
منها ما حفر جرحاً غائراً داخلي
ومنها ما مر على أناملي كنسمة الصيف
منها مازلت اتذكر تفاصيله كأنه البارحة
ومنها ما استعيذ بالله من مجرد التفكير فيه
لكن كل هذا لم يعد كما كان
!!!
فما كان ينقصني فقد وجدته
وما كان غائباً عني فقد عاد إليً
وسيسكن بين يداي قريباً وللأبد
يحيا في عيوني
وتحت جفوني
احنو عليه وارعاه
فأنا قد بحثت طويلاً عن الإستقرار
عن الدعم
عن الإحتواء
عن الحنان
فتشت طويلاً في أعين الناس
بحثت بلهفة في نفوس الأصدقاء
لكني حقاً لم أجده
إلا في إمرأة واحدة
إمرأة واحدة فقط
بحنانها أصبحت فيضاً من العطاء
بتضحياتها أصبحت أسيراً لمعنى الحنان
إلى تلك المرأة التي غيرت الكثير في عالمي
أهدي هذه الكلمات
...
الى زوجتي الغالية ورفيقة دربي
شكـــراً على كل ما قدمتيه لي




