ليومٍ واحد فقط
غادرْ..
غادرْ يا طيفاً استبدّ بي منذ حين،
أيا جمالاً طغى على السّكينة فأذابها، أنْبتها زهراً و زمرّدا
غادرْ لأهرّب ابتساماتي في أكياسٍ بلاستيكيّة
ونهرع كلٌ على حدى بعيداً عن صمت السّكون
لمستُه.. أطلَ على فؤادي لوهلة وبنى لخجله قصراً منيعاً
لمسته، أحببته لساعاتٍ قليلة فلمسته من جديد..
جمالي استسلم ليومٍ واحد
وتبعثر كياني يبن ألعاب طفلٍ متوحّد
وتبعثر كياني يبن ألعاب طفلٍ متوحّد
فبتّ أدور حول جسدي بردائي البنيّ المزركش
أنادي السّماء للمرّة العاشرة:
أنادي السّماء للمرّة العاشرة:
يا زماً أعطنا زادك و خمرك
واسكب الدقائق فوق ثوانيك برفق فلا تخدش آنيتي..
يا طيفاً ترحل غداً..
جعلتني أؤمن للحب باباً
وللودّ عنواناً
وللحنان سكينة ملساء
غداً بعد أن تقبع بعيداً.. أرسلني
وخاطبْ ساعي البريد يتنظر فصولاً تحت شرفتك:
" إلى من أحببتها ليومٍ واحد... "