يا ليل
كم كان الليل يطرق بابي ذليلا عليلا
و الآن تُبعث رسائل الإطراء إليه ممدداً على شاطئ مع شرابٍ مثلج منعش
فيا أيها الليل، تفقد رسالة مهاجرة راحلة... لعلّها وقعت سهواً
لعلّها ضاعت في صدى غدٍ يدندن لحناً شرقيا منسيا
كم كان الليل يطرق بابي ذليلا عليلا
من أعلى السماء أسقُطٌ خطأً يمازح الآخر
في علب طعام بلاستيكية،يباع ما أدعوه جنون القدر...يُتناول من على رفوف منتظرة و يحرّك على نار صامتة.. و من بعيد، على طاولة الغداء.. تقبع عيون جائعة و قدرٌ يدافع عن حقّه المسلوب