة من دونك
يا زهرة البيلسان
هي الدمع في عينيك يا وطني
هي جرحي الباق للأبد
كفني...
أين أنت الآن
اني ارتعش برداً وخوفاً
تعال ضمني بين ذراعيك
وحلق بي عاليا بين ثنايا الرمال ....
....
تتجاوز أحلامي حدود الله
ولكنها صغيرة جداً
حجزت لها بقعة صغيرة في هذا الوطن
على مشارف الحزن
رفعت راية النصر
نصر مهزوم ... محطم ... تكبله سلاسل السجان
أمارس الحياة مرغما ... متقهقراً كل العمر .
أزرع الحزن في أرضي ... علها تورق يوماً ما زهرة ياسمين بيضاء
انثر بذور الخوف في كل مكان ... أحب الدمار وأعشق الحروب
أفرح بالموت وارقص طربا في المجازر
أعشق رائحة الجثث المحترقة
وانتشي بصور الرؤوس المتدحرجة
انني وصمة عار في تاريخ الحياة
خطأ جيني في هذا الكون المحكم
يجب إعدامي في اقرب محفل دولي
أبنائي اليتامى
أنا سعيد بحزنكم الأبدي
لن تضحكو بعد اليوم مادام كأسي يمتلئ حقداً
أيها المشردون في كل مكان ... استغيثوا بذلك الوهم القديم
ويا أجراس الفرح دقي ... سأموت قريباً
عاهة خلقية
25/11/2007 ( لا تمت قبل ان تفنى البشرية )
Saturday, October 31, 2009
وداع

وداع
لكنني ارتكبت جريمتي العظمى وودعتها
ودعتها...
طفلتي البريئة
حبيبتي السمراء
الطلقة التي أيقظتني
غجريتي الحزينة
تلك العينان اللتان اخرجتني من جحيمي
حملتُ امتعتي ومشيت
في درب لا أدري إلى أين سيؤدي بي
ربما إلى حضن امرأة أخرى
او إلى جرح آخر
لكن ... لا
وألف لا ...
هذا القلب الذي اعتاد الانكسار
لن ينكسر بعد اليوم
هاتين العينين اللتين اغرورقتا بالدمع كثيراً
لن تدمعا بعد اليوم .. ليس من أجل امرأة ما
أحزاني التي تجذرت في تاريخي وأيامي
سأركنك بعيداً يا صديقتي الوحيدة
سأدعك وحيدة هذه المرة
وأكمل طريقي نحو حياة أخرى
فقد مللت الحزن والبكاء
قلبي الآن يخفق بالضحكات والفرح
بعد أن التقيت بها
ولثمت شفتيها الورديتان
ودخلت على نهديها جنة الأحلام
تلك التي لن تجرحني في يوم من الأيام
لا قدرٌ يجمعنا .. فلكل منا طريقه الخاص
لكن قدر لها أن تكون محطةً مهمةً في تاريخي
لن أنساه وسيبقى استراحة لي من غدر هذا الزمن
وصدرٌ يحضنني حين أبرد ...
إليك يا ذات الشعر الأحمر ... أهديك روحي وسلامي ...
هذيان مؤلم... لحظة صمت
بقعة ظل ...
لماذا لا أرى غيرك أيها الليل الأسود
أين هو الضوء الذي أحلم به
هل حقاً أنني أعيش أحلامي!!!
هل هذا هو الضوء الذي سينطفئ قريباً !!!
لا أرى سوى ظلام يحيط بمستقبلي
شمسي ... كفي عن الزوال
والغروب
قلبي بدأ يشعر بالبرد
يتسرب في مسامات جسدي
كالزعاف
يشل حركتك أيها القلب التعب
أيتها الطعنة الدافئة
تابعي غرز مديتك الباردة في ما تبقى من روحي
أيتها العينان العسليتان
تابعي النظر مختبئة ... خلف حاجز الخوف والضعف
شاهدي ذبولي ودماري ... وأنت صامتة في برجك
كليلٍ صيفيٍ طويل ...
أكابر عن السقوط كثيراً
أقاوم حتى دمعي
حتى جفوني ... عن الإغلاق
لا أريد تركك وحيدةً يا حبيبتي ...
لكن ماذا تفعل اليدان المقيدتان خلفاً
بالنار الملتهبة ... وهي تنمو في الجسد
لم أطلب من دمعك أن يرويني
فهو ليس غايتي ...
دعي ضحكاتك ... التي تلألئت في لقائنا الأخير
ترسم خطوط مستقبلٍ ... ربما نعيشه ...
لا أدري ماهو خطأي !!!
لماذا لا يكتمل فرحي كالبدر ...
لماذا أسير إلى حتفي بقدمي العاريتين ...
على الجمر الملتهب ... وشظايا الزجاج المبعثر !!!
لحظة صمت :
أتذكرين تلك الضحكة
التي زرعتها في صميمي ...
تلك النظرة التي نثرت بذور الحب في جسدي ...
عندما نطقت بتلك الحروف الأربعة
ذات الزوايا الحادة كسيف الأنبياء
الناعمة كأهداب الفراشات
عندها فقط تراءى لي ضوء غريب
أحسست بسعادة لم أذقها يوماً
لم أسمعها بمثل هذا الإحساس من قبل ...
مالذي تغير !!! لماذا المكابرة ولطم المستقبل ...
لماذا البكاء والعويل كمجالس الحزن والعزاء ...
ألا يكفينا ما سكب من دمع حتى الآن !!!
ألا يحق لنا التمتع ... بلحظات العمر المسرعة
بشئ من الضحك والفرح !!!
كم تظلمينني يا حبيبة ...
أقف عاجزاً وأنا أرى أحلامي تتساقط أمامي
كحبات المطر
لا أستطيع فعل شيء كي ألتقطها ...
أشتهي البكاء حتى الموت
حتى آخر قطرة دمٍ في جسدي
كي تفرحي بنهايتي وتصبحين حرةً من جديد ...
شكراً لك ...
Sunday, August 16, 2009
وداعاً حبيبتي
كم أنت بعيد وجارح
يا وطني الخائن
كم هو الموت قريب وصامت
يكفي ان يضرم نار الغضب في جسدي
أن يشعرني بالضعف والعجز
انتظر حرفاًُ ... تلفظه أصابعك أو شفتيك
كي يخمد لهيب خوفي لفقدانك
النوم يجافيني
والسهر يحرقني بمصيرك
هل يقبل جسدك قلبي
لاقتلعه من صدري واهديك اياه
احلم بك تتنفسين
تضحكين
فهل محال ان يتحقق حلمي !!
يا ذات القلب الواهن والجسد الهزيل
أين أنا عنك ... يا حبيبة
كيف لي ان أبلغك قبل الموت
لامنعه عنك يا وطني ...
أحس بالموت يدنو مني
وانا اتخيلك تزبلين كزهرة نزعت عن صدر امها
تنهارين كقمم ثلجية في حر الصيف
وأنا لا أستطيع فعل شيء
أن أقف قربك ...
فأنا لا اعلم أين انت
لا ترحلي عني سيدتي
لاتدعي الحزن يجتاحني
ويمحو البسمة من أيامي ...
لا أهوى غيرك فاتنتي ...
حبي ... سأرسله لك مع أولى الغيوم التي أصدفها ..
عله يخفف آلامك قليلاً ... قبل الرحيل ...
لكنك رحلتي ... اغفري لي ما ارتكبته يداي بحقك







