الجزائر وليبيا، ومن الشرق تشاد ، ومن الجنوب نيجيريا وبنين ، ومن الغرب مالي وبوركينا فاسو وتنتشر
فيها المساحات الصخرية والرملية الواسعة ، مع وجود بعض الواحات .

دولة النيجر
عدد السكان من عشرة وأحد عشر مليون نسمة ، ونسبة المسلمين فيها متفاوتة بحسب الإحصاءات بين
( 85% إلى 96% ) ، وشعب النيجر لديه عاطفة دينية إسلامية ، تتجلى في حرصهم على تعلم الدين
برغم انتشار الفقر ، ولذا لا تخلو مدينة أو قرية ، من كُتَّاب لتعليم القرآن الكريم ومن مظاهر تعاطف شعب
النيجر مع إخوانهم المسلمين أن الحكومة أعلنت قطع علاقاتها مع إسرائيل ، استجابة للشعب في أعقاب
مظاهرات قام بها عشرات الآلاف في شوارع العاصمة نيامي احتجاجاً على العمليات التي تقوم إسرائيل بها ضد
الفلسطينيين . وكانت النيجر ذات موقف مشرف أيضاً حين قطعت علاقاتها مع ( إسرائيل ) في أعقاب حرب
( 1973 ) إجمالي مساحة النيجر ( 1267000 كم2 )
اللغة الرسمية (الفرنسية) ، ترتيب النيجر بين الدول الفقيرة هو (173) من (174) أي قبل الأخيرة
وعامة الشعب تحت خط الفقر الذي قدر بـ حوالي ( 150 ) دولار سنوياً للفرد البالغ.نسبة التعليم ( 41% )
كما بلغت نسبة الأمية ( 80% ) وفي إحصائية منظمة الصحة العالمية لعام قدرت وفيات الأطفال بـ
( 249 إلى 256 ) من كل ألف ومتوسط العمر ( 48 ) سنة .
توافد المنظمات الإغاثية مع ضعف الحضور الإسلامي :تعمل على أرض النيجر عدة منظمات وجمعيات
منها لجنة مسلمي أفريقيا الكويتية ومنظمة بوربانك الإغاثية الإسلامية ومقرها في كاليفورنيا وللكنيسة
الإنجيلية حضور في النيجر ومنظمة أطباء بلا حدود إضافة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة
ولا يزال الحضور الإسلامي ضعيفاً .
حجم المجاعة :أرقام المؤسسات الإغاثية العالمية هناك ترتفع بعدد القرى إلى أكثر من ثلاثة آلاف
وخمس قرى ويسكن هذه القرى مابين (3.5 ) إلى ( 4 ) ملايين نسمة ، أي أكثر من (40% )
من سكان البلاد تقول بعض الجمعيات العاملة هناك إن العائلات في النيجر تطعم أطفالها أعشاباً
وأوراق أشجار من أجل إبقائهم على قيد الحياة.ونظراً لخطورة الأزمة الغذائية وجهت منظمات
الأمم المتحدة تحذيراً للمجتمع الدولي من احتمال وقوع كارثة صامتة في النيجر.
فضل الإنفاق في الشدائد ومن دلائل فضل الإنفاق والجود في أحوال الشدة : قول الله تعالى :
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ ) (سورة البلد ) .(أَوْ إِطْعَامٌ فِي
يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) قال ابن عباس : ذي مجاعة والسَّغَب هو الجوع .وقوله تعالى: أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ
أي فقيراً مُدْقِعَاً لاصِقَاً بالتراب قال ابن عباس ذا متربة هو المطروح في الطريق ، الذي لابيت له
ولا شيء يقيه من التراب .
منقول بتصرف من موقع صيد الفوائد