قصيدة أعجبتني جداً للشاعر عبد المنعم عواد، أحسست فيها بالصراع الذي يدور بداخلي وداخل كل شاب ملتزم بين كونه شابا يجب أن ينطلق ويخطئ ويلهو بلا حساب وبين كونه ملتزماً ذو هدف ويحمل مسئوليات ..
عبر الشاعر عن الصراع في نفس الهزبر (الأسد) بين وقار الأسود أو مرح القرود








ضاق الهزبر بما يكابد من وقار
لما رأى من حوله زمر القرود ..
وقد وثبن بكل صوب ..
لا يقر لها قرار
أبداً، وليس يحدها عما تحاوله مدار
لم لا يقلدها؟
إذن فيطرح هذا الوقار..
وليلقه أرضاً، ويمضي دونه..
ولينطلق مثل القرود..
فلا قيود ولا اعتبار..
وثب الهزبر، ولف مزهواً على عقب
ودار
فهوى..
ويا ويل الكبير إذا هوى مثل الصغار!
فالتف من حول الهزبر الكائنات..
صغيرها قبل الكبار..
والكل يضحك..
والطريح على الثرى يرنو ذليلاً
في انكسار
والجمع يبدو شامتاً..
حتى الحمار
ويا ويل الكبير إذا هوى مثل الصغار

افتتاح

بعد محاولات تدوينية متعاقبة .. فشل منها ما فشل ونجح منها ما نجح أزف إلى نفسى مدونتي عندي هدف وأتمنى أن تكون لسان حالي بعد أن أغلقت القلم الجريح1 ثم القلم الجريح2 ثم من الألف إلى الياء وأتمنى أن تكون عندي هدف اضافة جديدة لعالم التدوين




إسلام