رياحٌ غربيّة
من هذا الّذي أحضر الرّياح، هدية
وصنع كلمة الغد أبيّة
من شطر السّماء نصفين
وترك الأمواج حاميّة
من استلقى على جفون الحواري
واعترف أنّ الزلازل عاديّة
من أتى واستبدّ بالعطر
رغم أنّ الأجواء ذكيّة
من أنهى و أبدأ من أشارة
ظانّاً أنّ معتقداتي غبيّة
كفاني سؤالاً أو عتاباً
فالمعرفة باتتْ في ديواني.. خطيّة