CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, January 4, 2009

شقة عبير مليانه صراصير


المفروض كنت انزل البوست ده من فترة بس لظروف ما نزلتوش لكن بقالى كام يوم بجد مش عارفه مالى حاله غريبه اوى كان الذكريات كلها بقت فيلم بشوفه في اليوم ميت مرة ذكريات حلوة وذكريات تبكى وفي نفس الوقت تضحك نسينا بقي من الذكريات الى تبكى دى واصلا مش عارفه تبكى ليه اصلا هو تقريبا دى اثار الامتحانات تعالوا بقى احكيلكم على ذكرى حلوة من كام شهر كده قررنا انا وبسمة ناخد كورس تثقيف حضاري بكليه سياسه واقتصاد ولان الكورس 5 ايام قررنا نروح نعد مع عبير صديقه صديقه بسمة نسبنا برضهن كل ده وندخل بقى في المهم خلاص قررنا نسافر ونعد هناك وبدانا نجهز في الشنط كنا فرحانين اوى وبسمة كل شوي تتصل بيا تاكد عليا عشان منساش حاجه وانا اتصل بيها اوعى تنسى المج يا بسمة عشان نعمل كا بيتشينوا وده طبعا لانه شيء لاغنى عنه في حياتنا ملناش غيره المهم جهزنا الشنط ومادركم ما الشنط يا الله على دا يوم على ما صلنا للشقه كان دراعى خلاص وبسمة كمان تعبت اوى المهم وصلنا الشقه وعلى باببها تبددت احلامنا الورديه هههههههههههههههههههههههه عبير كانت في العيادة اه نسيت اقولكم انها دكتورة علاج طبيعى وكمان معيدة بالجامعه كانت سايبلنا المفاتح جنب عداد النور وفتحنا الشقه ويار يتنا ما فتحناها هى كانت حاسه اننا هنتصدم وعشان كده صارحة بسة بحقيقة الوضع وقالتلها هاتو بيرسول معاكم طبعا بتمهدلها الموضوع انا بقى مكنتش متخيله الوضع كده المهم دخلنا وحطينا الشنط في الاوضه الى كانت باين عليها بتاعتنا وظهرت على وشوشنا اثار الدهشه احنا هنام هنا ؟ مضطرين نعمل ايه رتبنا السرير البشع ده وفرشناه بملياه كانت بسمة جيباها واغطينا المخده الحقيره بملياه كنت جيباه بقى شكل افضل وبدانا حرب الاباده ضد الهجوم الصرصورى المتوحش نزلت جبت ديتول وبيرسول ورشينا الاوضه جامد لحدما اتخقنقنا احنا وتحت السفرة وجنب التلاجه وف كل مكان رشينا حتى جبنا جردل ميا وحطينا في ديتول ورشناه في الاوضه كان كورس نضافه مش تثقيف حضارى الغريب بقى بعد كل ده قرننا اننا نشرب البيرسول ونموت احنا ليه بقى الصراصير مش بتموت يظهر كده هى والبيرسول خدوا على بعض تلاقي الصرصار ماشي يتمختر على علبة البيرسول عادى ومتالق ومنتعش اوى بريحته ....ياه على دا يوم ياااااااااااااااااه معرفناش نام فيه خالص والغريب انى لو بسمة نامت شويه اقصد اغمى عليها ن التعب اقول يا بختك يا بسمة وهى كل لما تصحى تلاقينى مغمى عليا من التعب تقولى يا بختك يا لبنى عرفتى تنامى والحقيقه اننا احنا الاتنين معرفناش ننام صحينا الصبح المفروض نروح الجامعه مر اول يوم بسلام واتاقلمنا على الوضع بسرعه الحمد لله رغم المعاناه والميكروباص الحقير الى كنا ناخد تاكسي عشان منركبوش بدانا بعدكده نتعود علىالوضع ده ايه الى حصل بعد كده حصلت حاجات كتير انا مش عارفه اكتب البوست من كتر الضحك كان نفسي بسمة تكتبه معايا حصل بقى ايه روحنا الجامعه واحنا هناكد بسمةكانت جايبه حلويات وكنا حطيناها في كيسه وحاطين الكيسه في الشنطة وقافلين عليها واحنا في الجامعه بقولها انا خايفه يا بسمة نروح نلاقي الصراصير افترستهاوهىتقولى متخافيش الشنطه مقفوله وانا ديما قلبى دليلى وكنت حاسه روحنا بقي لقينا الفاجعة الكبرى والمرة دى مش صارصير دا نمل نمل ااااااااااه يانا طبعا هتقولو مش حطتوها في التلاجه ليه هقولكم لان الصراصير احتلت التلاجه والمطبخ كمان حتى الكابيتشينوا معرفناش نعمله ولا كنا بندخل المطبخ كان احتلال صرصورى متوحش بجد الحمد لله الاوضه بتاعتنا مقدروش يحتلوها حتى ازازة الميه نشتريها ونحطها جنبنا على السرير خوفا من اى هجوم غير متوقع وقطعنا اى علاقه لينا بالمطبخ كنا بتغدى في الجامعه وبالليل نتعشى اى حاجه واى حاجه دى كانت غالبا تونه اوشيبسى او زبادى اوجبنه وطبعا ميراندا تفاح وفى يوم غريب عجيب بعد ما فتحت علبه التونه متخفوش سليمه طبعا مفهاش حاجه كنت مامناها كويس بسمة كانت وقفه في البلكونه بتكلم ماماتها في التليفون وقالت مش هاكل دلوقتى المهم جت لاقتنى مرميه على السرير لبنى لبنى انتى كويسه لبنى اجبلك ميه مالك يا بنتى رودى ليا كنت فرحانه اوى انها خايفه عليا بس انا مكنش فيا حاجه كنت دوخت من التونه وفى الاخر ضربتنى عشان خضتها وبرضه خليتها تكمل علبة التونه خوفا برضه من اى هجوم غير متوقع كانت ايام حلوة اوى بجد برغم اى حاجه حصلت لحد النهارده كنا اعدين بنفتكرها ونفتكر الى حصل فيها في حاجات كتيرحصلت هحكيهالكم في بوست تانى تابعونا