الجمعة، 31 ديسمبر 2010

عبداللـــــــــــــــــه ..!


في ظهر يوم الأربعاء بعد وجبة الغداء شددنا الرحيل إلى "مشروع الرمال " ولم تكن سوى ربع ساعه حتى وصلنا إلى هناك حيث اختلطت نفوسنا بالهواء العليل وجلسنا وأخذنا في أطراف الحديث وذكرياتنا في الماضي ونأكل الكيك ونشرب القهوه وأنا العب بالرمل , بعدها بقيت أتأمل في بديع صنع الخالق في السماء والغيوووم وإذا بي لمحت
"قوس قزح" فرحت كثييير <<< اللي يشوفني عمري ماشفت قوس قزح هههع

طلبت من زوجة أخي أن تصوره <<<بس اشوف مرت اخوووي بحط لكم الصوره

وبعدها شددنا عزمنا للعوده ونحن في الطريق توقف اخي واشترى لنا " آيسكريم " <<< لذييييييييذ طبعاً انا كان معاي فلونزا والجو بارد بس ماأتوب ههههع

ونحن بالطريق إلا أذن المؤذن الله أكبر الله أكبر ..... طلبت من أخي أن يذهب بي للحسينيه وبعد محاولات مني ومن والدتي وافق وذهب بي إلى هناك , دخلت للحسينيه وأنا في شوقاً لها في شوقاً لبناتها في شوقاً لغُرفِها في شوقاً لسِردابِها في شوقاً لكل ركن فيها , سلمت على عزيزاتي وبعدها ذهبنا للصلاة ومن ثم بدأنا نكمل ترتيب المسرح كان عنوان المسرحيه " الأخوه في رحـــــــــاب كربلاء " كانت مسرحيه في قمة الروووعه حتى حروفي يصيبها العقم لاتستطيع وصف روعة ذلك الأداء والتمثيل بعدما انتهاء المسرحيه جاء وقت العزاء جمعنا كل الأطفال في وسط الحلقه ذكور وإناث وكان عنوان القصيدة "بالمدينه طفله حزينه" وكان من بين تلك الأطفال طفل انجذبت عيناي إليه وكأنني أعرفه منذ زمن بقيت أتأمل فيه مراراً وتكراراً ، كنت أرى فيه صورة ابن فقيدتنا "عبدالله" كان شبيه به تماماً وبعد الإنتهاء ذهبت إلى شقيقة معصومه وأريتها الطفل لكن لم نستطع التوقف بل ذهبنا إليه وأخذته ووضعته في حجري وهو خجلٌ مني وضعت يدي على عيناي وانجهشت بالبكاء لأني تذكرت معصومه وابنيها ....!!
ذهبنا انا وشقيقة معصومه لجميع بنات البتول نريهم اياه وهو يبتسم ولا يعلم لما نحن فرحييين به هكذا بعدها جاء موعد ذهابي إلى منزلي وأنا خارجه لمحت الطفل بجانب والدته فذهبت إليه وطبعت قبلة على خده وذهبت .....

رحمك الله ياعبدالله << لربما ذلك الطفل هو شخصك لكن .....!

توقفوا ..... نسيت أخبركم كان اسم ذلك الطفل " علي رضا "

الفاتحة لروح الراحله الشهيده السعيده : معصومه الياسين وابنيها

الخميس، 2 ديسمبر 2010

... أروع اللقاءات التي حضيت بها ...



بعد مرور 4 ايام على العيد كنت أنتظر سماع خبر وصول أملي الوحيد من سفرها لكن دون جدوى , أرسلت لها رساله لكن .....

خفت كثيراً أن يكون حصل شي ما و دخلت للمسن فحدثتني أختها "ريم البتول" قالت لي عادت "-----" قرت الاعين , فرحت كثيراً والآن لم يبقى سوى اللقاء بتلك الروح الجميله , ارسلت لها رساله باليوم التالي حمداً لله على سلامتها وكي أخبرها بمجيء لها بعد يومين ...

مر اليومين , وكنت أنتظر أن يحين موعده ذهبت في حدود الساعه السابعه واستقبلتني شقيقتها وادخلتني الى المجلس فجلست أنتظر دخول تلك الروح ...

فإذا ببضع دقايق وجاءت فقمت من مكاني مسرعه اليها وعانقتها لاني لم اراها منذ شهر توقفت حروف الود على شفتي لم اقل لها سوى "اشتقتك" بعدها جلسنا نأخذ في أطراف الحديث وانا في غاية السرور للقاء بها حبيبتي ...

لم يطول الجلوس هناك حيث  دموع الوله اللقاء ,ابتسامة الحب والصفاء , ودعتها وكانت تقول لي كم تمنيت ان يطول الجلوس قلت لها لابأس

الايام قادمه
لكن..
العمر راحل

يعني لاامان للدنيا

ابتسمت وخرجت وكان هذا اللقاء
من اروع اللقاءات التي حضيت بها

لااستطيع الوصف اكثر من ذلك فالتعبير يخونني

فاطم البتول

تصطف خلفي سحب من زوابع الحزن ......!




بعد مرور اسبوع فقط على لقاء أمل البتول و الراحله وأمانينا ,شعرت وكأني شوقي يتجدد و يزداد وخلفي سحب من زوابع الحزن لكن ......

فرحت عندما سمعت ان سيقام "اوبريت" ليلة الخميس في أمل البتول وسألتقي بهن حبيباتي ...

أتيت من المدرسه يوم الاربعاء وانا متعبه لاني لم انام سوى 3 ساعات فقط قاومت حتى جهزت بعض اصناف العشا, حتى انتهي قبل الذهاب للحسينيه , لكن كانت ابنة اختي متعبه فذهبت معها للمشفى في الساعه الرابعه تقريبا واتصلت بي أختي وانا هناك قالت انك لن تذهبي للحسينيه لأسباب وتغيرت ملامح وجهي , اغلقت سماعة الهاتف وانا حزينه بعض الشي, لم نعد للمنزل إلا الساعه السادسه والنصف , كان هناك وقت لأذهب للحسينيه لحضور "الاوبريت" لكن ...... ذهبت مسرعه لدورة المياه وأصبحت أبكي وأنا واضعه يداي على فمي حتى لايسمع احد صوتي بعدها اغسلت وجهي وخرجت حتى اكملت بقية العشا ووضعته لاهلي لكن لم أأكل اي شي منذ أن اتيت من المدرسه سوى القليل بل قمت للنوم الساعه 8:30 وانا التي لا أنام الا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل لكن بسبب حزني نمت مبكراً  , وضعت رأسي على وسادتي وخبأت وجهي حتى لايراني أحد وانا ابكي .... استيقظت في الساعه الواحده على صوت رساله من احد العزيزات وبعدها غسلت وجهي وأشغلت جهازي وتحدثت مع
$وردة قلبي$ على المسن ودموعي تغسل اوداجي ,دقات قلبي تزداد ,صوت شهيقي يعتلي ...

حزناً .. شوقاً .. حنيناً .. ألماً .. فرحاً ..  
كل هذه المشاعر اختلطت معها دموعي....!

صعدت بعدها إلى غرفتي وجلست أبكي وأبكي وأحببت أن أكتب هذه الكلمات القليله في حق " أمل البتول , الراحله , أمانينا "

ربــــــــــــــــاه .. حقق لي مااتمنى
فأنت فقط من يحقق أمانينـــــــــــــــــــــــا

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

.. أجمـــــــــــل رؤيا رأيتها ..




ذات ليلة من ليالي أحلامي .. رأيت رؤيا كم تمنيت أن اراها من قبل ...

 
كنا نجلس في فاتحة الراحله الشهيده السعيده : معصومــــــــــه, وكنا بين وسط من البكاء والحزن والألم لفقدها , وكنت انا أجلس بجانب أحد بنات البتــول وهي تتدرب على قصيده...

فإذا بنورأمام ناظري , ياترى من أين مصدر هذا النــور  ....؟!

رفعت رأسي فإذا هي ...............................

معصومه ...

نعم معصومه ...



كانت تبتسم وسلمت علي أنا وعزيزتي بنت البتول , لكن لم يبدو علينا أي من ملامح التعجب والإستغراب أن كيف لها ان تأتي ونحن في فاتحتها , بل العكس كنا مبتسمين , جلست بجانبي وبدت مراسيم العزاء وبنات البتول يبكون لفراقها , وأخذت أنا أصرخ وانادي وأبكي

معصــــــــــــــــــومه
معصـــــــــــــــــــومه

 
كيف لي أن أناديها وهي بجانبي ...؟!

كيف لها أن تأتي وهو يوم وفاتها ....؟!



كانت تضع رأسها في حجري وأنا اضع يدي على كتفيها ولازلت أبكي وأنا أناديها حتى استيقظت من نومي ......................!

ياترى مالمقصود في تلك الرؤيا..؟!



قالت لي صديقة معصومه "ريـــم البتــول" ربما كنتي تطلبين منها المجيء ونفذت لك ماطلبتيه , وهذا حقيقه كنت عندما أتذكر معصومه وأبكي أرتجيها أن تأتي فقط لكي أطمئن عليها وحققت لي ماأريد وأتت إلي .........................

معصـــــــــــــــــومه .. أحبــــك حقاً يابنت البتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

... أنتظـــــــــــــــر عودتك بفــــــــــــــــارق الصبر ...



في شهر ذي الحجه في يوم العيد يوم الاربعاء الساعه 12:1بعد الظهر, كنت ملقيه بجسدي على الفراش وانا أتالم من الصداع وإذا بصوووت مبايلي نغمة "عمرك حب" للرادود الشيخ حسين الأكرف لم أستطيع تمييز المتصل من خلال النغمه من شدة ألم الصداع فإذا بها حبيبتي  @الحنونه@  التي كانت قبل اسبوووع عند بيت الله الحرام ومازالت هنااك........

شعرت بدقااات قلبي تنبض بقوووه حزناً لبعدها عني وفرحاً لإتصالها بي , رفعت فسلمت علي ورديت السلام فسألت عن أخباري وكانت تقول لي " شفت روحي فاضيه شوووي قلت اكلمك "

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم أشتاااقها حبيبتي

قالت لي ماأخباركم .؟!
قلت لها : بخيييير لكن ينقصنا وجووودكم ,,
وهو كذلك كنت فرحه بقدوووم العيد لكن متملله جداااااً لأن وجودها يفرحني 
بعدها استأذنت مني لإنشغالها بالأعمال فسلمت عليها وأغلقت المبايل

ماأجمل تلك الروح .. كم هي حنونه ,, جميله ,, طيبه ,, أخلاقها لاتوصف ,, 

أحبك حبيبتي وأنتظر عودتك بفـــــــــــــــــــــارق الصبر  

: حفظك الرب :

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

..... الأمل الذي احبه "رافقتك السلامه أيتها الراحله إلى بيت الله" .....




حبيبتي الآن في طريقها إلى بيت الله .. إلى الحج .. سأشتاقها بقووووه , لم أراها منذ اسبوعين والآن هي في طريق السفر ,إذن ستطول المدة وتطووول ... !

كنت على أمل اللقاء بها يوم الخميس في "امل البتول" لكن عندما كنت احدث أحد بنات البتول وأسألها عن اخبارهن , وطمنتي على بنات البتول ثم قالت لي أن من قرأ دعاء كميييل هي حبيبتي ،قلت لها: اللــــــــــــــــــــــه , كم تمنيت ان أسمع ذلك الصوت الشجي الجميل , قالت لي لابأس: عندما تعود من الحج سيرنو إلى مسامعك صوتها ..... ستغادر أرض الأحساء يوم الأربعاء,,إلى الحج.....

فبدت ترتسم على وجهي علامات تعجب ..!!!!!!

كيف.؟!
كيف.؟!

وأنا كنت على أمل لقياها في " امل البتول" وأصبحت متوتره حتى زاد علي فقر الدم الذي أصبت به قبل شهر تقريباً ..!

 في اليوم التالي يوم الثلاثاء كنت سأذهب إليها عصراً لكن ظروفي كانت اقوى مني فلم استطع الذهاب ,تمنيت أن أراها حتى  أودعها .. أودع تلك الإبتسامه التي ترتسم على شفتيها كلما رأيتها .. أودع قلبها الذي يملؤه الحنان والطيبه والوفاء,

 فـ " " ـكيف لا أشتاقها وانا أتبلور شوقاً وابحث عنها بين احضان الكلمات" " ..

فهي الأمل الذي أحبه , لكن حتماً ستعود بعد الإنتهاء من أعمال الحج وسأذهب إليها

 وأعانقها فرحاً بلقياها . أبكي فرحاً لعودتها بسلام . أبتسم فرحاً ...... بها

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

ربــــــــــــــاه ... اوصلها إلى بيتك سالمه
ربــــــــــــــاه ... ارجعها إلينا سالمه من كل سوء
ربـــــــــــــاه ... احفظها من كل مكروه

حبيبتي الأمل الذي أحبه "أشتاقك ومازلت أشتاقك وسأبقى أشتاقك حتى عودتك "

@فــــــــــــــــاطم البتـــــــول@

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

لحظات لاتنتهي ....





ذات ليلة من الليالي بينما كنت أتصفح النت تذكرت مدونة حبيبتي وردة قلبي وأحببت أن ألقي نظرة عليها لربما كتبت الجديد ..

دخلت وقرأت تلك الكلمات الأكثر من رائعة والصادقة في وصف ذلك الشي الذي كانت تتحدث عنه , ومن خلال قراءتي لتلك أصبحت في شوق لوردة قلبي ..



انتهيت من القراءة وتذكرت عصمت

تذكرت نظرات عصمت

تذكرت ابتسامة عصمت ليلة زفاف صديقتها ...



أطفأت جهازي وذهبت لغرفتي وانجهشت بالبكاء ألماً لرحيل عصمت .. شوقاً لوردة قلبي "سوسو" .. حنين للحنونة "أمانينا" وحزناً لبعدي عن أمل البتول ...... كل هذا يشعل النيران في قلبي,,,

أخذت أتأمل في صورة عبدا لله بن معصومة <حبيبي>

كانت الوحدة تقتلني ,,

والعبرة تخنقني ,,

متــــــــــــــى ؟!

متــــــــــــــى ؟!

متى نراك يامعــــــــــــصومه ..؟!

تعبت الانتظار .. لكن أنا من سأءتي إليك <<أتمنى ذلك بأقرب وقت



هنا أردت أن أوقف قلمي لان أختي كانت تنتظرني حتى نرخي أجسامنا ونغمض أجفاننا,لكن لم أستطع


فقلبي لازال يتألم لفراقها "عصووم"

ودمعي لازال يتأمل للقياها "عصووم"


كلما أنظر لصديقتها ريم البتول أتذكرها

كلما انظر لوردة قلبي أتذكرها

كلما اتحدث مع وردة قلبي أتذكرها

كلما أتخطف بين حيطان أمل البتول أتذكرها

دائمــــــــــــــــــاً أتذكرها دائمـــــــــــــــــــاً



ياترى لما أنا متعلقة بها بقووووه وكل من نادى باسمها ألتفت لعلي احظي برؤيتها غاليتي ....؟!


حبيبتي وردة قلبي مهما كتبت في عصمت

فلا بد لنا من الانتظــــــــــــــــــار .....!

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

أمل البتــــــــــــــــول .. أنتي جزءاً مني ..






بعدما أصبحت من بنات البتول
وبعدما تعلقت بأمل البتول
وبعدما أصبحت اتغير للأفضل بسبب
امل البتول
وبعدما اصبحت اذهب كل ليلة جمعه لأمل البتول

الآن اصبحت غير قادره على الانتظام للذهاب للحسينيه بسبب الظروف التي امر بها ..

فليلة الجمعه عندما ذهبت للحسينيه وقضينا اجواء فرح وبهجة لمولد الامام الرضا عليه السلام
وبعد الانتهاء من الحفل اسرعت لأحد المسؤولات وانا على امل انها لن تكسر قلبي بذلك الرد الذي ردته علي
فقلت لها : انا لااستطيع المجيء بإنتظام فالظروف لاتسمح لي بذلك
قالت لي : .............. إذاً ستكوني زائره فقط ..!

ذهبت وجلست لوحدي وانا اتألم لهذا الامر لأني تعودت على قضاء وقتي بين أحضانها .. أمل البتول ..
وأفكر كيف لي أن اكون زائره فقط , وانا تعودت على الترتيب والتعاون مع بنات البتول وهذا يحزنني ويؤلمني بقوه ..
لأن من الصعب عندما تتعلقين في شي ما ويأتي سبب ما يفرق بينك وبينه فظروفي فرقت بيني وبين امل البتول ..
هناك كنت أشتم رائحة فقيدتنا .. معصومه .. ولازلت اشتم رائحتها وارى خيالها الذي يحوفنا جميعاً , فكيف لي أن أفارق تلك الحسينيه
فهيا جزءاً مني لااستطيع العيش دونه مهما كان , فهناك في ذلك المكان سأكون أفضل حالاً وأكثر سعادة ...

فهناك تعلمت كيف تكون خدمة اهل البيت
تعلمت التعامل مع الآخرين صغيراً او كبيراً
تعلمت التعاون والإخلاص مع الاخرين
تعلمت .. وتعلمت .. وتعلمت

فلن أنسى العهد الذي عهدته معك في بداية دخولي لك في تلك الورقه التي تحمل بعض الاشياء التي يجب ان التزم بها كخادمة لاهل البيت عليهم السلام

هل تعلمون افضل مكاناً لي في دنياي والذي سينفعني في آخرتي
هو .. هي

حبيبتي:أمانينا
صديقتي :وردة قلبي
أحتاجكم بقـــــــــــوه

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

حاولت ... ثم حاولت ... ثم حاولت



ياتــــــــــرى ماهو الشي الذي جعلني أحاول ... ثم أحاول .. ثم أحاول ... ؟!

بعد ذلك اليوم الذي ذهبت فيه للحسينيه وانا في شوق لرؤيتها حبيبتي لكن لم تأتي هي , عدت لمنزلي والحزن يرافقني وفي الاسبوع التالي عاندني الحظ ولم اذهب أنا للحسينيه لظروف .. إلى حد الآن لم أراها منذ 26 يوم ,بالنسبه لكم أيام قليله لكن بالنسبه لي كأني لم أراها منذ شهور , وفي الاسبوع الذي يليه فكان الحظ حليفي ذهبت وهي هناك وكانت هي من تقرأ دعاء كميل ذلك الصوت الشجي الذي يبكيني , بعدها انتهينا وذهبت لكي أسلم عليها فكانت اول عباره اطلقتها تلك العباره التي كانت ومازالت وستبقى ترنو في مسامعي قالت لي " وأخيراً حان موعد اللقاء "  كان قلبي سريع الخفقان لفرحته بهذا اللقاء فهذا أجمل لقاء في حياتي ....

بعدها جاء موعد عودتي للمنزل وسلمت عليها وركبت الباص لم يكن سوى بضع دقائق ووصلت للمنزل, ومنذ ذلك الحين وانا اشعر بحزن يغمر قلبي رغم اللقاء بها , لكن شعرت ان شوقي يتجدد في كل لحظة وتمنيت أن يتجدد اللقاء ويطول ..

حاولت ثم حاولت أن اكتب عن ذلك الشوق والحنين الذي يتجدد لكن
عجزت ..... نعم عجزت , فهي من قطفت الإبتسامه وطبعتها على احزاني

انتهيت من كتابة هذه الكلمات وأنا اعتبر بأني لم اكتب أي حرف يوفيها حقها .. حبيبتي

" أحبك في الله غاليتي أماني "

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

كلنا يتـــــاماك ياعلي...!

يـــــــــا إمامي ياعلـــــــــــــي                        

هانحن في امــــــــــــــــل البتول
نجدد عهداً معك ياعلـــــــــــــــي
بهذه الابيات :
عهداً منا عهداً منا حتى الموت حتى الموت لا لن نوالي غير حيدر لا لن نوالي غير حيدر


آآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
    الحر بعيش لا يهنى وهو ان مات تحرر والموت حياة لاتفنى الا ان كنت بحب حيدر
        في هواه كيف نقهر ما أغلى الجرح وما أغلى مصرعاً في الله يذكر
        والجرح من الذلة أولى والردا في الحب سكر والمضحي سوف ينصر..............


تلك الآهـــــــــات والانيـــن
تنطلق من أقصى أقصى صوتي
وأنا اندبك ياعلـــــــــــــــــــي
وأنا أبكي عليك يــاعلي
وانا اقسم عليك أن تقضي حوائجي ياعلـــي

إنك لاترد الأيدي التي لطمت عليك
إنك لاترد الأصوات التي تنادي لك
إنك لاترد العيون التي بكت عليك 
إنك لاترد كل طالب حاجه منك 
كلنا يتاماك
فلا ترد حــوائجنا
ياعلــــــــــــــــــــــــي

اصبحت اشتاق لأركانها (أمل البتول)
لأنها هي من جعلتني أبكيك وأندبك وأناديك 
ياعلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

فأنا واثقه إنك لن ترد حوائجنا
ياعلـــــــــــــــــــي





الأحد، 29 أغسطس 2010

يـــــــــــــــــــــــــــا علي ..!

السلام عليك ياأمير المؤمنين




كم اود الجلوس بجانب قبرك وابعثر التراب وانا اكتب ياحبيبي ياعلي

كم اود الجلوس طوال الدهر وانا انادي يـــــــا علي

كم اود الجلوس لوحدي وابكي يــــاعلـي

كم اود الجلوس لوحدي واندبك يـــــا علي

كم اود .. وكم اود .. وكم اود





دمــوع تحرق وجنتي

وانـــين يقطع القلب

وحزن يغمر المكان

لموتك يــــاعلي





امل البتول هي فقط من جعلتني احقق ماتمنيته : اجلس لوحدي , بين ظلمة المكان , وصراخ الناس , والأنين

وانا ابكي على وفاتك ياحبيبي ياعلي

والعن عدويك ياعلي

واشتم قاتليك ياعلي





لكن بقية امنية واحده لم تتحقق بعد

وكم اتمنى ان تتحقق بأقرب وقت

وهــــــــي:

الجلوس بجانب قبرك يــــــــــــاعلي , وأن الفظ أنفاسي الاخيره وانا أناديك يــــــــاعلي ....





علي ياحبيبي

اقسم عليك بمن اسقط جنينها خلف الباب

اقسم عليك براس الحسين

اقسم عليك بالحسن المسموم

اقسم عليك بالطفل الرضيع

اقسم عليك بالعباس



ألا قضيت حوائجي يـــــــــــــــــــــــــاعلي
يـــــــــــــــــاعلي
يــــــــــــاعلي
يـــــــاعلي


"معصومه حبيبتي .. عظم الله لك الأجر لهذا المصاب "

الخميس، 26 أغسطس 2010

هل ستتوقفي عن البكــــــاء ......؟!



ذات ليلة من ليالي حزني وألمي الذي يسكن أضلعي وقلبي ،كنت ابكي لهذا الفراق ,حدثت محادثه بيني وبين قلمي ..


قلمي : توقفي عن البكـــاء ..

أنا : لن افعل ذلك حتى تكتب ..

قلمي : وماذا عساي أن أكتب ..

انا :أكتب عن ألمي لهذا الفراق
    أكتب عن حزني لهذا الرحيل ..

قلمي : توقفي عن البكاء , وكيف أكتب ودموعك الشفافه ملأت سطور الورقه..!

أنا : حسناً.. أكتب ...........

قلمي : اكملي ... ماذا أكتب .؟!

انا : أكتب ..... أكتب .....

معصومـــــــــــــه عودي 

معصومه .. عودي لصديقتك فهي تبكيك وتنوحُ
معصومه .. عودي لبتولك فهي تشتاقك وتلوحُ
معصومه .. عودي لوالدتك فهي بحزنها لن تبوحُ
معصومه .. عودي فأنتي ستداوي كل الجروحُ

قلمي : كتبت ..
لكن .......... هل ستتوقفي عن البكاء.......؟! 

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

عصمـــــــــــــــــــــــــــــــــت..

كنت اتصفح النت , وقرأت هذه الكلمات و اهديها لحبيبتي الراحلــــــــــــــــــــــــــه معصومه

بكيت وهل بكاء القلب يجدي

فراق احبتي وحنين وجدي

فما معنى الحياه اذا افترقنا

وهل يجدي النحيب فلست ادري

فلا التذكر يرحمني فأنسى

ولاا الاشواق تتركني لنومي

فراق احبتي كم هز قلبي

وحتى لقائهم سأضل ابكي

ياترى ماهو السر في كل هذا ..............؟!




آآآآآآآآآه على رحيلك ياراحلــــــمعصومـــه ...!

إنك لاتفارقيني حتى في لحظات فرحي بلقاء احبتي .. بنـــــــــات البتول ..

في ليلة من ليالي رمضان , بينما كنت في امل البتـــول , انتهى البرنامج وقمنا بتنظيف وترتيب الحسينيه وعند الإنتهاء من مهمتي ,كانت علامات الإرهاق والتعب ترتسم على وجهي ..
جلست بجانب صديقه لي , بقيت تتأمل بي وتقول : مابك عزيزتي .؟!

وانا فقط احرك راسي يعني ..لا .. , ليس بي شي ..

اكثرت من الأسئله علي  ,  حتى سالت دموعي لكن لم يكفيها هذا.. مازالت تسألني مابك .؟!

لكن لم أرد لها جواب , فقط قالت لي :  معصومه .؟!
حركت رأسي يعني .. نعم .. 

الغريب في بكائي وألمي وحزني  ، انني لم اكن على علاقه بها من قبل , فقط انها
بنت البتول ...!

لكن ........
اشعر بشي غريب نحوها ، اشعر بأني اعرفها منذ زمن ..

بدأ بنات البتول ينظروني إلـــيَّ باستغراب , لما هذا البكاء ؟!
وكأنهم نسوا رحيل معصومـــــه ..

لكنهم ليسوا كذلك .. بل يتناسوها ، حتى يعيشوا حياتهم على طبيعتها ...

لكن أنا ...............
لا استطيع , فإني انساها يوم واتذكرها ايام .....!

ياترى ماهو السر في كل هذا  .............؟!

بعدها ، توقفت عن البكاء حتى لا اتعب اكثر ، وذهبت وغسلت وجهي وشربت ماء
سلام الله عليك يابا عبدالله الحسين 

وذهبت لمساعدت اخواتي ( بنات البتول ) في التنظيم لحفل إمامنا
    الحسن عليه السلام

وعندما انتهينا ، جاء موعد العوده لمنازلنا ...

لكن ,,

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

كم تمنيت ان يطول الجلوس بين احضان امل البتول , فكلما نظرت لأي زاويه من زواياها أتذكر معصومه .. ونظراتها .. وهمساتها .. وابتسامتها التي تشعرني بالأمــــــــــان ........

كم تمنيت ان يطول الجلوس بين احضان امل البتول ، لأنها تشعرني بالراحه والطمأنينه ......

كم تمنيت أن يطول الجلوس بين احضانها امل البتول , فهي من سيزيد من إيماني وتمسكي بربــــــي , لما يطرح فيها من ( المحاضرات - الادعيه - قراءة القران - الاناشيد )
وماتمتاز به بنــــــــــاتها من (الإخلاص - الوفاء - الحب - التعاون .....والكثير لربما اكتشفه فيما بعد )

ستلاحظون الصفات التي اذكرها عن امل البتول وبناتها متكرره في كل مدونه ، لكن اعجز عن وصف حبي وارتياحي لهذا المكان وكل من فيه ..................

:احبك :
امـــــــــــــــــــــــــــل البتول


السبت، 21 أغسطس 2010

!.. أرجوك ثم أرجوك ..!




مرت علي أيام حزن وألم وأسى وفراق ورحيل ووحده لكـــــــــــــــــــــــــن...
منذ عدت لها حبيبتي دخلت الفرحه لقلبي .. وعادت الإبتسامه إلي شفتي .. وعادت النبضات لقلبي ...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم اشتقت إليها وسأشتاق إليها

منذ ان أصبحت معها وانا أتغير للأفضل .. لقد تعلمت أشياء كثيره منها.


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم اشتقت إليها وسأشتاق إليها

منذ ان اصبحت معها وانا  اتمنى ان ابقى بين احضانها...


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم اشتقت إليها وسأشتاق اليها

وآآآآآآآه ثم آآآآآآآه
بعد كل
 آآآآآآآآآآآآه


إني على اتم الإستعداد على حرماني من كل شي في الدنيا
لكن ....................
سواها

اتعلمون من هي  حبيبتي .............؟!

إنها حسينية    امل البتـــــــــــــــــــــــــول    فهي مستقبلي


متى ؟!



وردة قلبـــــــــــــــــي
أشتـــــــــــــــاق إليك
متى تعـــــــودي من سفرك ؟!

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

سأشتاق إليك ياوردة قلبي ..أفتقدك .. !




صديقتي .. حبيبتي .. اختي

وردة قلـــــــــــــــــــــبي

سافرت إلى إيران في صباح يوم الأثنين , ولم أودعها حبيبتي..
لم أتحدث حتى معها
ولم استطع إرسال حتى رساله .....

فقط .. تلقيت منها رساله على الايميل عند الساعه 5 فجراً
قرأت رسالتها وكادت دموعي تسقط لكن ......


لم أراها منذ شهرين وهي الآن سافرت
ستطول المده

ستشتاق عيناي لرؤيتك
ستشتاق يداي لإحتوائك
ستشتاق أذناي لسماع صوتك

أحن إليـــــــــــــــــــــك بكل مافيني

انتي الوحيده التي أشكي لها همومي ومشاكلي
وخاصه في بعد روحـــــــــــــــــــي(أمانينا)

أنتي الوحيده التي تخفف عني الآلآم والحزن
وخاصه في فراق فقيدتنــــــــــــا(عصمت)

..سأنتظرك صديقتي ..

السبت، 14 أغسطس 2010

أنا........؟!



بعد صلاة الفجر ,ذهبت مع زوجة اخي إلى غرفتها وقمنا بمشاهدة التلفاز والضحك واللعب وأنا سعيده لوصول روحـــي بسلام
فجأه
:
:
:



..شعرت بكتمه فــي صدري..
..شعرت برغه فــي البكاء..
..شعرت بضيق فــي قلبي ..

لا أعلم ماهو السبب..!

فأخذت دموعي تنساب بهدوء وكأنها متردده على انسيابها..

لماذا؟!
لماذا؟!

لماذا كل هذا الالم ؟!
لماذا كل هذا الحزن ؟!
لماذا كل هذا اليأس يـــــــــــــــاأنا؟!

إن كان ألمك لفراق الراحله فكوني واثقه على انك ستلتقي بها ..!
وإن كان حزنك على روحك , فهاهي عادت بسلام ..!
وإن كان يأسك من المشاكل التي تحصل لك  فلا بد من ذلك
فالحياه لاتسير على وتيره واحده..!

فسيأتي اليوم الذي تكونين فيه سعيده كل السعاده

وانتي من تستطيعين إتيان هذا اليوم..

أتعلمين بماذا ؟؟!

بقربك من ربك ..
وطاعتك لوالديك ..
وصبرك عند المصائب ..
 فبهذا كله ستحصلين على السعاده الحقيقه يا
أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا...





وعادت روحــــــي إليَّ بسلام ..!




في يوم من أيام رمضان ,كنت أترقب عودة روحي من سفرها وكنت متضايقه من مشاغل المنزل , فدقت الساعه 5:13 عصراً
وإذا بي اتصل على شقيقتها سكون اللـــــيل وقلت لها وصلت (-------) ؟.

قالت : نــــعم .


فإذا بي ابتسم  وانا فرحه بعدما كنت متألمه لفراق الراحله .


قلت لها : اوصلي سلامي لها .


الكلمات قليله في حقها روحـــي

... وعادت روحـــــي إليَّ بسلام ...


 *يــــــــــــــــــــــــــارب تقبل منها *

الجمعة، 13 أغسطس 2010

.. نبرة فرح ..





في ظهر يوم الجمعه استيقظت من النوم  وكنت مشتاقه لروحي التي سافرت لإيران منذ شهر للدراسه هناك ,أمسكت بالجوال بين يدين مرتجفتين فإذا يكتب على شاشة الجوال
جاري الإتصال
وينك يامسافر ؟!

فإذا بصوت متناغم يحمل نبرة فرح يقول :ألو ....
كادت الدموع تنساب على اوداجي من الفرحه لسماع صوتها  , لكن ....
تطمنت على اخبارها وكم تمنيت أن يطول الحديث معها لكن الرصيد لايكفي
فإذا بها تخبرني بخبر افرح قلبي كثــــــير وقالت : لاتنسينى من الدعاء غداً سنهبط في أرض المطار


بإذا بي أقول : بلغتنا ((صــج ؟!))
قالت: نعم , دعواتك لنا أن نصل بسلام

بعدها انتهت المكالمه , التي لم تستغرق حتى دقيقه واحده
ارتاح قلبي ,الذي كان يشتعل بالألم والحزن  بعدما تطمنت عليها.


.... سأنتظر الروح التي يحيا جسدي بها ....

الخميس، 12 أغسطس 2010

.:عهد الصداقه :.



إليك حبيبتي
إليك صديقتي
إلى من شاركتني همومي وأفراحي

صديقتي..

ليتك تعلمين كم أحبك وأهواك
ليتك تعلمين كم اشتاق إليك
وإلى ابتسامتك

منذ ان اصبحت في مدرسه وانتي في مدرسه
والوحده تحتويني

انتظر اللقاء بك صديقتي لنجلس معاً تحت سماء الكون ونتذكر
مامضى من ذكريات جميله وحزينه

حبيبتي ...

متى أراك لأمد يدي إليك لأحتويك
الحروف والقلم يعجز عن وصف حبي لك صديقتي


احبابي ....
لقد أهدتني صديقتي تذكار لعهد صداقتنا وهو عباره عن خنجر محفور عليه لقبها المفضل وهو

الجوري

فهو أفضل هديه منها

تذكريني بعد الرحيـــــــــل
يارفيقة دربي

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

فقدتك !!




معصومه .. عزيزتي


أشتاق إليك
إلى أبتسامتك
إلى صفاء قلبك

رحلت حبيبتي .... وتركتنا
رحلت حبيبتي .... ولم تودعنا
رحلت حبيبتي .... وأبكتنا


متى اللقاء بك , متــــــــــــــــــــــى؟!.


حتى أركان البتول تبكيك
وتشتاق لإحتضانك بين بنات البـــتول

معصومـــــه.!

رحلتي
والكفن احتواكِ

رحلتي
والدمع شجاكِ

رحلتي
والجنة مأواكِ



لكن رغم الألم والحزن الذي يقتلني على رحيلك
.. سأبتسم ..
لأني على ثقه أني سألتقيك يوماً ما  

------------------------------------------

معصومه................!



الألم يسكنني
معصومه
سألحق بك قريباً

أريد أن ألتقي بك
الحزن يجول
والدمع لايزول
والبكاء يطول

والحنين إليك يزداد
ياحبيبة القلــــــــــوب

فراقك صعب
والأصعب من ذلك الذكرى بعد رحيلك

رحيلك مؤلم
والاكثر الم من ذلك حال صديقتك

موتك حزن
وأكثر الحزن أن نكمل طريقنا في أمل البتول بدونك


لكن حتماً سنلتقي

....أنتظرينـــــــــــا....

بنت البتول