لا اعرف من اين ابدأ ولكني سأبدأ من يوم مباراة مصر والجزائر بالسودان متناسيا كل ما هو قبل ذلك لان كل ما حدث سواء في مصر او الجزائر فهو عادي. فأنا احد مشجعي الدرجة الثالثة التي يتحدث عنها الجميع حاليا وكأنها حثالة ومرتزقة حيث انهم يقولوا ان لو هذا الجمهور(جمهور الدرجة الثالثة كان موجودا لكان لقن الجزائريين درسا لن ينسوه). يا سادة لقد مررت بتجارب فعليه بالاستاد من مباريات الاهلي والزمالك كلها منذ عام 1997 وحتي عام 2007 وكنت احرص علي الحضور بالدرجة الثالثة بالرغم من تغير احوالي المادية خلال هذه الفترة. حضرت مباريات مصر مع الجزائر والمغرب وتونس وغيرهم. فأنا معتاد علي حدوث بعض التجاوزات من كل الاطراف المشاركة بالمباراة سواء كان اللاعبين او الجمهور لكلا الفريقين او الشرطة او حتي الحكام وذلك نظرا لوجود الكثير من الضغوط والشحن بمثل هذه المباريات فكرة القدم يا سادة ليست رياضة هادئة او فن نشاهده ونستمتع به بل هي متنفس للطاقات الكامنة بداخل كل مشجع وهذا في كل انحاء العالم وليس الدول العربية فقط فنجد ذلك في انجلترا فالكل يعلم المشجعيين الانجليز وكذلك الايطاليين اللذين احرقوا استاد من قبل وكذلك الارجنتين والمكسيك والبرازيل.كل هذا بالنسبة لي يبدو عاديا ومقبولا ولكن المشكلة في مباراة مصر مع الجزائر بام درمان بالخرطوم تكمن بعد انتهاء المباراة وحتي ان حدثت تجاوزات قبل واثناء المباراة فقد يغفر ذلك حسن النية لدي الاخوة السودانيين وقلة الامكانات المتاحة لديهم ولكن المشكلة بالنسبة لي تكمن في الاتي
حضور مساجين تم اخلاء سبيلهم من قبل الحكومة الجزائرية لحضور المباراة
نقل كل هؤلاء المساجين والمرتزقة بطيران القوات الجوية الجزائرية
اذن فالمشكلة ليست كرة القدم او الهزيمة او الفوز ولكن المشكلة في التصرفات العدائية من قبل مسئولين بالحكومة الجزائرية بل والحديث عن وجود انشقاق داخل الحكومة الجزائرية وعن تصرفات تتم دون معرفة الرئيس اذن فاذا كان هذا الكلام صحيحا فالحكومة الجزائرية هي حكومة منشقة ويجب التعامل معها بحزم او عدم التعامل معها نهائيا انني لا اطالب بقطع العلاقات بسبب هدف او انذار او خسارة مباراة اننا هنا نتحدث عن جريمة منظمة ولها قادة واطراف فعلينا ان نحقق نحن المصريين في اطراف هذه الجريمة التي طالت ابناء مصر خارج اراضيها.
وبصراحة انا اتعجب من الاصوات التي تسخر من مطلب رد الحق ومقارنته بعلاقاتنا مع اسرائيل اليس لكل موقف ظروفه واطرافه؟
اليس من العجب وانت تشاهد التلفاز لتتابع الاخبار لتجد من يخرجون عليك من كل قناة لتصفية الحسابات علي الهواء بل تجد من يتصلون من الفنانين لتجده يقول انه لو كان هناك لكان تعامل معهم جميعا اقصد المشجعيين الجزائريين اهذا معناه ان من كان هناك من الجماهير المصرية ليسوا رجالا لا اعتقد ذلك ولكن المشكلة تكمن في وجود نساء واطفال وليس ذلك وحسب بل تفوق الجزائريين في العدد ونوعية من ذهبوا فهؤلاء مساجين فليس مطلوبا من مشجع مصري ذاهب لمشاهدة مباراة ان يكون مثل ابطال افلام الاكشن ليواجه الجميع وكأنه ابراهيم الابيض
دعونا لا نتحدث عن عمق العلاقات وعن فضل المصريين علي الجزائريين او عن فضل الجزائريين علي المصريين لماذا لا نتحدث عن موقف بعينه حدث في زمن معين وهو 18-11-2009 بعد انتهاء المباراة ونعمل علي التحرك السريع للحصول علي حقوقنا:
اولا: العمل عدم ذهاب الجزائريين لكأس العالم لانهم مثال غير مشرف لتمثيل القارة السمراء.
ثانيا: العمل علي حل المشكلة مع الحكومة الجزائرية اولا بالطرق السلمية وان لم يحدث يتم قطع العلاقات واؤكد ليس بسبب مباراة ولكن بسبب ماقد يحدث للمصالح المصرية فالحكومة الجزائرية تتعامل بصبيانية مثلما حدث مع شركة اوراسكوم فتصرفات الحكومة تبدو وكأنها تصرفات صادرة عن مشجعيين وليس مسئوليين اقتصاد وسياسة.
ثالثا: في حالة قطع العلاقات العمل علي اعادة المصريين من هناك بصورة امنة وهادئة.
اما بخصوص من يتحدثون عن المؤمرات فالسيناريوهات عديدة فهناك سيناريو مؤامرة رجال الاعمال اللذين يعملون علي اخراج الاستثمارات المصرية من الجزائر.
وهناك سيناريو المؤامرة الصهيونية وغيرها من السيناريوهات فأنا غير متأكد من اي من هذه السيناريوهات ولكن الشيء الاكيد انن متأكد من ان هناك توجيه للاعلام فمثلا قناة الجزيرة فأنا علي مدار يومين كنت قد تابعت تغطيتها لما حدث بعد المباراة لاجدها ليست متحيزة للجزائريين ولكن اجدها غير عادلة مع المصريين فهي قناة غير امينة في نقل الخبر وتذكرت هنا احد اللقاءات التي كنت شاهدتها مع الاعلامية ريم مكتبي وهي تتحدث عن اننا اذا كنا نريد اعلام غير موجه فعلينا البحث عن مصادر تمويل من خارج المنطقة العربية. بالطبع الرسالة واضحة.
ارجو ان نحصل علي حقنا فقط واطلب من كل من يعملون بالمجال الرياضي ان يتوقفوا عن المزايدة وتصفية الحسابات فكلنا يعرف حقيقة الامر. ان الكل يعمل ليحصل علي المال اولا واخيرا فالمجال الرياضي بصراحة قد اصبح مجالا قذرا لم اعد اجد به شرفاء. فتجد من يغمز للمذيع ليترك المتحدث علي الهاتف يسترسل في تصفية الحسابات مع الاخرين ويخطيء المخرج فنشاهده. وتجد من يتحدث عن تنفيذه لتوجيهات احد المسئولين بتكثيف الهجوم علي احد اللاعبين للعمل علي ايقافه وغير ذلك كثيرا. ارجو منهم ان يترفقوا بالناس البسيطة التي لم يعد شيء يفرحها في هذا البلد سوي كرة القدم علي حد تعبير احد الاصدقاء.
حضور مساجين تم اخلاء سبيلهم من قبل الحكومة الجزائرية لحضور المباراة
نقل كل هؤلاء المساجين والمرتزقة بطيران القوات الجوية الجزائرية
اذن فالمشكلة ليست كرة القدم او الهزيمة او الفوز ولكن المشكلة في التصرفات العدائية من قبل مسئولين بالحكومة الجزائرية بل والحديث عن وجود انشقاق داخل الحكومة الجزائرية وعن تصرفات تتم دون معرفة الرئيس اذن فاذا كان هذا الكلام صحيحا فالحكومة الجزائرية هي حكومة منشقة ويجب التعامل معها بحزم او عدم التعامل معها نهائيا انني لا اطالب بقطع العلاقات بسبب هدف او انذار او خسارة مباراة اننا هنا نتحدث عن جريمة منظمة ولها قادة واطراف فعلينا ان نحقق نحن المصريين في اطراف هذه الجريمة التي طالت ابناء مصر خارج اراضيها.
وبصراحة انا اتعجب من الاصوات التي تسخر من مطلب رد الحق ومقارنته بعلاقاتنا مع اسرائيل اليس لكل موقف ظروفه واطرافه؟
اليس من العجب وانت تشاهد التلفاز لتتابع الاخبار لتجد من يخرجون عليك من كل قناة لتصفية الحسابات علي الهواء بل تجد من يتصلون من الفنانين لتجده يقول انه لو كان هناك لكان تعامل معهم جميعا اقصد المشجعيين الجزائريين اهذا معناه ان من كان هناك من الجماهير المصرية ليسوا رجالا لا اعتقد ذلك ولكن المشكلة تكمن في وجود نساء واطفال وليس ذلك وحسب بل تفوق الجزائريين في العدد ونوعية من ذهبوا فهؤلاء مساجين فليس مطلوبا من مشجع مصري ذاهب لمشاهدة مباراة ان يكون مثل ابطال افلام الاكشن ليواجه الجميع وكأنه ابراهيم الابيض
دعونا لا نتحدث عن عمق العلاقات وعن فضل المصريين علي الجزائريين او عن فضل الجزائريين علي المصريين لماذا لا نتحدث عن موقف بعينه حدث في زمن معين وهو 18-11-2009 بعد انتهاء المباراة ونعمل علي التحرك السريع للحصول علي حقوقنا:
اولا: العمل عدم ذهاب الجزائريين لكأس العالم لانهم مثال غير مشرف لتمثيل القارة السمراء.
ثانيا: العمل علي حل المشكلة مع الحكومة الجزائرية اولا بالطرق السلمية وان لم يحدث يتم قطع العلاقات واؤكد ليس بسبب مباراة ولكن بسبب ماقد يحدث للمصالح المصرية فالحكومة الجزائرية تتعامل بصبيانية مثلما حدث مع شركة اوراسكوم فتصرفات الحكومة تبدو وكأنها تصرفات صادرة عن مشجعيين وليس مسئوليين اقتصاد وسياسة.
ثالثا: في حالة قطع العلاقات العمل علي اعادة المصريين من هناك بصورة امنة وهادئة.
اما بخصوص من يتحدثون عن المؤمرات فالسيناريوهات عديدة فهناك سيناريو مؤامرة رجال الاعمال اللذين يعملون علي اخراج الاستثمارات المصرية من الجزائر.
وهناك سيناريو المؤامرة الصهيونية وغيرها من السيناريوهات فأنا غير متأكد من اي من هذه السيناريوهات ولكن الشيء الاكيد انن متأكد من ان هناك توجيه للاعلام فمثلا قناة الجزيرة فأنا علي مدار يومين كنت قد تابعت تغطيتها لما حدث بعد المباراة لاجدها ليست متحيزة للجزائريين ولكن اجدها غير عادلة مع المصريين فهي قناة غير امينة في نقل الخبر وتذكرت هنا احد اللقاءات التي كنت شاهدتها مع الاعلامية ريم مكتبي وهي تتحدث عن اننا اذا كنا نريد اعلام غير موجه فعلينا البحث عن مصادر تمويل من خارج المنطقة العربية. بالطبع الرسالة واضحة.
ارجو ان نحصل علي حقنا فقط واطلب من كل من يعملون بالمجال الرياضي ان يتوقفوا عن المزايدة وتصفية الحسابات فكلنا يعرف حقيقة الامر. ان الكل يعمل ليحصل علي المال اولا واخيرا فالمجال الرياضي بصراحة قد اصبح مجالا قذرا لم اعد اجد به شرفاء. فتجد من يغمز للمذيع ليترك المتحدث علي الهاتف يسترسل في تصفية الحسابات مع الاخرين ويخطيء المخرج فنشاهده. وتجد من يتحدث عن تنفيذه لتوجيهات احد المسئولين بتكثيف الهجوم علي احد اللاعبين للعمل علي ايقافه وغير ذلك كثيرا. ارجو منهم ان يترفقوا بالناس البسيطة التي لم يعد شيء يفرحها في هذا البلد سوي كرة القدم علي حد تعبير احد الاصدقاء.