الأحد، فبراير 12، 2017
الخميس، فبراير 09، 2017
محاوله للحب
جلسنا في ذلك المقهى الخشبي شعرت بالدفء في هذا الشتاء البارد فرؤيه الخشب كفيله بأن تمنحني هذا الشعور
جلست على مقر به منها و بدأت اتكلم في أمور جاده كانت تنظر لوجهي و تنصت باهتمام ثم حل الصمت و جاءت موسيقا المكان لتقطعه كانت مقطوعه من الجاز لا أحب الجاز و لا يعجبتي بل و يصيبني بالصداع إلا أنني تظاهرت بالاستماع ثم تحدثت مره اخري عن نفسي و عن أفكاري في الجنس و الحب حاولت أن أثير غريزه الكلام فيها لكنها لم تنطق إلا بكلمه واحده باهته، كنا قد التقينا منذ ما يقرب من اسبوع في إحدى الحفلات و أعجبتني فاقتربت منها لاقبلها و لكنها تمنعت فاحترمت ر غبتها و جلسنا نتحدث ثم تركتها إلا أنها طلبت رقم هاتفي ، و في اليوم التالي ارسلت لي اعتذارا مطولا انها لم تكن تقصد رفض تقبيلي ولكنها فقط لم تكن مع أي امرأه من قبل و ان المشكله لديها و انها على العكس قد أعجبها اقتحامي و نظرتي و ابتسامتى و أعلنت عن رغبتها تصحيح خطأها و عندما سألتها ازاي عايزه تصلح غلطتها؟ عرضت علي جلسه مساج على الطريقه الصينيه فقد سافرت الى الصين من قبل في إطار عملها الذي ليس له اي علاقه بالمساج الصيني فهي تعمل في مجال ابحاث الفيزياء وفي الصين استطاعت استقطاع وقتا لتتعلم فن التدليك الذي يساعد كثيرا على الاسترخاء ، لم أبدى حماسا لفكره التدليك على العكس أصابني الأمر كله بالفتور و لم اتبين في نفسي أن كانت أبحاث الفيزياء ام التدليك الصيني هي من أصابتني بهذا البرود، تبادلنا المحادثه على أن نلتقي و في أثناء ذلك صرحت لي انها تشعر بشيء جميل تجاهي و سألتني أن كان لدى نفس الإحساس و هنا تملكني احساس الفتور مره اخري فتصريحها قد سبق شيء هاما فأنا لم استطيع ان اقبلها حتى فكيف لي أن أشعر باي شيء، كان ردي لها مباشره أنني لا أشعر بشيء طبعا
و استدركت اننا سنلتقي و سنري فقد كنت قد عقدت العزم على إعطائها فرصتها كامله .
كان اللقاء مجهدا لي منذ أن استقبلتني في محطه القطار خرجت من العربه لأجلها تنتظرني على الرصيف اندهشت انها صعدت حتى رصيف المحطه و لم تنتظر بداخل المحطه اولا لأنه كان من الوارد أن تفقد اثري وهي لا تعلم باي عربه كنت فمن الأسهل الانتظار داخل المحطه لم اتبين أن كان هذا سوء تفكير ام محاوله لإظهار اهتمام أزيد أو تكفير عن ذنب القبله التي امتنعت عنها ام ربما حماس زائد في استقبالي أو ربما غباء، تظل تلك المرأه التي أتت من شمال المتوسط بملامحها البحر متوسطيه و لفحه الشمس على وجهها ظلت امرأه غامضة لي يصعب تفسير الفعل وال لا فعل لديها، قضيت معها أغلب الوقت في الحديث عني أو عن المدينه التي تسكنها فأنا من عشاقها و ربما اعرفها أكثر منها
لم تتحدث إلا قليلا و لكنها بدت منبهره بي، لا يجذبني انهار الأخريات بي خاصه عندما أتحدث بل على العكس طريقتي مختلفه أن نلتقي فلا نعرف حتى أسمائنا و تلتقي أجسادنا العاريه اولا تزداد معرفتي و أرى كل شيء في الفراش و لا أرى شيئا في قعده كافيه كلها أحاديث نفاق في محاولات بائسه لجذب انتباه الآخر و إقناعه، الفراش ليس جنسا فقط بل أحاديث لا تنتهي بين الأجساد و العقول و بدايه لأي محاوله للحب.
السبت، فبراير 04، 2017
حبيبتي الحمقاء
استمتعت بحماقتها و نظره الغباء و الجهل في عينياها و هي تسألني تلك الاسئله فأجيب عليها انا و ابتسامه ساخره تعلو وجهي أشعر بلذه التفوق مع الغبيات و يبدون لي اكثر جاذبيه فهي لن تشاركني إلا ملاءه السرير و لن تستطيع أن تبادلني جدلا في أي فكره تتعدى حدود الجسد و حتى عندما حاولت كانت الهزيمه تلاحقها في كل جمله و ردي كان جاهزا لأن إدراكها بتلك الأمور لا يزال إدراك طفله ساذجه أما أنا التي تعدت مرحله السذاجة و سبقت فلم يكن من الصعب علي الرد بكلمه أو بضع كلمات لاهدم كل ما قالته بعد معاناه المحاوله لترتيب جملتها ظنا منها انها ستفحمني
كنت انتقل بها فورا من الأريكه الي الفراش و ازيل عنها ملابسها و اصعد جسدها و أسحقه تحت جسدي فتزداد لذتي بتلك الحمقاء التي عشقت الفرجه عليها و مراقبتها و هي تصل و عشقت اللعب معها بالكلمات و دغدغه مابين فخذيها و عشقت هي لون جلدي و ملمسه و عشقت سخريتي و كلماتي عن بضع نساء اخر يشاركونها في و بينما كنا مستلقيتان في الفراش استدارت نحوي و ابتسمت و هي تقولي ان ما يجذبها لي أيضا هو أنها تدرك انها لن تحصل علي حصريا لها و ان فكره وجود نساء أخريات يجعلها تشعر بتحدي يثيرها و انني لو كنت سهله لم تكن لتتعلق بي، فضحكت و قلت لها أنني لا أحب تلك اللعبه و لكنني العبها أحيانا دون قصد بل لأنها قد تكون جزء أصيل مني إلا أنني في نفس الوقت اعرف كيف اخمده إذا أردت، لدي قاعده في العموم مع كل النساء فأنا لا أستطيع أن أرى امرأه و اعرفها إلا في الفراش و حتى لو جلسنا في أي مقهى ساعات نتحدث فلن يكفيني و لن اقتنع باي تعارف أو معرفة بل و أشعر بالملل من الحديث وجها لوجه في مكان عام، لذلك لم يتعدى لقاءنا في هذا المقهى أكثر من ساعه و ذهبنا بعدها للفراش و في هذا المكان المقدس تحدثت أجسادنا بما لا تسطيع الألسنة أن تصفه .
كنت انتقل بها فورا من الأريكه الي الفراش و ازيل عنها ملابسها و اصعد جسدها و أسحقه تحت جسدي فتزداد لذتي بتلك الحمقاء التي عشقت الفرجه عليها و مراقبتها و هي تصل و عشقت اللعب معها بالكلمات و دغدغه مابين فخذيها و عشقت هي لون جلدي و ملمسه و عشقت سخريتي و كلماتي عن بضع نساء اخر يشاركونها في و بينما كنا مستلقيتان في الفراش استدارت نحوي و ابتسمت و هي تقولي ان ما يجذبها لي أيضا هو أنها تدرك انها لن تحصل علي حصريا لها و ان فكره وجود نساء أخريات يجعلها تشعر بتحدي يثيرها و انني لو كنت سهله لم تكن لتتعلق بي، فضحكت و قلت لها أنني لا أحب تلك اللعبه و لكنني العبها أحيانا دون قصد بل لأنها قد تكون جزء أصيل مني إلا أنني في نفس الوقت اعرف كيف اخمده إذا أردت، لدي قاعده في العموم مع كل النساء فأنا لا أستطيع أن أرى امرأه و اعرفها إلا في الفراش و حتى لو جلسنا في أي مقهى ساعات نتحدث فلن يكفيني و لن اقتنع باي تعارف أو معرفة بل و أشعر بالملل من الحديث وجها لوجه في مكان عام، لذلك لم يتعدى لقاءنا في هذا المقهى أكثر من ساعه و ذهبنا بعدها للفراش و في هذا المكان المقدس تحدثت أجسادنا بما لا تسطيع الألسنة أن تصفه .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)