الخميس، 29 سبتمبر 2011

سأعيش حيــــاتي ..




سأعيش حياتي بقلب مفعم بالفرح والسعادة ولن أجعل الأحزان تتخذ مكاناً لها
في حياتي ،،،
 لن اجعلها تتخذ من قلبي مسكناً لها ،،،
وكأنها عشقت قلبي الذي لطالما امتلئ بأشخاص احبهم .. اقدرهم .. أغليهم .. اعزهم ...

سأبعد الحزن عن قلبي لكي لايؤذي من سكنوه ....
 لكي لايؤذي أناس لطالما كانوا معي وكانوا السبب في سعادتي ...

من أجل أناس لطالما كانوا ومازالوا يفعلون المستحيل من أجل إبتسامتي فقط ...

من أجل أناس يهتمون بأدق تفاصيلي ...

من أجل أناس لايحبوا أن يروا قطرات ندى ترتسم على وجنتي ... 

من أجل أناس اعتبروني جزءاً منهم ...

من أجل أناس اهتموا براحتي لحبهم الدائم لي ...

من أجل أناس سكنوا قلبي لجمال روحهم
وطيبة قلوبهم التي الي احبها منهم ...

لذلك سأضع على الحزن خط بالأحمر وأمنعه من دخول حياتي

فأشكر الرب لوجود من أحب في حياتي فهم بالنسبة كنبضاتي
إن فقدتهم فقدت حياتي

..... أحبــــــــــكم  .....

الاثنين، 26 سبتمبر 2011


لاشي ...................!
فقط .....
همســـــــــــات فرح وسعادة أردت
أن تكون أصدائها بين صفحات مدونتـــي

... مسائكم جُنة ...

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

لماذا الألم .؟!



في يوم الأثنين وأنا في فصلي كان لدينا حصة إنشاء وكان موضوع التعبير الذي يتطلب منا إحضاره ( الخواطر ) فطلبت مني إحدى الزميلات أن أخط لها بعض الحروف لعدم قدرتها على احضار خاطرة ، رفضت في بداية الأمر لأن الصداع كاد يطغي علي لكن بعد إلحاحها علي وافقت وبدأت اخط لها هذه الحروف :


عندما نكون في قمة الألم والحزن الذي يكاد يخنقنا ..
 ينسدل على ملامحنا ستار من الكآبة ..!
وتمتلئ أعيننا بقطرات من الندى شبيهه باللؤلؤ ..!
وعقولنا تكاد تنشل من التفكير ..!
وأصواتنا يصيبها العقم ..!

لماذا لماذا كل هذا الألـــــــم ..؟!

لازالت هناك حروف في حياتك تنتظر من يجمعها إليك ويرتبها وينسج لك وشاح من الأمــل ...

ذلك الأمل الذي لولاه لما ارتسمت البسمات على وجوه بعض الأفـــــراد ..
ذلك الأمل الذي لولاه لما استغنينا عن الوحده والإنفـــــراد ..

فما يزال الأمل موجوووود ..!

الأحد، 4 سبتمبر 2011

لما الدمووووع ..؟







في فجر يوم الاحد كنت في غرفة ابنة " جوجو " 17 سنه  واخيها  " كيمو " 16 سنة كنا نجلس على ضوء الثرية الهادئ وانا بجانب ابنة اختي على السرير فأخذت أخط عبارات على سطوري الوالهة لحروفي ومن هذه العبارات:


" غداً يوم جديد يشرق املاً جديدا "    
 " رغم الأألم ، يبقى الأمل "
" مازال الامل موجووود "     
 " أين أنت يامؤنس الروح ...؟ "

فجأة .... فإذا بي ارفع راسي واهمس لأبناء اختي
" اشعر بأن الدموع في عيناي تكاد تتفجر كالبراكين ، اشعر برغبة في اخراج هذه الدموع ...! "

لكن لما ، اسببها الحنيييييين ام الانيييييين ..؟!

قال لي ابن اختي بكل براءة : انزليها ...!
نظرت اليه وارتسمت بسمة على شفتاي والصمت يغشاني ....!

 بعدها اشغلت جهازي ال ipod  على صوت ذلك الرادود الذي احب قصائده " الشيخ حسين الأكرف "

ووضعت راسي على الوسادة ... الوسادة التي لم تعتاد بعد على ان تتحمل راسي المثقل بالأفكار لكن لم أءخذ سوى بضع دقايق إلا ورفعت رأسي من عليها وأخذ قلمي ينزف كلمات تائهة لعلها تريحني من الذي يراودني ...!