قصة لقطة

اقتربت من حافة الرصيف خجلة و متوقعة الرفض

منهمكا يصلح محرك قاربه ، ويفرغ الماء منه

استعداداً لليلة في البحر طالبا رزق يومه

بتردد طلبت أذنه بإن ألتقط صورته

ابتسم مرحباً ووضع الكوب جانباً

و تموضع ضاماً ذراعيه

وقف متطلعا ألي وميض عدستي المتلاحق

اكتفيت ب12صورة لم اكن راضية عن النتيجة

لكني ابتسمت له شاكرة و انصرفت

عدة خطوات... ألتفت لاجده قد عاد لمزاولة ما قد قاطعته عنه

بسرعة ، اعدت ضبط اعداداتي و كانت هذه اللقطة

دعوني أعشقها

يشتكون منها

يتذمرون

يتباكون

يمدون اياديهم للغير لينتشلوهم منها

ما بالي اراني غير مبالية

اعشقها احب رفقتها

لا يلغي وجود الغير، احساسي بها

اتطلع اليها

اهو عيب في؟

ام انها احلي الامرين ….

أليفة و عداها مفترس

احبها وهي تحب صمتي

فالحروف تموت حين تقال

مؤنستي

رفيقة ليالي سهدي

شاهدة علي دمعي و قهقهاتي

لا تنتقد عيبي

لن تجرحني

لن تكسر ملل صمتي

لن تهزأ من حنيني و جنوني

ولن تتركني و تمضي

اهرب إليها

فآنا في امان معها

دعوني اعشقها

اعانقها

التوقيع : وحيدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنت غير مسجل لدينا

ماذا تفعل هنا ؟

عفوا ايها الزائر

انت غير مسجل لدينا

لا يسمح لك بالتجول في قلبي

سجل اسمك المستعار و اضغط علي زرالخروج

عدد المتواجدون 0

لاتستطيع اضافة مواضيع جديدة

فخوادم هذا القلب توقفت

و هو مغلق لغرض الصيانة الي اجل غير مسمي

انا ....غير

انا غير ….


لا ليس غرورا و لا ثقة بالنفس

ولكن اعلنها…. انا غير...
لست احسن من غيري
لا
لست افضلهن
بالعكس
قد اكون اسوء
و مؤكد ملايين و ملايين هن افضل اجمل اذكي
احن ارق اعمق ارقي اكمل مني
مؤكد
ولكني ابقي غيرهن
لا يحق لك ان تضمني لحلقات سلسلتك المتشابهة
فهذه قمة المهانة في نظري


اما انت ... للاسف....
لست مختلفا بالمرة
.... مع كل كلمة لغيري ، بسمة ، مجاملة...
، يتناقص تفردك و يزداد شبهك بالاخرين

لست مختلفا.
وانا اظل .....غير

.... خواطر هاربة

عذري اني اشتقت إليك ولو ماتت الأعذار
ولكن وجودك متغلغل بين ثنايا روحي لاغياً كل ما في الاعتبار

اشتقت إليك يا ابي
فوالله والله  غبار قبرك يسوي عندي الارض و ما عليها

***********************************
النهايات دائما أصعب من البدايات
البدايات غالبا ما تكون سهلة سلسة مريحة
تتسلل بحياتنا بدون ان نشعر 
النهايات داىماً مؤلمة حلوة او مرة
كتبنا كلمة النهاية بأيدينا او كتبت لنا 
يأتي الزمن ببداية جديدة تلثم جراح النهايات ببدايات جديدة
أملاً بنهاية سعيدة أبدية 

***********************************
شابة و لكن عمري و لا الف عام
وحيدة و بين ضلوعي ازدحام
خائفة و لكن خوفي من نفسي
خرساء و لكن قلبي مليان كلام

***********************************

اصبح ليلي مختلف
منعش ، موحش ، نكهاته تحمل لذة مختلفة
يأتيني زائر الليل كل ليلة ملقي عليّ بظلاله
سأرسم ظلالاً جديدة و امحو ظلالاً قديمة
سأرنو إليك يا ليلي بمنظور مختلف
 
***********************************

إحساس محبط 
عندما تجد شخصا يحاول ان يخفف عنك آلمك
ولا يستطيع ، او غير مدرك لما بك

كأنك تقتل مرتين
مرة لما بك
و مرة لما هم فيه لأجلك

**********************************

الموسيقي 
ذلك الفن المسموع الذي لا نراه
نشعر به ولا نلمسه 
يأخذ الروح لآفاق رحبة
يسمو بها

**********************************

رنة صوت البريد الالكتروني معلنا بان هناك رسالة
صديقة ازعجتها نبرة الألم في تدوينتي الاخيرة
ّ،فقررت السؤال عن احوالي والاطمئنان علي 
خاتمة كلامها بدعم معنوي و كلمات مشجعة

الانترنت ماهو الا حياة افتراضية 
و لكني الان موقنة بأنه اكتر إنسانية من 
الحياة الواقعية .... أحياناً 

**********************************

وصلني تعليق من احد متتبعي الأوائل 
‏Stranger in Tripoli
لفت نظري مشكور لشئ ربما هو جلي لغيري
و ربما اخترت ان اغفل عنه 
علق بأن كتاباتي مغلفة بحزن واضح

بالفعل ... لم انتبه
ربما لأني لا ألجأ الي قلمي
الا عندما يفيض بي الحزن او الشوق او اي من ما يعترينا من 
مشاعر إنسانية 
ولكن بأذن الله سأُسكنُ مدونتي بعض من نفسي 
و نفسي ليست حزينة و الحمدلله

احبك يا رسول الله

احبك يا رسول الله

‎قال عز وجل : يا أيها الذين آمنوا ! إذا ناجيتم الرسول ، فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، ذلك خير لكم وأطهر .
‎صدق الله العظيم

‎الله تعالى يحبك ، فأنا أحبك كذلك
‎أحبك يا رسول الله لأن أقوالك وأفعالك مليئة بالهدى والخير وبالنور
‎أحبك يا رسول الله لأن حياتك دين وأخلاق ، فمن تبعك أعزه الله ، ومن خالفك خذله الله

احبك يا رسول الله

التفنيص

‎عزيزى الليبى


اذا كنت ليبياً و حصل ان غادرت اراضيها 
وصلت لوجهتك و لو كنت ماشى علاج اكيد تونيسيا ما تحاولش تنكر

و لو سياحة محدودة التكاليف حتكون فى مصر
المهم ما علينا

سينتابك شعور بأنك تملك قوة من القوى الخارقة
اللى ما يملكاش الا السوبر هيروز
 و هى
the invisibility

يعنى تولى خفى شفاف ما تبانش

يا ساتر !
كيف ؟

يعنى حتفتقد حاجة كنت متعود عليها
! ان تكون مفنصاً به

و اكيد مفنص
بس مادامك ليبى و مش فى ليبيا و انفزبل اكيد
حتفنص و الباقى ما ايفنصوش فيك

الا عاد لو صادفك ليبي الله غالب وقتها حتفقد قوتك الخارقة شوية

التفنيص و ما ادراك ما التفنيص

هل ضبطت نفسك متلبسا به؟

هل شعرت ان حريتك الشخصية منتهكة من قبل مفنص متعمد مع سبق الاصرار و التفنص ؟

كنت جالسا فى مطعم مع المرا و فى الطاولة المقابلة
 واحد ايفنص

واقف فى اشارة المرور اتلفتت على يمينك لقيت واحد يشبحلك محملقا

نفس الشى على يسارك
 تشبح فى المراية تلقا اللى وراك ايأشرلك امتاع خيرك تشبح ؟


يكتر التفنيص و الباص عيون فى الاماكن العامة كصالات الانتظار فى العيادات و المطارات و المكاتب و الاعراس و المأتم

و نادرا ما يصاحب التفنيص ابتسامة لله

و ان ابتسمت يكون الرد العفوى
 ما اتقوليش شن ايضحك فيك ؟

فى صالات الانترنت تنعدم خصوصيتك 
لو مر حد من وراك
و عيونه بيطلعو على اللى فى شاشة جهازك كأن حياته مربوطة باللى ادير فيه

فى اشارة المرور حيث الارض الخصبة للتفنيص والاشتباك البصرى و مسابقة فنصلى و نفنصلك على قدم و ساق

-الى جانب لعبة التنقيب عن كنز على بابا داخل الانوف - مش موضوعنا
و تعالى كولنى
 صورنى 
و تعالى هدرز و خلاص
 و تعالى اركب معانا و خلاص اريحلك

و طووووطات هلبة تختلف بأختلاف درجات الشعبطة
***********



هل نحن شعب فضولى ؟

بس مصطلح الفضول بمعناه اللغوى (الايجابى منه) يعنى رغبة فى المعرفة

هل تشعر بالراحة النفسية لما تكون بالخارج ؟

تدهور تاكل تمسك فى ايد المرا كل واحد فى حاله و مبتسم



هل نحن اعداء الابتسامة ؟



..................................

لو ماجيتش ليبي

‎

لو ماجيتش ليبي بيفوتك دعاك رمضان فى الشارع

لو ماجيتش ليبي بيفوتك تسمع نأسف ليس لديك رصيد كافى

لو ماجيتش ليبي بيفوتك تصكيرة الشوارع بالقواطين

لو ماجيتش ليبي بيفوتك تسمع خيرك تشبحلى ؟

لو ماجيتش ليبي بيفوتك الموظف المُُُـكشخ

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك الخط و لوح اللى فى الاعراس و الميلود قريبا بالمأتم 

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك سباق الشربة

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك شيخ الجامع اللى يرقص عالزكرة متوفر حاليا فى البلوتوث
لو ماجيتش ليبي بتنحرم من منظر الدلاع يتكركب عالشط

لو ماجيتيش ليبية راهو فاتك تسمعى
the dirt of your ears
من الشباب الفاضى

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك التسطريب فى الطرق الرئيسية

لو ماجيتش ليبي راهو ما لقيتش حبال بواخر فى الشارع

لو ماجيتش ليبي فاتك العومان انت و سيارتك فى شبه بحيرة فى السريع

لو جاتك طاسة قهوة ورقية طايرة على مرش سيارتك
لو واحد مصكر الطريق مدرس ايهدرز مع صاحبه

لو ركبت خاصة و بالسيف بيسمعك اغنية

ولو شد المرور وراقيك و قالك تبى المخالفة بواصل ولا بدون واصل!!

أبتسم فأنت ليبي !

لو تبى همر باش تطلع من الحفر اللى فى الطريق لان القطران ناقص ماهو احنى مش دولة نفطية

لو تبى شقة لولد ولدك احجز توا

لو الممرضة تاكلك وجهك باش تسئلها سؤال


أبتسم فأنت ليبي !




نص الكوب المليان


لو ماجيتش ليبي راهو فاتك الجووو كله

فاتك القوصطو و لمة الكانون والعالة السمحة

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك الركوب فى العكارية من تالى

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك العصبان و
البازين و شاهى الكاكاوية

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك الشوشبانى و العاشورة و عزوزة القايلة

لو ماجيتش ليبي راهو فاتك الحاج حمد و خالتى مشهية

لو ماجيتش ليبي بيفوتك الرياضى و المبكبكة ولمة العويلة



الحمد لله
 وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم

نيران صديقة

ماذا تفعل عندما يأتى مقتلك من من امنت جانبه؟
ما رد فعلك عندما تشعر ببروتوس و هو يستل خنجره مستهدفا ظهرك؟
تمتد يداك لتطبق على انفاسك

ليس الخوف من العدو فنيته معلنة و ملامحه معروفة
الخوف ممن هم خارج نطاق رادار حذرك

مُتنفّس رُوح

احتاج لزاوية صامتة
بعيدة
منعزلة
الا من ضجيج قلبى حين يبكى شوقا
الا من عبرات قلمى
الا من تردد انفاس روحى حين تشهق بحثا عن متنفسها
الا من ملوحة دموعى الساقطة على اوراقى
الا من دبيب ارجل العنكبوت و هو ينسج خيوطه حول قلبى

أماني

ماحياتنا بدون الامانى ؟!
اتخيلها قاسية... جافة... مرة.
لدى قصر من الرمال على شاطئ
الحياة الهائج
اسميه قصر الامانى

ابيت به لثوانى...ساعات...
غمضة جفنى المرهق.
اهرب اليه من غيلان الواقع
التى تتربص بعذارى خيالى...
ألجأ اليه


احلم

اتمني

ابحر مع امنياتى
اسمع ترانيم الامانى عبر نافذة قصرى الخيالى
انصت لهمسات الامواج...

افيق على صفعة الواقع

فبحر الامانى
ليس له موانئ

اغمض عينى

اتمنى ان اكون دمعة, تنتهى بأبتسامة
اتمنى ان اكون حكاية, تنتهى بنهاية سعيدة للابد
اتمنى ان اكون جرح عميق, ينتهى ألمه بلمسة ناعمة
اتمنى ان اكون طير مكسور الجناح, تكلل محاولاته بمعانقة السماء من جديد بالنجاح
اتمنى ان اكون حرفاً مهملا فى صفحات منسية ,يزال عنه الغبار و يقرأ
اتمنى ان اتلاشى الى العدم ,لتلغى خطاياى
اتمنى ان اكون موجة هادئة عبرت محيطات, لترتمى منتحرة على الشاطئ
اتمنى ان اكون سهاد عاشق, ينتهى بأن يرى معشوقته بين اضغاث حلمه
اتمنى ان اكون نسمة صيفية منعشة ,تصافح وجه عامل منهك
اتمنى ان اكون لعبة, تزرع البهجة فى عينى طفل
اتمنى ان تتحول جزيئات جسدى الى قطرات مطر , تروى ارض انهكها العطش

اتمنى و اتمنى و اتمنى .....

ما انا الا مجموعة امانى

عُــيـُوبـى

قال الفاروق رضى الله عنه: رحم الله أمرىء أهدى لى عيوبى

وهو يريد القول أن من ينبهك عن عيبك يقدم لك هدية

ان العمل الانسانى لا يخلو من الخطأ و العيوب

وبأني كأي انسان لدي عيوبي التي أراها و التى لا اراها..

وامنع نفسي من الشك فيها.. ولكن اعود لنفسي فأقول

هي مرآتي التي من خلالها ارى عيوبي ونقاط نقصي.. فأصلح نفسي

عيوبي التي أحاول اخفاءها وضعتها على بساط البحث

حتى لا ادخل جدالاً عقيماً مع نفسى

عيب راسخ من عيوبي الكثيرة هو ميلي لحسن الظن والتماس العذر للاخرين...

من عيوبى أنى شخصية كتومة جداً لا أستطيع التعبير عما بخاطرى...

الا لقلة تحصى على اصابع اليد الواحدة.

تعف نفسى عن طلب المساعدة مهما صغرت...

اجد صعوبة فى تقبل مرارة الواقع احياناً...

ادخل قوقعة الانعزال عندما اغضب...

عيوبى الحمد لله ليست كبيرة

لست احاول انكارها

احس بها تتخلل شخصيتى

لا اُداريها ولا اخجل منها

لكنى بأذن الله سأعمل على تغييرها

حتى لا اوُرثها

فأعترافى بوجودها هو اول خطوة

سأغسلها على ضفاف نهر رحمتك

اللهم اغفر لى ذنوبى

و استر عيوبى يا ارحم الراحمين

و الله المستعان

مَــدينـتــى

هل اعياك البحث عنها؟
في الافق ستجدها
فهناك ترقد اسوارها
لن تجد مدينتي علي اي خريطة
لن تجدها
فأنا كونها و مدارها
تبرأت منها القارات
لملمت سماؤها الطيور ورحلت
تراجعت امواجها هاربة
لشطآن اخري
بوابة مدينتي السحرية تختفي اذا مددت يدك اليها
موصدة المسالك
منبوذة من المدن المجاورة
مشهورة بالمهالك
عقارب الساعة فيها لا تدور
اقف فيها راقصة علي جثت الاحزان
فقد نلت منها
ادخلها بكل ما لدي من خطايا
النهايات في مدينتي بداية
اشتقت ان اخدك لمدينتي
امطارها مختلفة
كل قطرة تعبر بنا بوابة زمن
زمن ليس ككل الازمنة

بعض مما قرأت

دان براون اعتاد فى كتبه على اعتماد كم هائل من المعلومات
و التفاصيل و هو من عناصر التشويق و اسلوب كتاباته
و لو اخذنا كتبه من الناحية التفصيلية
فدان براون هو المفضل لدى
فبمجرد ان تمسك احد كتبه
لا تستطيع تركه من يدك حتى النهاية
فكتبه كالفيلم ,لا تحتمل التاجيل

من ابرز اعماله :
شفرة دافنشى
حقيقة الخديعة
الحصن الرقمى
و ملائكة و شياطين

ترتكز هذه المجموعة على شخصية واحدة ثابتة فى كل
الكتب مما يجعلها كالسلسلة المتصلة المنفصلة
شخصية روبرت لانجدون استاذ فى جامعة هارفرد
عالم رموز religious iconology
قرأت شفرة دافنشى ومن فرط الحماس أكملتها في 4ايام

جدل كبير دار حول شفرة دافنشى و احداثها
و جدل اكبر حول الفيلم المقتبس عنها
حيث منعت الفاتيكان (فى الواقع)
الفيلم و كل افلام مخرجه رون هاورد
و تم حظر عرض الفيلم فى عدة بلدان
أحداث الرواية والفيلم تدور فى فرنسا فى متحف اللوفر
حول نظرية تقول إن المسيح تزوج مريم المجدلية
وأنجب منها، وأن نسله لا يزال موجودا،
وهي النظرية التي أثارت غضب بعض الجماعات المسيحية.
و من خلال حبكة قوية و مشوقة يبحث روبرت لانجدون
فى اعمال ليوناردو دافنشى عن رموز مخفية تكشف هذه الحقيقة
من خلال اعماله كالموناليزا و لوحة العشاء الاخير
يظهر فى اللوحة يسوع -الشخصية الرئيسية في اللوحة- محاطاً بتلاميذه
وعلى يمينه مجموعة من ثلاث تلاميذ: بطرس يهمس من خلف يهوذا في أذن يوحنا
الذي ظهر دائماً أصغر سناً من باقي التلاميذ.

يدعى دان براون في شفرة دافنشي أن الشخص الجالس
إلى يمين يسوع ليس يوحنا .. وإنما امرأة!
يطرح الكاتب تساؤلات مثرة للجدل

لماذا رسم ليوناردو يوحنا بملابس و بتقاسيم وملامح أنثوية
بدا يوحنا بملامح انثوية وكتفين وذراعين يشبهان ذراعي سيدة
و عكس باقي التلاميذ بدون لحية؟ لماذا رسمه مختلفاً عن الآخرين؟
هل نظرية السيدة مريم المجدلية صحيحة ؟
اضافة لكم هائل و مفصل لرموز اخرى مخفية فى اعمال دافنشى
كافية لجعل الرأس يدور
مشككا بأسس مرتكزة عليها الديانة المسيحية من الالاف السنين
مع نهاية صاعقة ذيل بيها الكاتب قصته

ملائكة و شياطين

تدور احداثها فى الفاتيكان حيت يستدعى روبرت لانجدون إلى روما
ليفك شفرات ورموز و ليحقق في تهديد غامض من أخوية سرية قديمة
من الأشخاص الواسعي المعرفة تعرف بالمتنورين
و من ابرز اعضائها الكتر العالم جاليليو أحد كبار علماء الفلك والفيزياء
مخترع التليسكوب الذى هاجمته الكنيسة و اتهمته بالهرطقة و قدمته للمحاكمة هو و غيره من العلماء

دبرت مؤامرة لسحق الفاتيكان انتقاما لحرقها للعلماء و صلبهم وفي محاولة يائسة لإنقاذ الفاتيكان من قنبلة موقوتة مدمرة، ينضم لانغدون إلى قوات روما ومعه العالمة فيتوريا فيترا. ومعاً ينطلقان في مطاردة مسعورة ومحفوفة بالمخاطر عبر السراديب والمقابر التحت أرضية الخطيرة والكاتدرائيات المقفرة وأكثر السراديب سرية على وجه الأرض... مخبأ الطبقة المستنيرة

كتاب “ملائكة وشياطين” يستحق أن يقرأ بحق، ويحوي من المعلومات والنظريات المهولة والأحداث الرائعة ما لم يسبقه إليه أي كتاب
بأنتظار الفيلم !

يوم جديد

سأرحل…


هذا قرارها…


لملمت أغراضها ورمتها في غير ترتيب في حقيبتها ..

حاولت لملمة شظايا روحها المبعثرة وإعادة تنظيم نفسها…

أغمضت عينيها في محاولة للم شتات ذهنها لم تسمع غير نبض قلب ملتاع غرست سهام الوجع فيه..

تمتمت لنفسها :

ما جني علي….قلبي علي قد جنى

تعبت ..تمرد علي صبري..رحل عنى

وقلبي المرهق أدركه اليأس..

سأنأى بنفسي عن دربك..واختفى…

سأعفيك من تبعات وجودي !

همت بالخروج عاقدة العزم على عدم العودة..

فتحت الباب وأغلقته وراءها بسرعة..كأنما خشيت التراجع عن قرارها!

رأت زرقة السماء كأنما تراها لأول مرة..شعرت بسلام غريب يدب في نفسها..

تنفست الصعداء..تنفست هواء مختلفا..أريجه أنعش قلبها..

همست لنفسها:

كفاك يا القلب ..حسبك ما لقيت…

تنفس …فالغد يوم مختلف …

If they ask you ...

If they ask you who am I ?!
Don't say the one I love and stop
Say more...
Tell them the woman I love
Is a woman made from ice, from lava, from a hurricane and from a breeze

Say the one I love with a thousand looks and faces, a thousand names,
A thousand minds and a thousand seasons

Her birds fly over my head
Her roses sleep in my eyes

Tell them my baby, made from fire
Sweeps me like a tsunami
Like Troy's wars, her soldiers invade my thoughts
Tell them my girl smells like jasmine
Like a forest after a rainy day

Her soul is a running river
Washing my sadness away

Her words kill themselves on my ears
To stay there forever

Tell them the sun rises and falls behind her shoulders
Her arms hold my dreams

Don't tell them she is the one I love and stop...

فـوضـى

كلما حاولت أخذ هدنة مع نفسي

لالتقاط انفاسى ولملمت شتاتي المتبعثر

تنتابني حالة من فوضى المشاعر

اعجز فيها تماما عما أريده وما ارفضه

فلا الوحدة ترسو بى على بر أمان

ولا وجودي بين الناس يعطيني الحل

فوضى عارمة لا اعلم متى ستنتهي

وعما ستسفر في النهاية

كلـمــاتى فى كـتـابـه

حضنت اصابعى القلم مرتعشة
تريد أن تخط كلمات ….
أدركت الكلمات ما يدور في خاطري
فزعت … و هربت راكضة مذعورة …

سأكتبك في هذه الصفحة
ما مصيرك؟

صفحات و صفحات
مليئة …
كلمات و خواطر و تعابير
اهداءات
تمنيات
و تساؤلات
ذكريات و مواقف
أراه في كل ركن و سطر و كل كلمة
ألمحه في كل رسم و صورة

اجلس …
أضعه في حضني
بين يدي بحنان و رفق اقلب صفحاته بحذر
امسك قلمي لأترك بصمتي
ألتفت باحثة عن كلماتي لأجدها في ثنايا عقلي
مختبئة
اسألها باستغراب
ماسبب خوفها من إسكانها بين صفحاته للأبد ؟

ترد :

ما مصيرنا؟
هل سنقرأ؟
ننسى؟
نعرض للغير كدليل على تجربة منسية؟
نمزق؟

أغلقت عيناى مخفية خوفي من ما في جعبة
الزائر الاتى لا محالة
فا في جعبته مالا نعلم
قدر الله و ما شاء فعل .
سأترك بصمتي المتواضعة
علها بعد مر السنين تقص عليك الحكاية …
ستبهت ملامحها بمرور السنين
و يمحو تفاصيلها الصغيرة غبار الزمن

© حـقــوق الـقتــل محـفـوظـة

يلفظ انفاسه الاخيرة
وقفت دامعة اشهد
مغادرة روحى لجسدى
مقتل قلبى فى صدرى

نبضاته المتسارعة
تعلو و تهبط تعلو و تهبط

اختنق بعبراتى
اهو الفراق؟
اهو موت خافقى؟

بخوف اراه يحتضر
اسمع انينه


اختفى متعمدا قتلى

ايا قاتلى

رفقا بنفسك
فأخشى ان يجرحك سكينك و انت تجهز على

اخاف عليك ان يجهدك قتلى
اشفق عليك ان يعييك قتلى

ارفق بقلبى لاجلك


فأنت فيه

موعد بلا لقاء

في الحلم زارني...
أفقت و قلبي يهفو له شوقا
لن يمنعني شئ من الذهاب للقائه
فهو رجل حياتي
أهيم به عشقا
و يتقطع له فؤادي شوقا
لا راحة إلا بقربه
مسرعة الخطي
لا... لم أتأخر
لم أتأخر
فمكان الملتقي خارج قاموس الساعة .
مسرعة الخطي , سكري بالحنين ...
فهو لاشك بانتظاري
ألتفت حولي...
لا غرابة بأن ترتاح نفسي هنا
فالكل مشغول بنفسه
لن تتملقني عيون نهمة طامعة
لن يأبه احد لما أنا هنا
الجو ملبد بصمت جميل مريح
هاهو !
اغرورقت عيناي حتى غاب عن بصري
خانتني ركبتاي فجلست ألي جواره علي الأرض
أناجيه ...أشاكيه
لم اشعر بالوقت….
سلام داخلي عجيب
-----------------------------

وقفت يغمرني التراب
ممنية النفس بلقاء مابعده فراق .

خطوت خارجة ...
مخففة الوطء...
فأديم الأرض من الأجساد .
--------------------------
مقتربة من البوابة
مغبرة الملابس و الوجه
دامعة متمتمة....
انتم السابقون ونحن اللاحقون
انتم السابقون
و نحن اللاحقون ........

الحافلة

عجيب أمر هذه الحافلة

الطريق ممتد إمامها و هي تطوى المسافات بسرعة أحيانا و أحيانا ببطء

تتوقف في المحطات

يصعد ركاب

وينزل ركاب آخرون

تتوقف في الاستراحة

تكمل طريقها

كل هذا و إنا جالسة في مقعدي أراقب

أتسأل أحيانا متى سأصل لمحطتي و هل سيكون هناك احد في انتظاري ؟

اختلس النظر إلى الكرسي الذي بجانبي

اشعر بأرتياح بان أحدا لم يجلس به بعد

فأنا أحبذ السفر وحيدة

من يدرى ما تخبئ لي المحطات القادمة

أراقب الركاب المقبلون و المغادرون نتجاذب إطراف الحديث

نتقاسم زاد الطريق

حتى ياتى وقت نزولهم فى محطتهم المرجوة

اشعر بالوحدة و ألم فراق البعض و لا يؤثر بى فراق البعض

منهم من يمر مرور الكرام

و منهم من اذرف الدمع لوصوله لمحطته الأخيرة

و متمنية للبعض ان يصلو بالسلامة الى وجهتهم

فكل لديه محطة او حافلة أخرى يستقلها ليكمل مشواره

منهم من يخلف وراءه حكاياته و قصصه بعضها يبقى في ذاكرتي

و بعضها يتلاشى تلاشى الغبار الذي تحدثه الحافلة بمغادرتها المحطة

يأتون و يرحلون

يجرون معهم حقائبهم

يلقون نظرة على الكرسي الخالي بجانبي

و نظراتهم متسائلة

ان كان بإمكانهم مقاسمتي الجلوس و الحديث و ربما الزاد

ولكنى أشيح بنظري الى الشباك مقفلة بذلك رغبتي بالسماح لأحد بأحتلال الكرسي

فأنا لن اسمح لرا كب عابر بالجلوس

فقد تعبت من ألم فراق

سيبقى الكرسي خاليا

سأسافر وحيدة لو تطلب الأمر

سأشيح بنظرى الى الشباك

سأخد مقعد المتفرجة

سأمتع بصري و اشغل فكرى بما أراه من نافذتي

سأغمض عيني و اترك النسيم يداعبني

لن اشغل تفكيري بالمحطات الفائتة و لا بمن ترجل من الحافلة

عجيب أمرك يا حافلتي

سألقى برأسي و أغمض عيني و استرخى

تمتد يدي متلمسة برودة الكرسي الخالي

ترتسم ابتسامة واثقة مترقبة على شفتي

قادمون و مغادرون

أمطار و عواصف

منحدرات و مطبات

لن يوقف حافلتي عن رحلتها

و بأذن الله ستصل

مخلفة ورائها ذكريات و مغادرون وغبار يتلاشى بتسارع سيرها

a Jacket in The Closet

This is the first time I talk about it…

Denial…

They say there are four stages that we go through when a bad thing happens to u


It's a way to retain our sanity and a kind of protection from pain and feeling hurt

Denial…Depression….Anger…Acceptance .

It took me almost two years to get out of the first stage…starting from that night till tonight.

Acting as if there are no problems to face.

Never opening up to anyone…

Kept convincing myself that nothing has happened…

Nothing is wrong and all is the same…

That night was just a Horrible nightmare…

He was big…

So big…

No one can reach his place in my heart ever ever ever…

Not even close to it…

He is the reason of; I am whom I am !!

Since I was 10 years old, I hear them saying …whispering or shouting…

She is just like him…you're just like him…in a bad or a good way…it doesn't matter much to me.

I smile proudly and say : … yes I am .

Daddy's little gurl…Daddy`s dear Princess.

No, not spoilt…his love wasn't with hugs and kisses… I actually never hugged him.

Respect…till this age I never talked to him with eye contact.

How can I ?

He was big…

So big to me like no one else….

Sickness found its way to him…

I felt I'm dying instead of him…

I kept avoiding him…

Stopped going to see him…

I thank God when I go and he is not there…

Couldn't stand it, how can I ? felt my world crashing .

I used to cry to myself until I sleep, every time I see him…

But, Not after that night…

I stopped crying…

Deep inside I believe he is there sitting reading the manual of the new strange gadget he has just bought.

Trying to put it together with his glasses on and smoking a cigarette…

Yeah ….he was a tech and gadget freak….guess who took that from him !!

Deep inside all was fine…

Sometimes I ask myself ?

Why ?

What's wrong with me ?

I don't love him that much ?

But I knew it's beyond love…

Why tonight ?

Maybe I was feeling down already for some other reasons and felt crying might make me feel better.

I went to my closet to put my sleeping gown on, getting ready to sleep…

His jacket was there …I kept it don't know why…

He wore it the night before that night…when I got it ..I found a fancy pen…and a mobile cover for his new mobile he just bought….yeah he loves this stuff.

Stood there looking at it don't know for how long, took it out hugged it and went to bed…

In my dark room, feeling lonely …I cried like a baby for hours ..yes finally after two years…

I sat in my bed writing this, being sure now, I'm going to spend the day in bed… I really can't see my keyboard or my screen…tears all over my face..never cried harder ...

He is gone…

No longer around…

God answered his prayers…

He kept asking God to take his soul standing…

I know this so well…he is so proud and can't stand bothering others to do things for him in his sickness.

His illness didn't kill him! No…he died walking, crossing the street on his way to pray…

He got his wish…

Never hugged him…I always wanted and wished for a warm hug….but respect and being shy…

Took away that hug I never had in his life…..but I did have my hug that night… he didn't hug me back ....