ده ايماني

عندما يضع الله ثقلاً فوقك فأنه يضع ذراعه تحتك

فلا تهتز نفسك

ولا تضطرب



الجمعة، 14 أكتوبر 2011

مقال رائع للاستاذ / احمد دهب

اعتقد ان المؤتمرالصحفى للمجلس العسكرى اثبت بمالايدع مجالا للشك ان مبارك عندما أعلن قبل خلعه( اماهو واما الفوضى ) كان يدرك ان المجلس العسكرى هو الفوضى المقصوده
ان كم الأكاذيب التى خرجت خلال هذا المؤتمر تمثل اهانه بالغه لشرف العسكريه المصريه العظيم الممتد خلال قرنين من الزمان
فعندما يعلن العسكرأن من كانوا يحمون مبنى التليفزيون الحكومى فى ماسبيرو هم بلا ذخيره حيه فأنها لكارثه ودعوه لكل جماعه ارهابيه لتستولى على المبنى فى دقائق قليله
وعندما يعلن العسكر أن مواطن مدنى قديكون دخل العربه المدرعه واخرج الجندى المتدرب على القتال العنيف مع الأعداء ثم قاد المدنى المدرعه وداس بها زملائه المتظاهرين ثم خرج منها فى سلام وعاد الى منزله ، ان هذاالكلام يقال بلا خجل من قائله الذى لوصح هذا لوجب محاكمة هؤلاء القاده على تدنى مستوى الجنود الذين من المفترض تصديهم لأعداء اقوياء
اما اذاعتهم لأقوال احد القساوسه دون ان يذيعوا اقوال مئات المشايخ المتطرفين الذين يكفرون ويستحلون دماء واموال المسيحيين لهو انحيازصريح ضد طرف مصرى اصيل واستعداء عليه
وعندما يمتدح قادة المجلس التحريض الذى مارسه تليفزيون الدوله ضد المسيحيين وادى الى خروج مواطنين بالأسلحه فى حماية الشرطه والجيش لمطاردة المسيحيين وقتلهم فى الشوارع وهذاكله يحوز على ثقة الجيش وتأييده لهى كارثه ودعوه صريحه للتطهيرالعرقى
ان ماحدث سيقودنا الى الحرب الأهليه بأقصى سرعه وهى مايراهن عليه العسكر ليحكمونا كيفما ارادوا ولاينفذوا ماتعهدوا به من تسليم الحكم لمدنيين فمن يرتكب هذه المجزره ويخرج ليدافع عنها بدم بارد لن يسلم الحكم لأحد يمكن أن يحاسبه
لقد شاهدنا بأعينناجميعا فى هذه المجزره ان الشرطه والجيش والبلطجيه وبعض السلفيين صف واحد ومعهم المواطنين الشرفاء ضحايا الأعلام الحكومى وغسيل المخ
لا ادرى كيف لا يشعرهؤلاء الناس بالخجل من هـول مافعلوه ويدافعون عنه فنحن نخجل عنهم جميعا وندعو الله ان تستيقظ ضمائرهم ويحاسبوا القتله وقادتهم عن جرائمهم والا فالطوفان قادم ولن يترك احدا
·

الأحد، 2 أكتوبر 2011

هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟


بقلم : احمد دهب

تنتشر كثيرا فى عالمنا العربى والأسلامى بصيغ مختلفه جملة ( ان الغرب عالم مادى جشع لايهتم
الا بالماديات بينما نحن فى الشرق ارض الأديان اهل الروحانيات والأخلاق ) وهى جملة كثيرا
ماتضحكنى لأنى اجد ان العكس هو الأصح خاصة فى زمانناالحالى ولنلقى نظرة على شرقناالغالى
ارض الأديان والروحانيات والأخلاق لنجد اكثر بقعة على كوكب الأرض تفيض بالحروب والجرائم
وانتهاك كل المقدسات هى منطقتناالحبيبه
فمن دارفور حيث المسلم العربى يقتل ويغتصب المسلمون الزنوج ويسانده فى جرائمه عالم عربى
واسلامى صامت ومشجع ويرفض تدخل العالم كله بدعوى انها مشكله داخليه ولاصوت لمشايخنا
الغيورين على الأسلام من سلمان رشدى ورسامى الدانمارك ولكن قتل واغتصاب المسلم لأخيه
المسلم لاتستدعى اى غضب اوحتى مظاهره يتيمه فى اى بلد مسلم اوعربى بينماالمظاهرات فى
الدول الغربيه تتزايد وتتضامن مع لاجئى دارفورالمسلمين وتتدفق معوناتهم لمساعدتهم فمن الأكثر
انسانيه ورحمه ؟
الى فلسطين ارض المقدسات الدينيه والتى يقتتل فيها اهل فتح واهل حماس ويمارسون كماشاهدنا
وحشيه لايمارسها جنودالأحتلال الأسرائيلى انفسهم فمن سحل الجثث فى الشوارع الى القاء الخصوم
من العمارات العاليه الى اقتحام فرع جامعة الأزهر فى غزه الذى لم تفعله اسرائيل طوال احتلالها
بينما فعله جنود حماس دون خجل الى تحطيم التماثيل بأعتبارها اصنام واحراق نوادى الفيديو ومقاهى
الأنترنت فى غزه واختطاف الصحفيين الأجانب المتضامنين مع قضية فلسطين
وفى الوقت الذى تساعد فيه امريكا واوروبا الدولة الفلسطينيه بأكثر من 75% من المساعدات التى
ترد لهم من الخارج لأطعام الشعب الفلسطينى وتسيير حياته نجد ان اللعنات والدعاء بالهلاك والشتائم
هى مايحصلون عليه لقاء مساعداتهم ولاننسى فرحة الفلسطينيين ومظاهرالأبتهاج التى قاموا بها
بعد احداث سبتمبر المشئومه فى امريكا شماته فى الضحايا المنكوبين
دعناننظر لمايحدث للأقليات العرقيه والدينيه فى العالم العربى مثل الأكراد والأيزيديين فى العراق
والأقباط والنوبيين والبهائيين فى مصر والشيعه فى السعوديه واهل السنه فى ايران وللزنوج فى دارفور
ومايحدث لهم من اضطهاد وتمييزوترويع يصل الى حد المذابح الجماعيه وقارنه بمايحدث للجاليات
المسلمه فى الدول الغربيه من استمتاع بأطايب العيش واكثرهم يخرج مضطهدا مطاردا من بلده ليلجأ
لهذه الدول الكافره (من وجهة نظرغالبيتهم ) ليعيش عاله على نفقة المواطن دافع الضرائب فى هذه
الدول ومعظمهم يتعيش من المعونات الأجتماعيه من هذه الدول التى يخرجون على الفضائيات ليهاجموها
ويدعون على اهلها فى المساجد يوم الجمعه دعائهم المشهور بأهلاك اليهود والنصارى
بل انظر كمثال لمايحدث للمصريين عندما يرتحلون للعمل فى الدول العربيه الشقيقه اخوانهم فى الأمه
ذات الرساله الخالده ومايحدث لهم من اذلال وقهر وانتهاك آدميتهم من نظام الكفيل فى بعض دول الخليج
والتعذيب والقتل فى ليبيا والعراق وتابع نفس الأنسان المصرى الذى يذهب للعمل فى اوروبا اوامريكا
وبالطبع انالااتحدث عن المتسللين ولكن عن المصرى الذى يذهب للعمل الشرعى اوللدراسه وكيف يحصلون
على فرصهم فى الحياه ولاننسى اسماء مثل احمدزويل وفاروق الباز ومجدى يعقوب وآلاف غيرهم يتمتعون
بحقوق مواطنى هذه الدول مع اختلافهم دينياوعرقياولونيا احيانا أليس هذا من اصول الأنسانيه؟
أيهم اكثرانسانيه من يقتل أخاه المسلم الزنجى فى دارفور اوالأيزيدى العراقى فى العراق ويضطهد ويحتقر
جاره المسيحى فى مصرويكفرمواطنه الشيعى فى السعوديه والسنى فى السعوديه ام من يعامل الأنسان
حسب مجهوده وكفاءته ؟ من يحترم حقوق الحيوان الذى نهينه ونحتقره ونعذبه فى شوارعناالعربيه ؟
اعتقد ان المقارنه ظالمه لأن الأنسان هناك يتعلم حقوق الأنسان والحيوان منذنشأته فى منزله ومدرسته
بينمانحن لانعترف اصلا أن للأنسان حقوق وفى بعض الدول العربيه لانعترف ان هناك انسان اصلا
ونعتبرحقوق الأنسان بدعه اخترعها الغرب ليلهينا عن واجبنا فى خضوع الفرد لأحكام الله فى كل شىء
كمايقول بعض فقهائنا الأجلاء ..

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

«أردوجان» الطيبُ الشرير


بقلم فاطمة ناعوت ١٩/ ٩/ ٢٠١١
كنتُ الاثنين الماضى على الهواء مع الإعلامى الصديق «نصر القفاص» فى برنامجه «الجورنال». وسألنى أن نبدأ بخبر مُبهج يُسعد الناس.

فقلتُ: للمرة الأولى تُجمِع فصائلُ مصرَ السياسية والفكرية على شىء. الفرحةُ بزيارة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوجان، الذى له رصيدٌ ضخم فى قلوب المصريين. اجتمع المتنافرون لاستقبال الضيف المحبوب، وفى مقدمتهم الإخوان الذين قدّموا الورودَ ورفعوا لافتاتِ الترحاب، و«الرهان» المُسبق على ما سيقول.

أما رهانُهم فكان أن يكرّس الرجلُ التركىُّ مفهومَ الخلافة الإسلامية على الطريقة العثمانية، فى مصر وسائر دول «الربيع العربى» التى سيزورها بعد مصر. وأما سببُ الرهان، فربما بضعةُ أبيات من الشِّعر التركىّ كان أردوجان استشهد بها فى خطبة جماهيرية عام ١٩٩٨، فدخل السجن على إثرها بتهمة العنصرية والحضّ على الكراهية.

إذْ تقول: «قِبابُنا خوذاتُنا/ مآذنُنا حِرابُنا/ والمُصلّون جنودُنا/ هذا الجيشُ المقدّسُ/ يحرسُ دينَنا». انتظروه انتظارَ الفارس الذى سيأتى على صهوة حصانه ليجمع المصريين أمامه ويخطب فيهم: «يا شعبَ مصر، اسمعوا كلامَ المتأسلمين. انتخبوا نصفَ البرلمان من الإخوان، والنصفَ الآخر من السلفيين والجهاديين والجماعات، كى تغدو مصرُ مشرقةً وادعةً مثل إيران، ومتحّدةً مثل السودان، وآمنةً كأفغانستان، ومتحضّرة كما السعودية. يا شعب مصرَ العظيم، اِقبلوا عودةَ الخلافة إلى بلادكم. اسمعوا الكلام وسلِّموا أمرَكم، تسلموا».

لكنه لم يكن عند مستوى رهانهم. خذلهم! تكلّم عن العلمانية، «والعياذ بالله»!!

للأسف، قدّم أردوجان فى ربع ساعة المعنى الصحيح لمصطلح «العلمانية»، تلك التى اجتهد شيوخُ الإخوان والسلفيين، على مدى الشهور الماضية، فى تشويهها أمام العالم!

هدم أردوجان فى دقيقة ما ظلوا يبنونه «من رمال» خلال شهور. فتحول الصديقُ الطيبُ إلى مسخ قبيح وعدو ذميم كافر! وأصبح، فجأةً، يتدخل فى شؤون البلاد الداخلية! وليس من حقه أن يقدم اقتراحات لمصر وللمصريين، فالمصريون أعلمُ بشؤون دنياهم، وأهلُ مصرَ أدرى بشِعابِها.

هم قالوا إن العلمانية كفرٌ وإلحادٌ وانعدامُ دين. وهو قال إن «العلمانية هى وقوفُ الدولة على مسافة متساوية من جميع الأديان». هو مسلمٌ شديدُ التُّقى، وربما متعصبٌ أيضًا كما بيّنت أبياتُ الشعر السابقة. لكنه يفهم أن اللهَ هو العدلُ. لهذا اختارت دولتُه أن تكون عادلةً محايدةً أمام مواطنيها. العلمانيةُ نظامُ دولة، لا نظامُ أفراد.

كن متديّنًا، كن متعصبًا، كن متطرّفًا حتى، أنت حرّ، لكن الدولة العلمانية بقانونها العادل المحايد، هى التى ستضمن ألا يتحول تطرفُك هذا إلى إرهاب، فيأمن الآخرُ شرَّك، إن وُجد، مثلما ستأمنُ أنت شرّ الآخر. الدولة العلمانية لا تتدخل فى تدين الأفراد، بل تحمى الدينَ من الدنس باستخدامه كارت إرهاب و«مصالح» فى يد فئة تزعم أنها ظلُّ الله على الأرض، حاشاه، وأن الله كلّفهم بقمع الناس وترويعهم باسمه! تعالى الرحمنُ عن ذلك علوًّا كبيرًا.

وييقى سؤالان: أصبح أردوجان، فى نظر الإخوان والتيار السلفى، متدخّلا سخيفًا فى شؤوننا حين قال إن صالحَ مصرَ لن يكون إلا بتطبيق النموذج العلمانى، طيب لو كان اقترح تشييد خلافة إسلامية، هل كان ساعتها «هايبقى راجل طيب، ومفيش منه»؟

والسؤال الأهم: مَن يرفضون أن تقفَ الدولةُ محايدةً أمام مواطنيها، هل يدعون للظلم وانعدام العدالة بين الناس؟ هل يريدُ اللهُ هذا؟ حاشاه! وحاشانا أن نصدق ما يزعمون عن الله بالكذب. اللهُ هو العدلُ، والعدلُ هو المساواةُ، والمساواةُ هى العلمانية

الاثنين، 29 أغسطس 2011

مايكل نبيل.. المعاملة بالمثل

بقلم فاطمة ناعوت ٢٩/ ٨/ ٢٠١١

بدايةً، نحيى المجلس العسكرى على موقفه المحترم بإطلاق سراح أسماء محفوظ، ولؤى نجاتى، ما جعل جموع المصريين تطمئن، قليلاً، إلى عودة الثورة إلى مسارها الصحيح، هذا إذا ما اتفقنا على أن أول أهداف ثورتنا الشريفة هو كرامة المواطن المصرى، صامتًا كان أو مُبديًا رأيه.

لم تقم ثورتنا من أجل الإطاحة بطاغوت بشرىّ، قُوامه حاكمٌ شمولى أخفق فى حبِّ شعبه، وحكوماتٌ متعاقباتٌ فاسدات أرهقت المواطنَ الكادح وحرمته من أوليّات الحياة، وعصبةٌ من رجال الأعمال سرقوا خير مصر واحتكروه، بل قامت ثورة يناير بالأساس للإطاحة بطاغوت معنوىّ جعل المصرىَّ، على مدى ستين عامًا، لا يشعر بانتمائه لهذا الوطن، فراح شبابُ بلادى يناقض مصطفى كامل هاتفين: «لو لم أكن مصريًّا، «ما» وددتُ أن أكون مصريًّا!»، ويغنّى بصوتٍ ممرور: «سألونى بتحب مصر؟ أنا قلت معرفشى!» وبات، يومًا بعد يوم يفقد شعوره بحقوقه، فيُقصِّر فى واجباته، حتى خربت مصر.. قامتِ الثورةُ لأن المصرىَّ ضجر من حكومات تراه زائدًا عن الحاجة، «وقلّته أحسن»، حكومات تفنّنت فى إمراضه وتجهيله وتجويعه مع سبق الإصرار والترصد.. حكومات علّمت المواطنَ المصرىَّ أن يقف أمام «أمين الشرطة» مُطاطئ الرأس وهو يناديه بـ«الباشا»، مثلما علّمت أمينَ الشرطة أن يمدّ يده للمواطن، الفقير مثله، ليزداد الاثنان فقرًا وقهرًا.. حكومات علّمت المواطن أن يباشر نهارًا مشحونًا بالإهانات، والمكاره، ليعود إلى بيته المتقشف فى المساء وهو يردّد: «الحمدُ لله أننى مازلتُ حيًّا!»، حكومات علّمتنا أن نصمتَ ونصمت حتى قال العالمُ: «لو ثار أبو الهول، لثار المواطنُ المصرى!».

حتى الآن، فى تقديرى، لم تحقق ثورتنا إلا مغنمًا وحيدًا، مُهمًّا.. أن يتعلمَ المصرىُّ كيف يقول: «لا»، بعدما نسى طويلاً كيف ينطق هذين الحرفين الشريفين، سبعةُ شهور، هى فى عمر الزمان لمحةٌ خاطفة، تحاول جاهدةً أن تغسل صمتَ ستين عامًا.. فهل يحقُّ لنا أن نحاكمَ طفلاً يتعلّم الحبوَ ويلتقط حروَفَه الأولى، لأنه لا يجيد القفزَ على الزانة، ولا ينظم الشِّعرَ العظيم؟! لابد من عثراتٍ فى الخطا الأولى، وثأثآت فى نطق الكلمات الأولى من قاموس: «الديمقراطية».. حنانيكم على شبابنا الجميل الذى انتزع من صدورنا صرخة: «اِرحلْ» التى أخفقت أجيالُنا فى تلفظِّها! حنانيكم لأن عليهم رِهانُ بناء مصرَ الجديدة التى نحلم بها.. دعوهم يتعلّمون مفردات كتاب الحرية المقدس، دون تعجّل بالتجـويد مع السطر الأول! دعونا نتقبل عثرات التعبير عن الرأى، إن حدثت، بصدر رحبٍ، مفتوح على سماء الثورة.

لهذا، ننتظر من المجلس العسكرى سرعة إخلاء سبيل الناشط الشاب «مايكل نبيل سند»، المدوّن المحكوم عليه بثلاث سنوات، وتعويضه عن الشهور الخمسة التى قضاها فى ظلمة المعتقل، وكذا جميع المعتقلين السياسيين الآخرين.

ننتظرُ أن تتوجه جهودُ المجلس العسكرى نحو دعم موقف وزارة الخارجية بشأن رفع دعوى قضائية ضد «الشىء الصهيونىّ» الذى يقتّل أبناءنا ويستحلّ دماءهم، فإسرائيل لم تحترم اتفاقية السلام التى انتزعتها منّا انتزاعًا، بعيدًا عن إرادة المصريين، فى لحظة موازنات سياسية، نرجو أن يستثمر المجلس العسكرى هذا الانتهاك لنلغى بند نزع السلاح عن سيناء، فتعود من جديد تظللها الحمايةُ العسكرية المصرية، فما هى إلا ثغرُ مصرَ المفتوح على باب عدو تاريخىّ، لن تمحو عداوته لنا اتفاقيةُ سلام، أيضا نمزق عقد تصدير الغاز إليهم، فـما يحتاجه بيتك يحرم على الجامع، فما بالك بالعدو!

كذلك نطالب المجلس العسكرى بإيقاف التعامل الدبلوماسى مع حماس ومنع رجالها من دخول مصر، ننتظر من القابضين على زمام مصر أن يحموها من شرّ الخارج، وأن يترفقوا بالداخل الطيب: قلب مصر. وإذا نظرنا داخل قلب مصر، سوف نجد فى مركزه أولئك الشباب الثائر الذى قال: «لا»، وقت قال الآخرون: نعم.

ننتظر بشغف أن تفرح قلوبنا بخروج مايكل نبيل ورفقائه من وحشة زنزانة لا تليق بثوار شرفاء.

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

الأُسودُ تخرجُ فى غفلة القمر


بقلم فاطمة ناعوت ١/ ٨/ ٢٠١١

طالعتُ مؤخراً فى «Plus one»، إحدى الدوريات العلمية بموقع «Live Science»، خبراً حول اكتشاف العلماء الأسباب العلمية وراء ظاهرة اشتداد هجوم الأسود الأفريقية على البشر فى الأيام التى تلى اكتمال القمر بدراً. وكان يُظنُّ أن سبباً ما يجعل الأسود فى قمة جوعها بعد اكتمال القمر. لكن العلماء، فى جامعة مينيسوتا الأمريكية، وصلوا إلى أن السبب هو ضعف القدرة البصرية لدى الأسد، ما يجعله يعزف عن البحث عن ضحاياه يوم سطوع القمر وهو بدر، لأن فرائسه تراه بسهولة فتهرب، فيعود خالى الوفاض. على أنه، فى الليلة التالية، يكون الجوع قد تملّك منه، فيخرج بارزَ الأنياب شرساً، ليلتهم كلَّ ما يراه أمامه من البشر الذين تقلُّ رؤيتهم حين يبدأ القمرُ فى الأفول.

هل ترون فى هذا ما يشبه ما تمر به مصرُ الآن من أهوال؟ إن اعتبرتم، مثلى، أن ثورة يناير هى لحظة اكتمال البدر فى سماء مصر، وأننا الآن نمرُّ بلحظة أفول البدر، التى تقل فيها الرؤية وتنتعش الأسود؟ أين كانت تلك «الأسود» التى خرجت على مصر الآن من كل حدب وصوب، بأنياب بارزة وحناجر جهورية وعيون يملؤها الجبروت والعنف، ويغيب عنها التسامح والتراحم والمحبة؟ أين كانوا فى اللحظتين الماضيتين: لحظة ضمور القمر (فى الأعوام السابقة)، ولحظة اكتماله بدراً (فى يناير)؟

ما الذى حدث الجمعة الماضية ٢٩ يوليو! الجمعة التى سمّاها الوطنيون الذين يحبون مصرَ والمصريين: «جمعة لمّ الشمل وتوحيد الصف»، وسمّاها سواهم ممن يسعون للفُرقة: «جمعة الإرادة الشعبية»! أيةُ إرادة شعبية؟ كذبوا كذبةً وصدقوها! الكذبةُ: أن استفتاء مارس كان على الدين! وهل يُستفتى على الدين؟ بل كان الاستفتاء على تعديل عدة مواد بالدستور، ليس من بينها حتى المادة الثانية. أما تصديق الكذبة فقولهم: عودوا إلى نتائج الاستفتاء لتعرفوا أن الإرادة الشعبية مع تطبيق الشريعة! فما علاقة الاستفتاء الدستورى بالشريعة؟! كذبوا على البسطاء وأوهموهم أن «نعم» تعنى الإسلام، و«لا» تعنى الكفر! صدَّق الناس وقالوا: نعم! لكن المضحك أنهم أنفسهم، مطلقى الكذبة، سرعان ما صدقوها أيضاً مثلما صدقهم من وقعوا فى تضليلهم! تماماً مثلما كذبوا بزعمهم امتلاك السماء، وبالتالى يحقُّ لهم امتلاك الأرض/ الوطن! وما هم بمالكى السماء، ولا المتحدثين باسم الله! إن هم إلا طامعون فى الحكم!

يوم الجمعة، كيف تجرأ مصرىٌّ على أن يرفع علماً غير عَلم مصر، على أرض مصر ويغرسه فى قلبها الشريف: ميدان التحرير؟! كيف سُمح بهذا؟ وما تلك الشعارات النارية التى رفعها أبناءُ الشعب ضدَّ أبناء الشعب، كأنما نرفعها ضد إسرائيل! هل نحن، أبناء الشعب الواحد، فى حرب؟ أنقتتل فوق جسد الأم التى هدَّها التعبُ والمرضُ والمفسدون والطغاة؟ بدل أن يمدَّ كلٌّ منّا، نحن أبناءها، يداً تمسحُ الجبينَ المُجهَد المندّى بسيماء الوهن والإعياء؟ إنه جسدُ مصرَ التى نتركها تحتضرُ تحت عيوننا، وبدل أن نسعفها نشيحُ عنها ونلتفت لنكشّر مُبرزين الأنياب نحو بعضنا البعض، لنبدأ الاقتتال حول ميراث المحتضِرة! يا لعقوقنا! ويا لقسوة التاريخ الذى سيحاكمنا بتهمة «انعدام الوطنية»، وينعتنا بأننا أغلظ الأبناء قلباً، وأسوؤهم تفكيراً!

فى مقالى الأسبوع الماضى أبديتُ خوفى من تحول الثورة إلى انقلاب لا يشغل بالَه إلا القفزُ على كرسى الحكم، دون التفكير، لحظةً، فى صالح مصر. فإن كانت حركة ٢٣ يوليو ٥٢ انقلاباً عسكرياً، تحوّل إلى ثورة حين التفّ الشعبُ حول جماعة الضباط الأحرار، فهل تتحول ثورةُ يناير إلى انقلاب حين تنقضُّ هذه الفئة أو تلك على الثمرة التى أنبتها الشعبُ، تريد التهامها قبل أن تنضج؟ الانقلاب: حركةٌ تقوم بها فئةٌ صغيرة، تلتفٌّ حولها الكتلة الشعبية. بينما الثورةُ: حركةٌ تقوم بها كتلةُ الشعب مجتمعة، لنجدة الوطن من عثرته. فإن انقضت على تلك الحركة فئةٌ، دون بقية الفئات، أُجهضَتِ الثورةُ وغدتِ انقلاباً، وهو ما نراه اليومَ بجلاء يُحزن قلب مصر، ويُبكى مدامعها!

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

فرج فودة.. سلامٌ عليك

بقلم فاطمة ناعوت

كان يا ما كان، ليس فى سالف العصر والأوان، بل بالأمس القريب، قبل برهة خاطفة على مقياس الزمن، منذ سبعين عامًا لا غير، كان هناك تحضّرٌ ومدنيةٌ وليبراليةٌ واستنارةٌ فى بلد جميل اسمه «مصر».

كان هناك مَن يؤمنون بأن الفكرَ لا يحاججُه إلا الفكرُ، وليس الرصاص والدم. كان هناك شعبٌ متنوّرٌ يمتلك ثقافة احترام الآخر، واختلافه، الذى هو رحمةٌ من الله، كما يقول السلفُ الصالح. كان هناك رجلٌ اسمه «إسماعيل أدهم»، ألّف كتابًا عنوانه: «لماذا أنا ملحد»، فلم يُصادَر كتابُه ولم يُهدَر دمُه، بل ردّ عليه رجلٌ آخر اسمه «أحمد زكى أبوشادى» برسالة عنوانها: «لماذا أنا مؤمن»، ثم رد عليهما رجلٌ ثالث اسمه «محمد فريد وجدى» بمقال عنوانه: «لماذا هو ملحد».

كان هذا فى بدايات القرن الماضى، حين كنّا متحضرين. ولكن، لأن مصرَ ترجع إلى الوراء، بدل أن تسير للأمام، جاءت على مصرَ لحظةٌ انتهت فيها مقارعة الفكر بالفكر، ليحتلّ الخنجرُ مكان القلم.

جاء مع نهاية القرن رجلٌ مسلمٌ مستنير، أحب الإسلامَ جدًّا، فعاب على سلوك مَن يشوّهون الإسلام. أراد أن يحفظ للدين مكانته القدسية بعيدًا عن يد السياسة البراجماتية الميكيافيلية، فقتلوه!

قتلوه لأنه قال بالحرف: «لا أحد يختلفُ حول الإسلام/الدين، لكننا نناقشُ ونجتهد حول: الإسلام/الدولة. الإسلامُ/الدين فى أعلى عِليّين، أما الدولة فهى كيانٌ سياسىّ، وكيان اقتصادى، وكيان اجتماعىّ، يلزمه برنامجٌ تفصيلى يحدد أسلوب الحكم».

قتلوه لأنه حاول جاهدًا أن يعيد للإسلام هيبتَه وعظمته عن طريق تخليصه من الترهات التى تُنسب إليه قسرًا على يد جهلاء الدين، فتُضحك علينا العالم، وتُبكى علينا السماءَ.

قتلوه لأنه حاول تبرئة الإسلام من الدموية التى يمارسها أعداءُ الحياة متسترين تحت لواء الدين الشريف. قتلوه لأنه عمل على تنقية الإسلام من باب «فقه النكد» الذى أدخله بعضُ فقهاء الدين جهلاً وظلما ضمن أبواب فقه الإسلام السمح.

فحرّموا الموسيقى والنحت والفن وكل ما من شأنه أن يرتقى بالإنسان ويسمو بروحه. دون أن يسألوا أنفسهم لماذا خلق اللهُ الطيورَ صادحةً، والنحلَ ينحتُ ممالكَه البديعة، وموجَ البحر يصنع لوحاته التشكيلية الفاتنة!

أولئك الذين زعموا أن الله لا يسمح للمرأة بأن ترى إلا بنصف عينها اليسرى فقط!، دون أن يسألوا أنفسهم لماذا خلقها اللهُ بعينين اثنتين مادام يكفيها «نصفُ عين؟!»، ولو أتعبوا أنفسهم قليلاً وقرءوا فى العلم، لتعلّموا أن الرؤية المجسمة ثلاثية الأبعاد لا تتم إلا باستخدام العينين معًا.

أولئك الذين حرّموا غرف الإنعاش وجلسات الغسيل الكُلوىّ بزعم أنها تعطِّل لقاء المريض بربّه! أولئك الذين طالبوا بختان الفيلسوف الفرنسى الشهير روجيه جارودى وهو فى السبعين من عمره قبل أن يقبلوا اعتناقه الإسلام!

قتلوا فرج فودة لأنه كان أكثر إسلامًا وتديّنًا منهم. من أولئك الذين أفتوا بقتله وأهدروا دمه، ومن صاحب اليد الآثمة التى أزهقت روحه المستنيرة دون أن يقرأ حرفًا مما كتب شريفُ القلم فرج فودة. ببساطة لأن القاتلَ أُمىٌّ لا يقرأ!

غير أنه يمتلك أُذنًا تنصتُ إلى الشر، سمع بها أن الرجلَ كافرٌ، فاغتاله، دون تفكير ولا تدبر ولا رحمة. أحدهم «قال» إن الرجل كافر، فقام آخر بالقتل دون أن يبحث وراء صدق أو كذب هذا الذى «قيل» له. تلك ثقافة «قالوا له» التى جفّ حلقى من المناداة بهدمها بعدما انتشرت فى مجتمعنا المصرى على نحو مخيف.

ونسمع فى أشهر محاكمات التاريخ ما يلى، حينما سألت هيئةُ المحكمة قاتلَ فرج فودة: «لماذا اغتلت فرج فودة؟» فيجيب القاتل: «لأنه كافر». «ومن أى من كتبه عرفت أنه كافر؟» «أنا لم أقرأ كتبه». «كيف؟» فيجيب القاتل بكل ثقة وخُيلاء: «أنا لا أقرأ ولا أكتب»!

ويا فرج فودة، فى ذكرى استشهادك ٨ يونيو ١٩٩٢، نقول لك: لَكَمْ نحتاجُ إليك الآن تحديدًا، مثلما احتجنا إليك، وإلى مَن يحملون شعلة التنوير مثلك، طوال الوقت. سلامٌ عليك!

رحم الله شهيد الكلمه الاستاذ الكبير فرج فوده


الجمعة، 3 يونيو 2011

مش لاقيه عنوان

بصراحه مش لاقيه عنوان للفيديو ده
ولا لاقيه كلام حتي علشان اوصف بيه كميه الاشمئزاز اللي حاسه بيه
المهم البنت دي اسمها جاكلين مصريه مسيحيه اتخطفت او غرر بها من شاب مصري مسلم للاسـف
كان سبق وهددها بالخطف (حسب تصريحاتها)وفي ظل الانفلات الامني نفذ مخططه الدنييء
الشاب ده عرضها علي مشايخ بهدف تشكيكها في مسيحيتها
واعتناقها الاسلام ..طبعا انا مش عندي اي مشكله مع اخواتي المسلمين المحترمين
ولا مع الاسلام ولا مع اي عقيده تانيه فكل انسان حر ولكل دين احترامه .
انما المشكله في انه بيتم خطف بناتنا او الضحك عليهم باسم الحب
والهدف هو أسلمتهم باي تمن وباي طريقه حتي ولو كانت الاغتصاب
والخطف والابتزاز او حتي اللعب علي عاطفتهم والتغرير بهن بما انهم بنات ومن السهل
التأثير عليهم ..
ونيجي للسؤال اللي هايجنني
هو لو كانت البنت دي اسلمت تحت الترهيب هل تعتبر كده مسلمه ؟
حتي ولو كانت لا تفقهه شيء في الديانه الجديده؟
يعني هل الموضوع بالسهوله دي؟
كلمتين محفوظين في فيديو وتبقي الاخت اسلمت والحمد لله
مش الدين ده المفروض يكون علي اقتناع وقبول؟
طيب البنت ومش مقتنعه غير بديانتها يبقي ايه لازمه الكلام ده ؟
هو الاسلام ناقص اعداد ؟؟
بصراحه كده عيب وزياده قوي
واللي عايزه اقوله ان ربنا كان قادر يخلق كل البشر مسيحيين...
او يخلقهم كلهم مسلمين ...
او يهود ...
او ...
او ...
لكن لان الله خلقنا احرار .
فخلق لينا العقل اللي بيه نقدر نميز ونقتنع ونختار.
والله سبحانه بقدرته علي كل شيء.
مش محتاج لعبير ولا لكاميليا ولا لجاكلين ولا لمريان ولا لهبه (النسوان).
علشان ياكد للناس انه موجــــــود او ان الاسلام او المسيحيه ايهما اصــح.
اللي بيحصل ده تشويه لصوره الله الجميله.
وتشويه لصوره الاديان اللي المفروض بتدعو للمحبه والسلام والانسانيه.
لكن اللي بيحصل ده بعيد تماما عن اي دين او حتي ضمير.
اتمني ان الناس دي يفهموا كويس جدا ان بافعالهم المشينه هما اكتر ناس بيحاربوا الاسلام.
مش بينصروه زي ما هما فاكرين بل بيشوهوا صورته للاســف .
لان مفيش دين بينتصر بإجــبار الناس علي اعتناقه(لا اكراه في الدين)
ذلك لان الله لا يحتاج للبشر بل البشر هم من في احتياج دائــم إليه ....

الاثنين، 9 مايو 2011

لما تلاقي الكنيسه جوها دافي واصيل .. اكييد بتتحــرق

ازيكم عاملين ايه؟ وحشتوني جدا جدا جدا ..
سامحوني بقالي فتره ادخل علي المدونه علشان اكتب وبعدين اقعد متنحه شويه واقفل تاني
مش عارفه اكتب عن ايه ولا اقول ايه ..
بصراحه الكلام اللي عندي كله خلص
وقلبي وجعني من كتر الاحداث اللي بنشوفها واللي بنعيشها
واحساس القلق علي مصر بلدي ومعاها المصريين مش عايز يفارقني ابداً ..
انهارده قررت اخرج عن حاله الصمت دي واتكلم وبصراحه كماااان
قبل ما اتكلم واقول اللي في نفسي اتمني ان المتلقي يحط نفسه مكاني الاول علشان يقدر يفهمني ..
مش بس يفهمني لكن يحس باللي انا حاساه ..
بصراحه كده انا عندي احساس بالقهر وكمان اوقات بحس اني بكره البلد دي ومش عايزاها من الاساس
لا انا لسه بعقلي ما تقلقوش .دي مصر حبيبتي مهما عملت فيا .بس بجد انا بفكر اشوف لي بلد تانيه
بلد فيها بني ادمين بحقيقي يحترموني كانسان اولا وكانثي ثانياً
خلينا في الانسانيه اللي بقت معدومه عند اغلب المصريين ولسبب غير معلوم بالنسبه لي صراحهً
يعني مش لاقيه سبب مقنع لكميه الغـل والوحشيه والغباء والجهل والتطرف واالارهاب والكراهيه و
التعصب وعدم احترام الكبيروانعدام الضمير اللي بقت سمه من سمات الناس عندنا .
وبسأل نفسي اومال لو كنا من الدول اللي مش بتدعي الايمان والتدين والتقوي كان حالنا بقي عامل ازاااااااي ؟
اكيد افضل ..طالما ان التدين عندنا اصبح شكلي ومش ليه اي اهميه ولا تأثير علي سلوكيات البشر
طيب ما قلـته احسن يا جماعه؟ ؟!!
تعالوا نشوف المحترم ده بيقول ايه وبيتكلم باي طريقه ونحدد هل فعلا ده اسلوب شخص سمع عن اي دين من الاساس ولا ؟


الاخ ده بيقول علي البابا المعظم الانبا شنوده الثالث بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه
"النجس شنوده ".. ونعم احترام الاكبر سنا
طيب يا متدين يا مدعي السلفيه لما البابا شنوده اللي هو رمز مشرف لكل المصريين واللي بيقول مصر وطن يعيش فينا يبقي قذر .
اومال انت يا ابو لسان طويل ووش عليه غضب ربنا تبقي ايه؟
ثم الارهابي ده بيقول ان ضرب النار كله جاي من عند الكـــــــــلاب النصاري !!
كلاب ؟ احنا كلاب ؟
علي العموم ومالوا .. الكلاب وفـيه والخــــيانه مش من طبعهم
الكلاب النصاري هم اجدادك اصل البلد اللي انت عايش تخرب فيها والكلاب ولائهم الاول لبلدهم مصــــــــــر مش زييك ولائك للبترودولار
الكلاب النصاري الههم بيقولهم احبوا اعدائكم ..باركوا لاعنيكم احسنوا الي مبغضيكم
ما قالهمش اشتموا علي الخلق ولا احتقروهم ولا اتهموهم بالكدب ولا فجروهم ولا قطعوا ودانهم ولا احرقوا قلبهم كل عيد واحرقولهم كنايسهم ..
افتخر باني كلبه مسيحيه ...ولا ان يجمعني بأمثالك اي دين يا عديم الدين والضمير
بتقول مانبقاش رجاله لو ماحرقناش كل كنايس امبابه؟ لا فعلا راجل
ونعم التحضر
ونعم احترام دور العباده ي
ونعم احترام مشاعر الاخرين
وحقك تعمل اكتر من كده كمان
ومش تحرق كل كنايس امبابه بس ..لأ لألألألألألألألألألأ
دا انت حقك كمان تولع في كل المسيحيين
علشان العالم كله يعرف فكرك المختل
ونفسيتك المريضه
وحقدك الاعمي
وكراهيتك وسواد قلبك
يا عدو نفسك




ربنا يرحمنا من امثالك ويبعد عننا وعن بلدنا كل شر
ويفشل مؤامراتكم الخبيثه لتدمير هذا البلد ..
مصر لكل المصريين مسلمين مسيحيين بهائيين يهود وملحدين وعلمانين وليبراليين ولا دينيين وشيعه ..مش بارادتك يا ارهابي
لكن غصب عنــك ..

الاثنين، 11 أبريل 2011

الحمد لله علي نعمه الادب والاخلاق


دي صوره الكلبه لايكا اللي الناس المحترمين جداااا عاملين مشكله مع اصحابها الاقباط :))
وتم تهديد صاحب الكلبه الدكتور / الفي عزمي بدبح ((بنته الصغيره)) دا غير الادب الجم اللي اتعودنا عليه من اشباه البشر في سب الصليب والمسيحيين .


ده تسجيل صوتي لشخــــص
مختــــــــل
اه بامانه مختل نفسيا وعقليا وذهنيا
عنده تخــــــولوف بعيد عن السامعين واللي مش سامعين حتي
وبصراحه انا اول ما سمعت وقاحته وقله ادبه في الكلام
ماقولتــــــــش غير
الحمـد لله علي نعــــمه الادب والاخــلاق
:))

الأربعاء، 6 أبريل 2011

بالورقـه والقــلم



بالورقه والقلم ...خدتيني 100 قلم
انا شوفت فيكي مرمطه ...وعرفت مين اللي اتظلم
ليه اللي جايلك اجنبي
عارفة عليه تطبطبى
وتركبى الوش الخشب وعلى اللى منك تقلبى

عارفة سواد العسل
اهو ده اللى حالك ليه وصل
ازاى قوليلى مكملة وكل ده فيكى حصل

يا بلد معاندة نفسها
يا كل حاجة وعكسها
ازاى وانا صبرى انتهى لسة بشوف فيكى امل

طرداك وهى بتحضنك
وهو ده اللى يجننك
بلد ماتعرف لو ساكنها والا هى بتسكنك

بتسرقك وتسلفك
ظلماك وبرضه بتنصفك
ازاى فى حضنك ملمومين وانتى على حالك كده

إإإإإإإإإزاي يا حبيبتي

الثلاثاء، 8 مارس 2011

انا في انتظـارك



انا في انتظارك ياربي الامين وراكــــــع بصلي ..وبطلب لمصــر
رجايا في وعودك دا عبر السنين يمينك بتصنع ..من الكسر نصر
خلاصك قريب مـن خائفــــيك
ومجدك هايسكن في ارضــنا
وشمسك هاتشرق لمنتظريك
وتيجي وتصنع وعــودك لـنا
انا في انتظارك ياربي الامين في وسط الكنيسه وشعبك هنا
معاهم بصلي ومستنيين ..حضـــورك بمصر ..بمجد وغـني

الاثنين، 7 مارس 2011

اختي المسلمه المصريه الاصيله ... شكرااا



دي مصريـه ((مسلمه))أصيله
بملـــــــــيون راجل
انا دموعي نزلت لما شوفتها وكان نفسي اكون موجوده هناك معاهم
علشان اشكرها واقولها
ايوه انتي ست وبعض المتخلفين مش بيعترفوا بيكي
لكن انتي بمليوووووووووون رااجل
من اللي شايفين ظلم اخواتهم في الوطن وساكتين
سواء موافـقهً او خجلاً او خوفاً
بعد ما شوفتك حسيت ان مصر لسه بخير
ورغم ان في اصوات شؤم بتنعق في مصر
لكن لا خوف عليها طالما فيها شرفاء مثلك
تحياتي لك سيدتي ولكل انسان مصري صاحب ضمير .

الأحد، 6 مارس 2011

وانا وابن عمي علي الكنيسه !!!

ايشي تسامح وايشي تحضر وايشي احترام عقيده الاخر



كلنا يعرف المثل الشعبي اللي بيقول
انا واخويا علي ابن عمي ....وانا وابن عمي ع الغريب
بصراحه المثل ده افتكرته اليومين دول لما سمعت باخبار حرق وهدم كنيسه اطفيح
وعلي حسب روايات كهنه الكنيسه وبعض شهود العيان من القريه في وسائل الاعلام فهمت ان في علاقه ما كانت بين راجل مسيحي متجوز وسيده مسلمه متجوزه برضه وان الخبر انتشر في القريه فا طبيعي الناس ثاروا من الموضوع ده والعلاقه الغير سليمه دي وتم عمل قعده عرفيه جمعت مابين كبار المشايخ في البلد وكبار العائلات المسيحيه للوصول الي حل للمصيبه دي وتم اتخاذ قرار جماعي برحيل الشخص(( المسيحي )) ده من القريه باكملها لانه شخص غير مرغوب في وجوده سواء علي المستوي القبطي او المسلم طبيعي شخص زي كده لازم يكون منبوذ من كل الاطراف .
نيجي بقي للسيده(( المسلمه)) اللي هي الطرف التاني في القصه دي
يقـال ان حصل خلاف داخل اسرتها بسبب ان ابن عم والدها عاوز يقتلها كنوع من غسل العار وبين والدها اللي حاول تهريبها خوفا عليها من القتل . اذن يا جماعه الخلاف هنا بين شخص وابن عمه علي قتل بنتهم بغض النظر عن سبب القتل ايه .
لكن للاسف تطور الخلاف بينهم الي تبادل اطلاق للنار ترتب عليه مقتل والد السيده علي يد ابن عمه ومقتل ابن العم علي يد والد السيده واصابه شخص تاني من نفس العائله برصاص في رجله يعني من الاخر خلاف عائلي بين اتنين ادي الي قتلهم لبعض .
اللي حصل بعد كده انه تم دفن القتيلين والتوجه مباشره للكنيسه الموجوده داخل المنطقه لحرقها وتكسيرها وهدمها !!
وانا بجد مش فاهمه ايه دخل الكنيسه في الفيلم الهابط ده من الاساس ؟
واحد و واحده غير محترمين ايا كانت ديانتهم هما الاتنين ايه دخل دور العباده في قصتهم ؟
هل لو الراجل والست دول من نفس الديانه كان الاهالي راحوا حرقوا المسجد وهدموه وداسوا الكتب الاسلاميه فيه برجليهم؟
اكيد الاجابه هي لا واستحاله ده يحصل ... ليه؟
لان بالعقل كده وببساطه المسجد ايه دخله بانحراف سلوك بعض الاشخاص المسلمين .
يبقي نفس الفكره لو طبقناها علي الكنيسه .
الكنيسه ايه دخلها بانحراف سلوك اي شخص مسيحي؟
الكنيسه مكان للعباده والارشاد الروحي لاي انسان يطلب ارشادها ومساعدتها لا هي جهه رقابيه علي تصرفات المسيحيين ولا غيرهم .
يبقي ليه الربط بين اللي حصل وبين ان رد الشرف اللي سال لازم يكون من الكنيسه ومن مسيحيين ابرياء لا ليهم في الطور ولا الطحين ؟ مع التنبيه ان دي مش حاله اغتصاب دي علاقه بالتراضي بين الاتنين ان صحت القصه ..
مش هانبطل هبل بقي ونحترم نفسنا شويه؟ امتي هانتعلم نحــترم قدسيه اماكن العبـاده بتاعه غيرنا؟
لحد امتي هاتفضل الكنيسه والاقباط يدفعوا تمن اخطاء هما مش طرف فيها ؟
هو غسل العار يبقي بحرق الكنايس؟ علي اساس ايه بيعملوا كده؟
هي الكنيسه قالتلها تروح للراجل وتحبه ومش تراعي الدين والعرف والعادات والتقاليد بتاعه بلدها ؟؟ ولا الكنيسه قالت للمحترم التاني يروح يمشي معاها؟؟
ثم الادهي من كل ده الجيش الهمام اللي الاقباط استنجدوا بيه لما اتكرم عليهم وجه بعد خراب مالطا قاعد ياكل بسكويت ويشرب حاجه ساقعه ويتفرج علي الكنيسه وهي بتتهدم وتتحرق وعلي البيوت وهي بتتنهب وعلي نساء وبنات الاقباط والارهابيين بيتحرشوا بيهم داخل بيوتهم !!
والحجه ايه المره دي ؟؟ قال ايه يا حلويييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مش عنده اوامر باطلاق الرصاص والتعامل مع المدنيين .
يا سلام ع الحنيه ..يا سلام ع الانسانيه
يلا مش عايزه اتهور واقول كلام يضايق الناس لكن عايزه اسال سؤال بسيط للجيش :
وهل وقت ما روحتوا علي الدير وضربتوا الرهبان العزل واستخدمتوا الرصاص الحي في التعامل معاهم (بسبب حته سور اهبل) مع انهم لا مجرمين ولا حراميه ولا حرقوا دار عباده ولا روعوا ناس آمنه جوه بيوتهم زي اللي حصل في قريه صول باطفيح .
هل وقتها كان عندكم اوامــــــــــــــــر بالتعامل مع الرهبان بالرصاص الحي؟اتفرجوا علي محتوي الفيديو ده وياريت ياريت حد يفسرلي ايه اللي بيحصل بالظبط و هل اللي بيحصل من الغوغاء دول في الكنيسه شيء يرضي ربنا؟
هل سمعنا ان في ناس كفره بلا دين بيعملوا كده في اماكن عباده خاصه بمسلمين او مسيحيين او يهود ؟
لأني بجد .. تعبت م التفكير والتحليل والكلام
لكن فيه حاجه اخيره عايزه اقولها ...
اللي بيحصل ده ..عار علي كل مصري محترم وصاحب ضمير..

الأربعاء، 23 فبراير 2011

هـو فـيه ايـه؟


هل هي دي الخدمه اللي بيقدموها لله والوطن ؟ بقتل الابرياء العزل؟
هل هو ده الجيش المصري اللي طوال 15 يوم ما اطلقش رصاصه واحده علي المصريين
ولا رفع عصايه في وجه اي شاب مصري؟
هو ده الجيش اللي اقسم ان يحافظ علي الوطن؟
هو الحفاظ علي الوطن بقي بقتل المصــــــريين؟ العــــزل؟
بزمتكم مش دي خيبه تقيله كمان؟
وعلشان ايه ومين تعملوا في ولادنا كده ؟
مش عندكم اخوات في نفس سنهم مش عندكم اي حاجه في قلوبكم من ناحيتنا تخليكم تترددوا علي اطلاق الرصاص علي شباب اعزل لا هو مجرم ولا ارهابي ولا حمل ضدكم اي سلاح؟
هل ده عقاب كل انسان بيحاول يحافظ علي بيته؟ ما الدير ده بيتهم دا بدل ما تروحوا تحموهم من البدو اللي بيهجموا عليهم في الصحراء بالالي والرشاشات تقوموا تضربوهم كده؟
بتقولوا اخدوا املاك الدوله؟ بقي مش مكسوفين علي دمكم وانتوا بتقولوا الكلام السخيف ده ؟ هي املاك الدوله دلوقتي بقت تحت السيطره وكله تمام والسور اللي مبني في الصحــراء للحمايه من المجرمين والمساجين الهاربين من سجن وادي النطرون اصبح جريمه نكراء تستدعي الرمي بالرصاص ؟
ومين من المصريين مش حاول يحمي بيته بالطريقه اللي هو شايفها وخصوصا بعد ما الشرطه انسحبت وطلعتوا قولتولنا بكل بلاهه (علي الساده المواطنون حمايه انفسهم بانفسهم)؟ مش ده كلامكم؟ طيب الراهب لا عنده سلاح ولا سنجه ولا هايمسك مطوه عاوزه يحمي نفسه ازاي؟ وخصوصا بعد ما استنجدوا بيكم وانتوا طلعتوا رجـاله و قلتولهم (احموا نفسكم) مش مكسوفين من تخاذلكم من حمايه الدير ورايحين بكل بجاحه وقذاره تضربوا في شباب اعزل لمجرد انه وقف يدافع عن بيته؟ وتهدموا السور ؟ يعني خلاص رجعتوا كل فلوس واملاك واراضي مصر المنهــوبه من الحراميه ومش باقي غير انكم تهدوا السور اللي اتبني في الصحراء لغرض الحمايه؟ يا سيدي لو حتي الموضوع اكبر وفيه تعدي علي اراضي او ما شابه ففي حاجه اسمها قانون ولا ايه الفرق بين اللي عملتوه يا جيش يا مصري وبين اللي عمله العرب برهبان دير ابوفانا من سنتين من ضرب وسحل وفقأ عنين ورجم وربط في النخل واجبار علي البصق علي الصليب ؟
مش فارقين عنهم كتير علي فكره
نفس الاسلوب
ونفس الاهداف
ونفس النفسيه الغير سويه
في التعامل مع الكائن الغريب اللي اسمه (الاقباط)
انا اشك ان فيه حاجه غلط ومش مظبوطه بتحصل
لكــــــــــــــــــــن ........
ابواب الجحيم لــــــــــن تقوي عليها
كنيستنا القبطيه وايماننا بالهنا اقـــــوي من اي دبابات او رصاص او تفجيرات
ربنا موجـــــــــــــود


يــــــــــا رب


خلص الكلام ومش لاقيه حاجه اقولها قدام البشاعه دي
ربنــــــا موجـــــــــــــــــــود

الأحد، 20 فبراير 2011

عاوزينها مصـــــــــريه

في وسط الحاجات الكتيره اللي بنشوفها وبنسمعها الفتره اللي فاتت ظهرت مطالب من مثقفين وشباب سواء مسلمين او اقباط بالغاء الماده التانيه من الدستور لتحقيق العداله والمساواه بين كافه المصريين وبصراحه استغربت جدا من تعليقات المتشددين والرافضين تماما لالغاء هذه الماده ومنهم اللي قال اياكم وشرع الله ومنهم اللي اتهم المطالبين بالغاء الماده بانهم بيسعوا لإثاره الفتنه ومنهم اللي وصل لابعد من كده وقال انها هاتبقي بحور دم وانها هاتكون ثوره للدفاع عن الدين مش الوطن وفي تعليق ضحكني موت لان صاحبه جهبذ وبيقول عاوزينها مدنيه علشان بناتنا المسلمات يتجوزوا شباب نصراني ويهودي وتبقي ع البحري ؟ طبعا واضح ان الاخ تعبان في مخه والموضوع ملتبس عليه وكمان منهم اللي قال الشريعه هاتتنفذ غصب عن عين اي حد واللي مش عاجبه يشوف له بلد تانيه وطبعا ده علي الاقباط اللي هو احنا وكلهم نسيوا اننا مسلمين ومسيحيين و بهائيين وشيعه وملحدين او لا دينيين مصريين ومفيش حد مننا يزيد سنتيمتر في الحقوق عن التاني طبقا للماده الاولي من الدستور واللي بتقول ان جمهوريه مصر العربيه دوله نظامها ديموقراطي يقوم علي اساس المواطنه .
وكمان عندنا ماده مهمه جدا في الدستور وهي الماده 40واللي نصها بيقول ان جميع المواطنيين سواء امام القانون وكلهم متساوون في الحقوق والواجبات العامه لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغه او الـديـن او العقيده ولكن ده بيتناقض تماما مع مضمون الماده التانيه من الدستور اللي حشرها الرئيس السادات لاغراض شخصيه بحته ليكتسب رضاء الجماعات المتشدده في الوقت ده ويحارب بيهم الشيوعيين والاقباط وكلنا عارفين لو كنت عاوز تمرر اي حاجه حطها في غلاف ديني علشان تديلها قدسيه عند الناس ومن ساعتها والناس بتتعامل علي ان الماده دي آيه قرآنيه يستحيل الغاءها او تعديلها وطبعا ده اسمه تعنت وعنصريه لانها مجرد ماده موضوعه من بشر ومفيش ما يمنع من تعديلها او الغاءها بغض النظر عن محتواها يبقي ليه الحساسيه الزياده في مناقشتها بدون تعصب ؟
تعالوا نتكلم بهدوء ونشوف ايه ايجابيات الماده التانيه وايه سلبياتها
الايجابــيات
=======: مش شايفه ليها اي ايجابيات ....ليه بقي؟ اقول لانها موضوعه بقالها اربعين سنه ومش شوفنا لها اي ايجابيات في تغيير حياه المصريين للاحسن و كلنا متابع تدهور الاخلاق وانتشار الفساد واحداث العنف والقتل والبلطجه والاضطهاد باسم الدين يبقي وجودها لم يؤثر بالايجاب في حياه الناس لان الحكايه مش في ماده تانيه ولا تالته لان الناس بالفعل معاهم شرع ربنا نفسه ومع ذلك عندنا الحرامي والقاتل والمغتصب والمنافق والمرتشي والجاسوس يبقي ما نتلزقش في الماده التانيه وان الغائها هاينشر الفساد والرزيله .... الخ لانهم منتشرين والحمد لله ।
نيجي للسلبيــات :
========= هاتكلم عن رايي كمصريه قبطيه ومعاناتي مع وجود مثل هذه الماده في دستور بلدي
اولا : علي مدار اربعين سنه هي عمر هذه الماده لم نسمع عن حكم باعدام مسلم قتل قبطي او اي حكم عادل واخر حاجه براءه مجرمين نجع حمادي انهارده وهاتقولولي ما الكموني اخد اعدام هاقولكم اه هو اخد اعدام ولكن مش لانه قتل نص دسته نصاري وخلي اتناشر شاب من ذوي العاهات المستديمه ولكن لانه قتل ايمن المسلم واللي جه قدامه بالغلط ودي كارثه وسقطه ولكننا اتعودنا نشوفها طالما المجني عليه نصراني كافر
ثانيا: المهزله بقي اننا نسمع قاضي محترم بيقول لشابه ارتدت عن الاسلام انا لو معايا سكين كنت قتلتك !!
يانهار اسود كنت قتلتها ليه ياعم وتقتلها بصفتك ايه هو انت ربنا هنا ومين اللي ادالك الحق تقولها كده ماهو ربنا خلقنا احرار اللي عاوز يبقي مسلم اهلا وسهلا واللي عاوز يبقي مسيحي برضه اهلا وسهلا واللي مش عاوز الديانتين برضه هو حر في اختياراته اللي هايحاسبه عليها ربه لما يموت ومش من حق اي انسان انه يسلبه حريته في اختياره لمعتقده مهما كان ॥ ده رايي انا الشخصي وربنا شاهد عليا وانا ضد اجبار او ترغيب اي شخص في البقاء او اعتناق اي دين لان الدين علاقه خاصه جدا بين الانسان وربه ونرجع تاني للقاضي المحترم واسال هو قال لها كده بناءاً علي اي اساس هل اعتمد في كلامه علي مرجعيته الدينيه وتناسي انه فيه مواثيق حقوق انسان بتقول ان لكل انسان حريه الفكر والتعبير والاعتقاد وان عندنا من مواد الدستور ما يؤكد عدم التمييز بين الاشخاص علي اساس الدين والاعتقاد واللغه ووو ؟
يبقي نقدر نقول ان هذا القاضي استغل مرجعيته الدينيه في ارهاب البنت دي والحجر علي حريتها في اختيار معتقدها
ثالثا : لما أعكس الصوره واشوف ان اي بنت عاوزه تغيير ديانتها من المسيحيه للاسلام بتلاقي كل الدعم والترحيب من اجهزه الدوله بأكملها وبيتم تغيير بيانتها في ساعتين ومقابله تعنت وارهاب واهدار دم وملاحقات امنيه للطرف المقابل
انا مش ضد ان اي انسان يغير ديانته ومع ان كل انسان حر لان الله مش محتاج لنا بل احنا اللي دايما في احتياج له
ولكن انا ضد الازدواجيه في المعايير ونفسي الاقي حريه حقيقيه لاي انسان سواء مسلم او مسيحي او يهودي او ملحد في اختياراته
ويكون تفكيرنا أسمي من كده فا المسيحي اللي ها يأسلم مش هاينقص المسيحيين والمسلم اللي هايغير دينه لاي دين تاني برضه مش هاينقص المسلمين ونقيس علي كده جميع الاديان
رابعا : اكيد اغلبنا تابع قضيه التوأمين ماريو واندرو ومعاناتهم بسبب تحول والدهم من المسيحيه الي الاسلام ( له كامل الحريه اكيد) وهانقول انه شخص بالغ ومسئول وله الحريه في اختيار عقيدته ॥لكن يعني ايه تغيير ديانه الاولاد بالعافيه لمجرد ان ابوهم غير ديانته ؟ طيب ما الاولاد قالوا انهم متمسكين بديانتهم المسيحيه يبقي ليه التعنت ده دا غير ان القاضي المتعصب رفض حضانه الام القبطيه للاولاد بسبب انها غير مسلمه وبالتالي هاتكون غير امينه علي تربيه الاولاد يعني علشان الست مسيحيه تبقي فاجره ولا ايه؟ ثم القاضي بيقول ان الاولاد لازم يتبعوا لدين والدهم لانه الدين الاعلي !!! هو فيه دين اعلي ودين اوطي ؟ ده ازدراء علني ماهو كده عيب واهو برضه تمييز علي اساس الدين يبقي فين المساواه بين المصريين ؟ يبقي نرجع لنفس النقطه تاني وهي ان القاضي ده برضه استخدم مرجعيته الدينيه في ازدراء السيده المسيحيه ام اندرو وماريو !!
خامسا: وهو الموضوع الخاص ببناء الكنائس والافلام اللي بنسمع عنها ونشوفها فا فيه طلبات بناء كنايس بتاخد تراخيص بعد ३० سنه مثلا يعني بعد ما بيكون اللي قدم الطلب مات وشبع موت وحتي لو بعد الشر حصل وفيه كنيسه بدأت تتبني بنلاقي في ناس واخدين علي مسئوليتهم الاعتراض لمجرد ان المبني ده كنيسه وفي اعتقادهم انها من بيوت الكفر وواجب محاربتها والجهاد ضدها وشوفنا حوداث من النوع ده كتير كل ما نسمع ان فيه كنيسه هاتتبني نلاقي المتشددين رايحين جايين يقوموا في الناس البسطاء الحقوا كنيسه هاتتبني مصر دوله اسلاميه ما ينفعش يتبني فيها كنايس وده ضد هويه الدوله الاسلاميه وكلام كتير من ده لكن فجأه حصل تحول كبير في التعامل مع بناء الكنيسه واتحول الامر من تعنت في اعطاء التراخيص واثاره البسطاء الي تصدي الامن نفسه للاقباط في كنيسه العمرانيه وتحويل المنطقه لثكنه عسكريه بحجه ان الكنيسه بدون ترخيص او بها مخالفات هندسيه ... الخ
وكأن التصدي لبناء كنيسه اصبح قضيه امن قومي يحشد له مئات العساكر والضباط
بجد حاجه تفضح وتعر لما نتكلم عن ان الكنيسه بتتبني بدون ترخيص وما سألناش نفسنا ليه هي ليه من غير ترخيص مش لان فيه تعنت وتعصب وشبه استحاله لاخذ موافقه علي بناء الكنائس في مصر؟
وهل المحافظ اللي بيتفالح علي الكنيسه مش عارف يشوف غير مخالفه الكنيسه في محافظته ؟ده علي اساس ان كل العشوائيات الموجوده في مصر هبطت علينا من المريخ فجاه ولا نسي سيادته ان في محافظته وفي نفس الشارع بتاع الكنيسه اغلب ان لم يكن كل المباني بدون تراخيص ومخالفه للمواصفات؟
يبقي برضه نرجع ونقول ان المحافظ ومعاه الموظفين المسئولين عن اعطاء التراخيص وحتي الامن تعامل مع الكنيسه والشباب القبطي بعنف واضح وصريح لانهم وحسب مرجعيتهم الدينيه هما في حاله جهاد .
خامسا:
وسادسا:
وسابعا:
الي ما لانهايه
يوصلني اني اقول اننا في أمس الحاجه لدستور مدنـــــي لا يفرق بين المواطنيين فعليا علي اساس الدين او المعتقد او اللغه او الاصل او اللون والكلام ان الغاء هذه الماده هو اساءه للدين الاسلامي ده كلام مش صحيح فا نحن نحترم كل الاديان واخواتنا المسلمين قبل اي شيء هما مصريين ولهم كل التقدير والاحترام ولا خلاف علي ذلك ولكن انا كمصريه قبطيه شايفه ان في تطبيق الماده التانيه ظلم لغير المسلم وانتقاص من حقوقه اللي بتكفلها له كل معاهدات حقوق الانسان ... ومن ابسط حقوقي كمصري ان اعامل بنفس الاسلوب والطريقه اللي بيعامل بها اخي واختي المسلمين داخل مصر اريد حريه في بناء كنائس وعدم التحريض علي كا قبطي وعدم المساس والازدراء بمعتقدي وان اتمكن من اعتلاء مناصب سياديه في الدوله لاني من ابناء هذه البلد ولي نفس الحقوق وعلي نفس الواجبات ولازم نفهم ان الدوله هي شخص اعتباري لا ياكل ولا يشرب ولا يعتقد اديان بعينها ... فمصر دوله بها اكثريه عدديه تدين بالاسلام ولكن ده لا يعني ان ننسي ان بها ملايين من الاقباط والبهائيين والشيعه واللادينيين لهم نفس الحقوق طالما ان عليهم نفس الواجبات ...
نريدها دوله مصـــريه مدنيه ديموقراطيه حره متقدمه لا تنتمي الينا ولكن نحن من ينتمي اليها
ويبقي شعارنا دائما ............
الدين لله والوطـــــــــن لنا جميعا ...........
اعتذر للجميع عن إطالتي وأتمني ان نتناقش ونتحاور بهدوء وموضوعيه بناءه بدون تشنج او تحزب .

الأحد، 6 فبراير 2011

يـارب احمـي مصــر

كفايه حـــــــــــــــــــرام
العالم كله واقف يتفرج عليها ...علي مصر
العالم كله عاوز يقطع فيـها ...في مصـر
لو انتوا فعلا مصريين بجد ارحموها
كلنا ضد الفساد
كلنا ضد الخراب
كلنا ضد الفوضي
عاوزين توصلوا البلد لحد فين تاني؟
ربنا يهديكم علي مصر وعلينا وعلي نفسكم
سامحيني يا بلدي ما بيدي حيله
قلبي واجعني عليكي يا امـــــــي
يارب احمي بلادي مصــــــــــــــــــــــــــــــــــر

الأربعاء، 19 يناير 2011

الجحـش قـال للحمـار


الجحش قال للحمار *** يابا اديني الحنطـــور
يابا إنت سـنّك كبر *** و وَجَب عليّا الـــدور
كَــحّ الحمــــار كَـحة *** فزعِت لها الركــاب
مش يابني بالصحة *** ده كل شئ بحســـاب
و ســـــواقة الحنطور *** محتاجة حدّ حكــيم
و إنت عينيك فارغة *** همّك على البرســيم
قوللي تسوق إزاي *** و التبن مالـــي عينيك
ده حتى حبل اللجام *** واسع يا إبني عليـــك
إعقل و بطّل طمع *** لا تســخّن الركــــاب
ماتجيش يا واد جنبهم ** لا تبقى ليلة هباب
دول صنف ناس جبّار ** قادر مالوهش أمان
يبان عليهم وَهَـــــــــن *** لكنهم فرســـــــــان
يابا دا نومهم تِقِل *** و بقالُــــــــــه يابا ســنين
كل البشر صحصحوا *** و لسه دول نايمين.
يا جحش بطّل هبل *** و بلاش تعيش مغرور
رُكابنا مــش أغبيا *** ولا عضمهم مكســور
بُكرة حيصحــــولك *** و يزلزلوا الحنطـــور
و تلاقي في قفاك *** تمانين مليون خازوق محشور

تحيه للرائع عــــم / احمد فؤاد نجم

الأحد، 16 يناير 2011

شويه صـور

تحديث : شويه صور كمان علشان خاطر نونو :)

نيلها ...هو دمـــــــي




أنا بعشق النيل ..سر حياه كل المصريين


ده برضه النيل .. او الاله "حابي"عند اجدادنا المصريين
ده بقي يوم الجمعه اللي فات وكان الجو زي مانتوا شايفين كده فوق الفظيع

المنظر ده بيحسسني بالاكتئاب مش عارفه ليه .بحس ان السماء زعلانه وحزينه

ده تصويري انا علي فكره بحب الطبيعه جدا والحيوانات كمان
يارب الصور تعجبكم
كل اللي اقدر اقوله في تعليقي علي المناظر دي
عظيمه هي اعمالك يارب

الثلاثاء، 11 يناير 2011

بيان مطرانيه المنيا عن حادثه قطار المنيا



بيان
من مطرانية المنيا وأبوقرقاص
للأقباط الارثوذكس
في حوالي الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم الثلاثاء 11/ 1/ 2011م. وأثناء توقف القطار المتجه من المنيا إلى القاهرة -في محطة سمالوط- صعد إلى القطار -أمين شرطة- يدعى عامر عاشور في الثلاثينات من عمره، وهو من سمالوط ويعمل في بني مزار، -بالتمشي داخل احدى عربات القطار قبل أن يطلق النار- من -سلاحه الميري- على احدى- الاسر المسيحية-، حيث أسفر ذلك عن استشهاد فتحي سعد مسعد غبريـال(71 سنة - من الزيتون بالقاهرة) واصابة زوجته السيدة "إميلي حنا" والتي اجري لها على الفور جراحة لاستئصال الكلية الشمال والطحال وتركيب انبوب مزدوج، كما اصيبت السيدة "صباح سنيوت سليمان" في الكبد واجريت جراحة لها كما تم تركيب لها انبوب في الصدر، واصيب أيضا كل من إيهاب أشرف كمال في ساعده الأيسر، وماريان نبيل زكي بطلق في الكتف، وماجي نبيل زكي. وحالة المصابين الثلاثة الاخيرين مستقرة، بينما الحالتين الاولى والثانية آخذة في الاستقرار، وقد أمر السيد حاتم الجبلي وزير الصحة بنقل كل من إيهاب وماريان وماجي بالاسعاف الطائر الى القاهرة لاستكمال العلاج، وقد تم القبض على الجاني على الفور بمساعدة ركاب القطار ويخضع الآن للتحقيق.

وقد أجرى قداسة البابا شنودة الثالث اتصالا تليفونيا من مستشفى كليفلاند بأمريكا، بنيافة الأنبا مكاريوس للاطمئنان على المصابين وتقديم العزاء في الشخص الذي استشهد، من جهة اخرى قام نيافته بزيارة المصابين بمستشفى الراعي الصالح بسمالوط للاطمئنان عليهم. نياحا لنفس الشهيد وشفاءا عاجلا للمصابين.
سلاما وبنيانا للكنيسة المقدسة، وحمى الله مصرنا العزيزة من كل مكروه.

مطرانية المنيا وابوقرقاص
الحادية عشر والنصف من مساء الثلاثاء 11/1/2011م

عاااجل مقتل مسيحي واصابه اخرين في حادثه قطار المنيا

محتاجين نفهم ايه اللي بيحصل لنا في المحروسه
المره دي بقي مفيش لا اعتزارات ولا تبريرات لان المجرم هو رجل امن
ومش اي امن لآ ده امن مصري لا اسرائيلي ولا فاتيكاني
ومش هقول عليه مصري لان المصريين اللي عندهم اصل بصحيح مستحيل يعملوا في بعض كده
وكمان السلاح المستخدم في الحادثه هو سلاح ملك للداخليه وللدوله
خلاص كده الامور بقت واضحه زي الشمس وعيني عينك
محتاجين تفسير واضح للمهزله دي من اصحاب فكره جهات خارجيه ومخططات صهيونيه ووحده شيطانيه
لاننا بجد خلاص قرفنا من التبريرات الهبله اللي لو طفل صغير مش هايصدقها من شده سذاجتها.

الأحد، 9 يناير 2011

عادل امام ..شكرا

شكرا جزيلا للفنان والانسان الزعيم عادل إمام

انت رمز للمصري الاصيل والانسان الجميل صاحب الضمير الحي

لقد وصلت لقلوبنا مشاعرك الصادقه والنابعه من قلبك بالفعل

ومقدرين قولك الحقيقه بلا رتوش او خجل

ولتعلم ان دموعك غاليه علي قلوب كل المصريين الشرفاء

اتمني ان تمر هذه التصريحات دون ان تسبب اي مضايقات لك

ربنا يكثر من امثالك

الجمعة، 7 يناير 2011

الذكري السنويه الاولي لانتقال شهدائنا في نجع حمادي

حتي لا ننسي دماء شهدائنا
الذكري السنويه الاولي علي استشهاد ابنائنا في نجع حمادي
ربنا يعزي اهل الشهداء وانا مش هاقول غير كلمتين
ان كان الارهابيين دول بيكرهونا بسبب مسيحنا فا احنا بنحبهم لان المسيح اللي بيكرهوه اوصانا نحبهم
وان كان الارهابي اللي بيفجر نفسه في وسط مسيحيين ده بسبب انه بيكرههم بسبب المسيح اللي بيتبعوه
فا المسيحيين بيحبوه من اجل تعاليم المسيح(اللي هو بيكرهه) اللي بتدعوهم لمحبه جميع الناس حتي اشد الاعداء
فعلا مفارقه عجيبه ؛؛




الأربعاء، 5 يناير 2011

هديه الرئيس لاقباط مصـر


بقلم الكاتبه والشاعره : فاطمه ناعـوت
طالب الرئيسُ المصرى حسنى مبارك الشعبَ المصرى، مجتمعًا، بالوقوف فى وجه الإرهاب الذى استهدف تفجير كنيسة «القديسيْن» بالإسكندرية ليلة الجمعة وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس «يهيب بأبناء مصر، أقباطًا ومسلمين، أن يقفوا صفًّا واحدًا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه».لا أحد فى مصر سيفيد إن اشتعلت النيران التى بدت نذرها فى الأفق منذ العام الماضى، لأنها، إن تأججت، ستطال الأخضرَ واليابسَ، فالأحزمة الناسفة ليس لها قلبٌ ولا عقل يميز بين مسلم ومسيحى، بين شاب وطفل وشيخ، بين رجل وامرأة، وكذلك لا أحد سيفيد إن جمّلنا الكارثةَ واخترنا لها اسمًا هادئًا أنيقًا، لذلك أسألُ: هل مفردة «إرهاب» تصفُ الحادثة المروعة تلك بدقّة، كما قال الرئيس؟ أم هو «إرهابٌ طائفى»؟ ذلك أن المسلم الانتحارى الذى ارتدى حزامًا ناسفًا، سواء كان مصريًّا أم عربيًّا، كان ينوى أن يفجره فى صدر مسيحى، وقد فعل، كلنا نكره هذه المفردة القبيحة: «طائفية»، ونفضّل عليها أن يكون إرهابًا خارجيًّا مائة بالمائة، كى نريح ضمائرنا، لذلك اندفع المسلمون الشرفاء لمساندة المصابين من إخوانهم المسيحيين والتبرع لهم بالدماء، لكن، مع هذا، تظل تسمية الأشياء بأسمائها، مهما تكن قاسية، هى الخطوة الأولى نحو العلاج، إن كنا بالفعل نريد أن نعالج أخطر الظواهر الجديدة إيلامًا فى مصر.. الفتنة الطائفية.السيد محافظ الجيزة أعطى إشارة الهجوم المسلح لإيقاف العمل بكنيسة العمرانية، وكان يستطيع أن يترجّل حتى موقع العمل ليناقش أولى الأمر، نظرًا لحساسية الحال، وكانوا سينصاعون، ونتجنب الرصاص الحى والقتلى والمظاهرات والفتن.. وزير الداخلية كان يستطيع أن يلتقى البابا شنودة، مثلما التقاه الرئيس مبارك، بعد الأزمة، ليجنّبوا عمومَ بسطاء المسيحيين والمسلمين مواجهات وملاسنات واحتقانات واتهامات تهدم ولا ترأبُ صدعا، ذلك الصدع الذى لا خاسر فيه سوى الوطن، السيد محافظ الجيزة، أو سواه، فتح الباب لأحداثٍ، أصلّى لله ألا تستمر، كيلا نخسر استقرار مصر أكثر.. ذلك الوطن الذى لم تتغير ملامحُ حدوده منذ بداية التاريخ، صحيح أن بُعدًا سياسيًّا قد يتدخل فى قراءة مجزرة كنيسة الإسكندرية، ذاك المتعلق بتهديدات القاعدة، التى بدأت فى العراق ثم امتدت إلى مصر، لكن أى منصف لا يستطيع أن ينكر أن تمهيد الأرض لدخول القاعدة، لو صحّ الأمر، عن طريق حرثها وريِّها ونثر البذور، هو صناعتنا نحن، لأننا فى لحظة تاريخية أرخينا فيها الحبل للمتشددين والمنحرفين والعميان، غير عابئين بمصلحة الوطن الذى يقف على شفا هاوية. وإلا فليقل لى أحدٌ: لماذا تم الهجوم على كنيسة العمرانية قبل أيام من انتخابات مجلس الشعب، والتى كانت النيةُ منعقدة قبلها لإقصاء الإخوان المسلمين؟ محض مصادفة؟ أم هى وسيلة لامتصاص الغضب المتوقع من قطاعات الشعب المتعاطفة مع الإخوان لأسباب سيكولوجية واقتصادية وتاريخية نعلمها؟ ثم، أين الإجراءات الأمنية الوقائية التى كان من المفروض اتباعها، فى ظل تهديد القاعدة، وفى ظل شواهد كثيرة تحدسُ بأن عملاً إجراميًّا يلوح فى الأفق؟ لا سيما وقد تلقينا درسًا قاسيًّا فى 7 يناير 2010 فى نجع حمادى، ألا يستحق الحدث تفسيرًا من وزارة الداخلية؟ ألا تستحق الأرواح التى أزهقت: فى نجع حمادى والعمرانية والكشح والإسكندرية أن تستقيل الحكومةُ بكاملها؟.. إلى متى نمضى فى تجميل الأحداث على حساب مصر، وأقليّات مصر، وأكثريتها كذلك؟.ضجرنا من ترديد كلام محفوظ مكرر، بدأ يفقد معناه، إن المصريين نسيجٌ واحد لشعب واحد، ثاروا معًا فى 1919، وحاربوا معًا فى 1973، وامتزجت دماؤهم المسلمة بدمائهم المسيحية فى كل المحن التى مرّت بها مصر، كل هذا حق لا مراء فيه، لكنه حقٌ يُراد به ويلٌ ودمار، إذ علينا أن نبحث بحسم عن الأسباب التى أزّمت العلاقة الرفيعة التى كانت تربط المسلمين بالمسيحيين فى بلادنا. لماذا «أصبح» المصرى المسلم «الراهن» يستكثر على المصرىِّ المسيحى بناء دار عبادته؟! ويقضى نهاره وليله فى حساب نسبة عدد الكنائس إلى عدد المسيحيين! ويُضاهى بعضهم، بكل غباء، صعوبة بناء كنائس فى مصر، بصعوبة بناء مساجد فى أوروبا! دون وعى بأنه كمَن يقارن بين قطارٍ وعمود إنارة! إذْ يقارن بين حق مواطن، وحق وافد أجنبى! أقباطُ مصر مواطنون مصريون، لا يُمنُّ عليهم بحقوقهم الأصيلة، بينما مسلمو أوروبا فى معظمهم وافدون أجانب، وهو ما جعل المسيحىَّ المصرى يشكّ بأن خيرًا سيأتيه من هذا الوطن الذى ينتمى إليه ويقصُّ له الضرائبَ من منبع راتبه، ابحثوا عن الأسباب التى جعلت هذا الشعب العريق ينقسم على نفسه، لدرجة أن شيخًا يرى أن المسلم الأفغانىّ له حقُّ بمصر أكثر من المسيحى المصرى! فى حين يفتى آخرُ بأن «كل سنة وأنت طيب» حرامٌ أن يقولها مسلمٌ لمسيحى فى عيده!!! ابحثوا فى ضوء أن الشظايا التى انفجرت فى وجه الكنيسة لم تفرق بين مسيحى ومسلم، لأن الشظايا عادلةٌ لا تميّز طائفيًّا، لا تحفظ الوجوه، ولا تنفجر حسب العقيدة!عفوًا سيدى الرئيس، انفجارات ليلة رأس السنة ليست مجرد إرهاب، بل إرهاب طائفى، بدأت صناعته منذ 35 عامًا، حين فتح نظام الرئيس السادات الباب مشرعًا أمام الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية والوهابيين، فقط لكى يضرب الناصريين والشيوعيين، وتطوّرت صناعةُ الإرهاب باستخدام كنيسة العمرانية لتخفيف التعاطف المتوقع مع الإخوان المسلمين، الذين قررت «الانتخابات» إقصاءهم من البرلمان، فى حين أن أى عابر سبيل فى مصر يعرف أن للجماعة ثقلاً جماهيريًّا مهولاً، وأن هذا «الصفر» العبثىّ صناعةٌ «وطنية» بامتياز، مصرُ تحتضرُ يا سيادة الرئيس، وليس أقلّ من مواساتها بقيام الأزهر بصلاة جماعية على روح شهداء الإسكندرية، ولتكن هديتُك لمسيحيى مصر الحزانى فى العام الجديد، المُنذِر بالويل، هى تفعيلُ قانون موحد لدور العبادة، ليس أقلّ من هذا يا ريّس.
المصدر اليوم السابع .
هو ده الكلام ربنا يكثر من امثالك .
شكرا استاذه فاطمه ناعـوت ؛؛

الاثنين، 3 يناير 2011

الأحد، 2 يناير 2011

عـــاااااااااااااااااجل



تهديد جديد للمسيحين من شويه عواطليه وسفاحين بيقولوا علي نفسهم مجاهدين
مش فاهمه بأمانه معني الجهاد ده ايه في نظرهم
هو قتل الاطفال وتفتيت جثثهم ده اسمه جهاد؟ طيب وبتجاهد في سبيل مين ولا في سبيل ايه؟
لو بتجاهد في سبيل الله فا لمعلوماتك الله محبه واستحاله يصرح لواحد مجرم يقتل انسان بغض النظر عن ديانته لانه في الاول والاخير خليقته .
وهو الله سبحانه بكل قدرته وجلاله قاعد مستني لما واحد مختل نفسيا ينتقم له من اي انسان؟دا ايه الاله اللي بيتحامي في الخلق ده؟
حاشا لله انه يكون زي مانتوا بتصوروه
الله اللي قال مسرتي في بني الانسان يأمرك بكده!! ايه الجنان الازلي ده الناس دي عقولهم متركبه شمال ولا ايه!!
كل شويه يطلع علينا واحد عامل دماغ ويقوله بيان تهديد للكفار النصاري من اجل تحرير الاسيرات العفيفات
يأخي يقطعك ويقطعهم في ليله واحده
ياعم ماتروح تتنيل علي عينك وتحرر فلسطين وجنوب لبنان وهضبه الجولان من اليهود ولا اليهود قرصتهم والقبر مابيعرفوش يهزروا
ولا المجاهدين امثالك شويه فيران و مش بقدروا غير علي الناس المسالمه
ايه الهم ده ياربي
بقي مش مكسوف انك تقول انكم قتلتوا مئات الابرياء علشان خاطر اتنين ستات
هو خلاص دينك (دا ان كان عندك دين من الاصل) هاينقرض علشان اتنين نسوان
ايه الغباء المدمر ده
هو بالعافيه ياعم انت ماقولنا انهم مسيحيات والست طلعت وقالتلكم غوروا في داهيه وابعدوا عن حياتي الشخصيه
هو فيه اييييه انتوا شياطين متحركه
ماخلاص هو فيلم لموا نفسكم شويه .. قرفتونا في عيشتنا البلد مش ناقصاكم

السبت، 1 يناير 2011

اولادنا مش كلاب يا مختل



ده كان رد الظابط المحترم عديم الدين والانسانيه طبعا لما شعب الكنيسه طلبوا منه جمع اشلاء الضحايا من الشارع ومن علي الشجر قال للشخص المسيحي لأ سيبهم دول كلاب !!
ياعم الباشا يشرفنا ان الكلاب اللي بتقول عنهم دول اولادنا واهالينا علي الاقل الكلب وفــي واستحاله يعض صاحبه او يخونه انا كان عندي كلب أوفي من مليون واحد من عينه الظابط ده مش هاقول عليه كلب لان الكلاب اشرف واطهر من عينته ربنا يحرق قلبه علي اهله علشان يحس بالكلاب بعد كده .





حداد لغايه مانشوف ايه اخرتها مع الهمج والارهابيين اللي كل شويه يفجروا نفسهم في المسيحيين