الخميس، 21 يوليو 2011

ألبستني قلادة



ذات مرة رأوني من حولي اعمل وانا في غاية سعادتي وقمة فرحي وقلبي يعزف على أوتار إبتسامتي ..

قالوا لي : مالنا نراك وكأنك سمعتي خبر ولادة ...!

قلت لهم : لالالا ، لكن اليوم ألبسني شخص ما قلادة .......

قالوا : وكيف شكل هذه القلادة.؟!

قلت لهم : قلادة من الحب والصفاء والإخلاص والمودة ...

قالوا : إذاً حبيبتك من ألبستك هذه القلادة ...

قلت لهم : امممممم ..... الحبيبه لاتدوم وستصبح كثيرة الغيرة واللوم ، لكن من ألبسني القلادة هي أخت ً لم تلدها امي

صمتوا برهة وبعدها قالوا : مااجمل تلك القلادة ومااجمل وصفك لها ...أجل الآن هي سكنت قلبك بإرادة

قلت لهم : كيف لاتسكنه وهي عنوان السعادة .

لكــــــــــن عندما يأخذ الرب أمانته لن أترك لكم هذه القلادة فقط أحبوها وأوفوا لها واهتموا بها كأختاً لكم  فلربما تحصلوا على مثل تلك القلادة التي اصبحت في حوزتي ..

الأحد، 17 يوليو 2011

انا هي وَ هي انا


أحببتها نعم أحببتها منذ أن عرفتها
شعرت وكأنني بين أحضانها كفتاة أشتاقت لأيام طفولتها
فأخذت تتبلور بين حضن حنون كحضن اختها

نعم .. هي أخت ، كانت ومازالت تهتم بي .. كيف لاتكون كذلك وأنا بالنسبة لها أختها ودلوعتها >>>  فديتك انا

كانت تحدثني كل ليله لتطمأن عن أخباري وكانت تسألني إن تناولت وجباتي والحليب ، إن أخذت علاجي ، وفي أوقات دراستي كانت تسألني دائماً عن دروسي وواجباتي والمذاكرة ... وعندما أجيب على أحد الأسئلة بـ لالا تنزعج مني وتحرمني من أغلى شي لدي وهو الإستماع لهمسها كل ليلة وكأنني طفل سيحرم من لعبته ،،،

نعم .. أنا الآن طفله في ايام مراهقتي اجد من يهتم بي ويطمئن علي وعلى أخباااااااري ..
اجد من يحضنني عندما أبكي ،، يعانقني عندما افرح ،، يحتويني عندما اشتاق  ....
يسمع لي عندما أفضفض ،، ينصت لي عندما اتكلم ،، يبادلني مشاعري عندما افصح له عن حبي له ....

أنتي أختي يــــ فاطمة ـــا ،،،، الصوت الذي تشتاق له أذناي الوالهة ...
الروح التي تشتاق لها عيناي الباكيه ...
الدوى الذي يداوي جروحي الدامية ...
أنتي أكثثثثثثثثثثثر من ذلك

إذاً الآن انا وأخواتي وهي  أصبحنا 8 أخوات وماأجملها من إخوة ...

أحبك ياأختــــــــي التي وهبتها لي الأياااام .... لم يكتب الله ان تكون اختي من دم وبطن
لكن أختي من قلبٍ  وَ روح
تشعر بحزني قبل أن أحكي
تحس بدمعي قبل أن أبكي
تجعلني ابتسم قبل أن أخطي
.....
تفهم لغتي عندما أحدثها بعيناي
تفهم حبي عندما ابوح به بإشارتي
تفهم شوقي عندما ارويه بصمتي

حبيبتــــــــي ... هي أخت لم يرزق الله والدتها سوى هي وبقيت أخوتها ذكور ، لكن أنا مستعده بأن أكون لها .. الصديقة .. الرفيقه .. الصاحبة .. والأهم من ذلك كله ... الأخت

فأنــــا .. هـــــي
هـــــي .. أنـــــا

روح واحده في جســـــدان
لاأعيش بلا هي
ولا تعيش بلا انا

أعذرونـي احبتي على الإطالة
لكن أحببت أن يكون لأختي هنا نصيب بين كتاباتي

.. أحبـــــــــــها وأحب كل من يقرأ سطوري ..


الخميس، 14 يوليو 2011

رسالتـــــي إليكِ ياحبيبه ..




في يوم بينما كنت ألقى بجسدي على ذلك السرير الأزرق وأحتضن خداديتي ذات اللون الزهري ، بدأت تختلج في حناياي الشعور بالإشتياق لحبيبتي " بلسم الروح " شعرت بأن قلمي يريد أن يبوح بما في أعماقه من مشاعر جمة لكن يعجز كل العجز فيداي بدأت بالإرتجاف ونبضات قلبي بدأت بالخفقان السريع ودموعي تتسابق قبلي لتخط مشاعرها على تلك السطور ..
فخططت هذه الرسالة لها حبيبتي ...

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله أبعثه إليك حبيبتي : ........
أما بعد ..
أريد أن أخط كلمات لطالما تمنيت أن أبوح بها لك ِ بعدما قل الوصال ، غاليتي ..
قلبي يشتاق لتلك اللحظات التي كنت أقضيها معك بين حيطان " أمل البتول "
أشتاق لإبتسامتك التي عندما أراها تستقر نبضات قلبي ...
أشتاق لرؤياك ونصائحك التي عندما تنساب إلى مسامعي يرتاح لها فؤادي ..

في هذه الورقة أحببت أن أخط لك حروف وكلمات .. اعتذار ، شكر ، شوق ، حنين ، حزن لاأعلم أي الشعور أخطه الآن ...
لكن .. اطلب منك أن تعذريني إن أخطات في حقك بقصد أو من دون ذلك .
اعذريني إن أزعجتك يوماً من الأيام بإتصالاتي ...
سامحيني إن ضايقتك مرة من المرات برسائلي ...
اعذريني إن قللت معك الإحترام يــــاأختي ...
فلا أمان للدنيا لربما أرحل قبل أن تصلك رسالتي ... أو لربما أرحل بعد أن تصلك كلماتي وهمس مشاعري ..

إن ضمني التراب إليه ،،، تذكري فاطمة التي لطالما أحببتك وأحببت إبتسامتك وأخلاقك وكل شي تتصفين به ...

إن ضمني التراب إليه ،،، أخبري كل من حولك : أخواتك .. والدتك .. صديقتك .. بنات البتول .. انك كنتي ومازلتي شي مميز جميل جداً ...

إن ضمني التراب إليه ،،، زوريني كل يوم بعكس ماكنت عليه قبل رحيلي ، رشي ماء الورد على تراب قبري ، ازرعي الورد على قبري كما كنت اهديك إياه قبل رحيلي .. خطي على قبري بأناملك " أنا بلسم الروح ....... " ...

إن ضمني التراب إليه ،،، زوريني واقرأ دعاء كميل الذي كنت  ومازلت وسأبقى أحبه من صوتك الشجي الجميل ...

إن ضمني التراب إليه ،،، تذكريني عندما قلت لك ِ " أحبك " تذكري عندما كنت أقبل جبينك .. تذكري دموعي التي تتسابق إليك قبلي عندما تراك ...

وقبل أن يضمني التراب إليه ،،، اعلمي إنني أحببتك بكل مافيني وأحببتك حب صادق يختلج معه الوفاء والود والإخلاص ، أحببتك لطيب أخلاقك .. وروعة معدنك .. وغلا جوهرك ...ياغاليتي " ....... " أحمل لك ِ في قلبي أصدق المشاعر ياحبيبه ...


لازال قلبي يحمل الكثير من المشاعر لاأستطيع أن أخطها او بالأحرى أعجز عن خطها على هذه السطور ...

ارجوك سامحيني

احبك غاليتي

أختك المحبة لك ِ دائماً وابداً : فاطمة الراشد
فاطم البتول ...

السبت، 9 يوليو 2011

انتي أملي يا .. بلسم الــــروح ..




آآآآآآآآآهـ
كم أشتاق إليكِ ...
أشتاق إلى إبتسامتكِ ...
أشتاق لتلك اللحظات التي كنت أقضيها معكِ بين حيطان أمل البتول ...

أكتب كلمة وأمحيها ، أكتب عبارة وأشطبها ، ليس لدي أي كلمات تصف ذلك الشوق إليكِ ياغاليتي ..

هل تكفيك كلمة " أشتاق إليك " ..؟!
لالا أظنها لاتكفي
أجل هل تكفيك كلمة " أحن إليك " ..؟!
....... هي أيضاً لاتكفي
إذاً ماذا عساي أن أكتب لك ِ حتى أصف لك حنيني الذي ينساب مع ماء عيني ..!


ليت السنين تعود للوراء .. لتنعاد أيامنا في دار الرحمن واسمع ذلك الصوت وهو يرتل آيات الله ..
ليت الأيام تعود للوراء .. لتنعاد لقاءتنا التي كانت أكثرها صدفة وماأروعها من صدفة ..
ليت الوقت يعود للوراء .. وتعود أيامي معك بين أحضان بتولي ..

ليت ،، ليت ،، ليت ،،
كل هذه الأيام تعوووود ..!


ملاحظة :
من المهم أن يقرأ حروفي كل من يدخل إلى مدونتي ،
ولكن الأهم أن يقرأها من كتبت لأجله همس حروفي ..