نظرة في بطاقة مصر

موقع جريدة اليوم السابع المريب دايمآ بيزعجني فيه اخبار مشبوهة عن الفتنة الطائفية

حاجات بتفكرني باحمد زكى في فيلم ايام السادات و هو بيقول

غسيل نقط شوية ميه علي الجيران اللي تحتهم..و الظاهر كده انها كانت ميه مش ولا بد

اهم بتوع اليوم السابع واقفين تحت حبل الغسيل مستنيين اى نقطة ميه تنزل

بس ده بعدهم..احنا شعب اكبر من انه ينساق لفتنة طائفية من بتاعة البلاد التانية

و اكبر فتنة ممكن تقوم كبيرها تحصل بين الاهلاوية و الزملكاوية

و امثال المدعو محمد ناجى جدو هيكونوا هم اللي بيشعلوها

تخيلوا لو جدو في ماتش الزمالك الجاى حط جول للاهلي...يا تري هيحصل ايه في الاستاد؟

السبب في احتمالية حصول الحاجات دى اصلا ده ان احنا شعب مش لاقي حاجة ينتمى لها ولا رمز يمثله

فبيتصدر في الهايفة و يلزق في اى حاجة تحسسه انه ينتمى لها يطلع فيها حماسه و يسلي نفسه

بس عمرنا مابنعدي خط احمر محطوط بالفطرة جوانا..اننا نصعب علي بعض العيشة

يعني نتعصب مع بعضنا اه..نتغابي علي بعضنا لا

يعني احنا بنشجع اندية نص كم من نوعية سندرلاند و اياكس و دورتموند و ليرس

لمجرد ان في لعيبة مصريين هناك

و بقي عندنا الاف المتابعين لعلاقة عماد متعب و يارا نعوم و ناس بتفتي في طبيعة العلاقة

و اعتقد ان احنا البلد الوحيدة في العالم اللي بتعمل كده

كلنا بقينا نفهم افلام يوسف شاهين و بنحبها عشان كرموه في مهرجان كان

و كلنا بقينا علماء كيمياء و ذرة و فيزياء و مهتمين بابحاث زويل و البرادعى و مصطفي السيد

ده حتي احنا البلد الوحيدة اللي كرمت الست بتاعة مسلسل اوشين

و جبنا بتوع مسلسل
the bold & the beautiful
و عملنا لهم زفة بلدى واكلناهم فول و طعمية و جبنا لهم فيفي عبده ترحب بيهم

بقينا حافظين موقع امارة موناكو علي الخريطة عشان عمرو دياب راح اشتري جايزة هناك

و بنستني كل سنة نشوف مين اللي هيكسب الميوزك اوورد
و اعتبرناه عالمي عشان كان في فيلم اجنبي شغال و في مشهد كازينو كانوا مشغلين نور العين في الخلفية لمدة 5 ثواني


و لو نزل خبر ان زملكاوى خبط عربية محمد ابو تريكة في اشارة و نزل شتم ابو تريكة و زقه في كتفه..مش بعيد تلاقي في نفس اليوم نادى الزمالك بيتحرق بقنابل مولوتوف من مشجعين اهلاوية غضبانين

و تطلع مظاهرات بلافتات

"كتف ابو تريكة = رقبة الزمالك"

"نحن فداء كتفك يا قديس"

"كتف ابوتريكة الكبير خير من كتف شيكابالا الحقير"

من الاخر ..احنا ممكن نكون شعب معندوش هوية ثابتة او ملامح تقول احنا عايزين ايه او بنحب و نكره ايه

و حتى بطايقنا الحاجة الوحيدة اللي بنستفيدها منها هي الرقم

بقينا ارقام علي كروت بلاستيك فيها صورنا و احنا مصدومين

بس الحاجة الوحيدة المحددة..اننا بنشغل نفسنا بالحاجات دي عشان نتسلي مش عشان بننتمى لها بجد

و ان شاء الله عمرنا ما هنتخطي خطنا الاحمر

قصيدة "اهملتني" - عندما يختلط انتفاخ ما بعد الافطار بإحساسك بالإنتفاخ من حياتك

بما انني بقي لي كتير ماكتبتش في حين ان ناس كتير بقوا يكتبوا

قررت في لحظة تجلي و بعد ما شربت كوباية شاى استمخيت منها انني اكتب شعر

و مش اى شعر..انا هكتب شعر بالفصحي

و لإنني مبدع القصيدة ما اخدتش منني اكتر من 3 دقايق و ذلك لانني باكتب باحساس و من قلبي

القصيدة استوحتها من احساس انني عايز اروح للحلاق و اسمها "اهملتني"..اسيبكم تقروا و تحكموا بنفسكم هي رائعة قد ايه



وقفت تحت نافذتها لاحدثها

فأهملتني

انتظرتها في الحديقة

فأهملتني

هاتفتها فلم تجب

و أهملتني

يأست من وصالها

لانها اهملتني


و لما اهملتني اهملت نفسي

حتى ثيابي المزركشة هجرتها

و اطلقت لحيتي و شعث شعري

حتي موبايلاتي النوكيا اغلقتها

و ذلك لانها اهملتني

أين أشياء شوبير؟

في فيلم لا تراجع ولا استسلام بتاع مكي كان في شخصية محارب النينجا طول الفيلم بيظهر و يتقتل و يرجع يظهر تانى و يقول جملة واحدة بس هي
"اين أشيائي؟"

اهو شوبير عامل زي الرجل ده..كل ما نفتكر اننا خلصنا منه يرجع ولا كإن كان في اى حاجة

أحمد شوبير بدأ مشواره من تقديم الاخبار الرياضية في نشرة احداث 24 ساعة كل اسبوع مرتين علي القناة الثانية
بعدين اختفي فترة و رجع ببرنامج علي قناة دريم..كان اسلوبه دايمآ يهدف للإثارة و التخبيط
بيدور علي الاخبار اللي وراها مشاكل و قضايا و يسخن فيها لاغراض يعلمها جيدآ
مع كترة الاعلانات..البرنامج بقي برنامجين..و البرنامجين بقوا تلاتة
بعدين قرر يسيب دريم و يروح قناة مودرن
اول ما مضي العقد جاله عرض تانى من قناة الحياة..قبله علي طول
و طبعآ حصلت مشاكل بينه و بين وليد دعبس صاحب قناة مودرن اللي مضي معاه و مع الحياة في نفس الوقت قبل ما يظهر لمرة واحد علي شاشة مودرن
بشوية اتصالات و ضغوط وليد دعبس ساب شوبير يروح الحياة..و طلع قال تصريح من بتوع العلاقة بيننا اقوي من اى عقود و بابنا مفتوح له يرجع موردن في اى وقت

شوبير راح الحياة و قرر يعمل نفس اللي عمله في دريم..بدأ ببرنامج..بعدين يقوا برنامجين..و البرنامجين بقوا تلاتة
و عشان شوبير غالبآ مصاب بلعنة البرنامج التالت..حصلت بينه و بين مرتضي منصور المشاكل اللي عرفناها و تابعناها
و فسخ شوبير عقده مع الحياة
و بعد اختفاء شهرين راجع بمؤتمر صحفي ضخم مع "او تي في" يعلن فيه إنضمامه للقناة
و بكل سذاجة اعلن نيته تقديم تلات برامج مرة واحدة
فنشطت لعنة البرنامج الثالث من نفسها
و خلال ايام قدر مرتضي منصور ياخد حكم بمنع شوبير من الظهور
و في نفس اليوم قال شوبير تصريحه الغبي بتاع عضو اتحاد الكورة اللي سلط الجمهور يحدف اتوبيس الجزائر بالطوب
برنامجه الاذاعي اتلغي..و وزير الاعلام اصدر قرار بمنعه من الظهور في اى وسيلة اعلام مرئية او صوتية
و تم فسخ عقد شوبير مع "او تي في" قبل ما يظهر و لو لمرة واحدة علي شاشتها

مرة تانية غاب شهرين..و رجع إمبارح
رجع اثناء مداخلة هاتفية روتينية لوليد دعبس في احد برامج قناة مودرن..و للي مايعرفوش.. وليد دعبس بيعمل مداخلات هاتفية في قنواته يفتي فيها في كل حاجة و يرحب بالضيوف و يتمني لهم سهرة سعيدة في البرنامج

المهم..وليد دعبس صاحب مطعم مودرن سبورت بعد ما رحب بالضيوف و اتأكد ان الاكل نزل و السلطة تمام و الطحينة حلوة اعلن ان أحمد شوبير انضم لسلسلة مطاعم مودرن
و هيفتح له قناة مودرن كورة يبرطع فيها براحته
و ان علي الجميع توقع عودة شوبير القوية بعد شهر..مش في برنامح ولا اتنين..ولا حتى تلاتة...دي قناة كاملة


في فيلم لا تراجع ولا استسلام محارب النينجا كان بيرجع عشان يطالب باشيائه اللي محدش عرف طول الفيلم عرف ايه هي..و برضه مفيش حد هيفهم ايه سبب استمرار رجوع شوبير كل مرة..ولا ايه هي الاشياء اللي شوبير عايز يوصل لها طول برامجه

أصله معداش علي مصر

حد سمع عن هرم ماسلو؟

ماسلو ده راجل عالم كان مهتم انه يحدد احتياجات البني ادمين..فعمل هرم سماه باسمه
و الهرم منقسم لمراحل الاحتياجات
و علي مرور الزمن علماء تانيين طوروا الهرم و ضافوا له مراحل تانية
انا هنقل لكم شرح مبسط للهرم..و كل ما يدور بداخلي هو جملة شادية
"اصله معداش علي مصر"

الجزء الجاى..منقول




تتنوع إحتياجات الانسان العاقل على خمس طبقات أساسية , “هناك تسمية أخرى لهرم ماسلو هي هرم الطبقات الخمس “ , بشكل تصاعدي يحتاج الانسان في حياته إلى حاجات فيزيولوجية ( Physiological needs) بمعنى حاجات أساسية وقاعدية تساعده على الحياة كالنوم ,الطعام ,الجنس , الأخراج ,الماء ,هذه حاجات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لأنها أساسية لتحقيق الحياة وبناء الجسم البيولوجي.

تصاعديا دائما يحتاج الانسان إلى الامان أيضا ( safty needs) وهي الطبقة الثانية , خصوصا السلامة الجسدية , من دون إحساس الانسان بالحد الادنى من الامان والاستقرار لن يتمكن على الارجح من التطلع إلى الطبقة الثالثة وهي الحياة الاجتماعية ( Social needs) .

الانسان كائن إجتماعي بطبعه , ساعدته تكتمل ببناء علاقات إجتماعية متينة وواسعة , من الصعب جدا أن يستمر الانسان على حياة العزلة لفترة طويلة ,تلك حاجة أساسية , على المرء أن يحس بأنه مرغوب ومقبول وغير منبوذ إجتماعيا, الحياة الاجتماعية تساعد الانسان على إكتشاف ذاته.

الطبقة الرابعة هي الحاجة إلى التقدير ( Esteem needs), لا يتوقف الانسان عند إكتشاف نفسه وإن كانت خطوة مهمة وحرجة , يحتاج الانسان أيضا وفي فترة عمرية معينة خصوصا إلى إحساس الاخرين بوجوده وتقديرهم لأعماله وإنجازاته, العيش في الظل غير مقبول في هذه الطبقة.

يحتاج المرء إلى أن يكتشف نفسه ويكتشفه الاخرون في النظام الاجتماعي.

الطبقة الاخيرة وقد عبر عنها بأنف صغير في نهاية الهرم ,مساحته ضئيلة جدا هي طبقة تحقيق الذات ( Self actualization) وهي الطبقة الاخيرة والاكثر علوا ,إنها قسمة هرم ماسلو.

يعمل الفرد هنا على تحقيق ذاته وفهم أكثر عمقا لنفسه , وبذلك فهم يمارس نوع من الاجتياح للكثير من المجالات وقد يبتكر ويكتشف ويغير أيضا , إنها درجة عالية من الصفاء والتفكير والامان والواقع أن هذه المرحلة تجمع بين المراحل الاربعة السابقة جميعا ,فالفرد عندما يحقق ذاته فهو فرد متشبع فيزيولوجيا ونفسيا ويحس بقدر عال من الامان ويتمتع بالحد الادنى من الحياة الاجتماعية فلا يمكن للمرء أن يبتكر لنفسه في النهاية.

والجدير بالذكر أن 1% من البشر فقط قادرة على الوصول إلى الطبقة الاخيرة من هرم ماسلو.


_________________________________



Maslow's Self-Actualising characteristics


•keen sense of reality - aware of real situations - objective judgement, rather than subjective

•see problems in terms of challenges and situations requiring solutions, rather than see problems as personal complaints or excuses

•need for privacy and comfortable being alone

•reliant on own experiences and judgement - independent - not reliant on culture and environment to form opinions and views

•not susceptible to social pressures - non-conformist

•democratic, fair and non-discriminating - embracing and enjoying all cultures, races and individual styles

•socially compassionate - possessing humanity

•accepting others as they are and not trying to change people

•comfortable with oneself - despite any unconventional tendencies

•a few close intimate friends rather than many surface relationships

•sense of humour directed at oneself or the human condition, rather than at the expense of others

•spontaneous and natural - true to oneself, rather than being how others want

•excited and interested in everything, even ordinary things

•creative, inventive and original

•seek peak experiences that leave a lasting impression

اول دقة..قصة عابرة لذكريات تبقي

اول بنت تشدنا بتكون احلي بنت بنشوفها في حياتنا

رغم السنين اللي عدت بس اول مرة شفتها محفورة في ذاكرتى كإنها كانت امبارح

لو كنت معايا وقتها و نظرت بين البنات الموجودين في الاوتوبيس..كنت ممكن تقول انها ماكنتش اجمل بنت..ولا كانت ارق بنت فيهم

بس بالنسبة لي..كانت ساحرة و خطفتني من اول ما لمحتها

اول حاجة شدتني ليها كانت ابتسامتها..وشها كان بيحمر شوية كده لما تبتسم
تاني حاجة انها كانت رشيقة و طويلة و لبسها كان شكله حلو
كان كل اللي نفسي فيه لحظتها حاجتين
انها تفضل مبتسمة كده..و انني اقدر اقعد جنبها بكرة


تاني يوم ركبت الاتوبيس و اول ما بقيت قدام الكرسي بتاعها ابتسمت لها و سألتها حد قاعد جنبك يا سلمى؟
إبتسمت و ردت عليا

"لا..اقعد"
قلبي وقع في رجلي لما قالت اقعد..حسيت بإرتباك انها سبقتني في اتخاذ القرار
و بمجرد ما قعدت حسيت نفس متخدر..سبب التخدير مكنش الموقف
سبب التخدير كان ريحتها..شامبو

بنات كتير بيقعدوا ساعات عشان يختاروا نوع بيرفيوم له ريحة جذابة
بس مفيش اى بنت فيهم تعرف اننا بنقع اسري لاى ريحة حلوة..حتى لو كانت الشامبو

بدأت افوق شوية من التخدير و قبل ما ابتدى اجمع افكاري سبقتني هي و فتحت الكلام
قالت لي اكتر جملة شالت بيننا الحواجز
"عاااايزة انام..احنا ليه لازم نصحي بدري كل يوم بقي"
الابتسامة نطت علي وشي من الودن للودن و لقيت عقدة لساني اتفكت
الكلام جاب كلام
و فجأة وصلنا
قمت و هي فضلت قاعدة مستنية الولاد ينزلوا
هنا بدأ سؤال يلح عليا مافكرتش فيه طول الطريق
بعد ما انزل..امشي ولا استناها؟ امشي ولا استناها؟ امشي ولا استناها؟

قررت اقف بعيد..و لو نزلت و جت ناحيتي يبقي كويس
لو نزلت و كملت مشي يبقي ما احرجتش نفسي

نزلت..و كان معاها دينا صاحبتها
هنا حسيت بالإحباط شوية..كان نفسي ندخل سوا
اول ما بقت جنبي نادتني
"كريم..تعالي انت واقف مستني ايه؟"
و عرفتني علي دينا و عرفت دينا عليا
و دخلنا سوا
انا و سلمي و دينا
قعدنا جنب بعض
انا قاعد جنب ارق بنت في العالم و صاحبتها
دينا كانت بالنسبة لي صاحبتها مش اكتر
مافكرتش ابص لها طول اليوم ده..مافكرتش هي قد ايه جميلة و كل الولاد بيتمنوا يكلموها
كل اهتمامي كان مركز لشخص واحد اسمه سلمى


يتبع..او لا يتبع :)

فيلم الفالانتاين: High Voltage Love

(1)

نيفين و مروان بيتكلموا في التليفون



نيفين: كلمتك امبارح و كنستلني

مروان: ما انا عارف

نيفين: ليه؟

مروان: عادى..كنت بتعشا


نيفين: و مارجعتش كلمتني ليه؟

مروان: عشان كنت تعبان و نمت
نيفين ترتبك: ايه؟

مروان ببرود: ايه مالك؟ بقولك كنت تعبان
نيفين تدمع: مش قصدي..أ..أ..سلامتك
مروان: و مالك بتقوليها من غير نفس كده؟ علي العموم الله يسلمك..متشكر يا ستي
نيفين: من غير نفس ازاى بس؟
مروان: ما تشوفي طريقتك يا نيفين..علي العموم اقفلي دلوقتي عشان بالبس و نازل..يلا مع السلامة
نيفين: مع السلامة
و تقفل الخط و تكمل: يا حبيبي



(2)


في الجامعة


مروان: صباح الخير

نيفين: صباح النور

مروان: ايه مش في المحاضرة ليه؟

نيفين: اه ما انا طالعه اهو

مروان: احجزي لي مكان جنبك

نيفين: لأ..ريم هتقعد جنبي

مروان: ماشي..عن اذنك


(3)

بعد المحاضرة


نيفين واقفة مع سلمي و علي بيتكلموا و يهزروا

مروان عدي من جنبهم و راح قعد بعيد مع شريف

في الوقت ده نيفين كانت بتسرق نظرات علي مروان اللي كان باين علي وشه الضيق

بعد لحظات شريف قام و عدي جنب نيفين و سلمي و علي


نيفين: شريف..عايزاك ثانية

شريف: نعم يا نيفين؟

نيفين: هو مروان ماله مكشر كده؟

شريف: لا ابدآ..اصل و هو جاى عربيته اتاخدت مخالفة عشان الحزام

نيفين: اها..طيب ميرسي يا شريف
علي: طيب هروح انا اشوف ايه حكاية مخالفة مروان
نيفين: اه..ياريت يا علي

و بعد ما شريف و علي بعدوا عنهم نيفين كملت كلامها مع سلمي

نيفين:شايفة يا سلمي؟ ولا حتي اهتم يعتذر عن اللي عمله معايا امبارح
سلمي: معلش..انتي عارفه ان دماغه غريبة
نيفين: عارفه..بس بحبه بجد..هو مش حاسس خالص؟
سلمي: خلاص اسكتي عشان جاى ناحيتنا اهو
مروان: سلمي..عايزك لحظة لو سمحتي
سلمي تبص لنيفين: طيب يا نيفين..عن اذنك
نيفين واقفة في مكانها مصدومة و حاسة بجرح و دمعة نازلة علي خدها..بيقرب منها علي
علي: معلش..اصله مش فاهم

(4)

نيفين بتكلم سلمي علي التليفون بالليل

سلمي: انا اسفة اوى يا نيفين..هو جه و قالي تعالي
نيفين و هو بتعيط: كنتي اتحججي له بأى حاجة..بس ماكنتيش تحطيني في الموقف
سلمي: انا بصراحة معرفتش اعمل ايه
نيفين : انا عارفه ان ملكيش ذنب ... بس مش بس كلامه معاكى اللى تاعبنى ... كل حاجه بيعملها بتموتنىكلامه الواقف معايا و اهتمامه ببنات تانيه ... حتى اهتمامه و حنيته عليا انا بتموتنى
سلمي:حنيته بتموتك ليه؟
نيفين: لان الحنية دي بتروح في الهوا بعد شوية و بيرجع لطبعه البارد و كلامه الواقف و عدم الإهتمام..بيعذبني لما يبقي حنين عليا..و بيعذبني لما يهملني
سلمي: عندك حق..الوضع ده صعب اوىنيفين: مش قادرة استحمل يا سلمي..تعبت اوى..انا مش فاهمه ازاى بقيت بحبه كده؟

سلمي: بس انتي كنتي بتهزري و تضحكي معانا انا و علي عادى..ايه اللي خلاكي تعيطي اول ما مشينا؟

نيفين: مش اي ضحكة علي الوش تبقي سعادة..ساعات اكبر ضحكة بتخفي اكبر الم..

و تبدآ نيفين في بكاء هستيري

سلمي: حاولي تهدي يا نيفين..كده مش هتعرفي تفكري
نيفين: مش قادرة..هموت يا سلمي
سلمي: انتي بتحبيه اوى كده؟

نيفين: بحبه ... بحبه دى كلمه بسيطه اوى على اللى انا حاسه بيه .. انتى ممكن تحبى حد و تتمنى تبقي معاه ... او تحبى حد و تزعلى منه وتسامحيه... او حتى تحبى حد لدرجه انك متقدريش تعيشي من غيرهبس مكنتش اعرف انك ممكن تحبى حد لدرجه ان مهما عمل فيكى مبيهمكيش نفسك مش بيهمك اللى بيجرالك ... بتسامحيه قبل ما تزعلى .... قلبك فيه حب و مغفره لاى غلطه مهما كانبس من كتر الحب ده ... اى غلطه تانيه هتبقي بموت

سلمي: و ايه اللي جابرك علي كده..لازم تقفي لحد هنا

نيفين: قلبي مش هيستحملها... لو حصلت قلبى هيقف ... هيبطل بس يدق قبل ما يفكر يبطل يحبه
لازم ابعد...مش عشان زعلانه من تصرفاته ولا عشان بس مننفعش لبعض
بس عشان كل حاجه تخصه بتاثر فيا اوى اوى ... بتهز كيانى كله
حبه ملكنى و ملك كيانى.. و حبه فيه هلاكى.. و هو مش حاسس
من غير ما ياخد باله هيكسرنى ... و لو حصلت هموت

سلمي: و هتعملي ايه؟ انتي اهو منهارة..و هو مش حاسس

نيفين: الحب مش بإختياري..بس الإرتباط ده إختياري..انا هبعد و مش هربط نفسي تاني بمروان..مفيش غير البعد ينسيني يا سلمي

(5)

شريف و علي بيتكلموا في التليفون

شريف: مروان ده عبيط..100 مرة فهمته يبطل حركات العيال دي
علي: نفسي مرة اشوفه بيتصرف بعقل مع نيفين..البنت واضح و كل الناس ملاحظين انها بتحبه
شريف: و هو مش بعيد يكون فاهم بس بيستهبل
علي: حرام عليه بجد البنت دي خسارة فيه
شريف: مروان ده عايز بنت بتاعة حوارات تطلع عينه عشان يعرف قيمة نيفين
علي: طيب ما تتكلم معاه في الموضوع
شريف: لا طبعا و اوعي انت تفكر تعملها..حاجة زي دي ممكن تجرح نيفين اوى
علي: عندك حق..بلاش نحطها في موقف زي ده

جميع الحقوق محفوظة لشركة سلتو للإنتاج الفني

بالإشتراك مع

NaNoZ Productions
© 2010

هكذا كان عامى و هذا ماحدث..عن 2009

في البوست اللي فات طلبت منكم تتكلموا

و الحقيقة التجاوب اسعدنى و كان فوق المتوقع

مما يطمعني في تجاوب اكبر و اكتر بعد كده

وعدت انني اكتب بوست عن سنة 2009 بالنسبة لي

بس تنفيذ الوعد ده كان صعب شوية

لانها سنة ممكن اوصفها بكلمتين..و ممكن احكى عنها تفاصيل كتير

عامة كالعادة اللي حسيته في السنة دى ظهر هنا في البلوج

كتبت 102 بوست في سنة 2008..مقابل 51 بوست في 2009..يعني النص بالظبط

سهل جدآ ملاحظة الفرق و التغيير حتى و ان لم تتبين ملامحهما

يمكن مكنتش بعكس حالتي بوضوح في كتاباتى..لكن كنت بأعكسها بالكامل بلغتى الترميزية الخاصة

سنة 2009 كانت حافلة بالكثير من العروض المشفرة اللي محدش شافها

و ده مش لان سعر الاشتراك غالي..لكن عشان محدش اهتم يسأل السؤال العبيط بتاع

"و اخبارك ايه دلوقتى؟"

خلينا نتكلم عن السنة في نقاط مختصرة..أصلى حابب افضح السنة دى

في 2009 حققت بعض احلامى

في 2009 جمدت بعض احلامي

في 2009 نسيت حاجات كتير عشان اقدر اتقبل حاجات تانية

في 2009 حققت انجاز ان حياتى يدخلها بنات ينطبق عليهن لقب انثي اللي في البطاقة

في 2009 واجهت بعض مخاوفي

في 2009 تخلصت من بعض عيوبي الاجتماعية

في 2009 فتشت عن الماضي و حسست علي المستقبل.. و قدرت ارجع اتكلم تانى و اعبر عن اللي جوايا من خلال تيت راديو

في 2009 ضيعت وقت كتير

في 2009 واصلت رحلة البحث عن ذاتي

في 2009 تم دفعى الي حافة الجنون

سنة 2009 سابت بعض الذيول في 2010..بحاول اقطعها عشان تبقي سنة نضيفة ان شاء الله

ده كان ملخص السنة بإختصار و إختذال لتفاصيل و نقاط كتير تجاوزت ذكرها

الملاحظ في 2009 انها كانت سنة كلها سرحان في الذكريات

قصص المراهقة العبيطة..المغامرات..الطفولة

كل الحاجات اللي اندثرت و بقت شبه ممحية من دماغي

هحاول استرجعها و ادفنها هنا في بوست اواصل فيه الحالة بتاعة الفضفضة مع النفس اللي بعملها دلوقتى

مع مواصلة اللي عملته في اواخر 2008 من ملاحظات و تقييمات و رسائل و حبشتكانات

بس في الموضوع ده لنا حديث اخر في بوست اخر ان شاء الله

2010..إتكلموا

راحت 2009 و جت 2010

كل عام و انتم بخير..كل عام و احنا كلنا افضل

اعتقادى ان 2009 و 2010 مجرد مسميات افتراضية مانقدرش نعول عليها

يعني مش بأتفق مع الناس اللي بيقولوا اول كل سنة..خليكي احسن من اللي قبلها

لكن لأن رقم السنة بقي هو المسمي الافتراضي لحقبة مدتها 365 يوم

اتمني لي و لكم 2010 سعيدة و هانئة و هادئة و مطمئنة

مفتقد بشدة الكتابة..زي ما مفتقد بشدة اصدقائي اللي كانوا بيكتبوا و توقفوا عن الكتابة بدون سبب

في اعتقادى ان تجمعنا في مناقشة فكرة او قصة طرحها حد مننا هو من افضل الحاجات اللي نقدر نعملها في وقتنا الحالي

نقاشات مثمرة..بنطلع بها بأفكار بتفيدنا في حياتنا..او حتى بنقرا خبرات غيرنا

يعني بنوسع مداركنا في الحياة

مش ده هدف كافي و سامي للناس اللي بيقولوا نكتب ليه و لمين؟

حابب اتكلم عن نظرتي و املي في 2010..زي ما حابب انني اتكلم عن 2009 و ما فيها و ما عنها

و هاتكلم عن ده في بوست او اكتر ان شاء الله

لازم انتم كمان تتكلموا و تشاركوا و تفكروا

و علي رأى محمد منير

الكلمة كوبري صلب فوق بحر العباد..الجن يا احباب ما يقدر يهدمه

فإتكلموا..إتكلموا..إتكلموا

الجروانى..عته السنين - ملحمة تراجيديه انسانية

اثناء توجهي الي السينما لمشاهدة فيلم "عودة الوغد - الجزء التاسع" لمحتها



كانت فتاة رشيقة تسير بخطوات اكروباتية سريعة كما الثعبان الافعواني الارجوانى




وقفت بجواري في طابور التذاكر فنظرت لها نظرة متفحصة...لا رشيقة فعلآ




حانت منها إلتفاتة بإتجاهي فأدرت وجهي الناحية الأخري، فسمعتها تتمتم قائلة "ده طبيعي"..أثارت الجملة إنتباهي



ماذا تفصد الفتاة الافعوانية..و ما هو الطبيعي؟ هل كانت تشير الي انها لم تجر عمليات تجميلية ام كانت تعني ان تفحصي لها شيء بما انني من معشر الرجال ذوي العيون الفارغة؟


هممت بسؤالها عن مغزي ماتقوله و هل انا الموجه اليه الحديث ام شخص اخر، و لكنها بادرت بقتل تساؤلاتي عندما واصلت كلامه قائلة



"عندك حق يا مها"



إنها تتحدث في المحمول إذآ..تبآ لتلك السماعات البلوتوثية

واصلت حديثها في المحمول و لكنها كانت تحين منها نظرات متفحصة لي تنبآني بانني قد لفتت نظرها

طال الانتظار في الطابور كما طالت المكالمة

و بدأ الياس يدب الي اوصالي و تسألت


"هي هتفضل ترغي في الطابور و تضيع فرصة اننا نقعد نسبل لبعض و الصنارة تغمز؟"

و كإنها أدركت ما يجول في خاطري ، فسمعتها تقول


"هكلمك بعدين يا مها عشان انا في طابور شباك التذاكر"


لم يتبقي امامنا في الطابور سوي شخصين، قررت ان تتركها تحجز تذكرتها قبلي، لكي اقوم بحجز تذكرتين في المقاعد المجاورة لها


تماما كما فعل ابطال فيلم أوقات فراغ مع فتيات الثانوي


رغم اننا شخصان..لكن فرصة إبعاد الاخرين عننا قد تمنحني فرصة اكبر



تفحصتها مرة اخري..انها اجمل بكثير من فتيات الثانوي في هذا الفيلم


جاء دورها..فقامت بطلب تذكرتين


حسنآ..يبدو ان تفكيرنا يتفق في تلك النقطة ايضآ


سيكون لنا 4 مقاعد نجلس فيها إذآ



إنتهينا من شراء التذاكر من الشباك في الوقت ذاته و دخلنا في زحام الجماهير المتجمهرة..تبآ لرواد سنيمات الاعياد




لقد اختفت الفتاة عن نظرى و فشلت في ان اعثر عليها او حتى اري اى شيء يقودني اليها وسط ذلك الزحام اللعين




و لكنني سمعتها تناديني باسمي




اقسم انني سمعتها تفعل ذلك..كانت تقول




"يلا بينا يا جروانى"




جروانى..اسم عائلتى الذي طالما نادانى به اصدقائي متجاهلين اسمي الاول




انها تعرفني إذآ..يبدو انها من صديقات الفيس بوك اللاتي اضيفهن بمجرد النظر لصورهن دون ان اهتم بمعرفة شيء عنهن



بالتأكيد لفت نظرها صوري في المصيف بالمايوه الازرق الجديد..كم ابدو فاتنآ في ذلك المايوه







و لكن تبآ لكل مايوهات الارض..يجب ان اعثر علي الفتاة الان في ذلك الزحام



و قبل ان افقد اعصابي تذكرت شيء بديهي يبدو ان هرموناتى الذكورية اعمتني عنه



ان مقاعدنا متجاورة في السينما..لماذا اتكبد عناء البحث..لتأتني هي بنفسها







نعم..يجب ان لا اندفع منبهرآ بجمالها..هي من نادتني..إذا لاكون شديد الثقة بنفسي عندما تجلس بجواري في القاعة



لكن لاذهب الي الحمام اولا لاتأكد من رائحة نفسي و هندمة ثيابي







تمام..ابدو ساحرآ كعادتى..لاذهب الي القاعة الان







اللعنة لقد بدأت الاعلانات و القاعة مظلمة







ارشدني ذلك الشخص المزعج الي مقعدى و نفحته جنيه معدني بعدما اخذ يزعجنى بعبارة



"كل سنة و انت تيب يا باشا"







حاولت ان استبين المكان حولي..يفصلني عنها مقدى الاضافي الخالي و مقعد اخر



انها تجلس بعدى بمقعدين إذا و يجلس بجوارها فتاة اخري وشابان



يبدو انها عندما شعرت بتأخري فضلت الجلوس بجوار الفتاة حتى لا يزعجها احد هؤلاء الشباب الذين يدخلون الي السينما في الاعياد للتصفيق مع الموسيقي التصويرية







لا تقلقي يا حلوتي عندما تأتي الاستراحة و تضيء الانوار ستجلسين بجواري و لن تشعري بالخوف مرة اخرى







ظللت اعد الدقائق متحملآ ثقل دم بطل الفيلم حتى ظهرت كلمة الاستراحة علي كلمة الشاشة و اضيئت الانوار







قمت من مقعدى و اتجهت اليها و قلت



"مساء الخير"

و جاءني الرد من صوت مألوف
"ميدو؟ انت بتعمل ايه هنا"







سحقآ..انه علاء شقيقي الاكبر..ما الذي اته به هنا..و لماذا يناديني بذلك اسم الدلع اللعين امام الفتاة؟







دارت كل تلك الافكار في بالي فيما لا يتجاوز جزء من الثانية



و نظرت جيدآ فوجدت علاء يجلس و بجواره عمر صديقه و خطيبته هبة..و بجوارهم الفتاة







ما هذا النحس..و كيف سأنتزع الفتاة من وسط هذا الفخ؟



و قبل ان انطق بحرف واصل علاء حديثه و قال



"اعرفك يا ميدو..دول عمر و هبة..طبعآ عارفهم..و دي ندى بنت عم هبة...ده ميدو اخويا الصغير يا جماعة"

ردت هبة بسعادة
"ايوه هو ده يا علاء اللي كنت بقولك انني شفته في الطابور و شبهك..صدقت بقي انني كان عندى حق"


ابتسم لها علاء ثم شدني من يدي و انتحي بي جانبآ و همس لي بصرامة



"هبة دي صاحبتى..عارف لو ابوك شم خبر او حسيت انك رحت فتنت عليا..هعلقك ياض..ترجع كرسيك و تعمل نفسك مش عارفنا لحد ما الفيلم يخلص"

عدت الي مقعدى واجمآ..حينها فقط فسرت سر نداءها للجروانى..لقد كانت تتحدث الي اخى..الذي لم اراه او يراني بسبب ذلك الزحام



امن الممكن ان يكون حظي سيئآ الي الدرجة التي تدفعني لرؤية صديقة اخى و الاعجاب بها..لطالما احببت لعب اخي و استوليت علي ثيابه و احذيته..و لكن ان تعجبني فتاته فهذا الشيء الذي لا اتوقعه


تبآ للسينمات..و للفتيات الحسناوات اللاتي يذهبن الي شبابيك التذاكر..و تبآ لخلطة افلام السبكي و امثاله الهابطة التي جعلتني افشل في نسيان صدمتى طوال النصف الثاني من الفيلم

سنوات الضوء..22 سنة نور

ناديها نورهان..او نور..او نونوس..او اى اسم تانى..مش مهم الاسم

المهم ان زي بكرة من 22 سنة اتولدت نورهان
و بعد حوالي 19 سنة اتعرفت عليها بالصدفة البحتة
من اول مرة اتكلمنا حسينا اننا نعرف بعض من زمان
و في خلال ايام كنا مختصرين شهور
حوالي 3 سنين عدوا هوا و كانهم 10 سنين علي الاقل

فيهم احداث كتييير و ذكريات و مواقف حلوة بجد..عايشناها مع اصحابنا المشتركين تعمل مسلسلين تلاتة زي فريندز

و المهم في ليلة زي دي..و يوم مهم زي بكرة اللي نورتى بتكمل فيه 22 سنة..انني ماينفعش اقول لنور كل سنة و انتي طيبة

لان السنة في توقيتنا و بمقياس سرعة الاحداث اللي بتدور في دائرتنا تعتبر وقت كبير
خليني اكون واقعي و اقول لها كل يوم و انتى طيبة

و ان شاءالله خلال 28470 يوم اللي بيمثلوا الـ78 سنة الجايين تعملي كل الحاجات اللي في نفسك و تحققي احلامك و طموحاتك
عقبال 100 سنة مليانين سعادة و هنا
و كل يوم و انتي اطيب و افضل من اليوم اللي قبله و اللي قبله