"أعطني الناي و غني"
أغنية عذبة للسيدة فيروز، لطالما رددتها في معظم الأحيان.
و قد أردت هذا الصباح بالذات، أن أدخل دهاليزا معبقة بدخان كثيف. طبعا، أنا لا أهوى الأماكن المقتمة و لا سبيل الا اطلاق السيقان للرياح و الهروب منها عند التواجد و كان بحثي عن جواب مقنع يحثني للولوج الى النقاء.
و تعيدها
"أعطني الناي و غني"
لما أرادت الناي فقط؟
لما قايضت صوتها بآلة موسيقية؟ بل لم رفض صوتها النسائي أن يعلو و يتمايل باغراء بين السحاب؟
ألا تعلم أن ذرات الصوت لا تفنى؟
هي تبقى سائحة في الفضاء منذ و الى آلاف السنين.بل لعلها تصل الى مملكة الخالق ايضا...
و لهذا يحلو الدعاء.
و يطيب صوت المشتاق
ويضمحل سكون الأخرس
أصر...
لما أرادت الناي فقط؟؟