الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

رغم الألـــم ،، يبقى الأمـــل



 في هذه الفترة اشعر بان الأفكار في عقلي تكاد تنشل
والأعصاب في داخلي بسببها تكاد تختل ..

تتزاحم في داخلي المشاعر منها مايتعبني ويبكيني ..
ومنها مايحزنني ويؤلمني ..
ومنها مايريحني ويفرحني ..

شوقاً لمعلمتي وحبيبتي واختي " بلسم الروح " الذي تسعدني ابتسامتها
حنيناً لأحباب لم ارهم منذ فترة ولااعرف عن أخبارهم شي
 احتياج لحبيبتي واختي " غلا الروح " الذي احب همساتها
حزناً لبعدي عن حسينيتي " امل البتول " الذي احب بناتها
 الماً لإنهاء العلاقة بيني وبين من كانت صديقتي " رفيق الروح "
 الذي كان ذاك الاسم لقبها
فالتفكير بكل هذا أتعبني وارهقني
وانزل دمعي وآلمني
خطف ابتسامتي واحزنني


لكن رغم كل هذا لايزال الأمل موجود
لان هناك شخص في حياتي من صفاته الكرم والجود

رغم هذا لايزال الأمل يصاحبني
لان هناك شخص في حياتي من صفاته يحب ان يسعدني

رغم هذا لايزال الأمل امل
لان هناك شخص في حياتي من صفاته إعطائي الأمل

رغم الألـــــــــم .. يبقى الأمـــــــــل

الجمعة، 26 أغسطس 2011

لاأريد أن أفقدك ..!



حبيبتي أختي فطوم دائماً تهمس لي بهذه الكلمه ( مابي أفقدك ..!)
فأصبحت أنا الأخرى أيضاً أردد هذه العبارة لان لااريد أن افقدها فقد

" تعودت مسامعي على سماع همساتها "
" تعودت يداي على الإتصال برقمها "
" تعودت عيناي بالنظر إلى رسائلها "
" تعودت أقلامي كل ليله على خط اسمها " 
" تعودت شفتاي على الإبتسامه عندما هي تطلبها "

فكنت أحدثها ذات صباح والإبتسامات تعزف على أوتار الدموع ،،،
فأخبرتها أنني سأبدأ بكاتبة خاطرة ام قصيده ام قصه شي من هذا القبيل بعنوان
( لاأريد أن أفقدك ..!)
فقالت لي : ومتى ستنتهي منها ......؟
قلت في نفسي :

عندما تجف مياه البحار
ويتوقف جريان الأنهار

عندما نتوقف عن الإشتياق لمن نحبهم
ونتوقف عن ذرف الدموع لمن نودهم

عندما تتجرد كل إمراه من غيرتها
وتتجرد كل عاشقة من هويتها

عندما تكون الشمس من الغرب قد اشرقت
وتكون الناس من قبورها قد انبعثت

عندما تمتنع الأقلام عن نزف الكلمات
وعن ترجمة الحب من منظر العبرات

عندما يتوقف القلب عن الخفقان
واُلف انا وعملي في الأكفان

عندما توضع في القبر جنازتي
ويجتمع حولها الباكين وأحبتي

سأبقى أتمنى هذه الأمنيه ياحبيبتي
وهي أن لاافقدك حتى تأتيني منيتي


... ربــــــــــــــــــــــاه .. لاتذقني يومها ياااااااااااااااااارب ...

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

خذوني إليـــــــــها .!



أختي فاطمة خذوني إليهــــــــا

سأصرخ بوجه كل من أبكى عينيهـــــــا

وامسح الدموع من على خديهــــــــا

اهدئ روعها وامسك بيديهــــــــا

لاتؤلموا قلبها ،، تذكروا حال والديهـــــــا

ودمع يطبع أثره على وجنتيهـــــــا

لاتجرحوها..لاتجرحوها بما تفعلوا فيهــــــــا

فقط اجعلوا بسمة ترتسم على شفتيهــــــــا

.. خذونــــــــــــــــــــــي إليها ..


الاثنين، 1 أغسطس 2011

مغذي وسريرٍ أبيض

 




 
بعد مرور 10 ساعات من خفقان قلبي السريع و ضيق تنفسي ورجفة جسمي التي اكاد منها ان اسقط ع الأرض ، بعدها في تمام الساعه العاشرة صباحاً اخذ بي والدي الى المستشفى واذا بي ألحق بالممرضة التي ترتدي الزي ذو اللون الوردي ...

ولأول مرة أدخل غرفة   بياضٌ في بياض   وألقي بجسدي على ذلك السرير فبدأت الممرضة بوغز إبرة المغذي في يدي اليمنى لكن لم يكن الموقع سليم لوضع الإبرة  فسحبتها برفق ووضعتها في اليد اليسرى و شعرت وكأنني بعد لحظات قليلة سينتهي موعدي مع الحياة .....!

فأخذت أتذكر ايامي ولحظاتي مع .. معلماتي ، أحبابي ، صديقاتي ، اهلي ، اتذكر كل لحظة وماتحويها من تفاصيل مؤلمة كانت ام سعيدة ودموعي تنساب من عيناي لتبلل الوسادة دون ان اشعر ....

مرت ثانيه تلو الثانيه ودقيقه تلو الدقيقه حتى انتهت ساعة كامله وبعدها جاءت الممرضة لتسحب إبرة المغذي بلطف فأخذت أتحرك ببطئ لإنزل قدماي من على السرير وأخذت أمشي وفي كل خطوة أموت ألف مره من شدة الألم وماإن خرجت من تلك الغرفة إلا وارتسمت البسمة على شفتاي لأنني ايقنت وتأكدت أني لازلت على قيد الحياة ....