Thursday, May 14, 2020

توازن


أحاول ... بكل روحي أحاول أن أتوازن 
لعله عام البصيرة
فري تاون  ١٢ مايو  ٢٠٢٠
كوفيد ١٩




Sunday, May 03, 2020

فجر بارد



اليوم بعد منتصف ليل الثاني من مايو ٢٠٢٠ ... أدركت أن الرحيل ضروري للبقاء ... الشيء وضده، وأني وحيدة حتى في إيذاء ذاتي، وأن الإنسان يتوحد بأنانيته وذاتيته ولا يعبر منها لنجدة من يحب ... وأن الألم العاطفي كاسح حد إيقاف العقل. وأن لا شيء يستحق ولن يأتي ما يستحق... فقط ما تبقى من أنفاس معدودة.

Thursday, April 23, 2020

رمضان ٢٠٢٠

اليوم أخبرت نفسي أن كل عام وأنا طيبة ووحيدة ومكتئبة ومقيمة على شواطيء النسيان حيث لا أحد والكثير الكثير من الحزن  ...

#أفريقيا ٢٤ أبريل ٢٠٢٠
#رمضان خميس ٢٥ أبريل ٢٠٢٠




Saturday, April 04, 2020

ما بين الحياة




كطفلة تختبر العالم كنت وسأظل
حائرة ربما .. لكن الخطوة ثابتة


جدة ١٩٨٢
أفريقيا مارس ٢٠٢٠



Saturday, February 29, 2020

خطوات

في آخر أيام شهر يعلن حضوره كل أربع سنوات، في عام تسوء سمعته ليوم إضافي، همس لي القلب أن هذا اليوم بهذا العام من أفضل أيام عمري، وباب للقلب نحو بحر حنان بعزلته وبعده يغمرني ...  لا سلطة للعقل على قلب صوفي وروح محبة، دع القلب يخطو خطواته وإسجد وإقترب وتيمن في سماء الله وإدعو أن يرزقك الله بصيرة الروح وطهارة الحب ونقاء العزلة . إقترب من قلبك وإستمع ... في نغم نبضه تكمن الحكمة ♥️




Monday, February 24, 2020






تأملت كم الأوراق المحيطة بها، وتخيلت لوهلة أن حكايا مرضاها تتجسد أمامها وتتصاعد لتشتعل الحروب والحرائق وحوداث القتل والإغتصاب والتهجير بمكتبها الصغير ، لوهلة شعرت وكأنها فعلا في أرض المعركة، الأكواخ تحترق، الصغار يبكون ويهربون للصحراء لتلاحقهم جنود المليشيات المسلحة، السماء تمطر بوابل من الرصاص والرجال تتساقط، النساء يسبين وتقطع اوصالهن ويغتصبن على مرأي من أطفالهن ثم يقتلن بدم بارد، في لحظة يختل إدراكها وتتسائل أين عدل الله من كل هذا ؟!
عدل الله ؟! أين عدل الحياة معها ، ما الذي أفضى بها لهذا الطريق؟! لم تختار الإنغماس بطواعية في هذا النوع العنيف من الألم ؟! أتهرب من حياتها؟ تتساءل لوهلة عن عتبة ألم وجدانها ؟ هذا الطريق يقتلك ويقويك في آن ، تتخطى عتبة ألمك مرات ومرات ، فتتعلم كيف تتعاطف وكيف تجبر أرواحا ممزقة، وفي الوقت نفسه تفقد تعاطفك الذاتي، ترى آلامك بشئ من الإستهانة فتغرق في النكران والإستعلاء ، تجبر روحك أن تسجن وتكن أنت سجان وجلاد
         إنتبهت لما جال بخاطرها وكعادتها لملمت كل الحكايا داخل ملفات قلبها، أسكنتهم وأغلقت شرفة الروح. ثم ابتسمت بسخريتها المعهودة وفتحت ملفا ورقيا آخر لتعد توصيتها العلاجية للمريض التالي ... لا تعرف لم تتملكها المسؤولية بهذا القدر حتى وهي راحلة ، وكأنها تريد أن تتطمئن أن لا معاناة لآخر في رحيلها، عن طيب خاطر تقدم  قطعة من روحها لتكمل بازل هذا الآخر .
سؤال متكرر ومقتحم يؤرق صفوها، لم تفعل هذا ؟

Wednesday, January 15, 2020