تغمرني السعاده عندما افتح الابواب و اكسر السلاسل و امر ثم يمر الاخرون لست شمعه تحترق من اجل الاخرين كما قالي لي احدهم ذات مره لكنها لذه و غبطه كتلك التي تشعر بها إمرأه و هي تمارس حبا مع من تحب
لم أتوقف منذ طفولتي عن السؤال يوما و عشت محرومه من ان يجيب علي الكبار و حتى لم يسمحوا لي ان ابحث
يتعحبون كيف لا اعطى بالا لكل هؤلاء الحاقدون المرضي ربما لان ذاكرة عقلي لا تتسع للمهملات فتمسحها تماما
ثقفتها حيث ثقفت نفسي و عرفت ان الحب و الحكمه قد يجتمعان و ان ما نصل اليه بعد سنوات قد تكون تعرفه رغم براءتها و صغر سنها
احببت حبي لها ليس انانيه و لا غرور بل لانها تروضني و تعلمني و لازلت اكتشف نفسي او ما كان في نفسي و لم اجده و لم تجده الأخريات، لم يعد لدي اي حرج في ان اعري نفسي و اكشفها لها بكل تفاصيلي الدقيقه لست اخاف فهي تمنحني اطمئنانا لم اعهده في إمرأه ، فهي بكل النسوان اللائي عرفتهن
هي بكل هؤلاء اللائي مررت بهم كأن كل واحده منهم محطه لحافله استقلتها و لكنني لم انزل في اي منهم فلم تكن اي منهن محطتي و مقصدي حتى جاءت هي لتكون محطتي عند نهر استلقي في مركبه مطمئنه فتحركني مياهه لبستان بديع، أحبك يا اجمل نساء الارض كيف انتي جميله جسدا و عقلا و روحا