الأحد، 27 فبراير 2011

انتم السر لنجاح حياتـــي ..!


هنا في هذه الصفحه أحببت أن أخط لكم بعض الكلمات التي ستكون سبب في نجاح حياتي ، وأنتم أيضاً تستطيعون أن تجعلوها سبب لنجاح حياتكم ، فهذه الكلمات والعبارات أتذكرها كل لحظة وكل يوم وسأبقى أتذكرها العمر كله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


" أملـــي الذي أُحبه " ... كانت تقول لي عندما أحزن : أندبي الحسين "عليه السلام" بعالي الصوت فحتماً سينجلي ذلك الحزن ...

... كانت تنصحني دائماً بأن أكون قريبه من ربي " عز وجل " سواءً في الشدة أو الرخاء ...



" سكون الليل " ... كانت تقوول لي : إن أردتي أن تكوني على صلة مع الراحله
" رحمها الله " كوني مع الزهراء وتمسكي بالزهراء دوماً فحتماً ستلتقين مع الراحله
" رحمها الله " ...



" وردة قلبي " ... كانت تقول لي عندما أحزن : كل شي يمكن أن يكون مصدر للسعادة إذ نظرنا إليه كذلك ...

... وكانت دائماً تذكرني باتفاقنا الذي اتفقنا انا وهي عليه وهو نداء المهدي ..يامهــــــــــــــــــــدي.. " عج " ...

... كانت تقول لي عندما أقول لها اشعر بالضيق ( الله ثقتي ) فأجعلي الله ثقتك ...



" ريم البتول " ... كانت عندما أخبرها عن ألمي لفراق الراحله " رحمها الله " كانت تقول (الحمدلله على عظيم رزيتي ) هكذا قالت زينب وهكذا نقول ...



وأخيراً أحباب قلبي , حاولوا بقدر إستطاعتكم أن تستفيدوا من هذه العبارات ولو كانت قليله في كلماتها فهي تحمل في عمقها الكثييييييييييييييير ....

شكراً لكن ياورود حياتي
- أملي الذي أحبه A
- سكون الليل M
- وردة قلبي S
- ريم البتول M

أسجد الرب شكراً لوجودكم بحيـــــــــــــــــــاتي
.... أُحبكم يامن أسكنتكم قلبـــــــــــــــي ....

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه



معصومه
معصومه
معصومه
معصومه
معصومـــــــــــــــــــــــــــــــــه


الحزن يصرخ داخلــــــــــــــــــــــــــــــي

" أشتاقك يامعصومه يابنت البتول "

الفاتحه لروحها الطاهره هي وطفليها


الأربعاء، 16 فبراير 2011

أخي الحنون "نزلت دمعه" ..!



كانت ليلة الجمعه خطوبة ابن عمي , كان صديق اخي الروح بالروح ومجرد أن ننظر إليه نتذكر أخي وأيضاً يحمل نفس الاسم "محمد" ذهبنا إلى الخطوبة وكانت الفرحه تغمر قلوبنا ، وبعد نصف ساعه من وصولنا أدخلوا العروس ، كانت في غاية الجمال ، بقينا نتناول أطراف الحديث مع الأهل ونضحك وبعد ساعه ونصف جاء موعد دخول ابن عمي "محمد" دخل مع صوت الزغاريد والتهاليل ،  فجأة ... نزلت دمعه شعرت بأنها أحرقت وجنتي شممت ريحة أخي فيه ، رأيت صورة أخي فيه وانتبهت لنفسي وسرعان ماأزلت تلك الدمعه حتى لايراها احد .... حتى ابتسامته كانت شبيه بإبتسامة اخي  


أخي الآن بأمريكا يدرس لكن الشهر المقبل سيكون هنا ..... لكن حتماً سيعود ليكمل دراسته ، فقد اشتقته بقوووووووووووووووه

أنا عاجزه عن وصف حجم الحنين والشوق إليه
هو كان يرسم البسمة على شفتي
كان يمسح الدمع من على وجنتي
دون أن يشعر هو  ودون أن أشعر أنا

كان يحاول إسعادي ، كان يحاول فعل اي شي يفرحني
دون أن أراه انا ودون أن يراه هو

فأنا أنتظر ذلك اليوم الذي نزفه فيه عريساً
أخي " محمد " أشتقت إليـــــــــــــــــــــــــك

أختك آخر العنقود *_^
فطووومه

صدمة .. !

ذلك اليوم وهو يوم الأثنين قبل سفرنا قررنا أنا سنقضي هناك 5 أيام يعني أننا سنذهب الأربعاء ونعود الأربعاء الاسبوع الذي يليله ...
بعدها جاء موعد الذهاب  وودعت اخواتي وابناءهم و اخواني وزوجاتهم ، تحرك الباص الساعه 5 عصراً ,,,,,,,, بقينا في الطريق حتى دقت الساعه 8:30 صباحاً  ووصلنا لكن لحظة ..!
قبل وصولنا الفندق مررنا على مشهد من أروع المشاهد والذي لازلت أتذكره ولن أنساه إلى الآن وهو " البقيع " وهذي هي الصورة التي التقطناها


بعدها دخل كل منا غرفته (أنا وامي والخادمه) في غرفه و( أبي وابناء أختي ) في غرفه ، ونام كل منهما وبقيت في انا أنظر من النافذة التي كانت تطل على الحرم الشريف وانا أنظر لتلك القبة وأنا أنتظر الوقت يحين حتى نذهب إلى هناك فجلست والدتي وتناولنا الغداء وبعدها دقت الساعه 4:30 عصراً معلنه وقت رحيلنا إلى الحرم الشريف فكنت في غاية السرور ذهبنا ودخلنا ، وأخذ كل منا يقرأ الزيارات ومن ثم يصلي ، وأنا أيضاً كذلك وفي يوم الجمعه لم نذهب.......!

يوم السبت وماأدراك مايوم السبت  ذهبنا في الصباح فقط بعد صلاة الظهر جاء والدي إلى غرفتنا وقال سنشد الرحيل للعودة بالغد وانا كنت جالسه على سريري ، قالت له والدتي : نحن اتفقنا أن نعود نهاية الإسبوع ..
قال من الأفضل أن نعود بالغد وانا كأن أحداً ما صفعني على وجهي بقيت اسمع فقط دون أن اتكلم بقيت أرى دون أن أتحرك ، بعدها قام والدي وخرج وأنا وضعت راسي على وسادتي وأغمضت عيناي والدمع يترقرق فيها ، حاولوا استيقاظي وقت الغداء
لكن أبيت الجلوس ، ولم أجلس الا الساعه 8:30 بالليل وكانت
حرارتي مرتفعه وجسمي يوجعني وقلبي يؤلمني ودمعي يخنقني
بعدها توضيت وصليت المغرب

وبقيت أفكر كيف لنا انا نذهب بالغد وانا لم أروي ظمئ ولم أشفي ناظري بالنظر للقبة ، طلبت مني والدتي أن أذهب معها للسوق لشراء بعض الاغراض لأخواتي ، قلت لها اعذريني والدتي لااستطيع بي صداع شديد خذي معك ابن اختي واذهبي وندهت له وذهبوا ، بقيت انا والخادمه ، كنت انا تارةً ابكي لهذه الصدمه وتارةً ابتسم لروعة الأيام التي قضيناها بعدها جاءت والدتي وكان وقت العشاء
قالت لي : هيا قومي لتأكلي، قلت لها : لاأريد الآن متى ماستيقظت من نومي أكلت ، أكملت نومي وفزعت من نومي الساعه 1:30 بالليل وأكلت القليل , وقرأت شي من القرآن وبعدها عدت إلى النوم وجلسنا الساعه 6:00 صلينا الفجر وذهبنا إلى الحرم قرأت الزيارات وبدأت أقرأ زيارة الوداع والدموع تضج في داخلي لاأريد ان أذهب من هنا
لاأريد أن أفارق تلك القبة ، لكن .. مابيدي أن افعل سوى الصبر، عدنا الساعه 10:00 إلى الفندق وبدأنا في تجهيز الاغراض

وكنت أنا اذهب مابين الحين والآخر إلى غرفة ابناء اختي على حجة اني سأتحدث في الجوال ولكن في الحقيقه كنت اذهب إليها وانظر للقبة من النافذه وابث مافي قلبي من أنين ومافي بحر عيني من دموع ، بقيت طريحة الفراش إلى أن عدنا بيومين ....

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي .... لأول مره أذهب لمدينة المصطفى وأتعلق بها هكذا ، أتمنى أن أعود إلى هناك في أقرب وقت

لكنها في الاخيييير كانت أيام في غايــــــة الروعة ، يكفي أننا حظينا بتلك الزيارة

صدفه ..!

بينما كنت في مدينة رسول الله وأنا في فندق حان وقت الأفطار الساعه 8:30 ونادي علي والدي انا وابناء اختي (ضياء وكميل ) حتى نذهب ليأخذ كل منا إفطاره ، ذهبت أنا وابناء اختي وبينما كنت اسكب لي الحليب رأيت طفل صغير عمره مايقارب 4 - 5 سنوات بقيت أنظر إليه وكأني أعرفه التفتُ على ابن اختي كميل

وقلت له انظر ذلك الطفل ..

قال: مابه ..؟!

قلت له : اشعر بأني أعرفه ..؟!

ضحك وقال : كيف تعرفينه ..؟!

قلت له: ذات مره في حسينية أمل البتول رأيت طفل شبيه تماماً بإبن المرحومه معصومه (عبدالله ) وكان اسمه علي رضا وهذا الطفل يشبهه ..!

قال لي : هذا الطفل أيضاً اسمه (علي رضا)..

قلت له : حقاً ..؟!

قال : نعم ، ومعنا في الباص أيضاً

فتيقنت أنه هو ذلك الطفل الذي رأيته في "أمل البتول"

فرحت كثيراً، وتعجبت أيضاً كيف ان يحصل ذلك صدفة ، ومنذ ذلك اليوم من أنظر إليه ابتسم ، حتى اني تعرفت على والدته ، هل تتذكرون أنتم ذلك الطفل الذي حكيت لكم عنه حتى انني لما رأيته في حسينية " أمل  البتول" بكيت ..........!

حفظه الله من كل سوء

الفاتحه لروح الشهيده السعيده : معصومه الياسين
وطفليها(عبدالله وَ حسين)

* القبة الخضراء*

في أيام أختباراتي كنت اراجع مادة الجغرافيا في الساعه 5 فجراًيوم الاثنين  توقفت برهه من الزمن وتذكرت ان اخر يوم اختبارات سنشد الرحيل إلى مدينة المصطفى فجلست أتخيل أن انا الآن هناك بين تلك القبه والمنارات فخطت يداي تلك الكلمات ...

كم هي جميلة تلك القبة الخضراء
وهي تعتلي هناك في الأرجاء


أنظر إليها والحزن يشجيني
والفرح برؤيتها يكاد يبكيني


نعم هي تلك قبة المصطفى
حبيب القلوب وماحي كل الأسى


وتلك الطيور البيضاء
تأتيه بحبها والصفاء


وهناك أنظر للبقيع والقبورِ
وأتذكر قطع تلك النحورِ

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

عدت...!



عدتُ إليكِ مدونتي
عدتُ وأنا في شوقاً لكِ

جئت لأبث مافي قلبي من شوق لحسينيتي أمل البتول وحبيبتي (بلسم الروح ) وصديقتي (وردة قلبي) ولأخي في أمريكا ...

جئت لأبث مافي قلبي من ألم لفقد الراحلة (معصومه) وطفليها (عبدالله , حسين) وبُعدي عن بتولي ووللظروف التي أمر بها ...

جئت لأعتذر لكم أحبتي جميعاً فاليوم الساعه 3:30 سنشد الرحيل إلى مدينة المصطفى
.. نعم المصطفى حبيبي وماحي كل الأسى ..


فأتمنى من كل قلبي أن يعذرني كل من أخطأت في حقه بقصد أو من دون قصد فأنتم تعلمون أني لأحمل في قلبي لكم سوى الحب والوفاء والإخلاص ... فلا أمان للدنيا لربما أعود إليكم ولربما يضمني التراب إليه فسامحونــــــــــــــي على كل شي صدر مني ...

حفظكم الرب من كل سوء

وداعاً أحبتي
وداعاً .. يعقبه لقـــــاء

حبيبتي : بلسم الروح
صديقتي : وردة قلبي
صديقتي : جوري
بنات البتــــــــــــــــــــول
سأشتاقكـــــــــــــــــــــــــــم جميعاً

الفاتحة لروح الشهيدة السعيده : معصومه الياسين وطفليها ...