Wednesday, October 24, 2012

السنجة








الرواية اللى استنيناها .. وقالوا إنها هتنزل فى شهر نوفمبر فاعتبرتها هدية عيد ميلادى .. والهدية من جت بدرى شهر تقريبا وده أحسن بكتير وكنت مجنونة عايزة أشتريها عايزة أشتريها واشتريتها فعلا تانى يوم ما نزلت لإنى فعلا من محبى د. أحمد خالد توفيق بجنون .. طيب اشتريتها وقريتها وأظن دى أسرع رواية اقراها فى يوم من الأيام .. فى أقل من 5 ساعات كنت خلصتها



انطباعى .. الرواية زى ما قلت خلصتها بسرعة جدا .. بس من وأنا باقراها وأنا عندى إحساس شديد بعدم التوازن والحيرة والإحساس ده فضل ملازمنى لحد بعد ما خلصتها بفترة ومش عارفة جاى منين

حبيت الرواية؟ مش عارفة .. لا حبيتها ولا كرهتها زى ما بأقول جابتلى إحساس بعدم التوازن 

الشئ الأكيد .. هو أسلوب أحمد خالد توفيق .. عن نفسى جالى إحساس إنه اتطور جدا "بالذات لو تمت مقارنتها بيوتوبيا" .. وده شئ أسعدنى بطريقة فوق الوصف  .. الرواية فيها بعض من أسلوب د. أحمد المعتاد .. لكن فى الرواية أسلوب جديد جدا منه أهنيه عليه

بالنسبة بس لعنوان الرواية .. بما إن السنجة مش مؤكدة والشئ المؤكد هو وجود كلمة ما مكتوبة بالاسبراى .. كنت أفضل إن اسم الرواية يبقى حاجة تانية متعلقة "بالكلمة" أو "بالاسبراى" أو "بالحائط" .. أولا لعدم تغليب كفة السنجة .. ثانيا غلاف الكتاب بيؤكد وجهة نظرى فى حكاية الاسبراى :)

إنجوى ردينج :)

Wednesday, October 17, 2012

مامى وتوتو وتانتشى آياتش






فى حياتى ماكنتش قريبة من أى أطفال .. آخرى لو فيه طفل مع حد بيبقى يا كوتى كوتى وخلص الحوار على كده .. فى السنة ونص اللى فاتوا دخل حياتى طفلين .. سمسم ابن أخويا وحمزة ابن أخت أحمد .. لو عملنا اختلافات وتشابه بين الطفلين هنلاقى إن :

1- حمزة بيقولى "تانتشى آياتش" اللى هى تانت آيات سابقا ... وسمسم بيقولى "توتو" اللى هى توتة سابقا
2- حمزة أكثر تشردا من سمسم ولكنه برضه أكبر سنا "تقريبا أكبر بسنة كاملة" 

أظن دى هى الاختلافات الوحيدة، التشابهات بقى:
الاتنين بيحبونى .. الاتنين بيكنّولى نفس عدم الاحترام _وهنا كلمة تانتشى دى ما بتمثلش أى عائق فى إنى اتضرب يعنى_ .. الاتنين لما بيتنرفزوا بيبقوا أغبيا وزنّهم رخم جدا

ولإن دى أول مرة أتعامل فيها مع أطفال فأنا باستعيل يمكن أكتر منهم .. باشد اللعب من سمسم وهو يشدها منى ويجرى وينبسط أوى لما يخبيها منى ويثق فى أى حد فى الدنيا إنه يستأمنه على لعبه ماعدا أنا لإنى عدوته اللدودة فى اللعب .. و باروح ألبس لكاليكهم وشباشبهم يمكن علشان كده حمزة كانت لعبته المفضلة إنه يقلعنى شرابى علشان يلبسه ويسيبنى ألبس شبشبه

طيب حلو أوى فين المشكلة ؟ المشكلة إنى حامل وكلها حبة صغيرين إن شاء الله وهابقى مامى قد الدنيا .. بس هافضل جوايا روح العيال دى .. يعنى مش حسانى فى حوار إنك بقى لما تخلفى هتكبرى وتعقلى .. كنت عقلت بالجواز يعنى .. وانا مش متضايقة من كونى كده بس خايفة برضه بنتى يتنقلها عدم الاحترام ده "يعنى عيب يعنى حتى يراعوا إنى عدّيت الربع قرن وهم لسة مابطلوش البامبرز" .. فالسؤال بقى .. هل يا ترى هأقدر أجمع وأوازن بين مامى وتوتو وتانتشى آياتش ؟؟

ناخد الإجابة بعد الفاصل .. انتظرونا كمان سنة ونص إن شاء الله :)


Sunday, September 30, 2012

الفيل الأزرق






أحمد مراد .. متهيألى خلاص مش محتاج تعريف .. بالمختصر المخل هو روائى شاب كتب قبل كده فيرتيجو وتراب الماس .. وحاليا فى المكتبات روايته الجديدة الفيل الأزرق

طبعا تحمست جدا لقرايتها .. وازاى ماتحمسش وأنا اللى منبهرة جدا بتراب الماس .. استنيتها تنزل بفروغ الصبر واشتريتها امبارح من دار الشروق وبدأت قرايتها بالليل والنهاردة الصبح خلصتها .. رأيى إن أسلوب أحمد مراد بيتطور رواية عن رواية بشكل ملفت وجميل .. يعنى وانا باقراها كنت بافتكر الترجمة النضيفة الحلوة دى بتاعت أحمد خالد توفيق للروايات الأجنبى ..  الأسلوب مشوّق جدا وجميل ورائع .. لكن الرواية كرواية .. مش عارفة أقولها ازاى .. يعنى هى كانت مشوقة لدرجة تفوق الوصف وكانت شدانى لحد مثلا آخر 50 صفحة بدأت أحس إنى مش عايزة يكون هى دى النهاية بتاعت الرواية .. كنت أفضل نهاية تانية .. أو يمكن النهاية دى بس تكون محبوكة أكتر شوية .. تحت أنا هاحكى بتفاصيل فاللى مش عايز الرواية تتحرق عليه ياريت ما يقرهاش 
بى إس: الرواية دى حتى لو كان فيه حاجة فى آخرها ماكنتش مفضلاها اوى .. بس هى خلتنى أرجع اقرا تانى وأنا مستمتعة بكل حرف بعد ما قريت 500 كتاب ماكنوش بيعملولى حاجة غير إحباط وخنقة .. شكرا أحمد مراد :)









spoiler 


أولا فكرة إن الحكاية تطلع مس هى جديدة أنا ماقدرش أنكر .. بس أنا كنت عايزاها مرض نفسى أو حتى حاجة لعبية زى بريمال فير كده .. مش عارفة ده هل لإنى مش متقبلة حكاية المس دى ولا لإنها ماكنتش محبوكة حلو ؟ .. ده غير حاجات كتير ماشوفتش لها تفسير .. يعنى مثلا إيه اللى حصل لمايا وليه اللى حصل ليحيى كان بيحصله لما بياخد الحباية؟ .. وفى الآخر لما جت مرات المأمون وباست يحيى وإذ فجأة سنتين من حياته عدّوا من غير ما يحس بيهم .. ازاى نائل ده اتنقله عن طريق الست مش المفروض تكون موشومة؟ وازاى أصلا السنيتن عدّوا؟ .. وأنا عن نفسى مافهمتش ازاى الأرقام بتشتغل أصلا ؟ .. حكاية قتل سامح أنا مش شايفالها مبرر أصلا مهما شريف قال؟ .. وليه الكلب الأسود كان بيطارد يحيى من الأول، هل علشان شريف بعتله الجواب إيه؟ .. وحوار عم سيد الىل طلع مات من ساعة ما قطعوا شجرة الكافور؟ والموبايل اللى بيكلمه ؟

عامة الرواية عجبتنى وإن كان آخرها ضايقنى .. وده ما منعنيش إنى أحاول أتخيلها كفيلم :)

يحيى .. أحمد حلمى 
لبنى .. هند صبرى
شريف .. عمرو واكد
مأمون ..  خالد الصاوى
مايا .. بسمة
سامح .. محمد شاهين

الإخراج عمرو سلامة .. الموسيقى التصويرية عمرو إسماعيل .. وللأسف مش عارفة أحط مين سيناريست

صحيح أنا مش حسة إن الجروب الشغل لايق على بعضه بس حسة إن كل ممثل من دول لايق على الشخصية وهيعملها حلو :)