It's an attempt , a trial and a draft .

Thursday, September 29, 2011

الصمت يجعلنا قريبين جدا من الموت

عزيزي الكائن , 
من بعد الاشواق والسلامات ,
الكثير من الصمت مفيد للنفس .. لحظات تجلي وتأمل وتفكير 

اعشق الصمت بمقدار كراهيتي له .. أؤمن به بنفس مقدار كفري به 
اعشق الصمت لانه يأتيني دون استئذان ومعه لا استطيع الهروب من مواجهة نفسي .. يهجم عليَّ ويقوم بإجباري على خوض معركة مواجهة  نفسي  .

أكرهه جدا لانه يأتيني دون استئذان ومعه لا استطيع الهروب من مواجهة نفسي وخوض المعركة التي غالبا مااخرج منها خاسرة في كل الاحوال لانها معركة نفسي ضد نفسي.

أؤمن بالصمت لانه معناه الصوم عن الكلام .. الصوم عن القدرة على الكذب والصراخ والضجيج ولفت الإنتباه .. نولد ونحن نصرخ ونموت ومن حولنا يصرخون إنها اللذه الإنسانية  لجذب الانتباه .. جميعنا يكره التهميش.

اكفر بالصمت لانه يجعل حياتي خاوية  تدور حول تأملاتي ومعاركي مع نفسي .. اكره الصمت لأني أؤمن بان لكل شئ صوت وضجيج من نوع خاص .


عزيزي الكائن ,
كما تري إني لا استطيع ان الصمت والصمت ليس صمتا عن الكلام المنطوق فقط 

سأصمت قليلا ثم سأتكلم مرة أخري للابد 



Between Brackets Music Choice for this post :




Sunday, September 25, 2011

النص الكامل لشهادة المشير

س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟

ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ

س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟

ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس ؟

س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟

ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة  القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها وأعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة    أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث

س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتي 28 يناير ؟

ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث


س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟

 ج5 : ليس لدي معلومات

س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟

ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران

س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟

 ج7 : ليس لدي معلومات

س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟

ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي


س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟

ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل

س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟

 ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت

س11 : وما هي تلك العناصر ؟

ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون

س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟

 ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود


س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟

ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر - طبعا من حقه ولكن كل شئ له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه

س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟

ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك

س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟

ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه


س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع ألمتظاهرين الصادر منه شخصيا

ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا

س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟

 ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا

س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟

ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقرير وهذه معلومات

س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟

ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق

س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض علي رئيس الجمهورية؟

ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه   ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية 

س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس  سيارات لدهس المتظاهرين..هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم ؟

ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها

س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟

ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش



س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟

ج 24 : نعم هناك شهداء

س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟

 ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة

س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟

ج27 : هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات

س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟

ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد

س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟

ج29 : لم يحدث

س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟

ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب


Tuesday, September 6, 2011

"If I can't dance to it, it's not my revolution."

"I want freedom, the right to self-expression, everybody's right to beautiful, radiant things."





Emma Goldman dedicated her life to the creation of a radically new social order. Convinced that the political and economic organization of modern society was fundamentally unjust, she embraced anarchism for the vision it offered of 
liberty, harmony and true social justice


"But what about human nature? Can it be changed? And if not, will it endure under Anarchism? 
Poor human nature, what horrible crimes have been committed in thy name! Every fool, from king to policeman, from the flatheaded parson to the visionless dabbler in science, presumes to speak authoritatively of human nature. The greater the mental charlatan, the more definite his insistence on the wickedness and weaknesses of human nature. Yet, how can any one speak of it today, with every soul in a prison, with every heart fettered, wounded, and maimed? 
John Burroughs has stated that experimental study of animals in captivity is absolutely useless. Their character, their habits, their appetites undergo a complete transformation when torn from their soil in field and forest. With human nature caged in a narrow space, whipped daily into submission, how can we speak of its potentialities? 
Freedom, expansion, opportunity, and, above all, peace and repose, alone can teach us the real dominant factors of human nature and all its wonderful possibilities. 
Anarchism, then, really stands for the liberation of the human mind from the dominion of religion; the liberation of the human body from the dominion of property; liberation from the shackles and restraint of government. Anarchism stands for a social order based on the free grouping of individuals for the purpose of producing real social wealth; an order that will guarantee to every human being free access to the earth and full enjoyment of the necessities of life, according to individual desires, tastes, and inclinations. 
This is not a wild fancy or an aberration of the mind. It is the conclusion arrived at by hosts of intellectual men and women the world over; a conclusion resulting from the close and studious observation of the tendencies of modern society: individual liberty and economic equality, the twin forces for the birth of what is fine and true in man."(Anarchism and Other Essays)





Although she was hostile to first-wave feminism and its suffragist goals,Emma Goldman advocated passionately for the rights of women, and is today heralded as a founder of anarcha-feminism, which challenges patriarchy as a hierarchy to be resisted alongside state power and class divisions. 
In 1897 she wrote: "I demand the independence of woman, her right to support herself; to live for herself; to love whomever she pleases, or as many as she pleases. I demand freedom for both sexes, freedom of action, freedom in love and freedom in motherhood."
A nurse by training, Goldman was an early advocate for educating women concerning contraception. Like many contemporary feminists, she saw abortion as a tragic consequence of social conditions, and birth control as a positive alternative. Goldman was also an advocate of free love, and a strong critic ofmarriage. She saw early feminists as confined in their scope and bounded by social forces of Puritanismand capitalism.
She wrote: "We are in need of unhampered growth out of old traditions and habits. The movement for women's emancipation has so far made but the first step in that direction"



" Free love? As if love is anything but free! Man has bought brains, but all the millions in the world have failed to buy love. Man has subdued bodies, but all the power on earth has been unable to subdue love. Man has conquered whole nations, but all his armies could not conquer love. Man has chained and fettered the spirit, but he has been utterly helpless before love. High on a throne, with all the splendor and pomp his gold can command, man is yet poor and desolate, if love passes him by. And if it stays, the poorest hovel is radiant with warmth, with life and color. Thus love has the magic power to make of a beggar a king. Yes, love is free; it can dwell in no other atmosphere. In freedom it gives itself unreservedly, abundantly, completely. All the laws on the statutes, all the courts in the universe, cannot tear it from the soil, once love has taken root.
( Love and marriage) 


a Tribute Documentary 








"No real social change has ever been brought about without a revolution - Revolution is but thought carried into action. Every effort for progress, for enlightenment, for science, for religious, political, and economic liberty, emanates from the minority, and not from the mass." 


Some Graffiti on her headstone 


She left behind her ideas, therefore she never dies.


Graffiti on Emma Goldman's headstone

Graffiti on Emma Goldman's marker.

"Ask for work. If they do nt give you work, ask for bread. If they do not give you work or bread, then take bread."

Interview 


"How about Hitler?" "I don't know him and don't want to."




Between Brackets Music choice for this post :










Monday, September 5, 2011

مالينتو اباياسا .. عن النوبة

البعد التاريخي للمشكله النوبيه  والاهمال
مشكلة خزان اسوان
بدأت المشكلة فى عام 1902 عند إنشاء خزان أسوان. كان الخزان بشير خير لمصر فى الصعيد والدلتا حيث وفر كميات من المياه تكفى احتياجات الزراعة المصرية فى الوادى طوال العام.. وبقدر ما كان بناء الخزان يمثل خيرا وفيرا لمصر كان بداية أزمة حقيقية لأهالى النوبة.. لقد ارتفع منسوب المياه أمام الخزان حتى وصل إلى ارتفاع 106 أمتار وترتب على ذلك أن اجتاحت مياه النيل مناطق كثيرة فى النوبة أغرقت 10 قرى كاملة منها قرى دابود وهميت وكلابشة وامبركاب وقرشة وأبوهور والدكة.
هنا بدأ رحيل أول فوج من سكان النوبة إلى مناطق أكثر أمنا بعيدا عن مياه النهر التى أغرقت قراهم وشردت أسرهم. فى هذه الفترة كان من الطبيعى أن تتجه مواكب الهاربين من مياه النهر إلى مناطق أخرى مع ذويهم واستطاعت الأسر والعائلات النوبية أن تستوعب ما حدث وأن تقوم بتسكين هذه الأعداد التى توافدت بعد غرق قراها.
التعلية الاولى لخزان اسوان
لم يمض وقت طويل وبالتحديد فى عام 1912 حيث تمت التعلية الأولى لخزان أسوان فقد ارتفع منسوب المياه إلى 114 مترا وأغرق 18 قرية من بينها السيالة والمحرقة والسبوع ووادى العرب.. وبدأ رحيل أهل النوبة عن قراهم الغارقة مرة أخرى وبدأ البحث عن مأوى فى أماكن أخرى.
التعلية الثانية لخزان  اسوان
هنا بدأت رحلة الشتات فى حياة أهل النوبة خاصة بعد أن تمت التعلية الثانية لخزان أسوان فى عام 1932 وهنا أيضا غرقت مجموعة أخرى من القرى كان من أشهرها قرى المالكى وأبو حنضل والديوان وابريم وعافية[1].

 أصدرت الدولة القانون رقم 6 لسنة 1933 الخاص بنزع ملكية أهالي النوبة وتقدير التعويضات اللازمة لمواجهة كوارث أعوام 1902 و 1912 و 1932، إلا أن القانون حفل ببنود مجحفة في حق النوبيينأيضًا  لابد من ذكر القانون رقم 6 لسنة 1933 الذي لجأت إلى إصداره حكومة ذلك العهد متخطية الإجراءات العادية التي ينظمها قانون نزع الملكية العام.
وقد أبان عنها معالي شفيق باشا وزير أشغال ذلك العهد عند عرض ذلك القانون على مجلس الشيوخ بجلسة 29 فبراير سنة 1933 إذ قال :
"أنفقت مصر الملايين على إنشاء خزان أسوان وتعليته وكل حضراتكم متشوق إلى زيادة المياه وآمالنا الآن الطريقة لتخزينها فلو أننا انتظرنا خمس سنوات حتى تتم إجراءات نزع الملكية بالطريق العادي لحرمنا إذن مصر من المياه حرمانا مادياً بدون مبرر.فاتباعنا القانون العادي في إجراءات نزع الملكية هو حرمان مصر من المياه طول هذا الزمن.. وإذا مكننا القانون المذكور من وضع اليد في الحال على الأطيان فانه لا يمكن لا للقضاء ولا للخبراء ولا أصحاب الشأن من معرفة معالم الأرض بعد غمرها في نوفمبر المقبل".
فرد عليه شيخ أغضبه تبرير الوزير لهذا القانون قائلاً "أين كنت مدة الثلاث السنوات الماضية حينما تقررت التعلية؟ لم لم يعمل هذا من قبل وهل تنطبق السماء على الأرض لو أجلنا إملاء الخزان للمنسوب الجديد سنة أخرى وقد مضى علينا ثلاثون سنة على هذه الحال؟"
والقانون المذكور قضي بنزع ملكية المناطق المنكوبة "النوبية" بأجمعها ولم يترك للمنكوبين فرصة للمعارضة في تقدير التعويضات إى فرضتها الحكومة تعسفاً إلا مدة 15 يوماً وهي مدة قصيرة لم يتمكن إلا الكثيرون خلالها من الاطلاع على مقدار تعويضاتهم هذا فضلاً عن جهل أغلبية الأهالي بطرق المعارضة في التقدير حتى أن الكثيرين منهم لم يعلموا بذلك الطريق القانوني للمعارضة إلا بعد فوات ميعادها

وإزاء تلك المحنة، انتقل النوبيون إلى سفوح الجبال ليبنوا مساكن لهم على طول نهر النيل، فاستنزفت تلك المساكن الجديدة أكثر مما أخذوه من تعويضات مقابل أراضيهم ومساكنهم الأصلية التي غرقت. وفي عهد حكومة مصطفي النحاس عام 1936
كان أول مطلب للنوبيين حمله نائب النوبة في البرلمان: عبد الصادق عبد المجيد بعد الانتخابات، هي أعاده النظر في التعويضات التي صرفت للأهالي ومنح أبناء النوبة أراضى صالحة للزراعة شمال أسوان وجنوب قنا بدلا من الأراضي التي أغرقها مياه الخزان؛ والجدير بالذكر أن مصطفي النحاس قال عند إلقائه خطاب العرش في تلك الدورة البرلمانية (وستعمل حكومتي على إقامة مشروعات للري في بلاد النوبة تعويضا عما فقدوه وتقديم كافة الخدمات لأهلها(
ونتيجة لشعور النوبيين بتشعب مشكلتهم وأهمية منطقتهم وحيويتها لأمن وادي النيل الإستراتيجي وخاصة لمصر وضرورة أستقرارها؛ تقدم النائبان النوبيان في البرلمان عام 1947:سليمان عجيب وشاهين حمزة باقتراح مشروع ربط سكة حديد مصر والسودان بتكلفة 4 مليون جنية، ولم تأخذ الحكومة هذا الاقتراح بمحمل الجّد؛ وهكذا تم فصل السودان عن مصر كما هو معروف فيما بعد.
تغيرت البيئة النوبية نتيجة لزيادات منسوب النهر المتتالية فتحولت إلى بيئة تنتشر فيها الأمراض والأوبئة مثل التيفود والدفتريا والحمى والملاريا والبلهارسيا، وهلك الكثير من النوبيين نتيجة سوء التغذية وانعدام الخدمة الصحية.
 طوال ثلاثين عاما لم تفكر حكومات ما قبل ثورة يوليو فى تعويض أهالى النوبة عن بيوتهم الغارقة وأراضيهم التى فروا هاربين منها أمام سيول المياه المتدفقة ورغم صدور قرارات وتشريعات لوضع ضمانات لحماية حقوق هؤلاء المواطنين إلا أن الإهمال والبيروقراطية حالت دون تنفيذ هذه القرارات ولم يحصل أهالى النوبة على أية تعويضات سواء بالنسبة لمساكنهم أو أراضيهم الزراعية التى أغرقتها المياه.. وما بين إنشاء خزان أسوان وتعليته مرتين وما بين المهاجرين فى البداية والراحلين فى النهاية زادت أزمة أهالى النوبة تعقيدا.[2]
مشكلة السد العالي
وفى عام 1960 كان الإنجاز التاريخى بإنشاء السد العالى وبقدر ما كان السد العالى إنجازا عبقريا لأهل الشمال كان كارثة مدوية لأهالى النوبة. لقد حمل السد أكثر من 16 ألف أسرة تضم 100 ألف مواطن من أهالى النوبة تم ترحيلهم فى أيام قليلة إلى أماكن صحراوية فى كوم امبو وإسنا حيث لا زرع ولا ماء ولا مساكن ولا حياة. كان بناء السد العالى آخر حلقات الرحيل والشتات فى حياة أهالى النوبة.. ودع أهالى النوبة ما بقى من أطلال مساكنهم بالدموع وفى كل شبر من هذه القرى التى ابتلعتها المياه توارى عمر من الذكريات.

اهتمت الحكومة يومها بإنقاذ آثار النوبة من المعابد والأماكن السياحية وقامت حملة دولية من خلال منظمة اليونسكو تدعو دول العالم لإنقاذ تاريخ مصر الحضارى فى هذه المنطقة. وبالفعل تم إنقاذ معابد فيله وأبوسنبل وكل المناطق التى غرقت فى المياه.. بقدر ما كان الاهتمام كبيرا بآثار النوبة عالميا ومحليا بقدر ما كان التجاهل واضحا بالنسبة لسكان النوبة الذين توارت منازلهم وضاعت ذكرياتهم.

انتقل سكان النوبة إلى مناطق خلفية بعيدة فى الصحراء. وفى تكدس البيوت التى أقامتها الدولة تحولت حياة أهالى النوبة إلى جحيم ما بين الشمس الحارقة والرمال السوداء والصفراء والأراضى القاحلة دخلت قضية النوبة منعطفا جديدا. بعد كارثة خزان أسوان وموسم الرحيل والهجرة جاءت كارثة الرحيل مع بناء السد العالى. والغريب أن الحكومات جميعها اتفقت على إهمال هذه القضية وتصور البعض أن سكان النوبة يمكن أن ينسوا ما حدث لهم ولكن بقى أهالى النوبة يحفظون تاريخهم الذى حملته المياه فى ساعات وداع حزينة. كانت لحظة الوداع بين البشر والأرض والنيل قصة من القصص الدامية التى بقيت فى ذاكرة أهالى النوبة.
لقد انتشرت مساكنهم بين التلال والصحارى فى جنوب أسوان ولم تستطع حكومة من الحكومات طوال العهد الملكى أو العهد الثورى أن تجد حلا لأهالى النوبة.. ورحلت أجيال منهم وجاءت أجيال أخرى والقضية واحدة.
ظلم البيروقراطية عام ١٩٦٠:
فى بداية عام ١٩٥٣ بدأت الدولة تجرى دراسات حول مشروع السد العالى من كل جوانبه الهندسية والاجتماعية والاقتصادية، وفى إطار تلك الدراسات أجرت وزارة الشؤون الاجتماعية مسوحات سكانية واجتماعية للنوبيين عام ١٩٦٠ يتضح منها الآتى:
إجمالى تعداد النوبيين ٩٨٦٠٩ نسمة (ثمانية وتسعون ألفاً وستمائة وتسعة) المقيمون منهم ٤٨٠٢٨ نسمة (ثمانية وأربعون ألفاً وثمانية وعشرون) والمغتربون سعياً وراء توفير لقمة العيش ٥٠٥٨١ نسمة (خمسون ألفاً وخمسمائة وواحد وثمانون) أما عدد الأسر المقيمة بالنوبة فبلغ ١٦٨٦١ نسمة (ستة عشر ألفاً وثمانمائة وواحداً وستين) والأسر المغتربة ٨٤٦٧ نسمة (ثمانية آلاف وأربعمائة وسبعة وستين
ثم تشكلت بعد ذلك لجان لمواجهة الآثار الجانبية لمشروع السد العالى، ودراسة مستقبل المنطقة بقراها التسع والثلاثين وسكانها المائة ألف وما يملكون من أراض زراعية ومساكن ومواشى
صدمة التهجير ٦٣/١٩٦٤:
واصلت الدولة تنفيذ مشروع السد العالى، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، أما النوبيون كبشر ومواطنين وهم الذين تعايشوا مع هذه الآثار، فجاء حظهم العاثر فى ذيل اهتمامات الدولة والمجتمع الدولى، فتم ترحيلهم على عجل إلى هضبة كوم أمبو وإسنا، إلى منطقة لا نهر فيها ولا إرث ولا تراث. بقى معهم ما حمل وجدانهم من عشق لوطن فقدوه تحت مياه السد العالى، تم ترحيل النوبيين دونما أى دراسات تأخذ فى الاعتبار آدميتهم وتاريخهم ونضالهم وتضحياتهم فى سبيل الوطن.
هكذا تم ترحيلهم عشوائياً وفقا لجدول زمنى مختزل سريع، رغبة فى إخلاء بلاد النوبة قبل ١٥ مايو ١٩٦٤ موعد تحويل مجرى نهر النيل، فترك معظم النوبيين الكثير من متاعهم فى الوطن المهجور وحشروا فى صحراء كوم أمبو وإسنا فى مساكن خالفت المساكن التى ألفوها وخلافا للمسكن النموذجى الذى وعدوا به وشاهدوه قبل عملية التهجير، بالإضافة لعدم تواجد مياه صالحة للشرب ولا كهرباء، مع استحالة تربية مواشى وطيور وهى تمثل أهم عناصر الحياة والدخل بالنسبة للمواطن النوبى المزارع، وبالتالى تعذر نقل هذه الحيوانات معهم إلى المهجر الجديد، فى حين إخوانهم النوبيون السودانيون وأبناء عمومتهم فعلا لا قولا أثناء هجرتهم إلى خشم القربة (مهجرهم الجديد) خصصت الحكومة السودانية لكل قطار مصاحب لأفواج المهاجرين طبيباً بيطرياً لرعاية حيواناتهم الزراعية.
تكررت مأساة أشد هولا مما حدث من ربع قرن مع بلاءات خزان أسوان، فلا المساكن الجديدة استكملت ولا الأراضى الزراعية استكمل استصلاحها ولم تسلم للنوبيين إلا بعد مرور من أربع لخمس سنوات.
ارتضى النوبيون بالهجرة إلى كوم أمبو وإسنا وفقا لشروط أبرموها مع الدولة تتلخص فى أرض زراعية بالنوبة مقابل أرض زراعية بالمهجر ومسكن فى النوبة مقابل مسكن بالمهجر، طبقاً لما شاهدوه وعاينوه قبل الهجرة فى أسوان كمسكن نموذجى. وبناء على تلك القاعدة القانونية قرأ النوبيون جميع القرارات والقوانين التى صاحبت عملية التهجير، وعلى الأخص قرار رئيس الجمهورية بمرسوم القانون رقم ٦٧ لسنة ١٩٦٢ فى شأن نزع ملكية الأراضى التى تغمرها مياه السد العالى، وكذلك القرار الوزارى الذى أصدرته الشؤون الاجتماعية برقم ١٠٦ بتاريخ ٢٤/٩/١٩٦٢ بشأن قواعد تعويض وتمليك إسكان أهالى النوبة، لكن التنفيذ جاء مخيبا لآمال النوبيين.
لم يتسلم النوبيون مسكناً وخمسة أفدنة وحيوان زراعى لبدء حياة جديدة وكريمة، أسوة بالمعدمين الذين لم يضحوا ولم يعانوا مثلما عانى النوبيون.


ازمه السكن والتسكين
يتميز السكن فى الموطن النوبى الأصلى بالحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية التى يعتز بها النوبيون ومن أهمها التكافل الاجتماعى، والعمارة النوبية التى لخص فلسفتها شيخ المعماريين المهندس حسن فتحى بأنها «نظام حياة وليست إيواء».
أما فى المهجر فقد بنيت المساكن متلاصقة ضيقة وحشر فيها النوبيون، كما تخلل قراهم أسر غير نوبية، مما ألغى الخصوصية النوبية وأسلوب التكامل الاجتماعى والأمنى الذى توارثوه جيلا بعد جيل فى النوبة الأصلية، بالإضافة إلى عدم استكمال المرافق اللازمة وعدم معالجة التربة غير الصالحة التى بنيت عليها هذه المساكن، مما جعلها عرضة للانهيارات المتتالية، الأمر الذى تحمل معه النوبيون نفقات باهظة تزيد كثيراً عما تلقوه من تعويضات سابقة، لجعل تلك المساكن صالحة للسكن الآدمى.
ولملاحظة أن حجم السكان فى بلاد النوبة تدهور فى سنوات التعليات المتكررة لخزان أسوان إلى درجة انعدام الزيادة السكانية، بل نقصها فى سنوات المحنة. وعند إجراء حصر لعدد المساكن فى المنطقة عام ١٩٦٢ قبل التهجير بلغ عددها طبقاً لتقديرات الحكومة حوالى ٢٤ ألف مسكن، وقررت الحكومة حينذاك أن تبنى فى المرحلة الأولى ١٥٥٨٩ مسكناً بواقع ٦٥% من العدد المطلوب، وتم تأجيل بناء ٨٤١١ مسكناً فى مرحلة تالية أطلق عليه إسكان المغتربين.
 وهكذا تسلم النوبيون مساكن تم تصميمها وتوزيعها بطريقة خيبت آمال الكثيرين، وصارت مصدراً للتوتر والمتاعب     الكثيرة التى جسدت قضية من أهم القضايا التى واجهت النوبيين فى منطقة التهجير.
وبعد مرور أربعين عاما من التهجير لم تف الدولة بما وعدت به من استكمال المرحلة الثانية من مساكن المغتربين إلا بنسبة ٢٥% رغم ازدياد عدد الأسرة النوبية طبقا للجدول السابق، والذين لهم الحق فى المأوى والسكن الملائم تعويضا عما فقدوه طبقا لمواثيق حقوق الإنسان.
ومن المعروف أن النوبيين لديهم مفاهيم اجتماعية وتعاونية، أسسوا فيما بينهم الجمعية التعاونية للبناء والإسكان لأبناء النوبة بالقاهرة الكبرى وأسوان، بهدف التغلب على المشكلة الإسكانية عامة وللقيام بجهد إيجابى، خاص فى حل مشكلة إسكان المغتربين النوبيين بالمهجر، لاسيما بعد أن تقاعست الدولة عن حل هذه المشكلة لمدة أربعين عاماً الماضية، وتفاقمت ولم يعد فى مقدور النوبيين الانتظار لمدة أربعين عاماً أخرى، تقدمت الجمعية بمذكرة للعرض على وزير الإسكان بتاريخ ٢٥/٧/١٩٩٢ برغبتها فى تعمير منطقة النوبة بأسلوب تعاونى.
وافق الوزير على بنود المذكرة التى تقدمت بها جمعية الإسكان النوبية بنفس التاريخ وهى: (ا) بناء مساكن على الطراز النوبى وبالخامات المحلية ولن تتعدى تكلفتها ١٢ ألف جنيه (المسكن فى المهجر يكلف الدولة ٤٥ ألف جنيه ويتعرض سنويا لعمليات ترميم بتكلفة ٥ آلاف جنيه فى المتوسط). (ب) تخصص خمسة أفدنة مستصلحة لكل مسكن. (ج) توفير قرض تعاونى ٤ آلاف جنيه لكل مسكن تقسط على ٢٧ سنة ويسدد العضو مقدماً مبلغ ألف جنيه لجدية التعاقد، ثم تقدمت الجمعية بمذكرة أخرى للعرض على الوزير بهدف تحديد مناطق الاستيطان النوبى حول البحيرة، ووافق الوزير بتاريخ ٢/٨/١٩٩٣ على مناطق الاستيطان الآتية:
1)               منطقة التكامل (أدندان وقسطل) شرق البحيرة.
2)               منطقة أبوسمبل (قرية السلام - بلانة) غرب البحيرة.
3)               منطقة توماس وعافية وعمدا، غرب البحيرة.
4)               منطقة كلابشة وجرف حسين، غرب البحيرة.
5)               منطقة وادى العلاقى والسيالة، شرق البحيرة.
وبناء على هذه الموافقة، تم تشكيل لجنة فنية من هيئة تنمية بحيرة السد العالى مع مجلس إدارة الجمعية ومهندسيها بزيارة تلك المناطق على الطبيعة وتحديدها على خرائط مساحية فى يناير ١٩٩٤، هذه الزيارة تم الاتفاق الكامل مع هيئة تنمية البحيرة على جميع الخطوات التنفيذية للبدء فى تنفيذ المشروع بعد أن تسدد الجمعية رسوماً قدرها ١٠٠ ألف جنيه لمجلس مدينة أبوسمبل، فاستبشر النوبيون خيراً وتحمسوا وقدمت الجمعية شيكاً بالمبلغ المطلوب فى حينه إلا إن جميع الأجهزة الحكومية تراجعت عن وعودها واتفاقياتها مع الجمعية ومستمرة فى تجاهل الجمعية حتى الآن[3].







اهمال  نوبيو المهجر
اعتبر نوبيو المهجر أن اتجاه الحكومة لتقديم التعويض النقدى لأبناء النوبة المغتربين، الذين لهم الحق فى الحصول على مسكن وقطعة أرض كبديل لمساكنهم التى- أغرقتها مياه السد- دليل آخر يضاف لعشرات الأدلة على أن الحكومات المصرية المتعاقبة لم تكن تهجر أبناء النوبة من بلادهم الأصلية من أجل بناء السد والفيضانات التى ستغرق بلادهم، ولكن كانت هناك أهداف أخرى وهى إبعاد أبناء النوبة أصحاب اللغة والعرق المختلف عن بلادهم، تمهيدا لتذويبهم والقضاء على هويتهم الثقافية المميزة.
و أن ما يحدث من توزيع الحكومة للنوبيين فى مناطق لا آدمية بعد تصويرهم إعلاميا فى أدنى الصور المهنية، حتى ترسخ فى أذهان أحفاد أبناء النوبة أنهم عبيد لهذه البلاد، بعد أن زوروا التاريخ وعتموا على بطولات شخصياتهم التاريخية من ملوك أبناء النوبة العظام، هو استمرار لـ107 أعوام من التهميش المتواصل والإهمال المتعمد والتهميش المقصود، حتى يتم اقتلاع أبناء النوبة من جذور بلادهم وزرعها فى مناطق أخرى[1].
ويعتبر نوبيو المهجر انفسهم جزء لا يتجزأ من نوبيو مصر ولذا فاي نوع من أنواع الاهمال يطال نوبيومصر فـهو يطالهم أيضًا


العماله النوبية في المهجر
  وجه العمال النوبيون في المهجر العديد من  المشاكل  التي  لم تهتم الحكومة بها  ولعل من اهمها :
  بعد اعلان  تأيديهم للبراداعي رئيسا , تم   في ظل تكتم اعلامي  تام عن     الموضوع  مما  اثار المخاوف لدي  النوبيين في السعودية ودفعهم إلى التراجع في العديد من القرارات والمطالبات.
 فـبعد قيام الجمعيات النوبية بالمملكة العربية السعودية والتى تحمل أسماء "الأسرة النوبية بجدة" و"الأسرة النوبية بالرياض" و"الأسرة النوبية بالدمام" بدأت فى التنسيق فيما بينها من أجل التعاون مع القيادات النوبية فى مصر لتحريك القضية النوبية من جديد وتجديد دعاوى المطالبة بحق العودة، خاصة بعد أن أعلنت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين عن عزمها مقاضاة الحكومة أمام مجلس الدولة والمطالبة بحقوق النوبيين منذ تهجير عام 1964 بالتزامن  مع  وجود أحمد  اسحاق  رئيس لجان متابعة الملف النوبى بالسعودية لأداء مناسك العمرةعام 2010 ، مع التأكيد ان الاجتماعات كانت بصورة ودية  . [2]وقد قام بتغطية هذه  الاجتماعات  العديد من المدونات النوبية  وال منتديات  النوبية [3]
الا انه وبعد  ترحيل  نوبيو الكويت كد كل من الدكتور فرج الله أحمد يوسف رئيس الأسرة النوبية بالرياض ومحمد سليم عكاشة رئيس أسرة أبناء أسوان والنوبة بالدمام وصلاح نور رئيس الأسرة النوبية بجدة أن الجمعيات النوبية فى المملكة العربية السعودية (الأسرة النوبية بالرياض، وأسرة أبناء النوبة وأسوان بالدمام، والأسرة النوبية بجدة) تعمل من خلال أنشطة الجالية المصرية بالمملكة وبالتنسيق مع القنصلية العامة بالرياض، والقنصلية العامة بجدة، وتولى اهتمامها بأبناء النوبة المقيمين بالمملكة، وتتابع قضايا النوبة وشئون النوبيين فى مصر، ومطالبهم العادلة بخصوص التعويضات، وحق العودة، واكتمال مشاريع التنمية.[4]  وقاموا بعقد اجتماعهم بالقنصلية لإضفاء طابعا وطنيا على تلك الاجتماعات وكأن الاجتماع خارج القنصلية "خيانة" للوطن، مما يعطي انطباعا للحكومة أن نوبيى السعودية يخشون ترحيلهم أو الإضرار بهم  [5]

Between Brackets Music choice for this post :







[1]  محمود  المملوك . " الحكومة تدرس صرف 75 ألفا لكل أسرة لعدم توطينهم..نوبيو المهجر يرفضون "تعويضات التهجير"”, اليوم  السابع, 28 مايو 2009

, accessed June 16th 2011 http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=103380

[2]  سارة  علام , " تزامنا مع وجود رئيس لجان متابعة الملف النوبى بالمملكة..نوبيو السعودية يجتمعون للمطالبة بحق العودة" , اليوم السابع , 28 يوليو 2010

Accessed June 16th 2011, http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=259228

[3]  سارة  علام ," نفوا فى بيان اجتماعهم.."إسحاق" ونوبيو السعودية يناقشون القضية النوبية" , اليوم السابع , 1 أغسطس 2010 , http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=261027

[4]  سارة  علام ," نوبيو السعودية: نجتمع بالقنصلية المصرية ولا نعادى النظام" , اليوم السابع, 1 أغسطس 2010 , http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=260742, accessed June 16th 2011       

[5]  سارة  علام , "على غرار مؤيدى البرادعى بالكويت..  نوبيو السعودية يخشون ترحيلهم إلى مصر", اليوم  السابع,  3 أغسطس  2010 , http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=261639&SecID=65&IssueID=69 , accessed June 16th 2011

 [5]  شارل فؤاد المصري , "مشاكل النوبة في  100 عام " , المصري اليوم  , 17 فبراير 2010 , ٢٠٧٥ ,http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=244258&IssueID=1684 , accessed June 16th 2011

[5]  محمود  المملوك . " الحكومة تدرس صرف 75 ألفا لكل أسرة لعدم توطينهم..نوبيو المهجر يرفضون "تعويضات التهجير"”, اليوم  السابع, 28 مايو 2009

, accessed June 16th 2011 http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=103380




[1] فاروق جويدة, " النوبة.. مأساة عمرها مائة عام" , الشروق الجديد 27 يونيو 2010, : http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=256104 , accessed June 16th 2011

[2]  جريدة  أخبار  اليوم, "النوبة تاريخ من الحنين يبحث عن جغرافيا , 5 مايو2011  http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/detailze.asp?field=news&id=2610  , accessed June 16th 2011

[3]  شارل فؤاد المصري , "مشاكل النوبة في  100 عام " , المصري اليوم  , 17 فبراير 2010 , ٢٠٧٥ ,http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=244258&IssueID=1684 , accessed June 16th 2011