Saturday, October 11, 2014
Tuesday, September 16, 2014
Monday, September 15, 2014
Tuesday, July 22, 2014
Saturday, July 19, 2014
Thursday, June 19, 2014
عذاب
هنالك موت يأتيك بالتقسيط ، تئِدُك الحياة على مراحل ، كل ابن آدم إثر وأدٍ سيُدرِك المعنى ، سيحمِل ألمًا كألمي على كاهل قلبِه ويمضي
للاحتضار روعته ، رغم لطمة ألمه البارعة والمصوبة بدقة لتنال من فكرة خلود الحياة ،، تلك اللحظة التي ترى فيها العالم البعيد حاضرا مختصرًا فى بؤبؤ عين ، حين تتأمله تخر ساجدًا لعظمة الله ولاتساع هذا العالم ، هل اختبرت من قبل احساس السقوط فى بؤبؤ عين لمحتضر ؟ستشعر أنك تقف على باب سري للعالم الآخر ، ستحاول أنْ تمد صراخك وكريات دمك لتُغلِق هذا الباب لعله يعود مرة أُخرى لعالمك ،
ستغوص حد أنك لن تنتبه أنَّ الباب يملك أنصالاً حادة ستمزق روحك إربًا ، وقتها ستسمع صوتًا يخبرك " أيها الفاني نزفت الآن فلملم جراحاتك فإنى منتظرك هناك . حيثُ ستعبر أرخبيلك ولن تعود أبدًا ؟ ماذا جهزت للقاء ربك ؟!! "ههويحزنون أنهم فقدوا آبائهم فجأة ، صدقوني فى كل الحالات فقدهم هو بداية موتنا لكل منا ميتة تليق به ... على قدر احتمالك ستموت ... نحن نمرض بالفقد والتأسي فإن أتانا الموت نفقد ما تبقى من الروح نسلمها له دون أدنى مقاومة ... لعلها تلتئم وما فقدته في حياة أخرى .
Tuesday, June 03, 2014
Thursday, May 08, 2014
ربما حان الوقت لمراجعة تلك الحياة ...

منذ كانت طفلة وكانت دائمًا لها قلعتها الخاصة ،
كانت تسميها قلعة الصمت ، لم تكن توارب باب القلب أبدًا لكائن كان ، فقط كانت
تُراقِب من شرفة الروح وكلما اقتربت منها الحياة تلوذ بصمتها ، كل فرحةٍ وحلم
حلمته يومًا وحدها ، كانت تخبئه بصندوق داخل الروح ، تصلب الأماني على جدران تلك
القلعه ، وفى ضجيج صمتها تُعلِن أنَّ كُل تِلك الأحلام المُخبأة والأمنيات سيأتي
يومًا فارس أحلامها ليُحررها ، ويكشف عن كنزًا خبأته له ، ولم تفكر يومًا
أنْ تمنحه لسواه ، وحين لمحته يمر عابرًا بتلك الحياة لم تجد سوى نظرات المِنة
والشفقة ولعنات من انتظارها ، من آمالها ومن كل حلم حلمته وكل أمنية تمنت
يومًا تحققها ، بأي قلعة تلوذ الآن ؟؟؟
فى تلك اللحظة كل ما تُدرِكه فعلاً أنَّها ترغب فى
القفز من مكان شاهق جدًا ، ربما لنْ تعلم حينها كيف سيكون الهبوط ، فقط تريد أنْ
تُقاوِم هذا التردد فى تغيير تلك الحياة التي تستنزف روحها ، لم يتبقى لديها
الكثير من العمر لتعيشه ، ستقفز وليكن ما يكن .. فثمة فرصة دائمًا لفعل شيء
أفضل ، حتى وإنْ كان الموت بطريقة لائقة
ربما
يخيفها التغيير بتلك الجملة
لا مكان لها بهذا الكون ... لا مكان
َّورغم ذلك فهي تُدرِك تمامًا أن
هناك نقطة فى داخلها ، نقطة بعيدة جدًا تتخذ
قراراتها رغمًا عن عقلها، ، باب للقلب ربما أو حتى مرفأ للروح ، هكذا
قد تسميها ، تلهو بها حيثما شاءت ، تتلقف
احتياجها وتفسره تبعًا لأهوائها ، لا طاقة لها بها فى الحقيقة ، ولكنها تستلذ
صراعها مع كل ما اكتسبته من تلك الحياة ، تشعر وكأن تلك النقطة خارجه عن المألوف
والعادات ، لا تخضع أبدًا لما يجب أن يُقال أو يُفعل ، لا يهمها إملاءات تلك
الحياة الساذجه ، تلك النقطة لم تسمح لسواه أنْ يستعمرها ، ورغمًا عن
عقلها فهي راضيه
!!! الرضا
!!!! أن
تجعل إنسانًا يمتلك روحك الحرة ، قناعة مريبة أليس كذلك ؟
ربما جاءتني هذه القناعة من إحساس غامض بالغيرة ،
ربما للغُصةٍ فى روحي ألف معنى ومعنى يجمعُهم الاحتياج لضمة صدرِك ، أنْ أُخبأ
وجعي تحت أهدابك وأغفو ما بين دمك والوريد ، لنْ تدرك يومًا إحتياج إمرأة مزقت
الحياة روحها لتستحيلها لمفهوم غامض كالقلق ، وكأنَّها غائبة عن اللغة ، لا حرف
يُعبِر عما يختلج بصدرها ، تُعامِلها الحياة كأنَّها صخر صلد ، الاهتمام لم يكن
أبدًا نهرًا يسرى فى اتجاه واحد إلا عندما تحتاجه هي ، هكذا يُخبرها وعيها ، لقد
نسيتي أنْ تُعلمي الناس أنك مِثلهم ، كائن يحتاج لقليل من الاهتمام والرعاية ،
يملك صراخًا وضجة قد تجعل العالم يركض بعيدًا عنه ، وقد تدنو منه السماء
لتجفف تلك الدمعة التي لا تجف أبدًا عن صفحة الروح
ربما حان الوقت لمراجعة تلك الحياة ...
Friday, April 11, 2014
Thursday, April 10, 2014
Friday, April 04, 2014
و أمّا الذِين سُعِدوا ففِي الجَنَّة
في المرآة امرأة لم أعرفها بَعْد, أخرى هي نتاج عمليات غسيل للقلب
والأحلام . امرأة مهلهلة الشعر محمرة العينين , تستجدي النوم من زوايا
البيت . تفحصت روحي بجدية, فخيل إلي أن الستائر التي أسدلتها على قلبي
قد اهترأت ؛ كانت ستائر سميكة عَوَدَتْ قلبي التروي والبطء . أتوق أحياناً إلى خفقات سريعة نشوانة طائشة , أرفع الستائر قليلاً, أجفل من ضوضاء الحياة وأتراجع . ولكن في المساءات المترعة بالملل وحيث لا شيء , تهرب روحي إليك , أزور فضاءَك الصغير المشمس , ألمس أشياءك المبعثرة وتعاودني الدهشة و الانفعالات . أتلفت محرجة ولكن تواقة لأن أبقى وأنبذ كل شيء وأغرس أقدامي في أرضك حتى منتهانا , ولكنني أتعثر بتصوفي المبكر وترددي الذي لم يورثني سوى الندم. أعترف أنني ومنذ مدة ركنت مشاعري حتى بتُّ أحس نفسي كهوائي ضخم يلتقط أحداث الكون وحكايات الناس ولا يصدر شيئاً. هل أحسد كل أولئك اللواتي ارتمين وراء قلوبهن ولم يتركن للخيبات وطعنات الآخرين أن تزهدهن في الحياة . صعب الانتقال بين النقيضين, وصعب أكثر التموت في نقيض واحد . كنت أسألك .
ولكني أتذكر أنالسعادة ذُكرت مرة واحدة في القرآنو أمّا الذِين سُعِدوا ففِي الجَنَّة
Wednesday, February 26, 2014
Tuesday, February 11, 2014
Subscribe to:
Comments (Atom)









