غـــــــــــــــــزة

لا أجد ما اكتبه في تدوينة فلقد سئمت من الأنظمة العربية وقلة حيلة الشعوب والتآمر المستمر ... لعنات مستمرة ومتواصلة تلحق كل من شارك في سفك الدم بماله أو برأيه أو بسكوته ..
اجد في الفيس بوك جو أرحب وأكثر عملية للكتابة عن تلك المؤامرة .. فعذرا ان قصرت

(اللهم نصرك الذي وعدت)


المستضعفون في المدرسة!!

كنت أركب القطار عندما رأيت عدة أولاد في السادس الابتدائي تقريباً وقد اجتمعوا على واحد منهم تبدو عليه أمارات الهدوء والرقة يصفعه أحدهم فيضحك الباقون ،واحد يجذبه من حقيبته والآخر يشد قميصه مع التحرش به بألفاظ بذيئة وسباب يندى له الجبين .. كل هذا والولد يتحرك يمنة فيتبعوه ويسرة فيرصدوه ومايزيدهم هروبه إلا إصراراً على الإهانة..
قررت التدخل.. فزجرت الأولاد برفق وأخذت الولد ليجلس إلى جواري ومع ذلك من حين لآخر يأتي أحدهم ليحاول صفعه أو يسبه والناس يزجرونهم..
نظر إليّ الولد نظرة امتنان ولم يتكلم فقد كادت دموعه تسيل .. ربت على كتفه بحنو وأنا أسأل نفسي ماذا سيفعل هذا الولد غداً في المدرسة من المؤكد أن هؤلاء المتسلطين سيتعرضون له .. ثم ماذا سيفعل في الفصل؟ من المؤكد أنهم معه في نفس الفصل .. وفي الفسحة ألا يستطيعون أن ينالوا منه؟
شعرت أنه بجواري يفكر يفكر في هذا الهم الثقيل همّ يوم دراسي مليء بالإهانات والتحرشات والصفعات من الآخرين .. كم تحمل من همّ يا صغير!
لو كنت معلمك لأدبت هؤلاء الأشقياء وعلمتهم كيف يستخدمون قوتهم في عمل نافع ولأشعت روح الألفة بينكم فتصبحون أصدقاء ..
لو كنت والدك لربيتكعلى المعاملة بالحسنى فتنصح زملائك وتلين لهم وسأدربك على رياضة كي تكسر اليد التي تمتد إلى وجهك كي تصفعه .. فوجهك غالٍ يا بني ..
قطع أفكاري استعداد الفتى للنزول بعد أن قارب القطار محطته وفي عينيه ألف معنى وألف همّ .. كيف سيعود إلى المنزل متحاشياً مضايقاتهم وإن عاد هل سيجد من يحل له مشكلته؟
أرجوكم أنقذوا المستضعفين من شلل المتسلطين لأن حياتهم مع الإهانة والاعتداء جحيم لا يطاق.

ولكن قومي لا يطيقون..


عندما قرأت قول الله تعالى (كتب عليكم القتال ..) علمت أني مقصر في أداء فريضة القتال .. فقررت أن أقاتل امتثالاً لأمر الله .. ولكني توقفت برهة للتفكير فليس القتال بالأمر السهل .. ولا يمكن أن يقاتل أحد وحده..

نظرت إلى الفتيات وهن يتمايلن على نغمات المحمول أو يتضاحكن بصوت ماجن مع ثرثرة لا تطاق .. وسألت نفسي هل تطيق واحدة منهن أن ترمل مبكراً وتكون زوجة الشهيد؟ أو تتحمل همّ زيارة الأسير أو رعاية الجريح؟ هل تستطيع أياً منهن أن تُسير الأمور في غيبة المجاهد؟ قارنت بينهن وبين نساء بيت حانون عندما خرجن بالمئات ليواجهوا الدبابات الصهيونية بغير سلاح ويفكوا الحصار عن المجاهدين.. تنظر إلى صورة كل واحدة تتلقى الرصاصة مبتسمة وسعيدة لأنها أصابت قلبها ولم تصب مجاهداً .. خرجن بغير تفكير في الرصاص أو الموت .. فقط لينقذوا المجاهدين .. إذا حوصرتُ في مبنى ونفذت ذخيرتي ونادت مكبرات المساجد النساء للخروج لنصرة المجاهدين .. هل ستخرج أياً من الفتيات المتمايلات؟؟ طبعاً لا

نظرت إلى الشباب وقد غرقوا في الشهوات والمعاصي وأصبحوا أنصاف رجال .. شعور طويلة مصففة وملابس مزينة مزركشة وسألت نفسي هل في طاقة أحدهم أن يقتطع من ماله كي يدعم المجاهدين؟ أم هل يستطيع أحدهم أن يخلفني في بيتي إن خرجت مجاهداً؟ هل يستطيع أن يؤويني في داره إن طوردت متحملاً تبعات ذلك؟ فضلاً عن قدرتهم أساساً على القتال؟!

حينما قارنت بين شبابنا وبين رجال القسام تجد الشهيد القائد في عشرينات عمره ومنهم الطالب ومن له أطفال صغار ومن هو حديث الزواج وكلهم مجاهدون وشهداء وقادة يحملون همّ سلاحهم وقتالهم بجانب حملهم لهموم دراستهم وبيوتهم وأعمالهم..

هل بين شباب الميوعة أحد يستطيع أن يحتذي حذو رجال القسام في أي من مناحي حياتهم؟؟ للأسف لا

علمت حينها أن الطريق للجهاد طويل .. إذ علينا أولاً أن نربي الناس على حياة الجهاد كي يستطيعوا تحمله بكل تبعاته لأن المقاتل لي من يحمل البندقية فقط ولكنه المجتمع كله..

لم أتخل عن البندقية فهي الطريق ولكن ميداننا الأول هو التربية والتأهيل حتى نصبح أهلاً للجهاد حقاً..


فانتابني الهمّ عندما أدركت طول الطريق ومشقته ففتحت المصحف وقرأت (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) فقلت: يا رب أحبه ولكن قومي لا يطيقون.

جاءني البيان التالي..1

في الوقت الذي كثرت فيه خروقات الصهاينة للتهدئة الهشة .. وتزايدت ضغوطات الأنظمة العربية وخصوصاً النظام المصري على حركة حماس لترضخ وتقدم تنازلات .. وتزايد المشكلات الانسانية في القطاع جراء الحصار المفروض عليها عربيا وعالميا ً .. وزادت ضغوط عباس في الضفة بالارهاب والاعتقالات وتجفيف منابع التمويل ومحاولات تفكيك البنية التحتية للمقاومة..
وسط كل هذه الضغوط الشديدة على حماس على كل الأصعدة والمستويات انسانيا وسياسيا وعسكريا .. خرج أحد شباب حماس المشهود لهم بالتميز والتفوق والاخلاص في خدمة الدعوة والحركة كاتباً عدة مقالات تتحدث عن النقد الذاتي وأهميته .. ثم طبق أفكاره على الواقع ولم يجد أحب من "دعوته" فتحدث عن علاقة الفرد بالمسئول وتحدث عن سلبيات الصف والقيادة ثم تحدث عن جيل الشباب وجيل الشيوخ وجاءته "رؤيا" تخبره بتولي الشباب مناصب القيادة في الدعوة..

سؤال:
هل هذا وقت هذا الكلام؟
نعم.. فالنصيحة مطلوبة في وقت وأولى الناس بها هم الأقربون ولا أقرب من الدعاة وصفهم
سؤال آخر:
هل وسيلة النشر العام على الانترنت أو صفحات المجلات مناسبة لتوصيل النصيحة؟
لن أجيب على هذا السؤال ..
سؤال أخير: لماذا؟
لكي يتحدث القائد بثقة وهو متأكد أنه يعبر عن صف منتظم ملتزم بالقرارات وعلى درجة من الانضباط بحيث يبدو الجميع على قلب رجل واحد يجب أن لا ينشر مثل هذا الكلام وإن كان فيه من الصواب..
ولكي لا يفتتن الجديد أو الشاب في أول مراحل تربيته .. ولا يغتر العدو ويظنها فرصة لانقضاضه .. يجب أن نكتب وننشر داخلنا ..ولانتحدث عن سلبياتنا أمام من أعماهم الله عنها..
لا يعني هذا أن يعمي عينيه عن السلبيات والتجاوزات بل يحاول أن يصلحها وأن يوصل آراءه عبر القنوات المعروفة والتي تحفظ للكيان شكله المنتظم دونما خروج أو شذوذ..
رسالة توجهها إلى صاحب المقالات؟؟
أقول له: عفواً لقد تجاوزت الحدود!

ماذا فعل الناس لخدمة المشروع الإسلامي؟

يتفق أغلب المهتمين بشئون الحركات الإسلامية في المنطقة على أن المشروع الإسلامي خدم شعوب المنطقة وبالأحرى المصريين..
فلقد أيقظ لديهم الإحساس بالواقع ، ولفت أنظارهم ولفت أنظارهم إلى ضرورة المشاركة في صناعة القرار أو على الأقل المشاركة في اختيار من سيصنعون القرار، وهذا ما أدى إلى حدوث حالة فريدة لم يألفها المصريون من عقود وهي الرقابة الشعبية، فهي –أي الرقابة الشعبية- تبرز في أحاديث البسطاء والموظفين عن فساد الجهة الفلانية أو تجاوزات الجهة العلانية وإن كانت الرقابة الشعبية في اطوار تكوينها الأولى حيث لم تتحول بعد إلى إرادة شعبية أو فعل شعبي إلا أنه يكفي أن يعرف الناس أن هناك كلمة أخرى غير (نعم) تسمى (لا) ..
إلى جانب محاربة الفساد في المجتمع بكل صوره يبرز دور القوى المعاكسة للمشروع الإسلامي، وهذه القوى تضع العراقيل أمام ذلك المشروع ولقد تجاوزت مرحلة التنافس الشريف مع الإسلاميين على كسب تأييد الناس، إذ أنه لما تبين أن الناس ملتفون حول المشروع الإسلامي انتقلت المواجهة إلى اعتقال وايذاء وحظر وتضييق .. وهنا أتسائل:
المشروع الإسلامي يقدم أبنائه لخدمة الناس .. فماذا قدم الناس لخدمة المشروع الإسلامي؟
المطلوب من الناس على الأقل أن يحموا ذلك المشروع ويوفروا له الشرعية التي يستمدها من تأييدهم لوجوده وأن يضمنوا استمراره عن طريق بذل التضحيات المختلفة لأجله .. ولذا إذا سألك أحد ماذا فعل الإسلاميون للناس قل له ماذا فعلت أنت للمشروع الإسلامي؟؟
المـقال القادم: عفواً لقد تجاوزت الحدود!

فلتكن على بصيرة..


مبدأ الطاعة منبثق عن مبدأ الثقة حيث يفترض المطيع أن قيادته استفرغت الوسع في البحث والتدقيق ليخرج القرار أو الأمر أقرب إلى الصواب ويثق أن لدى القيادة من المبررات التي استندت إليها في اتخاذ القرار .. وهذه المبررات مالو عرضت عليه لاقتنع وهو "يثق" في ذلك..
ولكي لا يكون صف الدعاة مليئاً بالحديث لا العمل ولكي تكون وتيرة العمل متساوقة مع وتيرة التخطيط وجب تطبيق مبدأ الطاعة حتى لا يصبح كل أمر محل نقاش قبل التنفيذ وكل قرار يصبح ساحة للاقناع والاقتناع بعد اصداره .. فالطاعة الحقيقة هي اقتناع بالأسس التي تبني عليها القيادة قراراتها واقتناع مسبق بالقرارات المبنية على هذه الأسس.. فلب الطاعة وحقيقتها الثقة
ولكن الأمور تغيرت –ولا يدوم أمر على حاله- فجاء بعض الأفراد ليصدروا أوامر ويتخذوا قرارات غير مستندة على أسس أو حتى قابلة للاقناع إذا نوقشت ويطالبون غيرهم بالطاعة وهنا تكون الطاعة على غير بصيرة من المتبع وعلى غير هدى من القائد..
ولكي تعود الأمور إلى نصابها .. يجب أن نعلم أن الاقناع هو السبيل الوحيد -المتحضر- لجعل شخص يقوم بعمل .. وكما أسلفنا فالمطيع –عن بصيرة- يعلم أسس اتخاذ القرار ويثق بها ، ويثق كذلك بأن لدى القيادة مبررات مقنعة للقرار المتخذ فهو يثق بذلك وينفذ على أساس اقتناعه المسبق..
تتضح الأزمة عندما يرفض أحد الشباب مثلاً أمراً من الأوامر فإذا بالأخ يعنفه ويحدثه عن "الطاعة" وإذا طلب الشاب اقناعه لم يستطع أحد الرد إلا بنهره .. فمشكلة الطاعة على غير بصيرة خلفت عدداً من الدعاة بغير مبررات او أسباب لما يقومون به ويستطيع أي فرد هزيمتهم فكرياً عندما يشكك في أحد ثوابتهم .. فهم لا يستطيعون الرد لأنهم لم يفكروا لماذا؟..

هؤلاء الأفراد مضرون بالدعوة أيما ضرر وإن بدت طاعتهم لأنهم سيتجهون بعد ذلك لاتخاذ قرارات أحادية أو دون بحث كاف أو يتخذون قرارات صائبة دون أن يستطيعوا الدفاع عنها أو اقناع الناس بها..
إن التعامل مع المجتمع علمنا أول ما علمنا أنه علينا أن نبرهن على المسلمات وأن نكسر كل العقبات الوهمية التي صنعناها كي تعيق مسيرة دعوتنا الخالدة..
رددت على أحد التعليقات قائلاً:
"..فأنا ضد الجدال بكل صوره .. بل وضد مناقشة كل الأمور لأن ذلك يحولنا إلى متكلمين لا عاملين..النداء الرئيس الذي أوجهه للجميع أن يتحلوا بفهم دقيق وقراءة ومدارسه لثوابت الدعوة كي تكون طاعتهم واقتناعهم "على بصيرة""

رباه .. هل أستحقهم؟؟

عندما أرى اخواني بمنازلهم العالية ومراتبهم الرفيعة ، حيث أقلهم أعلى مني شأناً .. وأضعفهم أكثر مني بذلاً .. ورغم كل الصفات التي ترفعهم أجدهم حولي دون تكليف .. يهتمون بادخال السرور على قلبي وإن كان في ذلك مشقة عليهم ..
نعمل نعمل معاً وإن كان في وجودي عبئاً عليهم .. يراعون المشاعر ولا يفتشون في الضمائر .. إن اتفقنا كان اتفاقنا على العدل وإن اختلفنا لم ننس الفضل ..

وجوههم نيرة بالطاعة .. لا تنطق ألسنتهم إلا بالعذب الطاهر من الكلام .. وأشعر وأنا معهم أني ابتعدت عن دنيا البشر ودخلت جنة عاجلة..
أعدهم من أعظم المنن التي أنعم الله عليّ بها .. أشكر الله على وجودهم كشكري له على السمع والبصر..
وأسأل نفسي في وقفة سريعة .. هل أستحقهم؟؟
هل أستحق أن أوصف بأني صديق لأخي فلان وقدره عندي من الرفعة بمكان؟؟
هل أستحق أن أكون معهم وأحسب أني أقلهم طاعة وأصدأهم قلباً؟؟
هل فعلت شيئاً يجعلني أهلاً لهذه الصحبة الطيبة؟؟

رددت على نفسي وقلت .. ردك من كلامك!! فكما أنك لم تفعل طاعة تجعلك تستحق السمع والبصر وغيرهما من النعم فأنت لم تفعل ما يجعلك مستحقاً لتلك الصحبة الطاهرة فهي محض امتنان من الله تعالى .. فاحمد الله على أن هداك إليها وتذكر أنه
كما ان هناك من حرم السمع والبصرفهناك من حرم صحبة الصفوة من اهل الخير والطاعة..

قررت أن أستمر في شكر تلك النعمة العظيمة .. وأن أوطد علاقتي مع اخواني .. وأن أتذكر دائماً أنهم نعمة لابد أن تصان وليست مجرد علاقة انسان بانسان.. .

(لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)

هل أنت من الإخوان؟؟


قرأت كثيرا عن موضوع د.عبد الستار المليجي وتصريحاته الغريبة التي "يتحفنا" بها من وقت إلى آخر..

فما زال مصراً على أنه عضو في مجلس شورى الجماعة رغم نفي المرشد العام ونائبه ذلك .. بل ونفى فضيلة المرشد انتماؤه للاخوان في حواره مع جريدة "البديل"..

ومازال مصراً على أن الجماعة تتخذ قراراتها بصورة ديكتاتورية أحادية النظرة! رغم الانتخابات التي أصبحت هي الفيصل على كافة الأصعدة من أصغر شعبة إلى مجلس شورى الإخوان..

ومازال مصراً على التشكيك في الذمة المالية للإخوان .. ويتسائل أين تذهب الـ 10% التي يسهم بها كل فرد في الدعوة .. وهي ذمم أطهر من ماء السماء والحمد لله..

وكلها أحاديث باطلة طال تشدق الكثير بها ممن يظنون أنهم بذلك يقللون من رصيد الإخوان سواء داخل الصف أو حتى في الشارع..

ولكن الجديد المبتكر الذي جاء به المليجي ادعاؤه بأن هناك تنظيماً خاصاً للإخوان هو الرابع من نوعه .. كونه فضيلة المرشد مصطفى مشهور -رحمه الله- عام 1992 ومن قياداته الاستاذ محمد بديع والمهندس خيرت وحسن مالك !!

طبعاً كل حديثه "الطويل" لم أجد فيه أي دليل بورقة أو حتى استشهاد بحادثة أو موقف فهو حديث مسترسل كـ"حكاوي المصطبة!".. مما حدا بالاستاذ بديع أن يرد عليه قائلا"لست عضواً بالتنظيم الخاص والبينة على من ادعى!".. ولقد رددت على حوار له على اسلام اون لاين قائلاً:

د.عبد الستار..إذا كنت من الاخوان حقا لالتزمت بمبادئ الجماعة وأولها أركان البيعة العشر..

اذا كنت من الاخوان يجب عليك أن تثق في قيادة رباها الامام الشهيد.. ولا تتزعزع ثقتك بسبب الشبهات الباطلة..
اذا كنت من الاخوان يجب عليك أن تطيع قيادتك ولا تخرج عنها بتصريح أو تلميح..
اذا كنت من الاخوان يجب عليك ان تتجرد عن كل حظوظ نفسك لتخلص للمنهج وللفكرة..لا لمنصب أو جاه..

كل من خرجوا عن اطار الدعوة .. وتحدثوا للاعلام بملء فيهم اخذوا شهرة وربما بعض المزايا .. ثم ما لبثوا ان اختفوا عن الساحة كالفقاعة.. وتبقى الجماعة ثابتة لا يهزها تصريح أو "اتهام".. وتذكر "حزب الوسط"!
واعلم انك مهما تحدثت فلن أصدّق الا كلام فضيلة المرشد ومؤسسات الجماعة الشورية التي "أثق" فيها ويثق فيها أبناء الجماعة "المخلصون"..

صديق!!


بعد أن أنهيت صلاتي مددت يدي لأسلم على من بجواري من المصلين وكان شاباً ملتحياً وفوجئت به ينظر إلى يدي الممدودة باشمئزاز ثم يصافحني بامتعاض .. ولما هممت بالخروج من المسجد إذا به يستوقفني ليلقي علي خطبة عصماء تدور حول أن السلام بعد الصلاة بدعة وكل بدعة ضلالة ثم توغل وراح يشرح لي الفكر الوهابي وكيف أنه "الحق الذي لا حق غيره" ثم استدرك ليشير إلى ذقني حديثة الحلاقة ليؤكد تحريم حلقها ثم إذا به يشير إلى بنطالي ليوجب على تقصيره إلى ما بعد الركبة بقليل .. وكاد أن يكمل لولا أن الله أنقذني بمكالمة هاتفية تذكرني بموعدي الذي تأخرت عليه بسبب "الأخ" ومحاضرته فاستأذنته وانصرفت في عجلة وحمدت الله عشراً على أن نجاني من هذا الثرثار!..

إن الفكر الوهابي "الجديد" قائم على خلل في ترتيب الأولويات فهم يقدمون ما حقه التأخير ويؤخرون ما حقه التقديم فالصلاة مثلاً ليست بنفس أولوية اطلاق اللحية عندهم، فإذا صارحت أحدهم بأنك مقصر في صلاتك رجا منك الصلاح وظن فيك الخير ولكن إن حلقت لحيتك فذلك مالا يغتفر .. ولاحول ولا قوة إلا بالله.

كل العقلاء يرون أن الأهم توحيد صفوف المسلمين ونبذ الفرقة وإقامة الفرائض ثم بعد ذلك نلتفت إلى مشكلات المسلمين ثم بعد ذلك يأتي وقت البدع فنخمدها .. ولكن ماذا تقول في من قلب ميزان الشرع وجعل ميزانه ما يعنّ له من تصورات...

أعود بكم إلى صاحبنا المتزمت! فقد قادني حظي التعس لأقف بجانبه في الصلاة مرة أخرى في ذلك المسجد بالذات (رغم أن بيوت الله كثير!!) وبعد أن سلمت عليه "بعد الصلاة" وهممت أن أنصرف أشار إلى لحيتي وقال: حلقتها ثانية؟؟ فأشرت له إلى بنطالي وقلت: و"ومسبل" أيضاً!!

لعله خير


دخلت غرفة مليئة بأنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمهمات القتالية المتنوعة .. أنظر إلى البنادق الآلية الروسية كالكلاشنكوف بطرازاته المختلفة والأمريكية M16 بطرازاتها فأختار بندقية إم16 مزودة بقاذف قنابل وتليسكوب .. أسير بين أرفف من المسدسات فأختار مسدس جلوك كبير الحجم .. أرتدي سترتي العسكرية وأضع في حزامي قنبلة وعدة أمشاط من الذخيرة .. أخيراً أتأكد من ربط حذائي جيداً .. أضع اللثام على وجهي .. وأركب مع عدد من المجاهدين سيارة جيب .. تسير السيارة على مهل في شوارع وأزقة المدينة .. تأتينا على اللاسلكي إشارة بالتوجه إلى مكان اشتباك .. تهلل وجهي فرحاً وأخذت أذكر الله وأجدد النية .. ما إن قاربنا على الوصول حتي فتحت باب السيارة وهي تسير وأقفز بحركة مهنية مطلقاً النار على الصهاينة .. أتنقل بين أوضاع مختلفة واقفاً .. زاحفاً .. وأطلق زخات من الرصاص .. أرمي القنبلة باتجاه تجمع الجنود تنفجر .. وفي قمة نشوتي وإندماجي في القتال أشعر برصاصة تخترق صدري .. يبدو أنهم رصدوا مكاني .. حاولت الانبطاح فعاجلتني رصاصة في رقبتي عجلت بسقوطي أرضاً .. صدمت رأسي بشدة بالأرض أنظر حولي فأجدني في غرفتي وقد سقطت من على السرير!!

صحيح أني حلمي لم يتحقق إلى الآن .. إلا أني تذكرت حديث النبي -ص- "من لم يغز ولم تحدثه نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق"..

سعدت كثيراً بحلمي الذي يعاودني من وقت لآخر .. لعله يتحقق في يوم من الأيام..

ما رأيك؟؟


استوقفني أثناء سيري قرب المنزل قائلاً "استاذ اسلام ممكن أسألك سؤال؟؟" قلت له "اتفضل يا مازن" (مازن جاري في الصف الخامس الابتدائي)

قال "مش النبي-ص- كان بيربي شعره؟؟" .. آه لقد عرفت ما تريد يا مازن!! هممت أن ألقي عليه محاضرة طويلة عريضة عن اختلاف الأزمنة والعرف إلخ إلخ
لكن رددت عليه ببساطة "مش على طول يا مازن"

قال "طيب .. ما دام النبي -ص- بيربي شعره ممكن تكلم بابا يسيبني أربي شعري؟؟" هاه ياولد انكشفت نواياك!!! تريدني أن أتوسط لك في أمر لا أقبله أساساً وكتمت محاضرتي داخلي

وسألته "وانت عايز تربي شعرك ليه؟؟" رد مسرعاً "علشان النبي -ص- ....." نظرت إليه بتمعن فاطرق إلى الأرض وقال "وعلشان فلان لاعب الكورة اللي بحبه" استنتجت بذكائي أن ذلك اللاعب هو نفسه الذي يرتدي مازن فانلته (استنتاج ذكي!!)

قلت له "جميل .. أن تحب لاعب ماهر وانت شفت أبو تريكة ازاي الناس بتحبه" تبسم وهو يظن أنني سأتحدث مع والده عن شعره وأردفت قائلاً "أنا حاسس من زمان انك بتلعب كورة حلو من أيام ماكنت بتيجي معايا دورات الكورة" (طبعا هذا الاطراء جعله يطير فرحا!!)

قلت"طيب .. ايه رأيك لو نقلد اللاعب ده في مهارته ناخد منه الحلو ونسيب اللي مينفعش معانا؟؟ "
قال "لكن.." قاطعته وقلت "ايه رأيك لو نعقد صفقة صغيرة مع بعض؟" رد بحذر"ماشي"
قلت"انت تتنازل عن موضوع الشعر الطويل مقابل إن والدك يسيبك تروح تدريب كرة القدم وكدة تبقى لاعب بجد؟؟"

تهلل فرحا وقال "خلاص حقول لبابا كدة" وجرى مسرعا فرحا بهذه الصفقة!!

أريد حبيباً ..

نور.. أريد حبيباً







بسمة



رنا .. أريد حبيب

لم أكن أهتم كثيرا لكتابات الشباب على الحوائط وعلى وسائل المواصلات .. لكن لفت نظري في الفترة الأخيرة أرقام الهواتف المحمولة التي غالبا ما تتبع باسم فتاة تريد صديق أو حبيب!!
اهتممت بالأمر ووجدتها ظاهرة موجودة في أكثر من مكان واكثر من اسم واكثر من رقم ..
الأرقام دي -من وجهة نظري- إما أرقام شباب بيغلسوا على بعض ، أو أرقام بنات فعلاً هما اللي كتبوها ، أو أرقام بنات أصحابهم كتبوها لهم -كيد بنات يعني!!-
نصيحة:
لا تعطي رقمك إلا لمن تثق به في ظل مجتمع تحول 180 درجة!!
*ملحوظة:
كان بودي أن أتحدث عن هذا الموضوع بشيء من التفصيل والعمق لكن أنا مشوش التفكير حالياً!!

بدون خلط...


منذ قليل سمعت الشيخ محمد حسان في برنامج فتاوى الرحمة على قناة الرحمة يتحدث عن الاضراب حقيقة كان يتحدث بشكل يوحي بأنه لم يتابع أي شيء في أي شيء.. قال أن الاضرابات والامتناع عن العمل يصعد المشكلات وأن الاضراب وحرق المحلات وقتل الناس لا يجوز وهو يزيد المشاكل تعقيداً.. وطلب من الناس أن يقنعوا بأرزاقهم لأن الرزق مقدر ومقسوم ولا داعي للغضب من أجله ويجب أن نأخذ بأسباب الرزق وأن نعمل.. وأعاد أن الاضراب والعنف والقتل لا يحل المشكلة ..
وتسائل من سيسأل عن الشاب الذي قتل؟؟والجرحي؟؟

أقول سأجيب من آخر سؤال:
الذي سيسأل عن القتلى والمصابين هم المخبرين والشرطة الذين تعاملوا معهم بقسوة بالغة
طبعاً الشيخ لن يتعرض للحكم الشرعي للاضراب ولن يستطيع أن يقول أنه حرام لأن حق الامتناع مكفول شرعاً لكل متضرر طلباً لرفع الضرر عنه..
الشيخ خلط بين الاضراب السلمي وبين اجرام المخبرين الذين حرقوا ونهبوا .. والكلام اللي بيقوله الشيخ ده منتهى أمل الحكومة والأمن ان الناس تتأكد ان الاضراب ده مشكلة ومصيبة على المجتمع ومقترن بالفوضى والحرائق..
أكيد احنا عارفين الاضراب والعصيان المدني حق مكفول بناء على العقد الاجتماعي وهو أمر في غاية التحضر بشرط ألا يوقف مرفقاً حيوياً يضر الغلابة..

يا شيخ حسان لو فضلنا نفسر قسمة الرزق على انها سكوت على سرقة الحرامي
ولو فسرنا القناعة والرضا على انها الانحناء للحرامي والمجرم تبقى خربت..
الاسلام أمرنا بالتصدي للظالم .. الاسلام أمرنا بعدم السكوت على المنكر
(من رأى منكم منكرا فليغيره.....)
والاضراب انكار اضعف الايمان

يا عيني

والله يا جماعة حال الطلبة في البلد دي يصعب على الكافر بداية من زحمة المواصلات وحتى المعاناة داخل الجامعة والامتحانات
واحدة واحدة حنحاول نقل المعاناة دي بالصورة والفيديو

الجزء الأول
زحمة المواصلات


دول الشباب بيحاولوا يركبوا الأوتوبيس شوفوا ازاي بيحاربوا


لسه بيحاولوا يركبوا



!!!الصورتين دول في محطة القطار.. أقصد محاولة الخروج من محطة القطار لاحظ الازدحام الفظيع

دنيا العجايب




استشهدت طفلة مصرية اليوم برصاص صهيوني على أرض مصرية

ولا حديث من القيادات "الوطنية" المصرية عن انتهاك السيادة



سبحان الله كل ما يحاولوا يلبسوا قناع مش بتاعهم ربنا يخلعه عنهم!!! وعجبي

أثناء مناقشتي لموضوع الاستئذان والتبليغ مع بعض اخواني تحدث أحدهم وقال: (وأين حديثك من موقف فضيلة المرشد محمد مهدي عاكف مع الامام البنا حيث وجهه إلى كلية التربية الرياضية بينما كان هو يحب دراسة الحقوق وبعد أن أنهى كلية التربية الرياضية كما أمره الامام دخل كلية الحقوق؟؟..
بصراحة ظاهر هذا الموقف ينسف وجه نظري في هذا الموضوع ولكن بعد أن تفحصت الموقف وجدت أنه
أولاً: هذا الموقف يعد من الأمثلة العليا التي لا يحتذى بها على سبيل الوجوب مثلاً كموقف الصحابة الذين ءاثروا بعضهم في الماء وهم جرحى حتى استشهدوا جميعاً ولم يشربوا فهذا الموقف لا يلزمك بايثار غيرك في ضرورات الحياة والحكم الشرعي في ذلك معروف.. فهذا مثال عال لا يوضع كقاعدة لكل الأفراد لأن في ذلك من الآثار ما بيناه من قبل..
ثانياً: وعلى فرض أنه موقف يستشهد به ألا يفترض بنا أن نفرق بين أمر من الامام الشهيد وأمر من مسئول في مستوى أقل من القيادة , ليس كل مسئول هو الامام البنا وليس كل مسئول هو الاخوان بل هو فرد له قدره وله اجتهاده الذي لا يلزك غيره فالملزم الوحيد هو الشوري أما غيرها من الآراء فتصيب وتخطئ فلا قياس بين موقف مع الامام الشهيد وبين تدخل المسئول فيما لا يؤثر في مصلحة الجماعة..
ثالثاً: لماذا حملنا "توجيه" الامام على وجه الأمر ولم نفسره على انه توجيه من امام واستجابة عن اقتناع وحب من أخ..
وعلى هذا ما زال الرأي الصائب عندي أن هناك فرق بين الاستئذان والتبليغ وهذا الفرق يترتب عليه أثر كبير سأتحدث عنه فيما بعد

العلاقة بين القلم الجريح وعندي هدف


القلم الجريح تعبر عن الجانب الشخصي والبعد النفسي لذا تجد غالب الحديث فيها حول مشاعر وأحاسيس وعلاقات بشعر أو زجل أو نثر
عندي هدف تتحدث حول الجانب العملي حيث أتحدث كشاب من شباب الإخوان أخ وابن أخ
لماذا مدونتين؟
لأن الهدف من المدونتين مختلف ولا أتصور الجمع بينهما فللأسف أحس أن هناك انقساماً وتباعداً بين الجانبين والجمع بينهما قد يجعل المشاعر تطغى على العمل أو العكس ولذا فصلت بينهما لأستريح..

هل يعني ذلك انقساماً في الشخصية؟؟
لا أظن ذلك لأنه لكل منا أوقات يعمل فيها دون أي اعتبار شخصي وأوقات أخرى يعيش في مشاعره وأحاسيسه وكذلك علمنا النبي -ص- فلقد كان في وقت العمل رجل جد لا يهزل وكان مع أهله وأصحابه مازحاً مداعباً رقيقاً

هل تفضل احدى المدونتين على الأخرى؟؟؟
أجد نفسي أحياناً في
القلم الجريح ولكن لا يمكن أن أنسى عندي هدف فهي جانب أساسي في حياتي
.

ذكريات


دايما بتيجي حاجات بتفكرني بذكريات جميلة جدا وحصل معي اليومين اللي فاتوا دول موقفين ذكروني بذكريات وحشتني كتيير
الأول قابلت أول أستاذ لي في حلقة الأشبال لما كان عندي 5سنين تقريباً اسمه استاذ عبد الستار افتكرت أيام مسجد النور في اسكندرية وأيام حلقة الأشبال .. بصراحة نفسي أرجع شبل تاني مش عارف ليه لكن بجد كانت فترة جميلة جدا في حياتي

وقريباً حاكتب تدوينة عن حلقة الأشبال دي علشان أعرف ليه بحب الأيام دي؟؟

الثاني قابلت شبل (أو كان شبل) في أول حلقة أشبال أشرفت عليها اسمه أحمد الكلام ده كان من كام سنة.. ماشاء الله دلوقتي كبر وبقى عنده شنب !! استوقفني وسلم علي وأخذني بالحضن.... بصراحة كنت حأبكي بجد وحشوني الولاد دول كتير .
أحمد فكرني بأيام الحلقة دي كنت باحاول ابتكر في المجال التربوي لمرحلة (من11 إلى15) ودي أكتر مرحلة مفضلة بالنسبة لي

وباذن الله حاكتب تدوينة منفصلة عن الحلقة دي لأن فيها فوائد كتير لازم أفتكرها..

وحشتني كتيير يا استاذ عبد الستار وحشتوني كتير يا أشبال أول حلقة أشرف عليها

الفرق بين الاستئذان والتبليغ


هناك فرق شاسع بين اسئذانك للقيام بفعل وبين أن تبلغ أنك ستقوم بذلك الفعل والاختلاف بين الاستئذان والتبليغ يبرز عندما نفرق بين أمرين


· أمر يمس مصلحة الجماعة أو مصلحة الفرد داخل الجماعة فالجماعة أدرى بمصلحتها وبمصلحة توزيع الأفراد فيها (تابع لخطة الجماعة)
·
أمر يمس مصلحة الفرد دون أن يكون له تأثير على مصلحة الجماعة فالفرد أولى بمصلحته وهو أمر تابع لتخطيط الفرد لمستقبله ولخطته هو دون غيره
..
فمثال الأول: وظيفة الفرد داخل الجماعة ، قرب عمله وبعده ، سفره واقامته ، الى غيرها من الأمور التي تمس مصلحة الجماعة وقد تخص الفرد لكن تعلقها بمصلحة الجماعة أكبر

ومثال الثاني: دراسة الفرد الأساسية ، زواجه ، علاقاته ، إلى آخر هذه الأمور التي تمس الفرد وقد تمس الجماعة من بعيد ولكن تعلقها بالفرد أكبر..
ففي الأمر الذي يمس مصلحة الجماعة تقدر الجماعة مصلحتها بمعنى أن فيه الاستئذان..
والاسئذان هو طلب الاذن بموافقة أو رفض ويكون الرأي حينها ملزما وقد لا يحتمل النقاش وإذا دار حوله نقاش فلم يقتنع الفرد برأي الجماعة كان ملزما بتنفيذ رأي الجماعة وتقديمها على ما يحب .. هذا هو الاذن .. .
وفي الأمر الذي يمس مصلحة الفرد يقدر الفرد مصلحته باستصحاب رأي الجماعة وفيه يكون التبليغ ..
والتبليغ هو الاعلام وهو أمر يحتمل فاذا اختلفت وجهات النظر وتمسك الفرد برأيه كان من حقه امضائه وإن رأى المجموع غير ذلك لأن الفرد أدرى بمصلحته وبخطته الذاتيه وهو مؤتمن على نفسه.
.
اذا فالفرق بين الاستئذان والتبليغ يتلخص في:
-الاستئذان يحتمل الموافقة أو الرفض ويكون الرأي حينها قاطعا يرجح فيه رأي الجماعة على غيره
-بينما التبليغ فيه مناقشة تسفر إما عن اقتناع الفرد أو أن ينفذ ما أراد.
وكل هذا طبعا لا ينافي كون الفرد كله رهن اشارة الجماعة وأنه منضبط بأدبياتها وأساليبها وخياراتها..
ان التفرقة بين الاستئذان والتبليغ تفرقة دقيقة هي التي تبين مساحة الحرية للفرد التي تمكنه من رسم خطته وتحديد مستقبله واختيار زوجته ومسكنه وتسميه ابنه واشباع هواياته واختيار ملابسه ، تلك المساحة هي التي تخرس ألسنة المتحدثين عن استبداد الجماعة بالرأي وبالغاء حرية الفرد مقابل امتيازات المجموع وهي التي تربي في الفرد ذاتية اختياراته وفق اسس الاسلام ومنهج الجماعة