في يومك
ليس ثمّة حركة جليّة في ملاذ ليلي
بنظرة ثابتة..تماماً كالغموض..أستطيع أن أحدّق لساعات..
في دخانٍ ينبعث من سيجارة يتحرّر للقاء الحبيب .
أدرك بحرارة
أن العيون التي تحدّق بي، ما تزال تطالعني في المرآة،
والوجوه التي تقرأ جسدي تؤمن أنه انبثق وليداٌ من ثنايا الأرض..
ألتقط من على خصال شعري... أزهار الكرز معبقة
أقدّمها أكاليلاً موشّحة هديّة إلى أوراق الشجر...
فذالك الزمان رحل..
ما عاد..
فهللّي يا أجراس..
أنزفي ألحاناً سامرة
وقولي لغة أخرى..
تماماً في هذا اليوم...
عيد ميلاد حبيبي