حقا..

إننا بحاجة للخلافات أحيانا لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم
فقد تجد ما يجعلك ف ذهول وقد تجد من تقف له احتراما..

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

المدن الوردية


عند المدن الصاخبة، ثمة صباحات وردية لا تحين بدونك...
ثمة نوارس ضائعة خلف اشرعة بيضاء كقلبك، عادت لتوها مصحوبة بحلو كلماتك...ومدن وردية اذاعتها الرسمية صوت اسمهان، ملائكي، يرفرف كالبلابل فوق سماء مدينة لا يأتيها الخريف لطالما كنت فيها، لطالما مكث بها عبق حضورك...
طالما كنت ضائعة امشي إلى الإنفاق المظلمة لا ألوي على شئ، اقتفي اثر نوراً قالت الأساطير انه اخر النفق،
وكنت اعرف ان السعادة امرأة حبيسة المنزل حرمت عليها القبيلة الخروج ليلاً، ولما بلغت آخر النفق وجدتها عندك هاربة تختبئ بعيناك، عيناك العسلية متاهة مظلمة ملتوية يغمى على حواسي حين استرق النظر إليها، مضيئة ترميني بشهب...
عانقني كثيراً، وخذني إلى آخر العالم نقتبس من الحياة ألوانها، خذني إلى حيث يتثني لكلماتي أن تخلع خمارها لك ولا أحداً غيرك ينظرني... امشي بي إلى حافة العام الجديد وانتظر، سأكون لك شجرة وارفة، استظل بي، أعدك أن أبقى خضراء..
خذني إلى حيث ينبت ظهري بحقول مزهرة تتأرجح بينها فراشات ملونة، كأيامنا معاً، واحضاناً مدفوعة بالكامل، تبتلعني دونما تبرير، اعماقاً زرقاء كالمحيطات غير متناهية الأطراف تغرقني بك دونما نجاة، ابقى معي هذا يكفي...


الاثنين، 4 نوفمبر 2013

أحبــــــــــــك وكــــــــــــفى

...قبل اليوم انا لم أكن أعلم كيف يمكن للحمقي ان يراقصون الندم

و انا قبل اليوم لم اراقص الندم يوماً..
علي الرغم من أني لطالما كنت واحدة من هؤلاء الحمقي ..
لم امسك بكأس مملوء بالكثير من الــ (يا ليت) يوماً..
كنت أظن بأني لطالما رافقت العجز مراراً.. كنت واهمة أنا ..
يا سيدي ..
اليوم اتجرع كأساً مملوء بأكوام 
الــ(يا ليت) تلك .. 
ياليتني ولدت بين يديك , لم أكن أعلم مدي حماقاتي قبلك
دعني أبكي كثيراً علي ما فاتني بعيداً عنك ,علي أحلام اجهضت علي
أعتابهم

 أحبك وكفى ..
يا سيدي ..
أمكث في طويلاً ..
أمكث في ولا تسأمني ..
أمكث في ولا تزهدني ..
بالذى سواك رجلاً ثم وهبني أياك ..أبقي معي الى أبد الابدين
دعني أراقص الليل ف حضرتك ..
تعال.. واحتلني حتى تثمر الغابات وروداً ..
كن كالحزن و أمكث ف طويلاً..
باغتني كما تباغتني الاحزان والخيبات الكبرى ..لا تكن بعيداً دائم الهجر كالصباحات الدافئة ,ثم أوجد لك ذريعة تجعلك تستقر ف العمق مني فلا تغادر ابداً

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

أذكرنــــي

لم يعد المطر ينبئ  بشئ 
لا شتاء يأتي 
ولا الخريف يرحل 
لم تعد النجمات حبيبات لليل 
لا قمر  يضئ ولا نجمة تهدي 
لم يعد صوت فيروز يتسرب كالنخاع في عظامي الواهنة 
كل الأشياء أضحت باهتة ,سقيمة
لم يعد صوت البكاء في صدري مسموع لديك 
لم تزيدني فيروز إلا غربة ,لم تعد تلك الرعشة الدافئة تسري في جسدي حينما تقع عيني علي( ثلاثية أحلام )
هل صادفت بحياتك امرأة تهدي نفسها زوج من الأحذية تقيماً لرضاها عن نفسها كل عام
و أنا امرأة كل أحذيتي ضيقة ,
نعم أحذيتي ضيقة , لأني مازلت منقسمة إلي امرأتين ..واحدة تحبك وأخري تريد أن تعيش
لان لا شئ يجدي ..
لم تحصد حماقاتي إلا الأحذية الضيقة ..لم يدفعني صوت فيروز إلا  لارتكاب المزيد
كل الأشياء فقدت بريقها ,كل الأشياء منكل بها , الأشخاص لم يبقوا كما كانوا ..
أودع هذا العام كطفل تربي في كنفي لكنه لم يكن لي , أودع معه أماني لطالما كانت بعيدة ,بعيدة كالغيم الأبيض ,واهنة كصوتي الباكي علي الطرف الآخر من الهاتف يحادثك ليلة عيد لم يكن باستطاعتك أن تخاصرني فيها ,لم يكن من الممكن أن تنظر في عيني الكاحلتين كالليل  الذي أحياه ,موجوعة مثلي ,أماني اشتهيتها مثلما كنت اشتهي منك كل عام وأنتي بخير في ليلة كهذه ,ليلة عيد أتدثر فيها بغطائي لأجرب لأول مرة كيف يمكن لإنسان أن يحتضن جمار ملتهبة كانت زفراتي ..
ما نفع عين ذابلة كعيني في ليلة عيد ,
 ما نفع عيد أنت لست فيه,
ماذا يكن العيد أصلا  إن  لم يباركني أبي ,إن لم يتمني لي عام 
سعيد   ما نفعه ذلك العيد ياأبي إن لم تعيدني فيه..لا يجدي شئ يا أبي .. ,
ما نفع عيد لا أتدثر فيه برائحة أبي ,وماذا يكن العيد إن لم تطأني نسمات الدفء الساقطة من لحيته الرمادية كمدينتي ,كأيامي  
كأحلامي ,ككل شئ أحياه ,ككل شئ يطوقني ,يجرفني بعيداً إلي القاع ,إلي سواد ليس فيه احد 
ليس فيه إلا أنا وحدي ,وأشباه تتحرك أمامي في ارق .
وقرينة تشبهني تماماً ,سمراء مثلي ,شاحبة ,عنيدة ,غبية ومتكبرة ..
تحملني آثام لم ارتكبها , تلعب معي تلك اللعبة اللعينة ..ماذا لو
تجذبني من الجدائل السوداء وتقيدني وتلقي بي في ظلام سرمدي لا ينتهي 
لا ينتهي إلي أمام عيناك ..صغيرتان ,فيهما حزن يشبهني
لو إني اعرف طريقة لغوايتهما يا صديقي 
ولكن لا مجال ,فلنبقي أصدقاء ..لكنك تقول بأننا لم نعد بالأصل أصدقاء 
كن معي ,و انتظر بجانبي ذلك الأتي من بعيد ليخلصني 
تسكع معي في مدينتي الثرثارة الملونة بلون الغرق
كل الأرصفة مغسولة بدماء المطر ,ابقي معي فقط حتى باب القبر..
أنفاسي باردة ,هادئة ..شيعني عند العام الجديد وانصرف إلي طريقك لا تلوي علي شئ
ولكن لا بأس أن تذكرني
اذكرني في أول كل عام 
عند كل شتاء ,تحسس الباقي مني في معاطفي المعلقة علي مشجب اسمه ليتنا لم نلتقي ,او ليتنا التقينا قي عام غير الذي التقينا فيه 
فقط اذكرني
في أول كل عام ,اشتري لي شجرة لا تسميها بأسمى ولا تهبها حزني كي تبقي خضراء كعصفوري ,كقلبك 
وعلق عليها صورتي ذات شتاء احتميت بك في نوبة بكاء ,نوبة حنين
أذكرني فحسب  ,فقط اذكرني..

الخميس، 20 ديسمبر 2012

أكرهـــــني


صباح بطعم
الألم ..

ودموع تثقل أجفانك عنوة وانتقاماً منك ..

نوم طويل يمتد لساعات تتعدي الثمانية عشر ساعة ومازال لديك  أكوام من التعب والخمول..

شرفة مغلقة ,أكوام من الكتب   والأشياء المهملة, غرفة مظلمة تعمها الفوضى .
يأتيني صوت أمي بعيداً كأنها تناديني من أقصي الأرض ..

ما عاد يزعجني الصخب من حولي .,لم تعد المدينة مزعجة لم يتغير شئ فقط مصابة ببعض
 الشرود لا أود أن أفيق منه أبدا.

لا يعنيني شئ فقط أريد منهم  أن يوصدوا القبر خلفهم ويتركوني بسلام ,أريد أن يتحسسوا الموت في السويداء من قلبي

إن يجتثوا أنفاسي الهادئة ليعرفوا أني ميتة منذ آلف عام ..متى تعترف أمي إنها تأخرت كثيراً حتى تشيعني وتستقبل المعزين في لما لا تتشح بالسواد حسرة علي؟!

بُليت ولم يتبقي مني سوي تلك الدودة الشرسة تنخرني في هدوء..  لملمي رفاتي يا أمي وابني لي      عليهم ضريح بعيداً عن  مديتنا المقهورة الثكلى.. 
ما عاد يؤلمني قول أصدقائي بأني صيرت أخري إني لم اعد انا ..

لم يعد يعنيني قولهم بأني آذيت نفسي بك,اقسم لك إني حين أحببتك لم أكن اقصد أذيتي ..

لا أخفي عليك أني أفكر ملياً ودائماً بالانتحار ,ولكن من سيضمن لي انك ستتركني وشأني ,إني سأرقد بسلام ولن تأتيني ثانية ..
.واني لن أكون مضطرة أن اقتل نفسي بعدها آلف مرة. .. 
لماذا..كيف..متى ,أين ..

كلها إستفهامات سئمت حضورها , اكره الأستفهامات التي صنع حضورها بداية كل الأشياء المربكة ..

أكرهني أنا أيضا
اكرهني لأني لست إلا كومة من الاستفهامات المستفزة المثيرة للعن والسب..

مازلت لا اعرفني تماما..

الخميس، 6 سبتمبر 2012

عن قسوة التفاصيل ..


يتهمونني دائما بالتناقض ,لايفهمونيي
لاشئ في صدورهم يدلهم علي الحقيقة ..
سحقاً لهم هؤلاء يتتبعون وخزات الاحساس داخلم ,لايعبئون بي ..انا ايضاً لست بحاجة لهم ..فليذهبوا للجحيم جميعاً غير مأسوف عليهم ..لا يعنيني أمرهم .
قل لي أنت..
 كيف لي أن أخبر تلك القلوب المتحجرة عن جرح مهما مرت عليه الأيام لا يطيب ولا يندمل
,من أين لهم ان يعرفوا خيبتك الكبري التي تعيشها وانت تستند  في ركن مظلم من غرفتك ليلاً لتبكي  وتكتم انفاسك حتي تكاد ان تختنق  حتي لا يسمع أحد صوتك لا أحد منهم سيعي كم تتألم  لان  الرجل الذي لطالما انتظرته طويلا كغيمة  توشك أن تمطر علي صحرائك المكفهره اخطأتك وامطرت علي أرض ليست أرضك ..
والطفل الذي لطالما حبلت به امالك سيكتبونة في الاوراق الثبوتية بأسم أمراة أخري لم تتقيئ سعادتها يوماً املاً به ..
كيف أخبرهم عن تلك التفاصيل القاسية لرجلاً تربي في عيني وكبر
كنت أحسب ان الفراق سيجعلني أراه صغيراً فتتسع الرؤيا أمامي ..ولكن هذا لم يحدث
كنت أحسب أن الفراق سيجعله يترقبني كما اترقبه ..سيجعله يحن للحديث معي ,تباً له خذلني هذا الرجل ولم يفعل .
كلا لم أك كاذبة حنيما كتبت يوماً أني اكرهه ..ولكن هل لكم ان تلمسون تلك الحالة الواقعة بين الحب والكره .ان تحب وتكره نفس الشخص في آن حتي أني أصبحت أخشي علي نفسي فصاماً يذهب بالباقي من عقلي ..
فيا رجل قل لي بربك ..
كيف أقبل صورتك عند كل صباح وفي المساء أدعو الله بأن لا تري الخير يوماً ..
لا أحبك بقدر ما انا مريضة بك ..
مريضة بكل ما حشوته في رأسي عن الحياة التي ستنزل القبر بعدي ..
مهوسة بتلك الاسطورة التي لطالما حكيتها لي وانا مابين الصحوة والنوم عن ذلك الرجل الذي لن يرحل ابداً .عن هذا الذي لن يخون ولن ينسي ,بينما قالت لي أمي انتبهي كذب الرجال ولو صدقوا ..قلت لها كلا هذه المرة سيصدق كل الرجال
لا تقلقي فرجلي قديس لايتحري الكذب
موجوعة من صرير قلمك الذي لطالما خط كل الجدران بأسمي .لازال يقتلني فضولي نحو المدن الذي انتوينا ان ندخلها وأيدينا مشتبكه ..وتلك الطرق الرمادية التي ستتورد فقط لاننا سنتسكع بها .
صوت دقة هاتفك في الوقت المتأخر من الليل مازال يسرقني من ثباتي علي الرغم انك أجبرته ان يرحل معك .
لم تصبح العلاقة بيني وبين أمي علي مايرام لانها لطالما قالت لي لا تلتفتي أليه فهو لا يستحقك بينما كنت تقول لي لا أحد يستحقك غيري .اسألك الان ..
إذا كنت لا تستطيع الاحتفاظ بي فلما سرقتني من الجميع وتركتني انتحب فوق الطريق الذي واعدتني عنده 
تعلم لازلت أشعر بالخجل من أبي ..
فقد وعدتني أن نزوره معاً لتخبره أني بأمان في معيتك .وأنك رجلي وتتوسل أليه أن يسامحني لاني أدخلتك قلبي رغماً عنه
خذلتني كثيراً
لطالما تركتني اتألم ..
بالرغم من كل شئ .بالرغم من كل الدموع التي ذرفتها من أجلك لازلت أراك سعادتي .
بعد كل هذا أخبرني لما يضجر مني رفاقي  ويقولون عني متناقضة ..
أفي كل ما حكيت لك أي تناقض .
ماذا كنت تحديداً. أي رجل كنت .أنا  الآن  لا أعرف غير أنه مازال هناك سراً لم أبح لك  به مطلقا سراً قد يوجعك الجبناء وحدهم من يعالجون الضجر والأزمات بالغياب

الاثنين، 27 أغسطس 2012

لا تــســـأل


الغائبين , علي أي الغائبين تسأل ...
لا تسأل عن الغائبين , فقط اسأل عن أرواحهم التي لن ترجع معهم أبدا
اسأل إن أردت عن دفئ الشتاء في حضرتهم ..
اسأل عن تلك الصباحات الربيعية بجوارهم ..  
سلهم عن العصفور الأخضر الذي لطالما اجبروه أن يكن شاهداً علي كذبهم ..
ماذا تنظر من عودتهم ..
روحك التي ذهبت خلفهم , أنت حقاً تهذي , فروحك التي حلقت خلفهم كفراش ة مذعورة سحقت و لن تأتي يوماً
تنظر منهم أن ينزعوا شجرة الصبار التي فضلت السكني علي شفاهك , طعم المرارة التي أصبحت تجري في حلقك كالنهر الساري ..
تريد أن تخبرهم أن الزمن ما عاد يقاس في غيابهم بالأيام ولا بالساعات ..
مزق كبريائك علي أعتابهم امسك بأطرف ثوبهم واخبرهم انك أدمنتهم فقط لتقنعهم أنك لن تستطيع العيش بدونهم بعد اليوم
قل لهم ما تشاء و أنحر لهم  ما تبقي منك علي أعتابهم قرباناً واصرخ بهم و أملئ الدنيا ضجيجاً واعتلي الجبال والتلال والقي بنفسك ليتبعثر جسدك في الهواء أمامهم , اقسم لك أنهم لن يرجعوا لأنهم موتي , خواء لا يشعرون , لا يبصرون
الغائبين إن عادوا .. لا يعودون إلا ثمة موتي أجسادا خاوية بلا روح ,
هؤلاء إن عادوا ,يعودون مفلسين من أرواحهم , لا تنتظر الموتى فانتظار الموتى ما هو إلا موت أخر ..
أما نحن فلسنا إلا ثمة أشباح أجساد تتحرك في أرق ..
أجساد بأرواح مغتربة ..
تباً لفراق يجعلنا كالموتى معلقين بأناس حينما ذهبوا ذهبت أرواحنا خلفهم لاهثة .. لا تعبئ بشئ ..
لا تضجر .. فهم لا يرجعون .. لن يرجعوا أبدا 

الخميس، 16 أغسطس 2012

كــــــيـــــــــف



علمني كيف يمتن النسوة المتكبرات ,كيف يهلكن المستبدات كي أموت أنا مثلهم دون الم ..
اجعلني أمت تلك الميتة التي لا تشمتهم بي ..
قل لي بربك ..
كيف لامرأة مثلي أن تموت واقفة ,شامخة لا يعتليها الشحوب ,لا يسكنها الانكسار ..
كف يدك عني ,لا تقتلني ..فأنا بالفعل قتيلة تتطلع بفزع علي الفراغ الذي كان مكانك يوماً ما 
ليتك لم تأتي ..
تباً لأمك ليتها لم تلدك
يا ليتها ماتت قبل أن تلدك
يا ليتها ماتت متعسرة بك
لكنها لم تفعل ,بينما أنا فعلت ..أموت متعسرة بك في كل يوم أنت لست فيه ..
يسحقني حنين أحمق لتلك الصباحات المهاجرة .

don"t forget to smile:)

don

كانت أحلاما يا قلبي.. أن يسقط سجن مدينتنا أنقاضا.. فوق السجان
أن تخرس أصوات حبلى بالخوف تطارد عنواني كانت أحلاما يا قلبي..
أن أصبح فيك مدينتنا إنسانا.. مثل الإنسان!

لا انام لأحلم

لا انام لأحلم

I think it will be bigger than just a shoe

I think it will be bigger than just a shoe
My heart is hanging running shoes

احدى معتقداتى

لا تتعلق أكبر مشاكلنا بقرارات خاطئة اتخذناها فحسب ، بل هي تتعلق بقرارات خاطئة اتخذناها في لحظات ضعف ، بعواطفنا التي سببت ذلك الضعف يوما... في الواقع لو كان الأمر يتعلق بعقولنا فقط لكان الأمر هينا ، فالعقول تتعلم سريعا من أخطائها ، بينما القلوب لا تفعل... لا تفعل علي الإطلاق...

بقلم ... المستفز